الحياة الجامعية هي احرج مرحلة عمرية
يمكن فيها العبث بعقل الفتاة خاصة
اذا كانت تبحث عن الحب والارتباط
وتحلم بالبيت السعيد والامر لا يقتصر
على زملاء الفتاة الجامعية من الطلاب فقط بل
يتعدى ذلك الى بعض الاساتذة ايضاً فقسم
من هؤلاء يبحثون بين الطالبات
الفاتنات عمن يحكمون حول عقلها وفكرها
دائرة من اليقين والاقتناع بأنهم دائماً وابداً
بيدهم العطاء والبطش ولا حكم لأحد عليهم
مهما تجاوزوا الحدود
"نهلة" تحكي قصتها
جاءني خطاب التنسيق والتحقت بكلية التجارة ولأنني
حصلت على الثانوية العامة بعد قصة كفاح وسهر
ودروس خصوصية ورسوب مرتين قررت ان انسى
معاناتي معها واسقط من عمري ايام الثانوية
واعيش واستمتع بسنوات الجامعة جمالي ليس
مبهراً رغم انهم يقولون ان وجهي ليس بأقل
اثارة من جسدي النظرات التي كانت تلاحقني
كانت تعبر عن الحقيقة وخاصة نظرات اساتذني
الذين طالما حاولت التعامل معهم بلطف واحترام
وفي احدى الرحلات التي قامت بها الجامعة
اقترب مني استاذي الذي اصر على ان اشترك
في الرحلة اجلسني بجانبه في الباص وخصني
بمعاملة تختلف عن بقية الطالبات الامر الذي
سبب لي نوعاً من الحرج وشعرت بحاسة الانثى
فيّ تقول ان الموضوع اكبر من علاقة استاذ
بطالبته رغم ان هذا الاستاذ متزوج وله ولدان
وفي اثناء الرحلة على شاطىء البحر والجميع مشغول
بمنظر البحر والامواج تفاجأت بمن يقطع عليّ حبل
افكاري وشرودي الذهني كان هو بعينه الاستاذ
الذي فاجأني قائلاً : نهلة ... اريد ان اتزوجك !
كلماته الجمت لساني واصابتني بنوع من الصدمة
والدهشة .. لم استطع الرد ... بقيت صامتة !
كرر سؤاله مرة ثانية واصغى ينتظر الجواب !
قلت له : كيف يا دكتور (..) وزوجتك ؟
قال وكأن الاجابة كانت جاهزة لديه مسبقاً :
نتزوج سراً !
قلت له بغضب : مستحيل !!
اخذ يشرح لي ظروفه الاسرية وعدم توافقه مع زوجته
وانه سيطلقها بعد ان تمر مدة معقولة على
وفاة والدها وبدأ يقنعني بأن زواجنا السري
سيكون مؤقتاً ولن يتغير في الامر شيئاً
فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت
الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس
بنا احد لم اجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب
اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطىء
ملاحقة عبر الهاتف
تتابع نهلة قائلة : بعد عرض الاستاذ بدأت اتهرب منه في
الكلية فبدأ يلاحقني تليفونياً ويبدو ان اختياره وقع
عليّ ولن اهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف
وانا اتخيل ان مأساة سقوطي في الثانوية
ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة
وظلماً بسبب السلطة التي يتمتع بها الاستاذ
اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه
ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك
في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك
والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف
وبالفعل اتصل بي في وقت متأخر ويبدو ان تخفيض
صوتي في الهاتف حتى لايسمعني احد من اهل البيت
اوحى له بأشياء غريبة جعلته ينسى نفسه فبدأ يطلب
يمكن فيها العبث بعقل الفتاة خاصة
اذا كانت تبحث عن الحب والارتباط
وتحلم بالبيت السعيد والامر لا يقتصر
على زملاء الفتاة الجامعية من الطلاب فقط بل
يتعدى ذلك الى بعض الاساتذة ايضاً فقسم
من هؤلاء يبحثون بين الطالبات
الفاتنات عمن يحكمون حول عقلها وفكرها
دائرة من اليقين والاقتناع بأنهم دائماً وابداً
بيدهم العطاء والبطش ولا حكم لأحد عليهم
مهما تجاوزوا الحدود
"نهلة" تحكي قصتها
جاءني خطاب التنسيق والتحقت بكلية التجارة ولأنني
حصلت على الثانوية العامة بعد قصة كفاح وسهر
ودروس خصوصية ورسوب مرتين قررت ان انسى
معاناتي معها واسقط من عمري ايام الثانوية
واعيش واستمتع بسنوات الجامعة جمالي ليس
مبهراً رغم انهم يقولون ان وجهي ليس بأقل
اثارة من جسدي النظرات التي كانت تلاحقني
كانت تعبر عن الحقيقة وخاصة نظرات اساتذني
الذين طالما حاولت التعامل معهم بلطف واحترام
وفي احدى الرحلات التي قامت بها الجامعة
اقترب مني استاذي الذي اصر على ان اشترك
في الرحلة اجلسني بجانبه في الباص وخصني
بمعاملة تختلف عن بقية الطالبات الامر الذي
سبب لي نوعاً من الحرج وشعرت بحاسة الانثى
فيّ تقول ان الموضوع اكبر من علاقة استاذ
بطالبته رغم ان هذا الاستاذ متزوج وله ولدان
وفي اثناء الرحلة على شاطىء البحر والجميع مشغول
بمنظر البحر والامواج تفاجأت بمن يقطع عليّ حبل
افكاري وشرودي الذهني كان هو بعينه الاستاذ
الذي فاجأني قائلاً : نهلة ... اريد ان اتزوجك !
كلماته الجمت لساني واصابتني بنوع من الصدمة
والدهشة .. لم استطع الرد ... بقيت صامتة !
كرر سؤاله مرة ثانية واصغى ينتظر الجواب !
قلت له : كيف يا دكتور (..) وزوجتك ؟
قال وكأن الاجابة كانت جاهزة لديه مسبقاً :
نتزوج سراً !
قلت له بغضب : مستحيل !!
اخذ يشرح لي ظروفه الاسرية وعدم توافقه مع زوجته
وانه سيطلقها بعد ان تمر مدة معقولة على
وفاة والدها وبدأ يقنعني بأن زواجنا السري
سيكون مؤقتاً ولن يتغير في الامر شيئاً
فأنا سأذهب اليه بشقته في الوقت
الذي تكون زوجته خارج المنزل وهكذا لن يحس
بنا احد لم اجد الفرصة للأخذ والعطاء معه بسبب
اقتراب الطلاب من مكان وقوفنا على الشاطىء
ملاحقة عبر الهاتف
تتابع نهلة قائلة : بعد عرض الاستاذ بدأت اتهرب منه في
الكلية فبدأ يلاحقني تليفونياً ويبدو ان اختياره وقع
عليّ ولن اهرب منه بسهولة انتابني شعور مخيف
وانا اتخيل ان مأساة سقوطي في الثانوية
ستتكرر ثانية ولكن هذه المرة في الجامعة
وظلماً بسبب السلطة التي يتمتع بها الاستاذ
اضطررت الى مجاراة هذا الاستاذ وطلبت منه
ان يحدثني في وقت متأخر لأن والدي يشك
في حديثي التليفوني معه بسبب الارتباك
والتوتر اللذان يعترياني كلما رن جرس الهاتف
وبالفعل اتصل بي في وقت متأخر ويبدو ان تخفيض
صوتي في الهاتف حتى لايسمعني احد من اهل البيت
اوحى له بأشياء غريبة جعلته ينسى نفسه فبدأ يطلب