الانطلاق بين أحضان الطبيعة لاستنشاق الهواء النقي، والتمتع بأشعة الشمس
وفوائدها الصحية، والاستمتاع باللعب من دون جدران وحواجز، من أبسط حقوق
أطفالنا..
لا سيما وان العطلة الصيفية تعني لهم، المرح ثم المرح....
أما بالنسبة للأهل، فهي أشهر العين الساهرة على صحة أولادهم وسلامتهم.
وهذه بعض النصائح والارشادات..للحفاظ على سلامة اطفالنا.
ارتياد البحر..
.يعتبر البحر من الأماكن التي يفرح الأطفال لارتيادها، لكن على الأهل، مراقبة أطفالهم باستمرار، والتصرف بسرعة في المواقف التالية:
- في حال تعرض الطفل إلى لسعة قنديل البحر، الذي يكثر على بعض الشواطيء
أيام الحر، يتم تنظيف المنطقة المصابة بالخل او الماء الساخن، وفي حال حدوث
تورم، يعطى الطفل مضاداً للهيستامين بعد استشارة الطبيب.
- إذا أصيبت أسفل قدم الطفل بجرح، من جراء صدفة، يجب تنظيف المكان بالماء والصابون، وتضميد الجرح.
- يصاب بعض الأطفال بقشعريرة، لدى خروجهم من الماء، لذا يجب لف جسمهم بمنشفة غير مبللة، واعتمارهم قبعة، وحثهم على شرب الماء.
- يعشق الأطفال اللعب برمال الشاطيء، التي يمكن أن تنتقل إلى عيونهم وإذا
ما حدث هذا يجب التصرف بسرعة، وبغسل العينين بالمياه( مياه معدنية او مياه
الصنبور)، قبل ان يتسبب فرك الصغير لعينيه بأضرار اكبر.
بركة السباحة...
يخشى العديد من الصغار صوت البحر، ورؤية أمواجه المتدافعة، ويفضلون بركة السباحة، حيث المياه حلوة وساكنة.
ورغم ذلك فعلى الأهل المحافظة على سلامة أطفالهم، والتنبه للأمور التالية:
- عدم ترك الأطفال، قرب بركة السباحة، دون مراقب ولو لبضع ثوان.
- عدم ترك أي من العاب الأطفال داخل البركة، بعد خروجهم من الماء، كي لا يحاولوا استعادتها فيما بعد.
- ان كانت لديكم بركة سباحة خاصة، يجب إحاطتها بسياج، بارتفاع خمسة أقدام، مع بوابة تغلق تلقائيا.
- ان كان الطفل، لا يحسن السباحة بعد، فلا يجب الاعتماد كثيرا على
العوامات، التي قد يتسرب منها الهواء لأي سبب. وبالتالي، ينصح بالمراقبة
باستمرار.
- إفراغ الهواء كل ليلة من المسبح المطاطي الموضوعة في الفناء الخارجي، فالطفل معرض للغرق في شبر ماء.
ركوب الدراجة ...
ركوب الدراجة متعة للصبية على حد سواء، ورغم حرارة الطقس، فهناك مجال دائما
ولو لأربعين دقيقة من الانطلاق في فناء الحديقة، او حول المنزل.
الأهم:
- حماية الرأس بوضع الخوذة المناسبة الحجم، على أن تبقى منخفضة على الجبهة-ليس أكثر من عرض إصبعين فوق الحاجبين.
أما بالنسبة للحزام الذي يحيط بالأذنين، ...فيجب أن يكون مشدوداً بإحكام، حتى يشعر الطفل، وكأن الخوذة تحتضن رأسه حين يفتح فمه.
- الكشف على الإطارات والكوابح، للتأكد من ان الدراجة آمنة.
- تنبيه الأطفال ممن لم يبلغوا سن العشر سنوات، إلى ضرورة قيادة الدراجة على الرصيف وممر المشاة فقط -وليس في وسط الطريق.
في الحديقة ...
يزداد الخوف من الحشرات مع قدوم أشهر الحر، لذا يعمد سكان المنازل بصورة
عامة، ومن يملك حديقة صغيرة ام كبيرة حول المنزل بصورة خاصة، إلى رش
المبيدات للقضاء على أي حشرة متسللة.
