منتدى احلى عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلى عربدخول

descriptionحكايات أطفال من الشارع Emptyحكايات أطفال من الشارع

more_horiz
إسلام بليه.. محمود الشيال .. مناديل كريم ..احمد التباع
عمالة الأطفال" مصطلح يتردد كثيراً هذه الأيام وندوات ومؤتمرات تعتقد من أجل هؤلاء الأطفال.. بعيدا عن كل ذلك هل فكرت أن يعيش حياتهم..في التحقيق التالي اخترنا 4 حالات من أطفال لم تتعدى أعمارهم 14 عاما .. وعرفنا منهم قصة حياتهم اقرأها في السطور التالية..

(1)إسلام بلية:حكايات أطفال من الشارع Atfal1
أسمه إسلام رمضان على عمره 13 عاما يعمل صبى ميكانيكي منذ 4 سنوات ،على وجهه ملامح الطفولة التي اختفت خلف الشحم الأسود والزيوت التي تغطى بشرته وملابسه التي لا تتناسب مع صفته،عندما قابلناه وجدناه داخل ورشة مليئة بالمعدات التي يبلغ حجم بعضها نفس حجم الصبي كان منهمكا يؤدى عمله بإخلاص ودقة مثل أكبر صنايعى،وقفنا أمامه لمدة 15 دقيقة لتأمل ملامحه وانطباعاته وتعامله مع المعدات وكيفية أدائه لعمله ووجدت نفسي أقول (يا ميت خسارة على العيال إلى زى الورد)..كل هذا الذكاء والدقة والمهارة ليس مكانها هنا في هذا الوقت من العمر المفترض أن يكون داخل فصل دراسي وبدل من النظر للماكينة وتفحص ما بها كان لابد من أن ينظر إلى مدرس يتابع شرحه وكلماته التي يكتبها على السبورة وبدلا من أن تمسك يده الصغيرة الرقيقة مفتاح غرة 10 كان من المفترض أن تلتف أصابعه الرقيقة علم قلم رصاص ليكتب دروسه،ووجدتني بشكل تلقائي أساله..أنت شايف إن الورشة دى هي مكانك الصح؟
فرد قائلا:وهو في إيه صح في حياتي أهي عيشه وخلاص ..

فقلت له أنت لم تجب على سؤالي هو مش المفروض انك دلوقتي في المدرسة, لماذا لم تكمل تعليمك؟
فيرد قائلا:الظروف هي السبب , أنا مش فاشل ولا لعبي ولا كنت بهرب من المدرسة ولا كنت بسقط وعمر ما فيه مدرس اشتكى منى وكل المدرسين كانوا بيحبوني وكانوا شايفين أن أنا حدخل كلية كويسة.
فسألته لماذا تركت المدرسة هو أهلك السبب؟
فيرد قائلا:لا أهلي مش السبب ولا حاجة بس هي الظروف عندنا في البيت خلتني ما أكملش تعليمي أبوي دخلني المدرسة وقعدت فيه لحد خمسة ابتدائي والله ما سقطت ولا سنة وكنت الأول على الفصل طول الخمس سنين وكل زمايلي كانوا عارفين إن أنا أشطر واحد في الفصل والمدرسة أدتنى جوائز كتير , بس زى ما قولتلك الظروف خلتنى أسيب المدرسة علشان أصرف على البيت مع أخوى الكبير محمد وعمره 17 عاما.

فقلت له لو كملت تعليمك كان نفسك تكون إيه؟
فرد قائلا:كان نفسى أكون إنسان محترم وأشتغل في شغلانه محترمه بدل البهدلة إللى بشوفها كل يوم في شغلتى.

فقلت له عملك فعلا محترم أنت ليه بتقول عليه كده.حكايات أطفال من الشارع Atfal2
فيرد قائلا:أنا بشتغل كل يوم أكتر من 12 ساعة من 9 الصبح إلى 12 بالليل من غير راحة ولا أكلة حلوة،إحنا بناكل فول في الفطار والغداء والعشاء الواحد نفسه يأكل حاجة حلوة أو لحمة كل يوم زى باقي الناس،أنا ما أقدرش أعمل كده لأن مرتبي بالعافية ينقص مصاريف البيت،أنا بقبض 5 جنية في اليوم يعنى في الشهر130 جنيه لان في 4 أيام إجازة في الشهر ولو تعبت ما فيش شغل يبقى ما فيش فلوس.


