منتدى احلى عرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلى عربدخول

description"نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى Empty"نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى

more_horiz
"نوستراداموس" : العراف المعجزة


"نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى Damos


معاني مختلفة في رؤية المستقبل

إننا ككائنات بشرية تعيش أكثر الوقت في المستقبل , حاضرنا غالباً ما ينساق وراء رؤيتنا لمستقبلنا , و تجري الذات الإنسانية بشكل مستمر في سبيل تحقيق أهداف تتصورها لمستقبلها , و كلما كان تصورنا لأهداف المستقبل أوضح و أجلى في تفاصيله و جزئياته , كلما كانت همتنا و عزيمتنا و إصرارنا أقوى كلما كان بالإمكان تحقيق هذه الأهداف المرغوبة و المطلوبة بدرجة أعلى من الإمكانية . كذلك فأننا في خطوات حياتنا المهمة نحاول أن نتعرف على إمكانيات المستقبل و احتمالات ما سيحصل لنا فيما لو اتخذنا هذه الخطوة أو تبنينا هذه السياسة أو تلك , فإن كانت تحفها المخاطر في المستقبل و احتمالات ما سيحصل لنا فيما لو اتخذنا هذه الخطوة أو تبنينا هذه السياسة أو تلك , فإن كانت إمكانية النجاح و السعادة فيها أخذنا بها و تبنيناها , و يساعدنا على هذا المنهج في حياتنا كبشر هو أن كل ما يجري من حولنا إنما يجري وفق نواميس أو علاقة السبب بالأثر و المقدمة بالنتيجة , مما يعطي الإنسان قدرة فائقة للغاية في السيطرة على الطبيعة و البيئة التي تحيط به بكل أنواعها و التحكم بدرجة التأثير التي يبغيها من هذا السبب أو ذاك .
هذا الأمر إذن يدخل كجزء من تركيبتنا الخاصة كبشر , و نمارسه كلنا و لكن بدرجات تختلف كبراً و صغراً بحسب كبر أو صغر هممنا و عزائمنا . و لكن هناك نوع آخر من الرؤية المستقبلية و هي أن يشاهد أحدهم حوادث ستجري بعد عشرة سنوات أو بعد مائة سنة من ساعة رؤيته , و هي قدرة ثبت وجودها لدى عدد من الناس و بدرجات متفاوتة , و يبدو أنها قريبة من ملكة أخرى أكثر شيوعاً منها و هي ما يعرف بالإستبصار و التي يقال عنها بأنها موجودة لدى كل واحد منا و لكنها إنما تنمو و تتطور دون البقية منهم لعلةٍ غير معروفة .
و الاستبصار هو الإحساس بحوادث تجري بعيداً و لمسافات قد تطول أو تقصر و يتم إدراكها من دون استعمال أعضاء حس معروفة و هي إما أن تكون قد حصلت في اللحظة التي تم بها إدراكها من جانب الشخص المستبصر أو أنها بعد لم تحصل دائماً يتم حصولها في يوم أو يومين أو أكثر من ذلك من ساعة الإحساس بها . و من الشائع تجد بعض الناس ممن يحصل لديهم إحساس مفاجيء أو ومضة معرفة حول أمر يحصل بعيداً عنهم ( مثل حادث أصاب أحد أهلهم أو أصدقائهم ) , و قد يكون هذا الإحساس أو الإدراك الفجائي على هيئة حلم مما يراه النائم أو أثناء حالة تشبه حلم اليقظة أو أن تكون أحساساً بديهياً أولياً .
