السلام وعليكم ورحمته الله تعالى وبركاته..
أخواني الأعضاء
ان شاء الله سأقدم اليكم رواية مختلفة عن الروايات السابقة..
نبدأ بالراوية ..
بسم الله..
في حي من أحياء مدينة الرياض ..
عاشت اسرة فقيرة. ولااستطيع وصف مدى فقرهم..
بالكاد كانوا يحصلون على رغيف الخبز..
ولكنهم صبروا على الفقر..
وكانوا يرددون في أذهانهم دائما الصبر مفتاح الفرج..
وتتكون الأسرة من أب وأم وأبن وأبنة..
حيث كان الأب في سن الشيخوخة فلا يستطيع العمل..
عموما الأبن الذي يسمى بمحمد كان يعمل وحيدا بين أسرته..
كان يشتغل حمال براتب بخس جدا..
ولايستطيع أن ينفق على عائلته..
وكان راتبه يقدر بحوالي 800 ريال سعودي فقط..
أما أخت محمد فكان اسمها سلوى..
وكانت جميلة جدا..
أما الأب فكان أسمه يوسف والأم فاطمة..
ولكن برغم الفقر عاشت الأسرة سعيدة ومتحابة راضية بقدر الله..
وفي يوم من الأيام خرجت سلوى لكي تشتري الخبز من البقالة واعطتها امها الفلوس..
فخرجت سلوى..
وفجأة وفي منتصف الطريق تعرضت سلوى للأعتداء من قبل الشباب..
وتم أغتصابها والعياذ بالله وبعد ذلك تم قتلها..
وفي الجانب الأخر قلقت الأم كثيرا عن ابنتها سلوى..
ومرت ساعات حتى عاد محمد من العمل فقالت له أمه: يابني هل رأيت اختك..؟!
فرد عليها مستغربا: لا يا أماه, ولكن لماذا هذا السؤال..؟..
الأم حزينة: للأسف يا محمد فهي خرجت منذ ثلاث ساعات ولم تعد..
فرد محمد : حسنُ يا أماه فسأذهب الى البقالة وأرى مابها..
وفي منتصف الطريق فوجئ محمد بمنظر بشع للغاية..
فرأى اخته في حال لايرثى عليها..
فقد كفنها المسعفون بكفن غطاه الدم..
فلم يصدق محمد بما رآه ..
فسقط باكيا ومستسلما لله..
ولم يدري كيف ستتقبل أمه بهذا الخبر..
وكان لا محال آجلا ام عاجلا ستعرف الأم بالموضوع..
فعاد محمد الى البيت وهو حزين جدا..
وعندما فتح باب البيت رأته أمه ..
وقالت له : أين هي أختك يا محمد..
أخواني الأعضاء
ان شاء الله سأقدم اليكم رواية مختلفة عن الروايات السابقة..
نبدأ بالراوية ..
بسم الله..
في حي من أحياء مدينة الرياض ..
عاشت اسرة فقيرة. ولااستطيع وصف مدى فقرهم..
بالكاد كانوا يحصلون على رغيف الخبز..
ولكنهم صبروا على الفقر..
وكانوا يرددون في أذهانهم دائما الصبر مفتاح الفرج..
وتتكون الأسرة من أب وأم وأبن وأبنة..
حيث كان الأب في سن الشيخوخة فلا يستطيع العمل..
عموما الأبن الذي يسمى بمحمد كان يعمل وحيدا بين أسرته..
كان يشتغل حمال براتب بخس جدا..
ولايستطيع أن ينفق على عائلته..
وكان راتبه يقدر بحوالي 800 ريال سعودي فقط..
أما أخت محمد فكان اسمها سلوى..
وكانت جميلة جدا..
أما الأب فكان أسمه يوسف والأم فاطمة..
ولكن برغم الفقر عاشت الأسرة سعيدة ومتحابة راضية بقدر الله..
وفي يوم من الأيام خرجت سلوى لكي تشتري الخبز من البقالة واعطتها امها الفلوس..
فخرجت سلوى..
وفجأة وفي منتصف الطريق تعرضت سلوى للأعتداء من قبل الشباب..
وتم أغتصابها والعياذ بالله وبعد ذلك تم قتلها..
وفي الجانب الأخر قلقت الأم كثيرا عن ابنتها سلوى..
ومرت ساعات حتى عاد محمد من العمل فقالت له أمه: يابني هل رأيت اختك..؟!
فرد عليها مستغربا: لا يا أماه, ولكن لماذا هذا السؤال..؟..
الأم حزينة: للأسف يا محمد فهي خرجت منذ ثلاث ساعات ولم تعد..
فرد محمد : حسنُ يا أماه فسأذهب الى البقالة وأرى مابها..
وفي منتصف الطريق فوجئ محمد بمنظر بشع للغاية..
فرأى اخته في حال لايرثى عليها..
فقد كفنها المسعفون بكفن غطاه الدم..
فلم يصدق محمد بما رآه ..
فسقط باكيا ومستسلما لله..
ولم يدري كيف ستتقبل أمه بهذا الخبر..
وكان لا محال آجلا ام عاجلا ستعرف الأم بالموضوع..
فعاد محمد الى البيت وهو حزين جدا..
وعندما فتح باب البيت رأته أمه ..
وقالت له : أين هي أختك يا محمد..