فقلت له أنت لسه صغير وممكن ترجع المدرسة تأنى..
فرد قائلا:ياريت بس ما ينفعش عشان الفلوس مقصرة مع أبوي بس أنا بصرف على أختي سلمى هو دلوقتى في رابعة ابتدائي وشاطرة زيي وبتطلع من الأوائل وأنا بقولها خليكى كده علطول وقولتلها أوعي تسيبي المدرسة وتبقى زيي.

فسألته بتعمل إيه غير الشغل؟
فرد قائلا: هعمل إيه يعني , أنا قولتلك بشتغل حوالى 12 ساعة في اليوم بروح البيت وأنا مش قادر أقف على رجلي , أن متعتي الوحيدة دلوقتى هي النوم بس.

فقلت له يعنى مابتحلمش بأي حاجة؟
بحلم أرجع المدرسة تأنى لكن دا مش هينفع علشان مفيش فلوس،بس أنا بحلم أكبر وابقي صنايعى كبير وعندي ورشة بتاعتى، وأتجوز مشبهدل عيالي زيي وحدخلهم المدرسة والعيال اللى حيشتغلوا عندي في الورشة هخليهم يشتغلوا نص يوم علشان يدخلوا المدرسة ويكلموا تعليمهم.

وبدل من أن استكمل أسئلتي..فوجئت بإسلام يسألني ويقول:هو بعد كلامي معاك ممكن أدخل المدرسة وحد من الناس الكبار لما يقرأ كلامي ويشوف صورتي أصعب عليه ويشوف لي حل أنا وأهلي!
تركت إسلام وترسخ في عقلي كلمته نفسي أكون محترم واشتغل شغلانه محترمه وبدأت أعيد النظر في مفهوم الاحترام هل له مفهوم أخر عند الصبي
.


(2)محمود شيال:حكايات أطفال من الشارع Atfal4
بطل قصتنا هو محمود محمد عبد الرءوف عمره الآن 16 عاما،لم تعد البسمة تعرف وجهة وضلت الأحلام طريق منامة , فلم يعد في وجدانه أحلام ولا في مخيلته تطلعات، فقد القدرة على الحلم،استسلم لقسوة المجتمع الذي حول مجرى حياته فبعد أن بلغ السادسة من عمره التحق بالتعليم وفى كل عام دراسي يتمنى أن ينتهي بسرعة ويكبر سعيا وراء الحلم الذي لم يفارق عينيه كان دائما ما يقول لأمه(( أنا عايز أكون ضابط علشان كل الناس تخاف منى وتعمل لأهلي حساب)) نجح محمود في الصف الأول الابتدائي وانتقل للثاني وتمر الحياة على الصبي دون ما يعكر صفوها ودونما مطبات أو عوائق في أحلامه , وينجح الطفل وينتقل للصف الثالث وحدث ما لم يكن متوقعا ولم يخطر على البال , ينقطع الصبي عن المدرسة ويكثر غيابه و يهمل عقله التحصيل الدراسي ويفقد القدرة على الاستمرار في التعليم و السبب قهري بالطبع ، هنا يتساءل الصبي ويشكو قسوة المجتمع الذي لم يحميه وابتعد عنه وعن أسرته في أشد لحظات يحتاج فيه المجتمع لم يوفر له بديلا من الدخل والنفقات عندما أصيب والده بمرض خطير أقعده في البيت طريح الفراش لا يقوى الحركة يحتاج لمن يخدمه ويحتاج أيضاً لدخل ينفق منه على أسرته المكونة من زوجة و4 أبناء هم احمد ومحمود ومصطفى وعمرو وبنت هي ياسمين كيف له أن يحقق له مورد وهو في حالته هذه..كيف له ذلك والمجتمع لم يعطيه اهتمام وكأنه(..........وراح).


