(17)قصيدة الوداع الأخير: بقلم عبدالواحدهزاع فرحان الشرعبي
مناسبة
هذه القصيدة ، كنت أعمل مدرسا ً في مدرسة الأمانة النموذجية في الجمهورية
اليمنية ، لمدة سنتين حيث كنت أدرس المرحلة الثانوية طلاب وطالبات ، وفي
حفل الوداع الذي أقامته المدرسة قيلت القصيدتين ، ذكرتها في هذا المنتدى
لأنها في ذاكرتي لاتنمحي ، أحببت أن تكون هاهنا رفيق دربي
القائل :الطالب : إبراهيم محمد الملاحي ، الصف الثالث الثانوي علمي
قلوب ٌ هزها نبأ ٌ مؤكد & &&& بأن عزيزه ينوي ارتحالا
فلم ندرك بصدق الأمر حتى &&&& أتى وبنفسه ألقى المقالا
فجادلناه في الأمر لكن &&&& عظيم الجود لم يرض الجدالا
ففيه اليوم أقول شعري & &&& وماتكفي لمدحه الأقوالا
ذاك الذي إن قال يفعل &&&& عظيم القول محمود الفعالا
ذاك الذي في القول أبدع & &&& يامن بنصح صنع الرجالا
بالعلم قدأشععت نورا ً & &&& بور العلم حطمت الظلالا
فأنت في البيداء غيثا ً &&&& وأنت في الليل الهلالا
أنت للعلم والتعليم رمزا ً &&&& ففيك اليوم نضرب ُ الأمثالا
فلوكان الكمال لغير ربي & &&& لكنت وصفتك بوصف الكمالا
قصيدة الوداع الأخير : بقلم عبدالواحدهزاع فرحان الشرعبي
رأيت فيكم وفاء ً وعهدا ً &&&& علمت ُ فيكم إخاء ً وصدقا ً
فأنتم حماة ُ الدين حقا ً &&&& تدكون أعداء الله دكا
فإنكم في البيداء غيثا ً &&&& وإني كدوحة ٍ في الأرض جدبا
فلست ُ وربي للعلم رمزا ً &&&& وإني قليل العلم حقا
ويبرزُ العلم ُ فيكم مشعا &&&& فعلمكموا نورا ً قد أشعا
فأنتم بحق ٍ أناس ٌ كراما &&&& كبحر يجود أسماكا ً وحيتانا
بقلبي نقشت أسماء ً عظاما &&&& هموا أنتموا أهلا ً وخلانا
وعني تقولون أني هلالا &&&& فأنتم شموس ٌ تضيء الهلالا
فوصفي وحقا ً كان وصفا &&&& لقد صرتم نجوما ً وشمسا
فإن أك ُ فارقت ُ الديارا &&&& فأرجو الله موتا ً جهادا
وإن أدركتني نشوب ُ المنايا &&&& أسلمت نفسي وقلبي منايا
فإبراهيم عذرا ً إذ أقول شعرا &&&& فلست ُ أُساوي بين قطر ٍ وبحرا
فإني أقول الشعر أحيانا &&&& ولست أُجيد منه ألوانا
وعذرا ً إن أطلت ُ الكلاما &&&& فهذا وداع ٌ وألف ٌ سلاما
(17)قصيدة الوداع الأخير: بقلم عبدالواحدهزاع فرحان الشرعبي
مناسبة
هذه القصيدة ، كنت أعمل مدرسا ً في مدرسة الأمانة النموذجية في الجمهورية
اليمنية ، لمدة سنتين حيث كنت أدرس المرحلة الثانوية طلاب وطالبات ، وفي
حفل الوداع الذي أقامته المدرسة قيلت القصيدتين ، ذكرتها في هذا المنتدى
لأنها في ذاكرتي لاتنمحي ، أحببت أن تكون هاهنا رفيق دربي
القائل :الطالب : إبراهيم محمد الملاحي ، الصف الثالث الثانوي علمي
قلوب ٌ هزها نبأ ٌ مؤكد & &&& بأن عزيزه ينوي ارتحالا
فلم ندرك بصدق الأمر حتى &&&& أتى وبنفسه ألقى المقالا
فجادلناه في الأمر لكن &&&& عظيم الجود لم يرض الجدالا
ففيه اليوم أقول شعري & &&& وماتكفي لمدحه الأقوالا
ذاك الذي إن قال يفعل &&&& عظيم القول محمود الفعالا
ذاك الذي في القول أبدع & &&& يامن بنصح صنع الرجالا
بالعلم قدأشععت نورا ً & &&& بور العلم حطمت الظلالا
فأنت في البيداء غيثا ً &&&& وأنت في الليل الهلالا
أنت للعلم والتعليم رمزا ً &&&& ففيك اليوم نضرب ُ الأمثالا
فلوكان الكمال لغير ربي & &&& لكنت وصفتك بوصف الكمالا
قصيدة الوداع الأخير : بقلم عبدالواحدهزاع فرحان الشرعبي
رأيت فيكم وفاء ً وعهدا ً &&&& علمت ُ فيكم إخاء ً وصدقا ً
فأنتم حماة ُ الدين حقا ً &&&& تدكون أعداء الله دكا
فإنكم في البيداء غيثا ً &&&& وإني كدوحة ٍ في الأرض جدبا
فلست ُ وربي للعلم رمزا ً &&&& وإني قليل العلم حقا
ويبرزُ العلم ُ فيكم مشعا &&&& فعلمكموا نورا ً قد أشعا
فأنتم بحق ٍ أناس ٌ كراما &&&& كبحر يجود أسماكا ً وحيتانا
بقلبي نقشت أسماء ً عظاما &&&& هموا أنتموا أهلا ً وخلانا
وعني تقولون أني هلالا &&&& فأنتم شموس ٌ تضيء الهلالا
فوصفي وحقا ً كان وصفا &&&& لقد صرتم نجوما ً وشمسا
فإن أك ُ فارقت ُ الديارا &&&& فأرجو الله موتا ً جهادا
وإن أدركتني نشوب ُ المنايا &&&& أسلمت نفسي وقلبي منايا
فإبراهيم عذرا ً إذ أقول شعرا &&&& فلست ُ أُساوي بين قطر ٍ وبحرا
فإني أقول الشعر أحيانا &&&& ولست أُجيد منه ألوانا
وعذرا ً إن أطلت ُ الكلاما &&&& فهذا وداع ٌ وألف ٌ سلاما