لا أحد يمكنه أن ينكر أو يقلل من الدور الذى يمكن أن تلعبه وسائل الإتصال
الحديثة فى خلق رأى أو إتجاه شبه عام تجاه حدث أو شخص وماشابه .....
هذا ماتؤكده الأحداث على خشبة المسرح السياسى هذه الأيام حيث تعج
القاعة بالهتيفة القدامى كالذين كانوا يستأجرون لدعم البطل فى المسرحية
وإستثارة باقى الجمهور العادى وتحفيزه على التفاعل مثلهم دون ان يدرى
كنيتهم ..... فقط ..... لأننا وكما عُرف عنا نزيط فى الهيصة كما يقولون
مؤكدين على تلك المرحلة من الخلل المنطقى الذى نحياه منذ فترة
أيضاً إتقاننا لكل فنون الدعاية السلبية
أقصد بذلك هذا التحول الغير مبرر فى تبديل الهيكل البنائى لشخصية وكيان
الدكتور محمد البرادعى من شخصية دولية لها مركزها وثقلها إلى مجرد
دمية فى أيدى مجموعة من مدعى الإصلاح والمطالبين بالتغيير... ولا أدرى
كيف وقع بسهولة فى هذا الفخ المنصوب ببراعة ... فقد ظن الرجل أن تلك
الحفنة التى إستقبلته فى المطار هى مصر .... على غرار ( هى دى مصر
ياعبلة
وصوروا له أنه المنقذ الذى تنتظره الملايين ليخرجها من غيابات الظلم
والفساد إلى النور والحرية ... وللأسف مارس البرادعى أول طقوس الغباء
السياسى بتصديق الصورة المنقولة والتى قد تكون فى معظم الوقت مبالغة فى تصوير
الواقع وبهذا يكون قد سقط فى هوة التغييب الخيارى التى يرتضيها معظمنا
... على نفسه لموافقتها هوى ما فى نفسنا .....
فجلس الرجل على منصة التتويج الإعلامى الذى إستغل الحدث كنوع من
الترويج والتغييرعما يقدمه منذ فترة من البلاهة المهنية والترويج للعنف
بعرض النماذج السلبية الفجة على كل المستويات دون مراعاة لأى مواثيق
شرف للمهنة الجليلة التى تحولت على أيديهم إلى سلعة غير مشروعة
وراح الرجل يملى شروطه لقبول الترشيح ويهدد بغضبة شعبية إن لم تستجب
الحكومة وغير ذلك ... وأصبح مادة إعلامية مكررة كإعلانات الدعايةتجده
فى كل القنوات ... هذا هو الرجل الذى يريد أن يتولى مسئوليه مصر كثر
كلامه فقلت هيبته
آمال البرعى
الحديثة فى خلق رأى أو إتجاه شبه عام تجاه حدث أو شخص وماشابه .....
هذا ماتؤكده الأحداث على خشبة المسرح السياسى هذه الأيام حيث تعج
القاعة بالهتيفة القدامى كالذين كانوا يستأجرون لدعم البطل فى المسرحية
وإستثارة باقى الجمهور العادى وتحفيزه على التفاعل مثلهم دون ان يدرى
كنيتهم ..... فقط ..... لأننا وكما عُرف عنا نزيط فى الهيصة كما يقولون
مؤكدين على تلك المرحلة من الخلل المنطقى الذى نحياه منذ فترة
أيضاً إتقاننا لكل فنون الدعاية السلبية
أقصد بذلك هذا التحول الغير مبرر فى تبديل الهيكل البنائى لشخصية وكيان
الدكتور محمد البرادعى من شخصية دولية لها مركزها وثقلها إلى مجرد
دمية فى أيدى مجموعة من مدعى الإصلاح والمطالبين بالتغيير... ولا أدرى
كيف وقع بسهولة فى هذا الفخ المنصوب ببراعة ... فقد ظن الرجل أن تلك
الحفنة التى إستقبلته فى المطار هى مصر .... على غرار ( هى دى مصر
ياعبلة
وصوروا له أنه المنقذ الذى تنتظره الملايين ليخرجها من غيابات الظلم
والفساد إلى النور والحرية ... وللأسف مارس البرادعى أول طقوس الغباء
السياسى بتصديق الصورة المنقولة والتى قد تكون فى معظم الوقت مبالغة فى تصوير
الواقع وبهذا يكون قد سقط فى هوة التغييب الخيارى التى يرتضيها معظمنا
... على نفسه لموافقتها هوى ما فى نفسنا .....
فجلس الرجل على منصة التتويج الإعلامى الذى إستغل الحدث كنوع من
الترويج والتغييرعما يقدمه منذ فترة من البلاهة المهنية والترويج للعنف
بعرض النماذج السلبية الفجة على كل المستويات دون مراعاة لأى مواثيق
شرف للمهنة الجليلة التى تحولت على أيديهم إلى سلعة غير مشروعة
وراح الرجل يملى شروطه لقبول الترشيح ويهدد بغضبة شعبية إن لم تستجب
الحكومة وغير ذلك ... وأصبح مادة إعلامية مكررة كإعلانات الدعايةتجده
فى كل القنوات ... هذا هو الرجل الذى يريد أن يتولى مسئوليه مصر كثر
كلامه فقلت هيبته
آمال البرعى