كان عادل مشغول في
القيام باعمال ادارية داخل مؤسسة ثقافية لايعود الى بيته الالتناول طعامه
ثم ينام,ترك غيابه فراغ عريض في حياة زوجته اثناء فترة غيابه,ولم يحسب
حسابا لنكبة الغد؛ولم يتصور ابعاده هذا الفراغ,لاحظ في الايام الاخيرة
هروبها كلما حانت لحظات القرب العاطفي وفتور اشواقها وتعللت بالمرض واخذ
عذرها ماخذ حسنا فهدات نفسه ولم يترك بذهنه يغوص الى اعماقها السحقيه ليعرف
السبب,حضر مبكرا لمزله على غير عادته,سمعها تحدث صديقتها وتعلمها عبر
هاتفها الخاص بان المرض بدا يدب في اوصولها وانها نادمه على زواجها رغم
ماتجدة من زوجها من طيبه المعشر الى جانب اخلاقه الحميدة التي يتحلى
بها,واسترسلت تقول لقد كنت في اشد انواع الانتقام من الرجال,وهاهو زوجي
يتلقى اولى الدرجات وابنائي يدفعون ثمن ذلك,لقد اصبحت نادمه هل يوجد عمل
يغفر لي دذنبي هذاونعم كنت طيله حياتي متلاعبه لو احرم نفسي من المتعه ليوم
واحد,حتى وانا معه الى ان جاء الذي كاد ان يقتحم علي الدار ويهشم راسي انه
مرض المناعه المكتسبه(الايدز).
عندها هوت الخيانه على راسه ثقيله,وود
لو يفتيه الموت هذة اللحظه دخل الحجرة وسعير الغيرة يخرج من عينيه كشهب
ملتهبه انهال عليها صفعا وركلا وضربا,بيد انها اسرعت كالمجنونه لغلق باب
الحجرة كي لايفتضح امرها وانهارت عن قدميه باكية,متضرعه تستدر صفحة غفرانه,
ارتمي على السرير لاهئا مذعورا ويتمتم مستغفرا ربه,متعوذا من هذة
الشيطانه,صاح بها(اتركيني)وانكبت على قدميه تقبلها باكية:ارجوك
لاتفضحني,لاتطلقني,استر علي ساكون خادمه لاولادك,وهكذا,فنظر اليها نظرة
يشوبها الاحتقار والدون وقال مثلك لاتصلح ان تكون شريكة لعمري, وبهذا انشرخ
وصولهما الزوجي وتلاشي بينهما اللقاء,وعاشت في عزلة كالمنبوذة في حجرة
خاصة لاحديث بينهما ولاوصال,ولكنه احتوى اولاده واصبح مستقبلهم حياة يهددها
الدمار.
من المحرر:عزيزي القارئ هذة القصه
حقيقيه وحتى تاريخ كتابه تلك الاسطر لانعرف هل انتقل المرض لزوجها او
اطفالها؟ام اقتصر المرض ع زوجته فقط,ولكن مارايكم في لحظه المتعة استمرت
لدقائق فقط حطمت بعدها تلك المرأة حياتها في الدنيا والاخرة,هل ياترى
استوعبنا من تلك القصة مايعله الشيطان بالانسان عموما,لذلك امرنا ربنا
بالصلاة وذكر الله وغيره من العبادات والتى تعتبر بمثابة مصل واق من
الشيطان.
القيام باعمال ادارية داخل مؤسسة ثقافية لايعود الى بيته الالتناول طعامه
ثم ينام,ترك غيابه فراغ عريض في حياة زوجته اثناء فترة غيابه,ولم يحسب
حسابا لنكبة الغد؛ولم يتصور ابعاده هذا الفراغ,لاحظ في الايام الاخيرة
هروبها كلما حانت لحظات القرب العاطفي وفتور اشواقها وتعللت بالمرض واخذ
عذرها ماخذ حسنا فهدات نفسه ولم يترك بذهنه يغوص الى اعماقها السحقيه ليعرف
السبب,حضر مبكرا لمزله على غير عادته,سمعها تحدث صديقتها وتعلمها عبر
هاتفها الخاص بان المرض بدا يدب في اوصولها وانها نادمه على زواجها رغم
ماتجدة من زوجها من طيبه المعشر الى جانب اخلاقه الحميدة التي يتحلى
بها,واسترسلت تقول لقد كنت في اشد انواع الانتقام من الرجال,وهاهو زوجي
يتلقى اولى الدرجات وابنائي يدفعون ثمن ذلك,لقد اصبحت نادمه هل يوجد عمل
يغفر لي دذنبي هذاونعم كنت طيله حياتي متلاعبه لو احرم نفسي من المتعه ليوم
واحد,حتى وانا معه الى ان جاء الذي كاد ان يقتحم علي الدار ويهشم راسي انه
مرض المناعه المكتسبه(الايدز).
عندها هوت الخيانه على راسه ثقيله,وود
لو يفتيه الموت هذة اللحظه دخل الحجرة وسعير الغيرة يخرج من عينيه كشهب
ملتهبه انهال عليها صفعا وركلا وضربا,بيد انها اسرعت كالمجنونه لغلق باب
الحجرة كي لايفتضح امرها وانهارت عن قدميه باكية,متضرعه تستدر صفحة غفرانه,
ارتمي على السرير لاهئا مذعورا ويتمتم مستغفرا ربه,متعوذا من هذة
الشيطانه,صاح بها(اتركيني)وانكبت على قدميه تقبلها باكية:ارجوك
لاتفضحني,لاتطلقني,استر علي ساكون خادمه لاولادك,وهكذا,فنظر اليها نظرة
يشوبها الاحتقار والدون وقال مثلك لاتصلح ان تكون شريكة لعمري, وبهذا انشرخ
وصولهما الزوجي وتلاشي بينهما اللقاء,وعاشت في عزلة كالمنبوذة في حجرة
خاصة لاحديث بينهما ولاوصال,ولكنه احتوى اولاده واصبح مستقبلهم حياة يهددها
الدمار.
من المحرر:عزيزي القارئ هذة القصه
حقيقيه وحتى تاريخ كتابه تلك الاسطر لانعرف هل انتقل المرض لزوجها او
اطفالها؟ام اقتصر المرض ع زوجته فقط,ولكن مارايكم في لحظه المتعة استمرت
لدقائق فقط حطمت بعدها تلك المرأة حياتها في الدنيا والاخرة,هل ياترى
استوعبنا من تلك القصة مايعله الشيطان بالانسان عموما,لذلك امرنا ربنا
بالصلاة وذكر الله وغيره من العبادات والتى تعتبر بمثابة مصل واق من
الشيطان.