ماهو سر جمال الحياة ...؟
سؤال لانطرحه كثيراً على انفسنا ..
رغم عدم قدرتنا على تحديد ميزة واحدة
نجعلها كإجابة نهائية لمثل هذا السؤال لو فكرنا بطرحه..
نُحبها ونعتقد بأننا نُحبها لأننا نستمتع بجمالها
لانرغب بمغادرتها لأنها بنظرنا وبتصورنا لاحياة افضل بعدها
او لم تتجاوز خيالتنا حدودها ..
نخاف من الموت..
ولا أعرف هل نخاف من الموت نفسه ام لما بعد الموت او للحياة مابعد كل ذلك...
وكأنني بالبشر جميعهم ومع هذه الفكرة أُسقطت منهم صفة الطمع..
يطمعون في كل ماهو امامهم لكن لايطمعون في الحصول على مالم يُدركوه بعد
ويَقبلون بما هو موجود رغم أن هناك احاديث كثيرة تدل
بأن في الحياة الآخرة
مالا عين رأت ولا أُذن سمعت ولاخطر على قلب بشر
اتعجب من حالنا كثيراً..
نحن مخلوقات غريبة جداً ..
هكذا اراني واراكم..
1- هل عجزنا ياترى عن التفكير في جمال تلك الحياة
هو سبب عدم رغبتنا في مُغادرة هذه الحياة الفانية ,
أم بسبب خوفنا من ماهو قادم او بما هو غير معروف او مُدرك....؟
2- لنفرض أننا نخاف , لماذا إذا لانستعد لماذا لازلنا مُتعلقين بما هو فاني ,,,
هل كل مافي هذه الحياة هو فتنة..
لدرجة أننا نغض الطرف عن حياة وصفها رسول الله وصحابته بأنها فوق مانستطيع إدراكه..؟
هذه تساؤلات اتمنى أن لاتجيبوا عليها إلا بعد أن تقرأوا ماهو آتِ...
من منا لم يُفكر بحياته بعد الموت..جميعنا فعلنا...
في هذا الشهر هبت عاصفة قوية وكان المكان هادىء جداً لدرجة أنك
تستطيع تتبع هزيز الرياح في كل إتجاه
تحول الجو بعدها لجو رغم روعة جماله..
إلا انني لا أستطيع الإستمتاع به
فتغير لون السماء وتجمع الغيوم في اشكال مُختلفة تُخيفني جداً..
لا أعرف لماذا يستمتع الكثير بمنظر لطالما سبب لي الضيق
عندما اسمع ذلك الهزيز اشعر بغضبها وبأن ذلك الصوت وذلك الغضب مُرتبطان بقيام الساعة
وكأنها فكرة قام احدهم بزرعها في عقلي
في البيت في المدرسة ,, لا أعرف..
ولكن وجود تلك الفكرة في رأسي رغم علمي بعدم صحتها يُزعجني كثيراً ..
خاصةً عندما تهب بشكل قوي فتهدأ وبعد هدوءها تعود لتنقض من جديد
وكأني اراها كائناً يريد أن يلتهم كل شي...
تلك الأجواء اخذتني لحيث يُفترض بي ان اكون
سأصف لكم مارأيت ,
عند الموت تنقطع علاقتنا بهذه الحياة تماماً
لكنها لن تنتهي فستبدأ بعدها حياة اخرى
لا أعرف إذ كانت إمتداداً لتلك الحياة بحكم عودة الروح لذلك الجسد.
ام انها حياة أُخرى منفصلة بسبب بث الروح في ذلك الجسد
مايأتي بعد الموت من حياة البرزخ ومن ثم البعث والنشور والجزاء
كل تلك أمور رغم عظمتها وغرائب مايحدث فيها ورغم خوفي الشديد من مُعايشتي لها..
إلا انه هناك ماهو اكبر من ذلك
وهو الخلود...
بغض النظر عن كون هذا الشخص مُخلداً في النار او في الجنة..
هل تُخيفكم كلمة خلود...؟
لا أستطيع تصور إمتداد حياة إلى مالا نهاية ...
أعجز تماماً عن تصور حياة لاحدود لها..
حاولوا ان تفكروا في تلك الحياة دون تشتت الذهن..
نحن البشر اعتدنا الإنتظار ..
نفعل كل شيء لننال شيئاً مُقابله..