و هي تشبه بدورها ملكة ( التلباثي ) أو القدرة على الاتصال على البعد أو قل أنهما من معدن واحد و ينبعان من موهبة واحدة , و لكن الفرق بينهما هو و أن التلباثي أو الاتصال على البعد هو عبارة عن انتقال فكرة أو صورة من شخص إلى آخر أو هي قدرة أحدهما على تسلم ما يدور في ذهن الآخر , أما الاستبصار فهو إدراك مباشر لحادثة وقعت في مكان آخر .
و هناك عدد من التجارب التي أجريت منذ سنة 1930 و إلى اليوم و هي تشير إلى أن الاستبصار هو قدرة بشرية موجودة بالفعل . و تشير التجربة إلى أن كلا من الاستبصار و التلباثي هما في الأساس إمكانية واحدة , الأول هو إدراك فوق الحسي لحوادث أو حالات موضوعية و الثاني هو إدراك لحالات فكرية أو نفسية أو تصورية عند الآخرين . و يبدو من هذه التجارب أن هذه القابلية موجودة عند البشر بشكل واسع , و قد اكتشفوا في خصوصها عوامل تقويها إلى جانب عوامل أخرى تضعفها , فمن جملة ما يضعفها هو : الملل , انشغال الذهن و شروده , استعمال المواد المخدرة , الرتابة . كما أن من العوامل التي تؤدي إلى شحذ هذه الطاقة و تقويتها هو : إثابة و مكافأة من يمارسها , التعاون معه , ظروف مختبرية مناسبة .
كما أن من غير المعروف ما هي طبيعة و نوعية الخصائص الشخصية و النفسية التي تصلح أن تكون دليلاُ على من يمتلك هذه القدرة بشكلها النامي المتطور .
و من الواضح أننا نتحدث هنا عن قدرة أو ملكة تختلف تماماً عن مسألة التنبؤ المنطقي و العقلاني لما يمكن أن يأتي به المستقبل في مختلف المجالات العملية منها أو السياسية أو الاجتماعية و التي مارسها المفكرون على مر التاريخ , و قد أشتهر منهم في التاريخ القريب الكاتب الروائي أج . جي . ويلز المتوفى سنة 1946 و الذي كتب عن تصوراته للمستقبل على مدى خمسين عاماً من حياته و توقع فيها بناء الغواصة و المركبة الفضائية و وصول الإنسان إلى القمر و غير ذلك , كما اشتهر منهم الكاتب الروائي جورج أوروِل و خصوصاً في روايته التي أسمها 1984 و التي كتبها سنة 1943 و وضع فيها جملة تصوراته عن مستقبل العالم في الثمانينات , و غيرهما . و كما ذكرنا فقد كثرت الدراسات و البحوث في العقود الأخيرة حول هذا الموضوع و حول تفسير هذه الظاهرة , و بالإضافة إلى ذلك فإن عدداً ممن امتلك هذه الموهبة و وجد في نفسه هذه القدرة الغريبة على استكشاف المستقبل و رؤيته قد كتب في تجربته هذه و في طبيعة ما يجري له أثناء عملية الرؤية هذه .
