تبناها وبعد وفاه زوجته اراد الزواج بها




في احدى ليالي الشتاء الباردة كان المحاسب عائدا لمنزله في وقت متاخر من

الليل ... سمع بكاء رضيع امام باب المسجد.. اسرع الى هناك .. حمل الطفل

واسرع به الى زوجته..

كانت زوجة المحاسب لا تنجب .. مرت 5 سنوات على زواجها من دون اولاد

واصبحت تعلم انها لن تنجب في المستقبل .. بعد ان اكدت ذلك الفحوصات الطبية

وكان قرارها رعاية الرضيع الذي تبين انه طفلة؟ ورجت الزوجة زوجها ان يوافق

ادار الفكرة في راسه فرآها مقنعة .. ستكون فعلا ابنتهما .. وستحمل اسمه..

وعندما تنطق اول كلماتها الاولى ستناديه : بابا..

ولكي ينسيا الماضي كله , ولا تنشأ الطفلة وسط الحي الذي يعرف ان الزوجة لا

لا تنجب ويعرف ان الفتاة لقيطة ...انتقل الزوجان للاقامة في مكان اخر..

لايعرفهما فيه احد ... كانت الطفلة التي اطلقوا عليها اسم (( أمل ))

عمرها 4 اشهر فقط .. حملت اسم ابيها المحاسب في شهادة الميلاد

وأصبحت قرة عين أبويها....

أحاط الزوجان ابنتهما بكل الحب والرعاية حتى كبرت والتحقت بكلية الطب..

أصبحت فتاة ناضجة بالانوثة والجمال .. وجدت نفسها منحازة لابيها...

الذي كان يغرقها بقبلات(( دافئة )) ... اعتقدت انها اكبر دليل على حبه لها..

وبعد ان تخرجت امل من الكليه بدأ الخطاب يطلبون يدها فيرفضهم والدها..

لم يكن يملك الاسباب الكافية التي تبرر رفضه لمعظمهم ..

ثم جاءت لحظة الانهيار .. كانت الام قد ماتت وبعد ان انتهت اشهر الحداد..

خرج الاب عن حزنه وصمته .. وطلب ان يجلس مع ابنته ليناقشها في امر هام

لم يذهب خيال البنت الى ابعد من ان اباها سوف يناقشها في امر خطيب جديد

جاء يخطبها ..وهيأت في نفسها قرارة الرفض لان الوقت غير مناسب لاقامة

000 الافراح 00000

لكن الاب قال كلاما لايمكن ان تصدقه .. اكد لها انه يحبها بجنون ..

يعشقها في صمت منذ سنوات .. وهو يراها تنمو وتكبر امامه يوما بعد يوم

قال لها : لست والدك مع انك تحملين اسمي .. انا احبك واريدك زوجة لي ؟!!!!

انتفضت الفتاة مذعورة .. ماهذا الذي تسمعه ؟!

كان (( أبوها )) جاهزا بالمستندات .. تقارير طبية قديمه جدا تثبت ان

(( زوجته والدتها )) كانت لا تنجب .. وأنها (( لقيطة )) سجلها في شهادة الميلاد

باسمه !!

اذن هي لقيطة لكن هل من المعقول ان يعشقها الرجل الذي رباها كابنته

ويريدها زوجة له ؟

وتذكرت الماضي .. نعم لم تكن قبلاته لها طبيعية خاصة في عدم وجود امها ؟؟

لم تكن اما مها مساحة للتفكير... فقد انفجر قلبها وعقلها .. حزمت ملابسها

وهربت منه الى فندق تقيم فيه حتى تتدبر امورها .. فلم يعد الرجل الذي كان يحنو عليها

كما كان ..

كانت له رغبة جامحة سيطرت عليه .. فأسرع للحاق بها في الفندق .. دخل

حجرتها ورجاها كمراهق صغير ان ترد اليه الجميل بان تحبه وتسعده وتمنحه

الحب الذي طالما تا ق اليه منذ سنوات طويلة .. انكمشت باكية منهارة في ركن من الحجرة

فقفز عليها كذئب جائع حاصر فريسته .. قاومته بعنف لكنه استمر في

محاولاته وتناولت سكينا وطعنته بها ....

أحداث غريبه ... في عالم أغرب.

إن دمننا على هذه الدنيا سنرى العجيب والعجائب!!




قصه واقعيه <منقول>