في هذا الوقت تحديدا يرى بطل قصتنا الابن محمود أن التعليم لم يعد فيه فائدة ولن يجد منفعة من خلفه فمن سينفق على الدراسة ومن سينفق على الأسرة المكونة من 6 أفراد هل سيخرجون يمدون أيديهم و يتسولون لقمة العيش...
الصبي عمره في هذا الوقت 9 سنوات مازال يعيش سن الطفولة التي لابد أن ينعم فيها برغيف العيش وينال قسطا وافرا من التدليل والدلع مثل أقرانه حتى ينمو نموا طبيعيا ولا يصاب بأي أضرار نفسية،لكن أنى له ذلك وأسرته لم تعد قادرة على توفير حتى عن فتات العيش .
لذلك يرى احمد أن يترك التعليم ودفن أحلامه وتطلعاته والبحث عن عمل ينفق منه على أسرته هو الملجأ الذي لا مفر منه وبعد فترة من البحث وجد محمود عمل ينفق منه على أسرته حيث عمل كشيال في أحد محلات قطع غيار السيارات واستمر محمود في عمله حتى الآن متحملا مسئولية أسرته هو وأخوة الأكبر احمد البالغ من العمر 20 عاما وأخوه الأصغر عمرو والبالغ من العمر عام واحد بالتعليم.


محمود لم تعد الأحلام تراوده الآن،لم يعد منذ زمان ينام على ظهره وينظر لسقف الحجرة مخططا لمستقبله،ليس لأنه لا يجيد الحلم أولا حكايات أطفال من الشارع Atfal5يحبه،ولكن لأنه عرف قدره وتأكد أن هذا عمله الذي سيستمر فيه كما أنه ينام بمجرد أن يمدد جسمه لأنه يعمل يوميا لمدة 11 ساعة من التاسعة صباحا وحتى الثامنة مساء وقت كبير من الجهد الشاق والتعب لا يهرب منه إلا يوم واحد هو يوم الأجازة الأحد..كل هذا التعب وأجره في الأسبوع 50 جنيها أي 200 جنيه في الشهر.



وقبل أن أترك محمود شعرت أن هناك لا شيئا بداخله وجدت بداخله إحساس غريب لم يظهره لكنه ظهر رغما عنه على ملامح وجهه فسألته..بماذا تشعر الآن ؟
فنظر بعينيه إلى الأرض وطالت النظرة فكررت عليه السؤال مرة أخرى...
فرد قائلا:أشعر بالندم على تركي التعليم , الآن أنا تعبان قوى ومش عايش زى باقي العيال مش بروح المدرسة ولا بلعب زيهم حياتي تقليدية كل يوم بصحة بدري من النوم علشان أروح الشغل وبعدين أروح أنام أنا زهقت وهو مش المفروض أن في حالتنا دية في مسئولين يهتموا بينا وبيوفرو لنا دخل بعد أن فقد والدى صحته ، لكن حقول إيه هذا قضاء الله وما علينا إلا أن نسلم به.

(3)مناديل كريم: حكايات أطفال من الشارع Atfal7
ملامحه البريئة ونظراته الطاهرة تدفعك تلقائيا للتعاطف معه وأن تمسح بيدك على رأسه وتجبرك دون أن تشعر وقبل أن يأتي هو إليك ليطلب منك شراء المناديل..يجبرك على أن تضع يديك في جيبك وتعطيه ما يخرج من ذمتك..ستجد نفسك تدخل معه في حوار يغلب عليه الطابع الإنساني ، تتمنى في هذه اللحظة أن تكون صاحب قرار في هذه البلد حتى تفعل أشياء كثيرة تجاه هذا الطفل الشريف المكافح الذي رفض أن يأخذ الفلوس دون أن يعطيني كيس المناديل ، ضغطت عليه كثراً ليأخذ منى نقود لكنه رفض وأصر على أن أخذ كيس المناديل في المقابل.


هذا الطفل أسمه كريم أشرف سعد ورغم أن اسمه كريم إلا أن المجتمع بخل عليه بأبسط حقوقه ولم يكن كريما معه في توفير أبسط وأقل درجات الأمان..عمره لم يتخطى الثماني ربيعا لكن على ما يبدو أن متاعب الحياة وويلاتها والمواقف الصعبة التي تعرض لها خلال
تلك الفترة الصغيرة من عمره تشعرك بأن سنه أكبر من ذلك رغم أن ملامحه مازالت تحتفظ بطفولتها إلا أنه من المؤكد أنها في طريقها هي الأخرى للتحول ، في هذه اللحظة وجدت طفل في سن كريم تقريبا يمسك في يد أبيه ويشير بيده إلى محل للشيكولاته ويتجهان للمحل ويبدأ الطفل في التدلل عليه حتى أحضر له ما أرضاه وفى عقلي عقدت مقارنة سريعة بين هذا الطفل وبين صاحبنا كريم وتخيلت هذا مكان ذاك لكن هذا قدر ومكتوب ونحن لا نملك الاعتراض على ما قدره الله وليس لنا حق في أي شي إلا أن نقول ((لله في خلقه شئون)).

