على البال
::::::::::::::
أصبح البال مدينة مهجوره..لا يسكنها...سوى النسيان
ما هو البال؟
انه تلك المساحه البيضاء من الذاكره
التي نحتفظ فيها
بكل رصيدنا من الوجود والذكريات
والمواقف التي عشناها ذات زمن
والحكايات التي مارسنا فيها ذات يوم
دور البطوله
فالبال مدينة دافئه
يتجول فيها كل الذين كانوا ذات يوم هنا
يتقاسمون معك رغيف الحياه
ويتنفسون معك اريج الاحلام
ثم انتقلوا الى الاقامه في اجندة الذاكره
وتحولوا مع الايام الى بقايا واطلال
لكن رياح الحنين تأتي اليك بعطرهم
كلما طرق الحنين ابواب بالك
وهناك من يقيم في البال اقامة قصيره
ثم يرحل ببقاياه كعابر سبيل
ولا يبقى خلفه في الذاكره حتى القشور
وهناك من يقيم اقامة دائمه
ويسري في عروق ذاكرتك كالدم
وتبوء كل محاولاتك للتخلص منه
ونسيانه بالفشل
وربما تسبب مع مرور الوقت
في ضياعك
فالبعض يأتي على بالك
ليملأك بالألم
ويفسد عليك متعة اوقاتك السعيده
ويتفنن في تفجير آبار ذاكرتك
ليغرقك بالحنين الى اشياء مضت
وانتهت
والبعض يأتي على بالك
ليستعرض امامك مساحة سذاجتك
وليدخلك في حالة من الندم
على اشياء كانت
وكان يجب ان لا تكون
والبعض يأتي على بالك
ليجعلك تكره نفسك
حين تتذكر انك ذات يوم كنت تحبه
وانك ذات يوم حلمت به
وانك ذات يوم كنت تتنفس وجوده
وانك ذات يوم كنت
تعيش وتحيا من اجله
والبعض يأتي على بالك
ليؤكد لك
عجزك عن نسيانه
وعجزك عن كراهيته
وعجزك عن استبداله بآخر
ويستعرض امامك كل محاولاتك
الغبيه
والفاشله
لنسيانه
والبعض يأتي على بالك
كي يمنحك لحظة فرح قصيره
ويهب قلبك الحزين سعادة مؤقته
ويسقي جفافك بقطرات الفرح
ويجعلك تعيش نزوة فرح سريعه
والبعض يأتي على بالك
ليملأك بالرعب
لانه يمثل ذلك الشطر الاسود من ماضيك
والذي تحاول جاهدا ان تنساه
لانه يهدد حاضرك الجميل
الذي تحرص على المحافظة عليه
والبعض يأتي على بالك
ليقلق ضميرك
ويعيد احاسيسك الميتة الى الحياه
ويعكر صفو حياتك
ويطاردك كوحش الليل
ويصرخ في وجهك بصوت المظلوم
ويذكرك بانك ذات لحظة
تجردت من انسانيتك
وظلمته بلا رحمه
والبعض يأتي على بالك
ليعلمك البكاء..ويعلمك الحزن
ويعلمك الانطواء
ويسرق منك احساسك بالوجود
ويفسد عليك احساسك بالآخرين
والبعض يأتي على بالك
ليسرقك من عالمك..ويأخذك اليه
ثم يعيدك اليك
بعد ان يجردك من فكرك وقدرتك على
الوقوف من جديد
اول الهمس
اسمع طرقاتك فوق باب بالي في ليلة
العيد بالحاح مرير
فقط..كي تفسد عليّ..فرحة العيد
آخر الهمس
اين انت؟
اطلت الغياب عن بالي
وانا منذ الف ليلة انتظرك
كي اخبرك بأني ما عدت أحبك
::::::::::::::
أصبح البال مدينة مهجوره..لا يسكنها...سوى النسيان
ما هو البال؟
انه تلك المساحه البيضاء من الذاكره
التي نحتفظ فيها
بكل رصيدنا من الوجود والذكريات
والمواقف التي عشناها ذات زمن
والحكايات التي مارسنا فيها ذات يوم
دور البطوله
فالبال مدينة دافئه
يتجول فيها كل الذين كانوا ذات يوم هنا
يتقاسمون معك رغيف الحياه
ويتنفسون معك اريج الاحلام
ثم انتقلوا الى الاقامه في اجندة الذاكره
وتحولوا مع الايام الى بقايا واطلال
لكن رياح الحنين تأتي اليك بعطرهم
كلما طرق الحنين ابواب بالك
وهناك من يقيم في البال اقامة قصيره
ثم يرحل ببقاياه كعابر سبيل
ولا يبقى خلفه في الذاكره حتى القشور
وهناك من يقيم اقامة دائمه
ويسري في عروق ذاكرتك كالدم
وتبوء كل محاولاتك للتخلص منه
ونسيانه بالفشل
وربما تسبب مع مرور الوقت
في ضياعك
فالبعض يأتي على بالك
ليملأك بالألم
ويفسد عليك متعة اوقاتك السعيده
ويتفنن في تفجير آبار ذاكرتك
ليغرقك بالحنين الى اشياء مضت
وانتهت
والبعض يأتي على بالك
ليستعرض امامك مساحة سذاجتك
وليدخلك في حالة من الندم
على اشياء كانت
وكان يجب ان لا تكون
والبعض يأتي على بالك
ليجعلك تكره نفسك
حين تتذكر انك ذات يوم كنت تحبه
وانك ذات يوم حلمت به
وانك ذات يوم كنت تتنفس وجوده
وانك ذات يوم كنت
تعيش وتحيا من اجله
والبعض يأتي على بالك
ليؤكد لك
عجزك عن نسيانه
وعجزك عن كراهيته
وعجزك عن استبداله بآخر
ويستعرض امامك كل محاولاتك
الغبيه
والفاشله
لنسيانه
والبعض يأتي على بالك
كي يمنحك لحظة فرح قصيره
ويهب قلبك الحزين سعادة مؤقته
ويسقي جفافك بقطرات الفرح
ويجعلك تعيش نزوة فرح سريعه
والبعض يأتي على بالك
ليملأك بالرعب
لانه يمثل ذلك الشطر الاسود من ماضيك
والذي تحاول جاهدا ان تنساه
لانه يهدد حاضرك الجميل
الذي تحرص على المحافظة عليه
والبعض يأتي على بالك
ليقلق ضميرك
ويعيد احاسيسك الميتة الى الحياه
ويعكر صفو حياتك
ويطاردك كوحش الليل
ويصرخ في وجهك بصوت المظلوم
ويذكرك بانك ذات لحظة
تجردت من انسانيتك
وظلمته بلا رحمه
والبعض يأتي على بالك
ليعلمك البكاء..ويعلمك الحزن
ويعلمك الانطواء
ويسرق منك احساسك بالوجود
ويفسد عليك احساسك بالآخرين
والبعض يأتي على بالك
ليسرقك من عالمك..ويأخذك اليه
ثم يعيدك اليك
بعد ان يجردك من فكرك وقدرتك على
الوقوف من جديد
اول الهمس
اسمع طرقاتك فوق باب بالي في ليلة
العيد بالحاح مرير
فقط..كي تفسد عليّ..فرحة العيد
آخر الهمس
اين انت؟
اطلت الغياب عن بالي
وانا منذ الف ليلة انتظرك
كي اخبرك بأني ما عدت أحبك