و يتلخص ما ذكروه في أن وعي المستبصر و ذاته تنشطر إلى شطرين , شطر يبقى مع جسمه و شطر يتسامى و يعلو , و تتمثل في هذا الشطر الثاني القدرة على الاستبصار و على استكشاف العالم الخارجي بشكل أوسع و أعمق و أقرب إلى معدن المعرفة و هو يحس في نفس الوقت بأن كلا الشطرين يعودان له و أنهما ما زالا من الأنا . و من الحالات التي يعيشها هذا الوعي الثاني العلوي هو أن يكون في حالة يكون فيها الزمان و المكان وحدةً واحدةً مما يجعله يحس بأنه " حر في البعد الزمني للفضاء " بحسب تعبير أحدهم , فهو يحس بأنه قادر على رؤية مساحة زمنية أوسع من الحاضر. و هذا يقودنا إلى نظرية تحاول أن تفهم معنى الزمن و تستكشف طبيعة إدراكنا له فتقول بأن الزمن ليس هو كما يبدو لنا سلسلة متتالية من النقاط , ثانية تتلوها ثانية و دقيقة بعد دقيقة , و إنما هو منبسط على مساحة واسعة يجري فيها الماضي و الحاضر و المستقبل بشكل متوازٍ و إنما هو وعينا الذي ينتقل بين هذه المستويات , إننا نفهم الحاضر على أنه هذه اللحظة التي نكون فيها في وعينا اليقظ على العالم الخارجي و الداخلي , أنه هذه الثانية التي ستصير ماضياً بعد ثانية أخرى من الحاضر. و لكن و حسب هذه النظرية فإن ما نسميه حاضراً سوف ينبسط و يمتد و يتمطى إلى درجة كبيرة أثناء النوم حتى أن مساحته قد تشمل شهوراً أو سنين من الزمن مما هو ماضي و مستقبل و حاضر على السواء , و من هنا صار للأحلام و الرؤى التي يراها النائم دوراً في كشف المستقبل لدى الكثيرين . و بموجب هذه النظرية فإن وعينا على الحاضر و فهمه كنقطة واحدة أو كلحظة واحدة ما هو إلا بسبب تركيزنا لانتباهنا على هذه اللحظة بسبب طبيعة الحياة التي نعيشها و التي تفرض علينا عملية الترشيح هذه بحيث أنها صارت عادة الجهاز العصبي عندنا أن يستبعد كل شيء ما عدا هذه اللحظة التي نكون فبها.
و من الواضح أن هذا كله لا يصلح تفسيراً لهذه الظاهرة و إنما هو تحليل و وصف لها و يبقى أمرها مستغلقاً شأنها في ذلك شأن الفكر و شأن العقل و الحس. فإننا عندما
نقول "إدراك" "فكر" "تقييم" فإننا نتحدث عن أشياء هي موجودة عندنا بالفعل أو هي ملامح من وجودنا كموجودات و لكننا لا نعرف لها ماهيةً و لا نعرف ما هي طبيعتها , الفكر لا يعرف ما هو الفكر و الفهم و لا يفهم ما هو الفهم و الإدراك , و العقل لا يفهم ما هو العقل , إنها أشياء وجودها هو ذات نشاطها و عملها , فإذا أراد الإنسان أن يفهمها وجد أنها قد اختفت بمجرد أن يستدير الفكر إلى نفسه ليدرك طبيعته و ليفهم ذاته, أو لوجد أنه إنما يشرح جثة هامدة بلا حياة, إنها قوى موجودة بالفعل , و نشاطها و عملها هو عين وجودها , و هي في نفس الوقت تأبي الإدراك و الفهم على الإطلاق , فهي من المجاهيل المستغلقة حقاً. ..

