من
الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد،
وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه،
أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه
ببساطة غير حريص على الأكل.
ولذلك لا بد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
يحتاج
المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض
المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاُ يحتاج لفحوصات
خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد
التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية،
عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة
النزف وعلاجه.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.
بعد
التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي
للتغذية والتمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.