يجب أن يقول الرجل للمرأة أحبك كل يوم وكل ساعة ؟؟
.س : هل يجب أن يقول الرجل للمرأة أحبك ؟؟ ج : طبعاً وكل يوم وكل ساعة !!
نعتقد - نحن الرجال - أن كلمة أحبك التي قلناها في بداية الزواج ستظل محتفظة برونقها وصلاحيتها لآخر العمر ! ويعتقد الزوج أنه ليس بحاجة لدفع ضرائب جديدة على الزواج ! وأنه ما دام قد قال لزوجته أحبك ذات يوم ، فالأمر ليس بحاجة لتأكيد ، مادام أنه حتى الآن لم يخبرها بالعكس ، لكن الزوجة تحتاج إلي دعم عاطفي لا ينقطع ، وتتشكك فى الحب إن لم تغذِه عبارات رومانسية مستمرة .
صحيح أن الرجال أيضاً يحتاجون للشعور بأنهم مرغوبون ، لكن الرجل مادام مرتبطاً بعلاقة ، فالأمر منتهِ ، عكس المرأة التي تحتاج لتأكيد دائم من زوجها على حبه لها وتقديره لشخصيتها .
في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لزوجته السيدة " عائشة رضي الله عنها " ذات يوم : « حبك كعقدة الحبل » إشارة لمتانة علاقته صلى الله عليه وسلم بها ، فكانت تسأله بين الحين والآخر : « كيف حال العقدة ؟ » فيقول لها صلى الله عليه وسلم مبتسماً : « على حالها » ، هذه الحالة الجميلة والفريدة من الحب تؤكد حاجة إحدى أعقل النساء لسماع كلمات الحب وتجاوب أشرف الخلق مع هذا الميل الفطري .
معظم الرجال لا يستوعبون هذا الأمر ، يقول أحدهم لزوجته : أنا أعمل لأجلك ، أحاول توفير حياة كريمة لكِ ، فهل بعد هذا تحتاجين تأكيداً لحبي ؟! كما أن الرجل يعتقد أن الكلمة تفقد بريقها بكثرة الاستخدام وأن زوجته قد تمل من سماع كلمة « أحبك » ، لكن هذا غيرصحيح ، فالزوجة لا تمل أبداً من سماع كلمة أحبك ولو كررها الزوج مع كل نفس يتنفسه !!
فالدعم العاطفي الأول : للزوجة هو كلمة أحبك بكامل مشتقاتها : أشتاق إليك ، أعشقك ، أهواك ، وبشكل مستمر ودائم .
الدعم الثاني : هو استخدام وسائل التعبير عن الحب ... عن الهدايا أتحدث إن شئت التوضيح ، كل البشر - بلا استثناء - تعجبهم الهدية وينتشون بها ، وأروع ما في الزوجة أن الهدايا البسيطة تمثل لها الكثير ، حتى إن الوردة لاتزال هي المتحدث الرسمي باسم الحب ، والعطر يحتل مكانة متقدمة في قائمة أكثر الهدايا إسعاداً للزوجة .
نعم قد تحتاج فى بعض الأحيان لترتيب أوراقك لتحضر هدية ثمينة ، لكن عزاءك أن هذا لا يحدث سوى مرة أو مرتين فى العام ، أما الهدايا البسيطة المعبرة عن الحب ، فيجب أن تكون بشكل دائم ،
كلنا في مرحلة الخطبة كنا نحضر البطاقات الجميلة ونزينها بعبارات رومانسية رائعة ، كلنا أحضرنا تلك الوردة الحمراء ، وحافظنا عليها كي تصل للمحبوب برونقها وجمالها ، إلا أننا - لسبب ما - توقفنا عن هذا ، فخسرنا بذلك الكثير ، وفقدنا جزءً غير قليل من الرومانسية !!
الدعم الثالث : هو القيام بالواجبات المنزلية البسيطة قد لا تدرك - صديقي الزوج - كم تسعد المرأة عندما تتولى أنت أمر إلقاء كيس القمامة أو تحضر الملابس من المغسلة أو تتصل بها لتسألها عما تريده من السوبر ماركت - بشرط ألا تنسى إحضاره !
مع ملاحظة أنك عندما تنظر بعين الاستخناف إلى شىء تراه زوجتك مهماً ، فإنها تترجم هذه النظرة بشكل شخصي جداً ، وتراها رسالة منك خلاصتها أنها غير مهمة ! فإذا طلبت منك زوجتك - حفاضات - لصغيركما فالأمر ليس بالبساطة التى تتصورها ، ولعل نسيانك لهذا الأمر التافه - من وجهة نظري ونظرك - يخبرها بأنك لا تهتم بها ولا بمطالبها !!
الدعم الرابع : هو المعاملة الخاصة ، فالزوجة تنتظر أن يعاملها زوجها بشكل مختلف دائماً ، عن أصدقائه ومعارفه وعائلته ، تحب أن يُسِرﱠ إليها بأخباره الجديدة ومشاريعه المستقبلية وتغضب بشدة إن علمت بأمر ما يخص زوجها من أحد ، إنها تتوقع أنها الأهم فى حياة زوجها ، لذا فمن الطبيعى أن يهتم بها أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم .
