التمرد عند الأطفال ...
ابنى عنده 15 سنة ومتمرد.. كيف أتعامل معه؟
ابنى يبلغ من العمر 15 عاما، وأعانى من تمرده وصوته العالى ليل نهار،واعتراضه على كل شىء وعدم استجابته لأى نصيحة منى أو من والده لدرجة تعديه على أخواته بالضرب فى كثير من الأحيان وأيضا زملائه فى المدرسة فماذا أفعل؟
تجيب على هذا السؤال د. هاله حماد استشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة: هذه الأم تعانى مما يسمى بالمراهقة العدوانية، وبشكل عام يجب على الأم أن تتوقع من المراهق التمرد والمعارضة والانفعال، ولكن إذا تحول إلى العدوان اللفظى أو باليد فهنا تكمن المشكلة، وقد نُرجع هذا السلوك إلى الأسرة حيث يرى المراهق هذه السلوكيات أمامه وسط أفراد أسرته.
ومن الممكن أن تكون عدوانية المراهق ترجع إلى إدمانه للمخدرات، فتولد العدوانية هنا نتيجة لإصابته بمرض الذهان، والذى تُعد نسبة المصابين به لمتعاطى الحشيش أكبر من الإنسان العادى.
وتنصح د. هاله أسرة المراهق قائلة: يجب أن تكون الأم أكثر صبرا فى التعامل معه، وأن تضع حدود هادئة وفى نفس الوقت تكون صارمة بدون الدخول فى مشادات كلامية معه، ومن المهم أيضا فى هذة الحالة أن يتحد الأب والأم ويكونا فريق عمل واحد فى رعاية المراهق وتجنب حدوث مشاكل أو خلاف بينهما أمامه حيث إنه قد يستغل هذة الخلافات لصالحه ويصبح من السهل أن يحصل على مزايا من أحد الطرفين ويتمرد على الآخر ومن هنا يخرج عن سيطرتهم.
ابنى عنده 15 سنة ومتمرد.. كيف أتعامل معه؟
ابنى يبلغ من العمر 15 عاما، وأعانى من تمرده وصوته العالى ليل نهار،واعتراضه على كل شىء وعدم استجابته لأى نصيحة منى أو من والده لدرجة تعديه على أخواته بالضرب فى كثير من الأحيان وأيضا زملائه فى المدرسة فماذا أفعل؟
تجيب على هذا السؤال د. هاله حماد استشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة: هذه الأم تعانى مما يسمى بالمراهقة العدوانية، وبشكل عام يجب على الأم أن تتوقع من المراهق التمرد والمعارضة والانفعال، ولكن إذا تحول إلى العدوان اللفظى أو باليد فهنا تكمن المشكلة، وقد نُرجع هذا السلوك إلى الأسرة حيث يرى المراهق هذه السلوكيات أمامه وسط أفراد أسرته.
ومن الممكن أن تكون عدوانية المراهق ترجع إلى إدمانه للمخدرات، فتولد العدوانية هنا نتيجة لإصابته بمرض الذهان، والذى تُعد نسبة المصابين به لمتعاطى الحشيش أكبر من الإنسان العادى.
وتنصح د. هاله أسرة المراهق قائلة: يجب أن تكون الأم أكثر صبرا فى التعامل معه، وأن تضع حدود هادئة وفى نفس الوقت تكون صارمة بدون الدخول فى مشادات كلامية معه، ومن المهم أيضا فى هذة الحالة أن يتحد الأب والأم ويكونا فريق عمل واحد فى رعاية المراهق وتجنب حدوث مشاكل أو خلاف بينهما أمامه حيث إنه قد يستغل هذة الخلافات لصالحه ويصبح من السهل أن يحصل على مزايا من أحد الطرفين ويتمرد على الآخر ومن هنا يخرج عن سيطرتهم.