اكتب , بريد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كان زياد لطيفاً حريصاً على نصح الناس..وقف يوما عند إشارة
المرور فإذا به يسمع صوتاً عالياً لأغان غربية.. تحير من أين هذا
الصوت وأخذ يتلفت يبحث عن مصدره...فإذا هو من السيارة
المجاورة له...وإذا صاحبها زاد صوت المذياع إلى أعلى
درجاته..حتى أسمع البعيد والقريب...جعل صاحبي يضرب على
منبه سيارته ويحاول أن ينبه ذالك الرجل إلى خفض صوت
مذياعة..لكن الرجل لا يلتفت ولا يرد..يبدو أنه لشدة انسجامه مع
ما يسمع صار لا يدرى عما حوله...
حاول زياد أن يتبين وجه السائق الذي أسدل غترته على جانبي
وجهه ..وبعد جهد رأه فإذا لحيته تملاْ وجهه!!
ازداد العجب ..شخص بهذه الهيئة بدل أن يستمع إلى القرأن يستمع
الأغاني !! لا ..وبصوت عال أيضاً!!
أضاءت الإشارة خضراء .. ومشى الجميع..
أصر زياد سيارته وراءه وصار يتأمله وهو يمشي وراءه ..وقف
الرجل عند دكان..ونزل ليشتري منه حاجة..
أوقف زياد سيارته وراءه وصار يتأمله وهو يمشي فإذا الثوب
قصير ..واللحية تملاْ عارضه ..تسابقت إلى قلبه الوساوس ..أظنه
نزل ليخرج الآن بعلبة سجائر!!
خرج الرجل فإذا في يده مجلة إسلامية!!
لم يصبر زياد .. وأخذ ينادي بلطف: ياأخي..لو
سمحت..هيه..لم يرد عليه الرجل ولم يلتفت..
رفع صوته : هيه هيه هيه ..لو سمحت ..يا أخى ..اسمع..
وصل الرجل سيارته وركبها..ولم يلتفت ..
نزل زياد وقد غضب وأقبل إليه..وقال :ياخى ..الله يهديك ما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كان زياد لطيفاً حريصاً على نصح الناس..وقف يوما عند إشارة
المرور فإذا به يسمع صوتاً عالياً لأغان غربية.. تحير من أين هذا
الصوت وأخذ يتلفت يبحث عن مصدره...فإذا هو من السيارة
المجاورة له...وإذا صاحبها زاد صوت المذياع إلى أعلى
درجاته..حتى أسمع البعيد والقريب...جعل صاحبي يضرب على
منبه سيارته ويحاول أن ينبه ذالك الرجل إلى خفض صوت
مذياعة..لكن الرجل لا يلتفت ولا يرد..يبدو أنه لشدة انسجامه مع
ما يسمع صار لا يدرى عما حوله...
حاول زياد أن يتبين وجه السائق الذي أسدل غترته على جانبي
وجهه ..وبعد جهد رأه فإذا لحيته تملاْ وجهه!!
ازداد العجب ..شخص بهذه الهيئة بدل أن يستمع إلى القرأن يستمع
الأغاني !! لا ..وبصوت عال أيضاً!!
أضاءت الإشارة خضراء .. ومشى الجميع..
أصر زياد سيارته وراءه وصار يتأمله وهو يمشي وراءه ..وقف
الرجل عند دكان..ونزل ليشتري منه حاجة..
أوقف زياد سيارته وراءه وصار يتأمله وهو يمشي فإذا الثوب
قصير ..واللحية تملاْ عارضه ..تسابقت إلى قلبه الوساوس ..أظنه
نزل ليخرج الآن بعلبة سجائر!!
خرج الرجل فإذا في يده مجلة إسلامية!!
لم يصبر زياد .. وأخذ ينادي بلطف: ياأخي..لو
سمحت..هيه..لم يرد عليه الرجل ولم يلتفت..
رفع صوته : هيه هيه هيه ..لو سمحت ..يا أخى ..اسمع..
وصل الرجل سيارته وركبها..ولم يلتفت ..
نزل زياد وقد غضب وأقبل إليه..وقال :ياخى ..الله يهديك ما