جئتك أطرق بابك
::::::::::::::::::::
...أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم..ظنا مني ان الباب..هو الحاجز الوحيد بيني وبينك
جئتك أطرق بابك
كي أعيد لك باقات الزهر..وزجاجات العطر..وقصائد الشعر
وبقايا الاحلام المجنونه..وقصاصاتك الورقيه
جئتك أطرق بابك
كي أخبرك بحزن..أن وردك الأحمر قد مات..وأن حسك الجميل قد مات..وأن عصفورك الجميل قد مات
وأنه قد تم بالأمس إغلاق القضية
جئتك أطرق بابك
كي أصارحك بخجل..بأن أحداث الحكاية تغيرت وبأن الحجارة فوق النار نضجت
وبأن الصبية أستيقظوا البارحة..وأكتشفوا وهمهم الجميل
وأكتشفوا خدعتي الوردية
جئتك أطرق بابك
كي أقتلك متعمدة..بآخر الانباء..وآخر الاحلام وآخر العشاق
وأسرد تفاصيل الحكاية..عليك كنشرة إخبارية
جئتك أطرق بابك
كي أسترد منك..نصف التفاحة المسمومة..ونصف القلب الأبيض
ونصف الحليم الجميل ونصف القلادة الفضية
جئتك أطرق بابك
كي أعتذر منك..لأني منحتك أكبر من حجمك..واستضفتك في قلبي
وتجولت معك في خيالي..وراقصتك تحت المطر..ومنحتك دور البطولة..في حكاية مصيرية
جئتك أطرق بابك
كي أبوح لك..بأني أدركت متأخرة..أن الحب شي آخر ليس أنت
وأن الحنين شيء آخر ليس أنت..وأن الغيرة شيء آخر ليس أنت
وأن الحكاية كانت نزوة طفولية
جئتك أطرق بابك
كي أقول لك شكرا..لأنك أدركت قبلي..عمق المساحة بيني وبينك
وحاولت ان تشرح لي جاهدا..الفرق الشاسع..بين السماء..والكرة الأرضية
جئتك أطرق بابك
كي أبرهن لك..أني مازلت على قيد الحياة..وان رحيلك لم يقتلني كما ظننت
وأن غيابك كان حزنا تافها..وأن جرحي كانت سحابة صيفية
جئتك أطرق بابك
كي أثبت لك..أني كسرت خلفك كل الجرار..وأغلقت دونك كل الأبواب
وأصبحت بعدك أمرأة خارقة..وأصبحت أمرأة عظيمة..وأصبحت أمرأة قوبة
جئتك أطرق بابك
كي أقدم دعوتي لك..لنكبر معا..ونترفع معا..ونحتفل بالنهاية معا
ونطفيء شموع الحكاية الجميلة..ونسدل الستائر النهائية
أول الهمس
لا تطرق بابهم بوردة حمراء..فالبعض لا يصله صوت الورد..مهما حاولت
آخر الهمس
لا تنتظر مني أن أطرق بابك يوما..كي أمنحك وردة حمراء
أو أكتب لك قصيدة كتبتها في عينيك..أو أصف لك طعم الأيام في غيابك
بقلم :.
شهرزاد الخليج
::::::::::::::::::::
...أطلت الوقوف أمام بابك ذات يوم..ظنا مني ان الباب..هو الحاجز الوحيد بيني وبينك
جئتك أطرق بابك
كي أعيد لك باقات الزهر..وزجاجات العطر..وقصائد الشعر
وبقايا الاحلام المجنونه..وقصاصاتك الورقيه
جئتك أطرق بابك
كي أخبرك بحزن..أن وردك الأحمر قد مات..وأن حسك الجميل قد مات..وأن عصفورك الجميل قد مات
وأنه قد تم بالأمس إغلاق القضية
جئتك أطرق بابك
كي أصارحك بخجل..بأن أحداث الحكاية تغيرت وبأن الحجارة فوق النار نضجت
وبأن الصبية أستيقظوا البارحة..وأكتشفوا وهمهم الجميل
وأكتشفوا خدعتي الوردية
جئتك أطرق بابك
كي أقتلك متعمدة..بآخر الانباء..وآخر الاحلام وآخر العشاق
وأسرد تفاصيل الحكاية..عليك كنشرة إخبارية
جئتك أطرق بابك
كي أسترد منك..نصف التفاحة المسمومة..ونصف القلب الأبيض
ونصف الحليم الجميل ونصف القلادة الفضية
جئتك أطرق بابك
كي أعتذر منك..لأني منحتك أكبر من حجمك..واستضفتك في قلبي
وتجولت معك في خيالي..وراقصتك تحت المطر..ومنحتك دور البطولة..في حكاية مصيرية
جئتك أطرق بابك
كي أبوح لك..بأني أدركت متأخرة..أن الحب شي آخر ليس أنت
وأن الحنين شيء آخر ليس أنت..وأن الغيرة شيء آخر ليس أنت
وأن الحكاية كانت نزوة طفولية
جئتك أطرق بابك
كي أقول لك شكرا..لأنك أدركت قبلي..عمق المساحة بيني وبينك
وحاولت ان تشرح لي جاهدا..الفرق الشاسع..بين السماء..والكرة الأرضية
جئتك أطرق بابك
كي أبرهن لك..أني مازلت على قيد الحياة..وان رحيلك لم يقتلني كما ظننت
وأن غيابك كان حزنا تافها..وأن جرحي كانت سحابة صيفية
جئتك أطرق بابك
كي أثبت لك..أني كسرت خلفك كل الجرار..وأغلقت دونك كل الأبواب
وأصبحت بعدك أمرأة خارقة..وأصبحت أمرأة عظيمة..وأصبحت أمرأة قوبة
جئتك أطرق بابك
كي أقدم دعوتي لك..لنكبر معا..ونترفع معا..ونحتفل بالنهاية معا
ونطفيء شموع الحكاية الجميلة..ونسدل الستائر النهائية
أول الهمس
لا تطرق بابهم بوردة حمراء..فالبعض لا يصله صوت الورد..مهما حاولت
آخر الهمس
لا تنتظر مني أن أطرق بابك يوما..كي أمنحك وردة حمراء
أو أكتب لك قصيدة كتبتها في عينيك..أو أصف لك طعم الأيام في غيابك
بقلم :.
شهرزاد الخليج