طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون أن يكونوا عليه أو يحدث لهم.
في نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلبتها،
واسترعت نظرها رسالة بعينها، وما ان انتهت منها حتى امتلأت مأقيها بالدموع تأثراً بما قرأت،
وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرها الشديد، فسألها عما حدث،
فمدت يدها له بورقة التلميذ وطلبت منه قراءتها،
فقرأ .. يا إلــــهي سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا.
أريدك ان تحولني الى جهاز تلفزيون،
وأن آخذ مكان جهازنا في البيت، وأن اعيش مثله بيننا،
وان يكون لي مكان خاص بي وان تجتمع عائلتي حولي.
وأن أعامل بجدية عندما أتحدث، وأن أكون مركز الاهتمام وألا اقاطع عندما اسأل،
وأن أتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر،
وأن اتمتع برفقة والدي عندما يعود الى البيت مساء، حتى عندما يكون متعبا،
وأن تتعلق بي أمي حتى وهي حزينة أومتكدرة،
بدلاً من كل عدم الاهتمام الذي القاه الآن!
كما أريد يا إلهي من أخي أن يتعارك من أجل ان يكون معي،
وأن أشعر أن عائلتي بين الفترة والأخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي،
وأخيراً 00 أتمنى أن أجعلهم جميعاً سعداء..
وأتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي، فما أريده هو أن أعيش
! كجهاز التلفزيون !
وما إن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً:
شيء محزن، يا له من طفل حزين ووالدين تعيسين،
ولكني يا حبيبتي لا أجد الأمر يستحق كل هذا الحزن!!
فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو.. ابننا.
في نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلبتها،
واسترعت نظرها رسالة بعينها، وما ان انتهت منها حتى امتلأت مأقيها بالدموع تأثراً بما قرأت،
وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرها الشديد، فسألها عما حدث،
فمدت يدها له بورقة التلميذ وطلبت منه قراءتها،
فقرأ .. يا إلــــهي سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا.
أريدك ان تحولني الى جهاز تلفزيون،
وأن آخذ مكان جهازنا في البيت، وأن اعيش مثله بيننا،
وان يكون لي مكان خاص بي وان تجتمع عائلتي حولي.
وأن أعامل بجدية عندما أتحدث، وأن أكون مركز الاهتمام وألا اقاطع عندما اسأل،
وأن أتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر،
وأن اتمتع برفقة والدي عندما يعود الى البيت مساء، حتى عندما يكون متعبا،
وأن تتعلق بي أمي حتى وهي حزينة أومتكدرة،
بدلاً من كل عدم الاهتمام الذي القاه الآن!
كما أريد يا إلهي من أخي أن يتعارك من أجل ان يكون معي،
وأن أشعر أن عائلتي بين الفترة والأخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي،
وأخيراً 00 أتمنى أن أجعلهم جميعاً سعداء..
وأتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي، فما أريده هو أن أعيش
! كجهاز التلفزيون !
وما إن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً:
شيء محزن، يا له من طفل حزين ووالدين تعيسين،
ولكني يا حبيبتي لا أجد الأمر يستحق كل هذا الحزن!!
فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو.. ابننا.