هذا التدبير الوقائي، يحمي الصغار من تسمم الحشرات، إلا أنه قد يؤدي إلى
تسممهم بالمبيدات، لذا على الأهل، عدم السماح لأطفالهم باللعب خارجا قبل
انقضاء على الأقل مدة 48 ساعة.
- التأكد من بقاء الأطفال داخل المنزل أثناء جزّ العشب.
- عدم ترك الأطفال من دون مراقبة، قرب النار، أثناء الشواء في الحديقة.
- التأكد من ان فروع شجر الحديقة، غير متفسخة.
- التعرف إلى النباتات الموجودة في حديقة المنزل، وإبقاء الأطفال بعيدا عن السام منها.
- تخزين معدات الحديقة في خزانة مغلقة او على السقيفة, او ضعها في مكان امن.
- مقاومة الحر.....
ينسى الأطفال أثناء اللعب، عطشهم وشعورهم بالحر، لكن من واجب الأهل تذكير
أولادهم بضرورة شرب الماء، وحثهم على الإكثار منه، وإلا تعرض جسمهم للجفاف،
وما يتأتى عن ذلك من عوارض صحية منها..:
1- تشنجات عضلية: يؤدي الجفاف إلى تشنجات عضلية، لا سيما في القدم، وقد يتورد جلد الطفل او يصبح رطبا، ويعاني من حرارة طفيفية.
ويتطلب الأمر، نقل الطفل إلى مكان بارد، شرب الماء وبسط العضل المتشنج بروية، ثم تدليكه برفقه.
2- الإعياء: يترافق التشنج الناتج عن الحر، مع ارتفاع درجة الحرارة دوار، قيء، إسهال، صداع او إعياء.
ويتطلب الأمر، تخفيف الحرارة، بتناول شراب بارد، تعريض الوجه إلى مروحة،
وإذا لم يحصل أي تحسن، يجب نقل المصاب إلى الطواريء فقد يحتاج إلى محاليل
وريدية.
3- ضربة شمس: و من أعراضها ارتفاع درجة الحرارة تسارع ضربات القلب، وفقدان الشهية، الدوار، والقيء، والصداع، والتعب، وبتشويش الذهن.
في هذه الحال، ينبغي طلب الإسعاف، وريثما يصل الفريق الطبي، وضع أكياس من الثلج او لف طفلك بشرشف رطب لتخفيف الحرارة عنه
وفوائدها الصحية، والاستمتاع باللعب من دون جدران وحواجز، من أبسط حقوق
أطفالنا..
لا سيما وان العطلة الصيفية تعني لهم، المرح ثم المرح....
أما بالنسبة للأهل، فهي أشهر العين الساهرة على صحة أولادهم وسلامتهم.
وهذه بعض النصائح والارشادات..للحفاظ على سلامة اطفالنا.
ارتياد البحر..
.يعتبر البحر من الأماكن التي يفرح الأطفال لارتيادها، لكن على الأهل، مراقبة أطفالهم باستمرار، والتصرف بسرعة في المواقف التالية:
- في حال تعرض الطفل إلى لسعة قنديل البحر، الذي يكثر على بعض الشواطيء
أيام الحر، يتم تنظيف المنطقة المصابة بالخل او الماء الساخن، وفي حال حدوث
تورم، يعطى الطفل مضاداً للهيستامين بعد استشارة الطبيب.
- إذا أصيبت أسفل قدم الطفل بجرح، من جراء صدفة، يجب تنظيف المكان بالماء والصابون، وتضميد الجرح.
- يصاب بعض الأطفال بقشعريرة، لدى خروجهم من الماء، لذا يجب لف جسمهم بمنشفة غير مبللة، واعتمارهم قبعة، وحثهم على شرب الماء.
- يعشق الأطفال اللعب برمال الشاطيء، التي يمكن أن تنتقل إلى عيونهم وإذا
ما حدث هذا يجب التصرف بسرعة، وبغسل العينين بالمياه( مياه معدنية او مياه
الصنبور)، قبل ان يتسبب فرك الصغير لعينيه بأضرار اكبر.
بركة السباحة...
يخشى العديد من الصغار صوت البحر، ورؤية أمواجه المتدافعة، ويفضلون بركة السباحة، حيث المياه حلوة وساكنة.
ورغم ذلك فعلى الأهل المحافظة على سلامة أطفالهم، والتنبه للأمور التالية:
- عدم ترك الأطفال، قرب بركة السباحة، دون مراقب ولو لبضع ثوان.
