أســــــــــــــــــــــف أنا؟؟؟؟


طالما احتجنا للإعتذار, طالما احتجنا لكلمة آسف تنبع من الداخل وتريح الأعماق!
وقد جئت الآن آسفاً ومعتذراً للكثير والكثير, وأعلم أنى سأنسى الكثير والكثير, فماأكثر ما ومن يستحق اعتذارنا .. وأسفنا!

سأعتذر وأعلن أسفى ولو على الأوراق .. عل يوماً قد يأتى وأقف لأعلن اسفى للكثير .. أعلنه جهراً لا على وريقاتى!

&&


آسفٌ أنا .. أمى!





آسفٌ على دمعة بسببى!
آسفٌ على طيشٍ
على لهوٍ على عبثٍ
آسفٌ أننى كثيراً لم أكن من أردتيه!
آسفٌ أنك وبعد كل هذا
تغفرين خطأى وتفتخرين بى!
آسفٌ أمى!

&&


آسفٌ أنا .. أستاذى ومعلمى!




بالخير عرفتنى
وعلى العلم والخلق ربيتنى
ومرت الأعوام
ونسيت ولو زيارتك!

&&

آسفٌ أنا .. ربى!




أغرقتنى بالنعم
أنقذتنى من الشرور
أمهلتنى وقت ذلتى
فرجت عنى وقت ضيقتى
وليتنى ..
ليتنى تعلمت ألا أعصاك!

&&

لم
ينتهى أسفى .. ولن ينتهى يوماً فتلك طبيعتى وطبيعتكم .. فالليل يستحق
أسفى, والنفس والقلب .. والدمع يستحق أسفى والصديق والاخ .. ها قد بدأت
وأترككم لتعلنوا اسفكم .. لتعلنوا اعتذاركم .. ولو على تلك الوريقات!