بالأمس كانت هنا ..
بالأمس كانت هنا ..
بالأمس ِ
تسكن الإحساس
و همس همسي ..
أمست في الغابرين..
وبقيت أنا
بقيت أنا .. ونحسي
لم أعد ذاك الذي
يشعر ...
ذاك الرومانسي ..
سكنتُ الجنون...
بعدما
شيعت أيام أنسي ...
أرى الشمس تشرق كل يوم
و لا أرى في الأفق شمسي..
أذرف الدمع أنهارا
يستخف العشاق بعشقهم
لو رأوه ..
يلقبني المجنون
من عاشوا زمان قيس ِ..
ألملم ما ألملم
ويعجز ما ألمم
للتأسي ..
حتى الحروف تكسرت
استسلمت
كأدمعي الخرس ِ ...
أحاول مرات
أصطنع النسيان
ويلاحقني كلما حاولت
يأسي ...
يلومني الأصحاب
إذا ما التقينا ..
ولو دروا ما أنا فيه
لتأسفوا ..
على سوء تقدير
و لبس..
يحذرني الطبيب
من داء مزمن ..
و لو بقى بعض وقت ..
لشخص أدواء
وبكى لبأسي ...!!
عطب به خطوي
مر مذاقه كأسي ...
صبابات تلوصبابات
تقتلني..
ويصاب بالدوار
رأسي ...
نار الجوى أحرقت كبدي
صيرتني غريبا
كأني مصاب
بشيئ من المس...‼
أهتف في عتمات الليل..
في ظلمة حبسي :
"ياوجع الأوجاع أنت
أيها الرحيل
ياعلة الوجس
كيف أحيا
وريم دنياي
قد توارت
كانت هنا..
أصبح على رؤياها
قبل مجيئك ..
و أمسي ……
أهملت أشيائي..
هي أشياءأشيائي
لا شيئ للأشياء بعدها
غير طمس…
توغلت في عالم الأقدار
في الأيام ..
كيف تحلو كروضة
كيف تعود إلى يبس ِ..؟‼
تمعنت في الرحيل ..
في التذكر حتى..
سئمت نفسي من نفسي ...
الأسفار التي
كنت أوثرها
لم أعد أوثرها
بعدما
أقبلت الأحزان
تنشب أظفارها
ترسي..
الأبيض الذي
كان يملأ عيني ..
لم أعد أبصره
لم يبق غير الضفة الأخرى
وتعسي ..‼
آه يا نبض النبض
وعمق عمق الحس
ياوطنا ..
كنت آوي إليه
أهرب من بني جنسي ...
ليت رحيلك
كان رحيلي
ليت رمسك
كان رمسي
أو كنا رحيلا واحدا
نحيا هناك
كما الأمس...
بالأمس كانت هنا ..
بالأمس ِ
تسكن الإحساس
و همس همسي ..
أمست في الغابرين..
وبقيت أنا
بقيت أنا .. ونحسي
لم أعد ذاك الذي
يشعر ...
ذاك الرومانسي ..
سكنتُ الجنون...
بعدما
شيعت أيام أنسي ...
أرى الشمس تشرق كل يوم
و لا أرى في الأفق شمسي..
أذرف الدمع أنهارا
يستخف العشاق بعشقهم
لو رأوه ..
يلقبني المجنون
من عاشوا زمان قيس ِ..
ألملم ما ألملم
ويعجز ما ألمم
للتأسي ..
حتى الحروف تكسرت
استسلمت
كأدمعي الخرس ِ ...
أحاول مرات
أصطنع النسيان
ويلاحقني كلما حاولت
يأسي ...
يلومني الأصحاب
إذا ما التقينا ..
ولو دروا ما أنا فيه
لتأسفوا ..
على سوء تقدير
و لبس..
يحذرني الطبيب
من داء مزمن ..
و لو بقى بعض وقت ..
لشخص أدواء
وبكى لبأسي ...!!
عطب به خطوي
مر مذاقه كأسي ...
صبابات تلوصبابات
تقتلني..
ويصاب بالدوار
رأسي ...
نار الجوى أحرقت كبدي
صيرتني غريبا
كأني مصاب
بشيئ من المس...‼
أهتف في عتمات الليل..
في ظلمة حبسي :
"ياوجع الأوجاع أنت
أيها الرحيل
ياعلة الوجس
كيف أحيا
وريم دنياي
قد توارت
كانت هنا..
أصبح على رؤياها
قبل مجيئك ..
و أمسي ……
أهملت أشيائي..
هي أشياءأشيائي
لا شيئ للأشياء بعدها
غير طمس…
توغلت في عالم الأقدار
في الأيام ..
كيف تحلو كروضة
كيف تعود إلى يبس ِ..؟‼
تمعنت في الرحيل ..
في التذكر حتى..
سئمت نفسي من نفسي ...
الأسفار التي
كنت أوثرها
لم أعد أوثرها
بعدما
أقبلت الأحزان
تنشب أظفارها
ترسي..
الأبيض الذي
كان يملأ عيني ..
لم أعد أبصره
لم يبق غير الضفة الأخرى
وتعسي ..‼
آه يا نبض النبض
وعمق عمق الحس
ياوطنا ..
كنت آوي إليه
أهرب من بني جنسي ...
ليت رحيلك
كان رحيلي
ليت رمسك
كان رمسي
أو كنا رحيلا واحدا
نحيا هناك
كما الأمس...