كيف توصل نوستردامس إلى نبوءاته؟

ومن كلامه الذي يعنينا في هذا المقام كما لا يخفي هو أن نستمع إلى نوستردامس نفسه و هو يتحدث عن كيفية توصله إلى نبوءاته تلك و الأسلوب الذي أتبعه في هذا السبيل , و يأتي ذلك على لسانه في أول رباعيتين من كتابه (القرون) إضافة إلى ما قاله لابنه قيصر في رسالته إليه و التي تشكل مقدمة كتابه في النبوءات , و هذه الرسالة هي أغلبها توجيهات له و كأنه كان قد أعده إعداداً مسبقاً لممارسة مثل هذه النشاطات الباطنية . فهو يقول له أولاً إنها نور الهي ينور به بصيرة من يتصدى لهذا الأمر و ثانياً إنها موهبة و لطف الهي و ثالثاً إنها مطالعة و رصد للنجوم و لحركتها , و حساب ذلك و استلهامه .
و يشير من طرف خفي إلى جانب رابع و هو استعمال و ممارسة السحر و العلوم الخفية ( Occult) التي برع بها و طورها الحكماء الأقدمون في مصر و بابل و اليونان و ذلك عندما أخبره بأنه قد أحرق عدداً من الكتب الخاصة بها , و قد بات من المؤكد عند الكثيرين من دارسي هذا الرجل بأنه كان يقتني من تلك الكتب العدد الكثير. و قد كاد أن يصرح باستعماله للسحر عندما قال لابنه بأنه يجب أن يتجنب استعمال السحر المقيت الذي استكره الكتاب المقدس, و هو كلام يحمل معنى ضمني و هو أن من السحر ما هو مطلوب و مباح و جاز في نظره و لكنه خشي من أن تقع هذه العلوم بيد من يسيء استعمالها أو تخلط عنده الأمور و لذلك فإنه أحرق الأخضر و اليابس و تخلص منها .
يقول نوستردامس في رسالته لابنه قيصر :
( قبل كل شيء تجنب الباطل في ذلك السحر المقيت الذي استنكره الكتاب المقدس , و استثن فقط استعمال التنجيم المرخص به , لأنني بواسطة الأخير و بمساعدة الكشف و الوحي الإلهي و الحسابات المستمرة فقد وضعت تنبؤاتي. و خشية أن تدان فلسفة المعارف الخفية هذه و تتهم بسوء فإنني لم أرغب في أن أجعل مضمونها المرعب الرهيب مكشوفاً أو معلوماً. و كذلك فخوفاً من أن تكشف تلك الكتب العديدة التي أُخفيت لقرون عديدة و ما قد يحصل نتيجة قراءتها فإنني قد أحرقتها. أحلتها إلى رماد حتى لا تغري أحداً باستعمال الأعمال السحرية الخفية للبحث عن الصيغة الكاملة لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة (Transmutation) أما بخصوص ذلك التميز أو الإدراك الذي يمكن تحصيله بمراقبة النجوم و الكواكب فأحب أن أنبهك إلى التالي: بتحاشي أية تصورات تنبع عن الهوى , فإنك و من خلال الحكم الصائب قد تحصل على بصيرة في رؤية المستقبل إذا التزمت بأسماء الأماكن التي تتناسب مع التشكيلات الكوكبية. و بالإلهام فإن الأماكن و الهيئات سوف تعطي الخصائص الكامنة و أعني بذلك تلك القوة التي بحضورها فإن الماضي و الحاضر و المستقبل يمكن أن تدرك كأبدية و التي بجليها للعيان فإنها تحتوي عليها جميعاً )
و هذا الكلام الأخير يعيد إلى أذهاننا ما سبق و إن ذكرناه عن تجربة بعض المستبصرين المتأخرين ممن حاز تلك الموهبة على رؤية المستقبل (أو الماضي مما لم يطلع عليه) فيما نقلوه من أنهم يصيرون في حالة ينسبط فيها وعيهم على مساحة أوسع من الزمن حتى لتشمل الماضي و الحاضر و المستقبل.
و يقول نوستردامس لأبنه في مكان آخر في رسالته إليه :
(هناك عنصران يكونان عقلية العراف , الأولى هي عندما يملأ الضياء الروحي ذلك الشخص الذي يتنبأ بواسطة علم النجوم فينوره. أما الثاني فإنه يتيح له التنبؤ من خلال الإيحاءات الإلهامية , و التي هي فقط جزء من اللانهائية الإلهية و حيث يأتي هذا العراف المتنبئ ليرى ما قدمته له هذه الطاقة الإلهية و بواسطة عظمة الله و بهذه الموهبة الطبيعية , فيرى بأن هذا النور الذي أنذر به حقيقة , و من مصدر أبدي. و مثل هذا النور أو اللهب الضئيل له فعالية و أثر عظيم و لا يقل وضوحاً عن الطبيعة نفسها).
و هو يفتح كتابه في التنبؤات برباعيتين يرسم فيهما صورة عن نفسه و هو يمارس تلك الطقوس و الشعائر التي تشحذ قدرته تفتح أمامه آفاق النظر في المستقبل. فرباعية الأولى من القرن الأول تقول:
" جالس لوحده ليلاً في مكتب سري.
إنه من نحاس موضوع على حامل ثلاثي الأرجل.
لهب ضئيل يخرج من الفراغ.
و ينجح ذاك الذي يجب أن لا يصدق به عبثاً.
ثم يقول في الرباعية الثانية من القرن الأول:
" الصولجان باليد يوضع في وسط الحامل الثلاثي الأرجل .
بالماء يرش أهداب ثوبه و أقدامه .
صوت,خوف, إنه يرتجف وسط ردائه.
إشراق الهي,الرب جالس في مكان قريب"
هاتان الرباعيتان تصفان طريقة نوستردامس في العرافة و التكهن.إنها أساليب استعملت منذ القرن الرابع الميلادي كما بين قواعدها (لامبلكس Lamblicus) في متابه الأسرار المصرية المذكور آنفاً و الذي نشر في ليون (فرنسا) سنة 1546 و الذي من المؤكد أن نوستردامس كان قد أقتناه و استعمل أساليبه إلى جانب غيره من الكتب التي نص في رسالته لابنه بأن الأجيال كانت تتوارثها خفية و سراً و لقرون من الزمن , و هي التي أحرقها و أحالها إلى رماد.
و في الرباعيتين المذكورتين أعلاه نجد بعض عناصر و مكونات ممارسة السحر. الوقت ليل و نوسترادمس جالس لوحده في غرفة دراسته و أمامه إناء من نحاس فيه ماء و هو موضوع على حامل صغير ثلاثي الأرجل ,و يحدق العراف في الماء حتى يرى الماء و قد تعكر و تضبب و تبدأ صور المستقبل بالظهور. يضع صولجانه (عصاه) في وسط الماء , يبلله و يرش منه الماء على أهداب ثوبه و قدميه , يحس بالخوف من تلك الطاقات التي استثارها في داخله,يسمع صوتاً و يرى إشراقاً نورانياً و يكتب ما يراه إلهاماً و كشفاً.
أعتقد بأنه قد صارت لدينا صورة واضحة عن طبيعة عمل نوستردامس ,فهو عرافة أو كهانه و تنجيم مع ممارسة السحر و غيره مما يعرف بالعلوم الخفية أو السرية (Occult) فمنها ما كان مباحاً مقبولاً لدى الكنيسة الكاثوليكية التي كانت هي المسيطرة على السياسة و على العقول في آن واحد في ذلك الزمان. فالتنجيم كان أمراً عادياً و لم يكن بلاط أحد من الملوك خلواً من منجم يستشيره في أمور حربه أو سلمه, إدارته أو حياته الخاصة, و لكن من هذه العلوم أو الممارسات التي استعملها نوستردامس ما كان محرماً أشد التحريم و يعاقب عليه من يمارسه بالإعدام حرقاً, و ذلك هو ممارسة السحر , و هو ما كان نوستردامس يخشاه أشد الخشية , و لهذا فإنه كتب كتابه بذلك الخليط اللغوي الغريب و نثر تنبؤاته نثراً عشوائياً و بدون تسلسل زمني محدد. و قد صرح بذلك لابنه قيصر و قال له في موضع من رسالته إليه بأنه قد استعمل الابهام و التعمية دون الوضوح و الصراحة لكي يفوت الفرصة على الحكام و المسيطرين فلا يتناولونه بسوء . لقد كان يخاف من أن يتهم بالسحر فيعاقب على ذلك بالإعدام حرقاً بالنار إلى جانب إتلاف نتاجه كتاب القرون. لقد لف أكثر كلامه بالغموض و الإبهام و استعمل الرمز و الألغاز و لم يذكر تواريخ محددة للوقائع التي يذكرها إلا في مواضع نادرة أبرز فيها التاريخ عناية منه للإشارة إلى أهمية و خطورة هذه الواقعة أو هذا الظرف المعين.
من جانب آخر فإنه من الممكن جداً أن يكون نوستردامس قد أطلع على كتب المسلمين (ما وصل إلينا منها و ما لم يصل) من أخبار الملاحم و التي زخرت بالأحاديث النبوية الشريفة التي تخبر عما ستأتي به الأيام في مستقبل الزمان و استنسخ منها ما شاء له المقام . ..

.

description"نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى Emptyرد: "نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى

more_horiz
شكرا لمجهودك
تسلم ايديك
فى انتظار كل جديد

description"نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى Emptyرد: "نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى

more_horiz
شكرا ع التوبيك الرائع

description"نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى Emptyرد: "نوستراداموس" : العراف المعجزة الجزء الثانى

more_horiz
الف شكر للموضوع
مجهود اكثر من رائع
تسلم ايديك فى انتظار كل جديد
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد