عفوا
لقد نفذ رصيدكم
نسمعها كثير
ونكون ساخطين اغلب الأوقات ولكن نضحك عليها
اكثر وأكثر
فالكلمة
تدل على افلاسنا وقطع اتصالنا مع الاخرين الا اذا تذكرونا ........ويقل
هذا مع زحمة الايام وانشغالهم عنا
لكن عندما يحدث ذلك نجرى
مسرعين لاقرب مكتب اتصالات لاعادة عملية الشحن ويكون لدينا المتسع من الوقت
لاجراء عملية اعادة الشحن
ففى
الحياة الافلاس موجود ويوجد معه انقطاع كل الصلات بيننا وبين الاخرين
عندما
نجد انفسنا امسكنا عن الابتكار فيلزم ان نعيد شحن
الرصيد
عندما نجد مشاعرنا تبلدت ووصلت للفتور
فيلزم اعادة شحن الرصيد
عندما نجد انفسنا بعدنا كثيراً عن تطبيق ديننا فى حياتنا
اليومية
فيلزم اعادة شحن
الرصيد
عندما نبعد المقربين منا بدون بسبب فيلزم
اعادة شحن الرصيد
عندما نقابل اشخاصا ليصبحوا محطة فى حياتنا
فيلزم اعادة شحن الرصيد
فكم من الدقائق استخدمناها فى اشياء لا نفع
فيها
وكم من الايام مرت من حياتنا لم ندرك مرورها الا بعد زوالها
واصبحت فى الماضى
هل
انت من هواة الاحتفاظ بالذكريات
هل تملك تليفونا يسجل المكالمات
؟؟
فهى
تجربة قاسية جدا خصوصا بعد مرور وقت طويل على هذه
المكالمة
هل
عندما تستمع للمكالمات التى مر عليها اياما واسابيع وربما شهور تلاحظ انفاسا تخرج منك ..... هل تسمعها ..... وبعد سمعاها
هل احسست بالحنين اليها ؟؟
اشاطرك
الاجابة لانى صاحبت هذه التجربة
عندما استمع الى صوتى لم اجده صوت العندليب ولا اجده كروان
يتكلم ويهمس بهمسات فى شتى الاشياء
وجدت لوحا يرسم لحظات تمر من حياتى لم ادرك وقتها انها ستمر وستتدون اما لى او
علىَّ
فلو كنت ادرك وقتها مدى ما خرج منى لحاسبت نفسى قبل صدور
الحروف تلو الحروف
فليست الدنيا كما قالو عنها "فما الدنيا
الا مسرح كبير "
وانما
اصبحت المقولة " فما الدنيا الا موبيل صغير "
فتتشابه
حياتنا بجهازنا المحمول
ما وجد على الجهاز هو انطباع مصغر
لمسيرة حياتنا
هل وجد عليه صور لاشخاص
فانت
لديك اشخاص تهتم فيهم ولكن لا تدرى
هل لديهم
نفس الصور لك على جهازهم ؟؟؟
هل وجد عليه كمية من تصوير الفيدوهات
المصاحبة للمناسبات
هل تذكرت كل
تصرف يخرج منك فى كل مناسبة حدثت ؟
هل وجد
عليه اغانى وكليبات
فانت تعيش حياة فارغة تحاول
ان تملأها بسماع اشياء حسبت عليك هل وجد عليه برامج وثيمات
فتدرك
وقتها انك بدأت تسير على الطريق الذى رسمته لنفسك
هل وجد عليه اشياء تخجل ان يراها غيرك
فوقتها تدرك ان حياتك بدأت فى الانهيار
الى الهاوية .
ما يوجد
على جهازك هو رسم هندسى صغير يوضح لك ما ترمز له الفترة التى تعيشها .
فهل آن الأوان ان ندرك ان حياتنا برمتها ربما تحتاج إلى اعادة شحن الرصيد ؟؟؟
هل آن الأوان ان ندرك ان الايام
تمضى كما يمضى المشط فى الشعر الناعم ؟
هل آن الاوان أن ندرك لحياتنا هدفا نسعى من اجل تحقيقه
؟؟
هل أن الاوان
أن ندرك أن حياتنا مليئة باشخاص قريبن منا ولكن لا نراهم ؟؟
هل آن الأوان ان ندرك اننا بعدنا
عن الله بعداً كثير ؟؟
هل
آن الأوان ان تدرك ان حلاوة الدنيا ولذتها فى القرب من الله ؟
فإن لم تدرك ذلك فأقول لك الجملة
المشهورة
عفواً لقد نفذ رصيدكم
لكن هل لديك الوقت الكافى لإعادة الشحن ؟؟؟
إجابة لا يعلمها الا الله
رااقتلي ودمتم بود ومقربة من الرحمن
لقد نفذ رصيدكم
نسمعها كثير
ونكون ساخطين اغلب الأوقات ولكن نضحك عليها
اكثر وأكثر
فالكلمة
تدل على افلاسنا وقطع اتصالنا مع الاخرين الا اذا تذكرونا ........ويقل
هذا مع زحمة الايام وانشغالهم عنا
لكن عندما يحدث ذلك نجرى
مسرعين لاقرب مكتب اتصالات لاعادة عملية الشحن ويكون لدينا المتسع من الوقت
لاجراء عملية اعادة الشحن
ففى
الحياة الافلاس موجود ويوجد معه انقطاع كل الصلات بيننا وبين الاخرين
عندما
نجد انفسنا امسكنا عن الابتكار فيلزم ان نعيد شحن
الرصيد
عندما نجد مشاعرنا تبلدت ووصلت للفتور
فيلزم اعادة شحن الرصيد
عندما نجد انفسنا بعدنا كثيراً عن تطبيق ديننا فى حياتنا
اليومية
فيلزم اعادة شحن
الرصيد
عندما نبعد المقربين منا بدون بسبب فيلزم
اعادة شحن الرصيد
عندما نقابل اشخاصا ليصبحوا محطة فى حياتنا
فيلزم اعادة شحن الرصيد
فكم من الدقائق استخدمناها فى اشياء لا نفع
فيها
وكم من الايام مرت من حياتنا لم ندرك مرورها الا بعد زوالها
واصبحت فى الماضى
هل
انت من هواة الاحتفاظ بالذكريات
هل تملك تليفونا يسجل المكالمات
؟؟
فهى
تجربة قاسية جدا خصوصا بعد مرور وقت طويل على هذه
المكالمة
هل
عندما تستمع للمكالمات التى مر عليها اياما واسابيع وربما شهور تلاحظ انفاسا تخرج منك ..... هل تسمعها ..... وبعد سمعاها
هل احسست بالحنين اليها ؟؟
اشاطرك
الاجابة لانى صاحبت هذه التجربة
عندما استمع الى صوتى لم اجده صوت العندليب ولا اجده كروان
يتكلم ويهمس بهمسات فى شتى الاشياء
وجدت لوحا يرسم لحظات تمر من حياتى لم ادرك وقتها انها ستمر وستتدون اما لى او
علىَّ
فلو كنت ادرك وقتها مدى ما خرج منى لحاسبت نفسى قبل صدور
الحروف تلو الحروف
فليست الدنيا كما قالو عنها "فما الدنيا
الا مسرح كبير "
وانما
اصبحت المقولة " فما الدنيا الا موبيل صغير "
فتتشابه
حياتنا بجهازنا المحمول
ما وجد على الجهاز هو انطباع مصغر
لمسيرة حياتنا
هل وجد عليه صور لاشخاص
فانت
لديك اشخاص تهتم فيهم ولكن لا تدرى
هل لديهم
نفس الصور لك على جهازهم ؟؟؟
هل وجد عليه كمية من تصوير الفيدوهات
المصاحبة للمناسبات
هل تذكرت كل
تصرف يخرج منك فى كل مناسبة حدثت ؟
هل وجد
عليه اغانى وكليبات
فانت تعيش حياة فارغة تحاول
ان تملأها بسماع اشياء حسبت عليك هل وجد عليه برامج وثيمات
فتدرك
وقتها انك بدأت تسير على الطريق الذى رسمته لنفسك
هل وجد عليه اشياء تخجل ان يراها غيرك
فوقتها تدرك ان حياتك بدأت فى الانهيار
الى الهاوية .
ما يوجد
على جهازك هو رسم هندسى صغير يوضح لك ما ترمز له الفترة التى تعيشها .
فهل آن الأوان ان ندرك ان حياتنا برمتها ربما تحتاج إلى اعادة شحن الرصيد ؟؟؟
هل آن الأوان ان ندرك ان الايام
تمضى كما يمضى المشط فى الشعر الناعم ؟
هل آن الاوان أن ندرك لحياتنا هدفا نسعى من اجل تحقيقه
؟؟
هل أن الاوان
أن ندرك أن حياتنا مليئة باشخاص قريبن منا ولكن لا نراهم ؟؟
هل آن الأوان ان ندرك اننا بعدنا
عن الله بعداً كثير ؟؟
هل
آن الأوان ان تدرك ان حلاوة الدنيا ولذتها فى القرب من الله ؟
فإن لم تدرك ذلك فأقول لك الجملة
المشهورة
عفواً لقد نفذ رصيدكم
لكن هل لديك الوقت الكافى لإعادة الشحن ؟؟؟
إجابة لا يعلمها الا الله
رااقتلي ودمتم بود ومقربة من الرحمن