وعندما سألته عن أسرته أشار بيده إلى طفلين يبيعان أيضا المناديل وقال:مصطفى أخوى عمره 25 سنه ومحمود أيضا عمره 11 سنة ولى كمان 6 أخوات كلهم أصغر منى مش عارف هيعملوا أيه خلال الأيام الجاية..حنلاقى نأكل منين؟!

فسألته وأين أبوكم وأمكم ؟
فسكت قليلا وكأنه يشعر بالخجل والضيق فكررت عليه السؤال مرة أخرى ورد قائلا:والله أبويا مظلوم هو راجل كويس بس ما أعرفش هو دخل السجن إزائ هو حينحبس 6 سنين علشان مضى على شيك على بياض.

فقلت له وهل خرج كل إخوتك من المدرسة بعد سجن أبيك ؟
فيقول كل اخواتي تركوا المدرسة علشان ما فيش فلوس ندفعها مصاريف للمدرسة ولا فلوس نشترى بها الكتب والكراسات..ولا حتى فلوس نأكل ونلبس بيها , وعلشان كده خرجت أنا واخواتي الثلاثة نشتغل ونبيع مناديل علشان نأكل أخواتنا الصغيرين بدل ما يطلعوا شحاتين.


فسألته عن أمه وقلت له هي بتشتغل ولا لا ؟
فقال:أمي عمرها ما أبتهدلت , هي قاعدة في البيت بتربي اخواتى الصغيرين .

فقلت له أنت مفكر نفسك كبير ولا إيه ؟
فيرد:هو أنا مش بشتغل وبجيب فلوس وبصرف على البيت،أبقى كبير , ولا لا.

فسألته أنت بتكسب فلوس قد إيه في اليوم؟حكايات أطفال من الشارع Atfal8
فقال:أنا بشتغل كتير قوى ,بصحى كل يوم الساعة 6 الصبح بنزل الشغل من الساعة 7 صباحا ألف في الميادين والمحطات والأماكن اللى فيها ناس كتير زى الأتوبيسات والمترو وأخليني على كده طول النهار لحد الساعة 10 بالليل وبعدين أروح أنام ورزقي كل يوم مش ثابت مرة بيكون 15 جنيه فى اليوم ومرة 20 جنيه وده أكتر مكسب لي في يوم واحد..


فسألته كان نفسك تبقى إيه ؟
فقال:كان نفسي أبويا يكون معايا دلوقتى علشان اخواتي يعيشوا كويس ويكملوا تعليمهم ،أنا كنت عايز أدخلا دبلوم صنايع وخلاص وأتعلم أي شغلانة ، لكن أنا زعلان قوى على أخويا مصطفى الكبير بعد ما خرج من المدرسة لأنه كان شاطر قوى.

طيب ياعم كريم هو أنت حتفضل تبيع المناديل كده طول حياتك؟
فيرد قائلا:مش عارف الدنيا هتعمل فينا إيه بعد كده بس يمكن بعد خروج أبويا أرجع المدرسة تأنى وأكمل تعليمي.






(4)احمد التباع: حكايات أطفال من الشارع Atfal10
هذا الطفل قد يبدو مختلفا عن أقرانه من الأطفال العاملين فهو لم يدخل المدرسة مثلهم ولم ينل أي قسط من التعليم لم يعرف طعم القراءة والكتابة لم يتخيل نفسه وهو يرتدى زى المدرسة ويحمل حقيبته الثقيلة على ظهره لم يفكر يوما في مذاكرة دروسه، لم يحلم يوما بشيء لم يتمنى أن يكون طبيبا أو مهندسا أو ضابطا ولا حتى مجرد عاطل بشهادة..قد يتحمل جزء من المسئولية ولكن الجزء الأكبر تتحمله أسرته التي هي جزء من المجتمع المحتمل مسئوليته ما وصل إليه هذا الطفل والآلاف مثله الذين يملئون شوارعنا.


