بوح
اسماعيل حسن
اشتقت ليك ساعه المسا فرد الجناح
لملم مصابيح النهار وكل شى صبح لون الجراح
والعتمه نامت فى الدروب
واليل لبس اجمل وشاح
فى اللحظه ديك احتجت ليك اشتقت ليك
شوق اليتيم غلبو البكاء..والعبره سدت فى الحلق
لامن شرق بى حزنوواحزانى اتكا
فوق الجرح والقلب فى الاعماق بكا
فى اللحظه ديك اشتقت ليك وبقيت اهاتى بيك
وعرفت كيف حال الغريب القالوا سافر لى بلادا
قالوا بى خلف القمر
من كم سنه سرج النياق فى ليل وحاتك دون خبر
من يوموا داك اصبح زوال ولا كلمه عنو ولا اثر
درويش وسادر فى القدر لا زاد ولا رفقه حبيب
فى اللحظه ديك فتشت فى كل الدروب كايس دريبا
حتى ان صبح زى الصراط يجمعنى بيك
اتصورى حال الغريب والناس بتسال عن بلاد
اصلوا مامعروفه وين
ياكبد لى زول غريب حضن الاسى عبر السنين
فى اللحظه ديك كل شى ودر
حسيت حشاى مشدود على شوك الكتر