نعمل لنكسب رضا الله او للحصول على الدنيا
هدف , أمنية , ثواب ,
لدينا فكرة مغروسة في عقولنا ومُعتقد نعيش من اجله او له
بأننا سنموت , بأن هذه الحياة ستفنى وبأن الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية الأبدية
هناك لن ننتظر شيئاً بل ستكون حياتنا مثالية وخالية من كل مُنغصات الحياة ,
والتي استمتع بها احياناً للحصول على شيء..
هناك لن نعمل , لن ننتظر قيام الساعة , لن نجتهد لنجمع اكبر قدر من الحسنات..
لن يكون هناك فتن نقاومها لننال رضا الله ..
تلك الحياة لم نعشها ولم نعتد عليها ومع ذلك..
اقرأ كثيراً بأننا سنكون سعداء جداً هناك
وبأن كل شيء متجدد حتى مشاعرنا ...
لا أعرف لماذ أُكتب لكم مثل هذا الموضوع
لكنني اريد أن نتبادل اطراف الحديث هنا ونتناقش بما هو معقول
-كيف ترى تلك الحياة وكيف ننظر لها ...؟
-لماذا ورغم إيماننا في الحياة الآخرة إلا أننا نخاف من التفكير فيها ..
وكأننا بتفكيرنا سندفع بأنفسنا إلى الهاوية...؟
-هل آثر تفكيرك بتلك الحياة على حياتك التي تعرف يقيناً بأنها فانية...؟
أعانكم الله
إعتبروا مُشاركاتكم صدقة لوجه الله
لفقير يبحث عن كلمة تبني في قلبه جسراً من الأمل
ليتمكن من النظر لحياته الحقيقية والأبدية..
اثق كثيراً بثقافتكم الدينية وطريقتكم الجميلة للنظر للأمور
فأنا بحاجة لما لديكم
لاتبخلو علينا بوصف مشاعركم لعلنا نتوسع قليلاً في نظرتنا لهذه الحياة لنتجاوزها ونصل لتلك الحياة
ونكسر قيود الخوف والعجز التي تمنعنا عن الوصول لها...
لستم مُقيدين بأسئلة النقاش
فعبروا عن اراءكم كما تُريدون
سؤال لانطرحه كثيراً على انفسنا ..
رغم عدم قدرتنا على تحديد ميزة واحدة
نجعلها كإجابة نهائية لمثل هذا السؤال لو فكرنا بطرحه..
نُحبها ونعتقد بأننا نُحبها لأننا نستمتع بجمالها
لانرغب بمغادرتها لأنها بنظرنا وبتصورنا لاحياة افضل بعدها
او لم تتجاوز خيالتنا حدودها ..
نخاف من الموت..
ولا أعرف هل نخاف من الموت نفسه ام لما بعد الموت او للحياة مابعد كل ذلك...
وكأنني بالبشر جميعهم ومع هذه الفكرة أُسقطت منهم صفة الطمع..
يطمعون في كل ماهو امامهم لكن لايطمعون في الحصول على مالم يُدركوه بعد
ويَقبلون بما هو موجود رغم أن هناك احاديث كثيرة تدل
بأن في الحياة الآخرة
مالا عين رأت ولا أُذن سمعت ولاخطر على قلب بشر
اتعجب من حالنا كثيراً..
نحن مخلوقات غريبة جداً ..
هكذا اراني واراكم..
1- هل عجزنا ياترى عن التفكير في جمال تلك الحياة
هو سبب عدم رغبتنا في مُغادرة هذه الحياة الفانية ,
أم بسبب خوفنا من ماهو قادم او بما هو غير معروف او مُدرك....؟
2- لنفرض أننا نخاف , لماذا إذا لانستعد لماذا لازلنا مُتعلقين بما هو فاني ,,,
هل كل مافي هذه الحياة هو فتنة..
لدرجة أننا نغض الطرف عن حياة وصفها رسول الله وصحابته بأنها فوق مانستطيع إدراكه..؟
هذه تساؤلات اتمنى أن لاتجيبوا عليها إلا بعد أن تقرأوا ماهو آتِ...
من منا لم يُفكر بحياته بعد الموت..جميعنا فعلنا...
في هذا الشهر هبت عاصفة قوية وكان المكان هادىء جداً لدرجة أنك
تستطيع تتبع هزيز الرياح في كل إتجاه
تحول الجو بعدها لجو رغم روعة جماله..