- عدم ترك أي من العاب الأطفال داخل البركة، بعد خروجهم من الماء، كي لا يحاولوا استعادتها فيما بعد.
- ان كانت لديكم بركة سباحة خاصة، يجب إحاطتها بسياج، بارتفاع خمسة أقدام، مع بوابة تغلق تلقائيا.
- ان كان الطفل، لا يحسن السباحة بعد، فلا يجب الاعتماد كثيرا على
العوامات، التي قد يتسرب منها الهواء لأي سبب. وبالتالي، ينصح بالمراقبة
باستمرار.
- إفراغ الهواء كل ليلة من المسبح المطاطي الموضوعة في الفناء الخارجي، فالطفل معرض للغرق في شبر ماء.
ركوب الدراجة ...
ركوب الدراجة متعة للصبية على حد سواء، ورغم حرارة الطقس، فهناك مجال دائما
ولو لأربعين دقيقة من الانطلاق في فناء الحديقة، او حول المنزل.
الأهم:
- حماية الرأس بوضع الخوذة المناسبة الحجم، على أن تبقى منخفضة على الجبهة-ليس أكثر من عرض إصبعين فوق الحاجبين.
أما بالنسبة للحزام الذي يحيط بالأذنين، ...فيجب أن يكون مشدوداً بإحكام، حتى يشعر الطفل، وكأن الخوذة تحتضن رأسه حين يفتح فمه.
- الكشف على الإطارات والكوابح، للتأكد من ان الدراجة آمنة.
- تنبيه الأطفال ممن لم يبلغوا سن العشر سنوات، إلى ضرورة قيادة الدراجة على الرصيف وممر المشاة فقط -وليس في وسط الطريق.
في الحديقة ...
يزداد الخوف من الحشرات مع قدوم أشهر الحر، لذا يعمد سكان المنازل بصورة
عامة، ومن يملك حديقة صغيرة ام كبيرة حول المنزل بصورة خاصة، إلى رش
المبيدات للقضاء على أي حشرة متسللة.
هذا التدبير الوقائي، يحمي الصغار من تسمم الحشرات، إلا أنه قد يؤدي إلى
تسممهم بالمبيدات، لذا على الأهل، عدم السماح لأطفالهم باللعب خارجا قبل
انقضاء على الأقل مدة 48 ساعة.
- التأكد من بقاء الأطفال داخل المنزل أثناء جزّ العشب.
- عدم ترك الأطفال من دون مراقبة، قرب النار، أثناء الشواء في الحديقة.
- التأكد من ان فروع شجر الحديقة، غير متفسخة.
- التعرف إلى النباتات الموجودة في حديقة المنزل، وإبقاء الأطفال بعيدا عن السام منها.
- تخزين معدات الحديقة في خزانة مغلقة او على السقيفة, او ضعها في مكان امن.
- مقاومة الحر.....
ينسى الأطفال أثناء اللعب، عطشهم وشعورهم بالحر، لكن من واجب الأهل تذكير
أولادهم بضرورة شرب الماء، وحثهم على الإكثار منه، وإلا تعرض جسمهم للجفاف،
وما يتأتى عن ذلك من عوارض صحية منها..:
1- تشنجات عضلية: يؤدي الجفاف إلى تشنجات عضلية، لا سيما في القدم، وقد يتورد جلد الطفل او يصبح رطبا، ويعاني من حرارة طفيفية.
ويتطلب الأمر، نقل الطفل إلى مكان بارد، شرب الماء وبسط العضل المتشنج بروية، ثم تدليكه برفقه.
2- الإعياء: يترافق التشنج الناتج عن الحر، مع ارتفاع درجة الحرارة دوار، قيء، إسهال، صداع او إعياء.
ويتطلب الأمر، تخفيف الحرارة، بتناول شراب بارد، تعريض الوجه إلى مروحة،
وإذا لم يحصل أي تحسن، يجب نقل المصاب إلى الطواريء فقد يحتاج إلى محاليل
وريدية.
3- ضربة شمس: و من أعراضها ارتفاع درجة الحرارة تسارع ضربات القلب، وفقدان الشهية، الدوار، والقيء، والصداع، والتعب، وبتشويش الذهن.
في هذه الحال، ينبغي طلب الإسعاف، وريثما يصل الفريق الطبي، وضع أكياس من الثلج او لف طفلك بشرشف رطب لتخفيف الحرارة عنه