أنى لأمى شاكر
عَانتْ لِكَيْ أبرأ أُمّي مِنالسَقمْ
تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّة الألمْ
تَشْقَى لكَيْأرْتَاح لا تَعْرِفُ السَأمْ
تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ دَوْماً مِنالنّعَمْ
فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ
حَتَى تُغطّيني خَوْفاً مِن النّسمْ
غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ
منفَرْوةِ الرَأْسِ لأخمص القَدمْ
أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لم آتِمن عَدَم
لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي في الرَحَم
إني لامي شاكراً ربي على الكرم
أخْفِضْ لها جَنَاح الذلّكالخَدَم
حُبّي لأمّي راسخٌ كحرمة العلم
مثل الغداء والهواء كالنور في الظلم
بحب أمي أهتدي أعيش في نِعَمْ عَانتْ لِكَيْ أبرأ أُمّي مِنالسَقمْ
تَبْكِي عَلى مَرَضِي مِن شِدّة الألمْ
تَشْقَى لكَيْأرْتَاح لا تَعْرِفُ السَأمْ
تَجُوْعُ كَيْ أشْبَعْ دَوْماً مِنالنّعَمْ
فِي الليْلِ لا تَغْفُو قَبْلِي ولا تَنامْ
حَتَى تُغطّيني خَوْفاً مِن النّسمْ
غَمَرتْني بالإحسان والجُود والكَرمْ
منفَرْوةِ الرَأْسِ لأخمص القَدمْ
أدْرَكْتُ إنّي كَائنٌ لم آتِمن عَدَم
لأمّي فَضْلٌ كَامِلٌ حَمَلتْنِي في الرَحَم
إني لامي شاكراً ربي على الكرم
أخْفِضْ لها جَنَاح الذلّكالخَدَم
حُبّي لأمّي راسخٌ كحرمة العلم
مثل الغداء والهواء كالنور في الظلم
بالخير أملأ الوجود يدي على القلم
للجَهْلِ أقْفِلُ الدُرُوب وأقْذِفُ الحِمم
في الأُمّ عَجَزَ دُعَاة الوصْفِوالكَلم
لهَا مقام الاحترام في العرب والعجم
إنّ الأمومةكالكِفَاح عُرِفَت مِن القِدَم
لَيْسَتْ رِضَاعَة وكَفَى الأُمكالحَرَم
الأمّ دَوْمَاً مَدْرَسَه تُعَلّم الشّيم
ألأمّ تَبْقَىشُعْلةً مَنَارة القِيم
هَي أسَاسٌ للنِظَام في قَوْلِهَاحِكَم
حَيَاتُهَا دَوْمَاً نِضَال تَقَدّمالأمَم