بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر نبات الكركديه ( والذي يعرف أيضا بالكركديه الجلجل التيل الحماض الأحمر شاي القحة
INDIAN SORELL ) والمليسة والميرمية والبابونج من النباتات الطبية الشافية الأكثر مبيعا عند العطارين ومحلات بيع النباتات الطبية .
ويعتبر
الكركديه من الفصيلة الحماضية و يكثر تناوله كشراب شعبي ذو طعم مميز بارد
أو ساخن في المنطقة العربية ، حيث يتمتع بفوائد علاجية فعالة تتعلق بالدورة
الدموية وضغط الدم .
يحتوي تركيب هذا النوع على أحماض التمر
الهندي وهذا يعطي النبات طعما حامضا قابضا يفيد في الهضم وإزالة الحموضة
ولكن حذار من الإكثار في تناوله فانه يضر ضعاف الكلى لاحتوائه على حامضيات
oxalates حيث تترسب وتكون الحصوات الكلوية .
ويحبب أن لا يؤخذ أكثر
من كأسين يوميا ويفضل الساخن منها وأوضحت بعض الدراسات إلى أن أزهار
الكركديه تفيد في التخلص من فقدان الشهية كما تفيد في علاج الرشح
والاعتلالات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والمعدة أو بعض الاختلال في
الدورة الدموية وهو مذيب للبلغم مدر للبول مسهل للمعدة ولأوراقه تأثير مهدئ
لعضلات المثانة وضغط الدم ويخلو شرابه المستخرج من أزهار النبات من
الكافيئن تحتوي الثمار على عدد كبير من الأحماض الثمرية والنباتية
والانثوساينات والفلافونيدات .
ومن الأحماض الدهنية التي يحتوي
عليها الكركديه بكميات كبيرة حمض الترتريك الذي يعطي المشروب مذاقه اللطيف
كما أن لهذا الحمض خصائص مقاومة للأكسدة أما حمض السيتريك فيعتبر عاملا
مقاوما للقروح على الأغشية المخاطية ومزيلا للتجمعات الكلسية الصلبة
ومقاوما للتخثر ومقاوما للأكسدة ومقاوما لتكون الأورام وهناك ما يشير إلى
أن الكركديه يوقف النزيف .
أما ما يحتويه من أحماض طبيعية فمن
المحتمل أن تركيزها العالي في النبات مع قلة امتصاصها في الدورة الدموية
يجعل منه ملينا ومدرا للبول ولعل لهذه الخاصية دورا في قدرة الكركديه على
تنشيط إنتاج الكريات الدموية الحمراء وتمييع الدم وتغيير حجم السائل أما
الانثوسينات فهي مركبات نباتية تعطي أزهار الكركديه لونها الخمري الجذاب
ولهذه المركبات خاصية في الوقاية من السرطان .
تدخل الفلافونيدات في
تلوين زهرة الكركديه وقد يكون لها مفعول مقاوم للبكتيريا في القناة
الهضمية ولبعض المركبات الغضروفية الطبيعية الموجودة في الكركديه أهمية
علاجية فهي عبارة عن سكريات متعددة تتكون في الأساس من سكريات بسيطة وتعد
نوعا من الألياف الذائبة الشهيرة التي تستعمل لعلاج الجروح وتقرحات الجلد
كما تخفف من تقلصات القناة الهضمية وتقلل من حساسية الجهاز الهضمي للأحماض
الهاضمة .
ومن الخصائص الأخرى تهدئة تقلصات المثانة والنظام البولي
عموما وكذلك الرحم والتخفيف من حساسية القناة الهضمية تجاه المثيرات
الخارجية .
إن هذه العشبة التي تستعمل إما كمشروب أو كإضافة عشبية
تضاف للطعام فتعطيه مذاقا مميزا ولا يوجد سبب وجيه يمنع الإنسان من
استهلاكه خصوصا إذا تناوله ضمن برنامج غذائي صحي وبكميات معتدلة وخصوصا في
المرة الواحدة .
والجدير بالذكر أن قد لوحظ حالات من الحساسية عند
تناول الكركديه كالنمنمة في الشفاه واحمرار وحكه في الجلد خصوصا في الوجه
فينصح بالتوقف والامتناع عن تناوله عندما تحدث الحساسية هذه .
كلمة لا بد منها :
اشرب
الكركديه الشراب الأحمر اللذيذ المنعش فهو مقوي للدم ومفيد لصحتك بشكل عام
ولا تكثر منه إذا كنت تعاني من ترسبات بولية وأكثر منه خصوصا قبل النوم
إذا كنت مدخنا فهو يتمتع بخاصية مذيبه للبلغم وأوقف تناوله إذا ظهرت عليك
عوارض الحساسية والحكة
يعتبر نبات الكركديه ( والذي يعرف أيضا بالكركديه الجلجل التيل الحماض الأحمر شاي القحة
INDIAN SORELL ) والمليسة والميرمية والبابونج من النباتات الطبية الشافية الأكثر مبيعا عند العطارين ومحلات بيع النباتات الطبية .
ويعتبر
الكركديه من الفصيلة الحماضية و يكثر تناوله كشراب شعبي ذو طعم مميز بارد
أو ساخن في المنطقة العربية ، حيث يتمتع بفوائد علاجية فعالة تتعلق بالدورة
الدموية وضغط الدم .
يحتوي تركيب هذا النوع على أحماض التمر
الهندي وهذا يعطي النبات طعما حامضا قابضا يفيد في الهضم وإزالة الحموضة
ولكن حذار من الإكثار في تناوله فانه يضر ضعاف الكلى لاحتوائه على حامضيات
oxalates حيث تترسب وتكون الحصوات الكلوية .
ويحبب أن لا يؤخذ أكثر
من كأسين يوميا ويفضل الساخن منها وأوضحت بعض الدراسات إلى أن أزهار
الكركديه تفيد في التخلص من فقدان الشهية كما تفيد في علاج الرشح
والاعتلالات التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والمعدة أو بعض الاختلال في
الدورة الدموية وهو مذيب للبلغم مدر للبول مسهل للمعدة ولأوراقه تأثير مهدئ
لعضلات المثانة وضغط الدم ويخلو شرابه المستخرج من أزهار النبات من
الكافيئن تحتوي الثمار على عدد كبير من الأحماض الثمرية والنباتية
والانثوساينات والفلافونيدات .
ومن الأحماض الدهنية التي يحتوي
عليها الكركديه بكميات كبيرة حمض الترتريك الذي يعطي المشروب مذاقه اللطيف
كما أن لهذا الحمض خصائص مقاومة للأكسدة أما حمض السيتريك فيعتبر عاملا
مقاوما للقروح على الأغشية المخاطية ومزيلا للتجمعات الكلسية الصلبة
ومقاوما للتخثر ومقاوما للأكسدة ومقاوما لتكون الأورام وهناك ما يشير إلى
أن الكركديه يوقف النزيف .
أما ما يحتويه من أحماض طبيعية فمن
المحتمل أن تركيزها العالي في النبات مع قلة امتصاصها في الدورة الدموية
يجعل منه ملينا ومدرا للبول ولعل لهذه الخاصية دورا في قدرة الكركديه على
تنشيط إنتاج الكريات الدموية الحمراء وتمييع الدم وتغيير حجم السائل أما
الانثوسينات فهي مركبات نباتية تعطي أزهار الكركديه لونها الخمري الجذاب
ولهذه المركبات خاصية في الوقاية من السرطان .
تدخل الفلافونيدات في
تلوين زهرة الكركديه وقد يكون لها مفعول مقاوم للبكتيريا في القناة
الهضمية ولبعض المركبات الغضروفية الطبيعية الموجودة في الكركديه أهمية
علاجية فهي عبارة عن سكريات متعددة تتكون في الأساس من سكريات بسيطة وتعد
نوعا من الألياف الذائبة الشهيرة التي تستعمل لعلاج الجروح وتقرحات الجلد
كما تخفف من تقلصات القناة الهضمية وتقلل من حساسية الجهاز الهضمي للأحماض
الهاضمة .
ومن الخصائص الأخرى تهدئة تقلصات المثانة والنظام البولي
عموما وكذلك الرحم والتخفيف من حساسية القناة الهضمية تجاه المثيرات
الخارجية .
إن هذه العشبة التي تستعمل إما كمشروب أو كإضافة عشبية
تضاف للطعام فتعطيه مذاقا مميزا ولا يوجد سبب وجيه يمنع الإنسان من
استهلاكه خصوصا إذا تناوله ضمن برنامج غذائي صحي وبكميات معتدلة وخصوصا في
المرة الواحدة .
والجدير بالذكر أن قد لوحظ حالات من الحساسية عند
تناول الكركديه كالنمنمة في الشفاه واحمرار وحكه في الجلد خصوصا في الوجه
فينصح بالتوقف والامتناع عن تناوله عندما تحدث الحساسية هذه .
كلمة لا بد منها :
اشرب
الكركديه الشراب الأحمر اللذيذ المنعش فهو مقوي للدم ومفيد لصحتك بشكل عام
ولا تكثر منه إذا كنت تعاني من ترسبات بولية وأكثر منه خصوصا قبل النوم
إذا كنت مدخنا فهو يتمتع بخاصية مذيبه للبلغم وأوقف تناوله إذا ظهرت عليك
عوارض الحساسية والحكة