.س : هل يجب أن يقول الرجل للمرأة أحبك ؟؟ ج : طبعاً وكل يوم وكل ساعة !!
نعتقد - نحن الرجال - أن كلمة أحبك التي قلناها في بداية الزواج ستظل محتفظة برونقها وصلاحيتها لآخر العمر ! ويعتقد الزوج أنه ليس بحاجة لدفع ضرائب جديدة على الزواج ! وأنه ما دام قد قال لزوجته أحبك ذات يوم ، فالأمر ليس بحاجة لتأكيد ، مادام أنه حتى الآن لم يخبرها بالعكس ، لكن الزوجة تحتاج إلي دعم عاطفي لا ينقطع ، وتتشكك فى الحب إن لم تغذِه عبارات رومانسية مستمرة .
صحيح أن الرجال أيضاً يحتاجون للشعور بأنهم مرغوبون ، لكن الرجل مادام مرتبطاً بعلاقة ، فالأمر منتهِ ، عكس المرأة التي تحتاج لتأكيد دائم من زوجها على حبه لها وتقديره لشخصيتها .
في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لزوجته السيدة " عائشة رضي الله عنها " ذات يوم : « حبك كعقدة الحبل » إشارة لمتانة علاقته صلى الله عليه وسلم بها ، فكانت تسأله بين الحين والآخر : « كيف حال العقدة ؟ » فيقول لها صلى الله عليه وسلم مبتسماً : « على حالها » ، هذه الحالة الجميلة والفريدة من الحب تؤكد حاجة إحدى أعقل النساء لسماع كلمات الحب وتجاوب أشرف الخلق مع هذا الميل الفطري .
معظم الرجال لا يستوعبون هذا الأمر ، يقول أحدهم لزوجته : أنا أعمل لأجلك ، أحاول توفير حياة كريمة لكِ ، فهل بعد هذا تحتاجين تأكيداً لحبي ؟! كما أن الرجل يعتقد أن الكلمة تفقد بريقها بكثرة الاستخدام وأن زوجته قد تمل من سماع كلمة « أحبك » ، لكن هذا غيرصحيح ، فالزوجة لا تمل أبداً من سماع كلمة أحبك ولو كررها الزوج مع كل نفس يتنفسه !!
فالدعم العاطفي الأول : للزوجة هو كلمة أحبك بكامل مشتقاتها : أشتاق إليك ، أعشقك ، أهواك ، وبشكل مستمر ودائم .
الدعم الثاني : هو استخدام وسائل التعبير عن الحب ... عن الهدايا أتحدث إن شئت التوضيح ، كل البشر - بلا استثناء - تعجبهم الهدية وينتشون بها ، وأروع ما في الزوجة أن الهدايا البسيطة تمثل لها الكثير ، حتى إن الوردة لاتزال هي المتحدث الرسمي باسم الحب ، والعطر يحتل مكانة متقدمة في قائمة أكثر الهدايا إسعاداً للزوجة .
نعم قد تحتاج فى بعض الأحيان لترتيب أوراقك لتحضر هدية ثمينة ، لكن عزاءك أن هذا لا يحدث سوى مرة أو مرتين فى العام ، أما الهدايا البسيطة المعبرة عن الحب ، فيجب أن تكون بشكل دائم ،
كلنا في مرحلة الخطبة كنا نحضر البطاقات الجميلة ونزينها بعبارات رومانسية رائعة ، كلنا أحضرنا تلك الوردة الحمراء ، وحافظنا عليها كي تصل للمحبوب برونقها وجمالها ، إلا أننا - لسبب ما - توقفنا عن هذا ، فخسرنا بذلك الكثير ، وفقدنا جزءً غير قليل من الرومانسية !!
الدعم الثالث : هو القيام بالواجبات المنزلية البسيطة قد لا تدرك - صديقي الزوج - كم تسعد المرأة عندما تتولى أنت أمر إلقاء كيس القمامة أو تحضر الملابس من المغسلة أو تتصل بها لتسألها عما تريده من السوبر ماركت - بشرط ألا تنسى إحضاره !
مع ملاحظة أنك عندما تنظر بعين الاستخناف إلى شىء تراه زوجتك مهماً ، فإنها تترجم هذه النظرة بشكل شخصي جداً ، وتراها رسالة منك خلاصتها أنها غير مهمة ! فإذا طلبت منك زوجتك - حفاضات - لصغيركما فالأمر ليس بالبساطة التى تتصورها ، ولعل نسيانك لهذا الأمر التافه - من وجهة نظري ونظرك - يخبرها بأنك لا تهتم بها ولا بمطالبها !!
الدعم الرابع : هو المعاملة الخاصة ، فالزوجة تنتظر أن يعاملها زوجها بشكل مختلف دائماً ، عن أصدقائه ومعارفه وعائلته ، تحب أن يُسِرﱠ إليها بأخباره الجديدة ومشاريعه المستقبلية وتغضب بشدة إن علمت بأمر ما يخص زوجها من أحد ، إنها تتوقع أنها الأهم فى حياة زوجها ، لذا فمن الطبيعى أن يهتم بها أكثر من أي شخص آخر في هذا العالم .