إلا انني لا أستطيع الإستمتاع به
فتغير لون السماء وتجمع الغيوم في اشكال مُختلفة تُخيفني جداً..
لا أعرف لماذا يستمتع الكثير بمنظر لطالما سبب لي الضيق
عندما اسمع ذلك الهزيز اشعر بغضبها وبأن ذلك الصوت وذلك الغضب مُرتبطان بقيام الساعة
وكأنها فكرة قام احدهم بزرعها في عقلي
في البيت في المدرسة ,, لا أعرف..
ولكن وجود تلك الفكرة في رأسي رغم علمي بعدم صحتها يُزعجني كثيراً ..
خاصةً عندما تهب بشكل قوي فتهدأ وبعد هدوءها تعود لتنقض من جديد
وكأني اراها كائناً يريد أن يلتهم كل شي...
تلك الأجواء اخذتني لحيث يُفترض بي ان اكون
سأصف لكم مارأيت ,
عند الموت تنقطع علاقتنا بهذه الحياة تماماً
لكنها لن تنتهي فستبدأ بعدها حياة اخرى
لا أعرف إذ كانت إمتداداً لتلك الحياة بحكم عودة الروح لذلك الجسد.
ام انها حياة أُخرى منفصلة بسبب بث الروح في ذلك الجسد
مايأتي بعد الموت من حياة البرزخ ومن ثم البعث والنشور والجزاء
كل تلك أمور رغم عظمتها وغرائب مايحدث فيها ورغم خوفي الشديد من مُعايشتي لها..
إلا انه هناك ماهو اكبر من ذلك
وهو الخلود...
بغض النظر عن كون هذا الشخص مُخلداً في النار او في الجنة..
هل تُخيفكم كلمة خلود...؟
لا أستطيع تصور إمتداد حياة إلى مالا نهاية ...
أعجز تماماً عن تصور حياة لاحدود لها..
حاولوا ان تفكروا في تلك الحياة دون تشتت الذهن..
نحن البشر اعتدنا الإنتظار ..
نفعل كل شيء لننال شيئاً مُقابله..
نعمل لنكسب رضا الله او للحصول على الدنيا
هدف , أمنية , ثواب ,
لدينا فكرة مغروسة في عقولنا ومُعتقد نعيش من اجله او له
بأننا سنموت , بأن هذه الحياة ستفنى وبأن الحياة الآخرة هي الحياة الحقيقية الأبدية
هناك لن ننتظر شيئاً بل ستكون حياتنا مثالية وخالية من كل مُنغصات الحياة ,
والتي استمتع بها احياناً للحصول على شيء..
هناك لن نعمل , لن ننتظر قيام الساعة , لن نجتهد لنجمع اكبر قدر من الحسنات..
لن يكون هناك فتن نقاومها لننال رضا الله ..
تلك الحياة لم نعشها ولم نعتد عليها ومع ذلك..
اقرأ كثيراً بأننا سنكون سعداء جداً هناك
وبأن كل شيء متجدد حتى مشاعرنا ...
لا أعرف لماذ أُكتب لكم مثل هذا الموضوع
لكنني اريد أن نتبادل اطراف الحديث هنا ونتناقش بما هو معقول
-كيف ترى تلك الحياة وكيف ننظر لها ...؟
-لماذا ورغم إيماننا في الحياة الآخرة إلا أننا نخاف من التفكير فيها ..
وكأننا بتفكيرنا سندفع بأنفسنا إلى الهاوية...؟
-هل آثر تفكيرك بتلك الحياة على حياتك التي تعرف يقيناً بأنها فانية...؟
أعانكم الله
إعتبروا مُشاركاتكم صدقة لوجه الله
لفقير يبحث عن كلمة تبني في قلبه جسراً من الأمل
ليتمكن من النظر لحياته الحقيقية والأبدية..
اثق كثيراً بثقافتكم الدينية وطريقتكم الجميلة للنظر للأمور
فأنا بحاجة لما لديكم
لاتبخلو علينا بوصف مشاعركم لعلنا نتوسع قليلاً في نظرتنا لهذه الحياة لنتجاوزها ونصل لتلك الحياة
ونكسر قيود الخوف والعجز التي تمنعنا عن الوصول لها...
لستم مُقيدين بأسئلة النقاش
فعبروا عن اراءكم كما تُريدون