وجدته في موقف السبتيه يقف أمام الميكروباص ينادى ((سيما وحدة وكوبري إمبابة)) فتوجهت إليه وقبل أن أساله فقال اركب يابيه فقلت له أنت ((التباع))على العربية...
فقال : وأنت مالك ياتركب ياتمشى وتريحني , فذهبت للأسطى سائق السيارة وعرفته بنفسي وطلبت منه أن أتحدث مع صبيه ورحب علطول فنظر إلى الطفل بعينيه فجاء يهرول وقال له شوف الأستاذ عايز إيه فقال حاضر يا أسطى دون مناقشة ،هذا الطفل الذي رفض مجرد الحديث فقط معي من لحظات هو الآن يطيع شخص أخر وينفذ كلامه دون نقاش حتى لو أمره بإلقاء نفسه في البحر هذا في حد ذاته مغذى لا يفهمه إلا العاملين في هذا المجال.

وطلبت من الصبي أن يعرفني بنفسه فقال احمد ماهر محمد ماهر وعمري 14 عاما فقلت له منذ متى وأنت تعمل؟
فرد قائلا:أنا بشتغل من 4 شهور كنت شغال في جراج سايس كنت بعمل 12 ساعة في اليوم وبأخذ 40 جنيه في الشهر الفلوس كانت شويه ما بتكفيش أى حاجة علشان كده سبت الشغلانه ديه وفكرت أشوف حاجة تانيه حتى لو هتعب شويه , ما أنا كده كده بتعب يبقى عشان حاجة تستاهل وبعدين الأسطى شغلني معاه تباع والحمد لله الظروف أتحسنت شويه فانا اشتغلت معاه من شهر،كل يوم لي ورديه 9 ساعات وبأخذ 10 جنيه في اليوم يعنى 300 جنيه في الشهر.

فقلت له إيه أحلى حاجة في شغلتك..
فقال أنى بقبض فلوس كل يوم وبصرف على اخواتى.

فسألته عن أسوأ شي في العمل كتباع ؟
فرد قائلا:ساعات بيكون فيه ركاب يخنقوا غير كده الشغلانه جميله وأنا بحبها وعايز أكمل فيها لحد ما ربنا يكرمني وأكبر شويه وأتعلم السواقة وبحلم يكون عندي عربية وأكون أسطى.

هذا هو كل حلم أحمد , هذا أقصى ما يتمناه لا يريد أكثر من ذلك لذلك كان من البديهي أن أساله عن التعليم واستفسر منه عن سبب تركه للمدرسة..
ويرد قائلا:أنا أصلا مادخلتش مدرسة ولا عمري عرفت عنها حاجة غير العيال اللي بشوفهم كل يوم الصبح راحين المدرسة وشيليين شنط على ظهرهم.
فقلت له أنت عارف مادخلتش المدرسة ليه ؟
فقال:مش أنا لوحدى اللى مادخلتش المدرسة أنا لي 6 اخوات مخلوش علشان ما فيش فلوس.....!



descriptionحكايات أطفال من الشارع Emptyرد: حكايات أطفال من الشارع

more_horiz
شكرا على اموضوع الرائع
و يا خسارة الأولا دى فعلا

descriptionحكايات أطفال من الشارع Emptyرد: حكايات أطفال من الشارع

more_horiz
موضوع يستحق التقدير والكل يتعلم منه
مشكور على المجهود الروعه اللي قمت فيه


حكايات أطفال من الشارع GuT05355

descriptionحكايات أطفال من الشارع Emptyرد: حكايات أطفال من الشارع

more_horiz
شكرا ع الموضوع

descriptionحكايات أطفال من الشارع Emptyرد: حكايات أطفال من الشارع

more_horiz

شكرا ع الموضوع
شبكة ميوزيكا أب المصرية musicaup.com

descriptionحكايات أطفال من الشارع Emptyرد: حكايات أطفال من الشارع

more_horiz
الف شكر للموضوع
مجهود اكثر من رائع
تسلم ايديك فى انتظار كل جديد
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد