سؤال لطالما شغل فكر الكثير
عندما لا تعرف من أنت بالضبط فلا تنتظر من الفواكه والخضروات
ولون العينين وطريقة الأكل والشرب وحتى الضحك والبكاء أن تخبرك
من أنت .
قديماً أردت أن أعرف من أنا فذهبت لقائمة الفواكه والخضروات
ولكني حينها لم يكن لدي فاكهة مفضلة ولا حتى خضروات .
فاحترت وسألت نفسي :
أيُعقل أن لا أعرف من أنا ؟!
تذكرت أن هناك موضوع آخر يقول .. شخصيتك من طريقة ضحكك .
فحزنت كثيراً كوني لا أعرف كيف تبدو ضحكتي وخجلت أن أسأل
الآخرين كيف هي هذه الضحكة خاصيتي ؟!
إتجهت مباشرة للوني المفضل وأنا مُتطرف للأخضر ليس من أجل الوطن
ولا المنتخب قط ، ولكن صرافة بنك الرياض تزهو باللون الأخضر الفاتح
كما أن جواز السفر السعودي أخضر غامق .!
تفاجأت حين وجدت شخصيتي مزيج بين :
الأخضر الغامق :
محاسنه: لون حب الطبيعة و الناس ..
عيوبه: الإحساس بالسأم لإنعدام الخيارات ..
الأخضر الفاتح :
محاسنه: لون الإعتدال والسيطرة على الذات ..
عيوبه: لوم النفس على عدم الجرأة ..
ذُهلت وسألت نفسي :
هل أنا غير أنا .. أم أن هؤلاء يكذبون ؟!
***
جلست مع نفسي جلسة مصارحة ، وقربت فنجان الشاي بدون سكر
موش ناقصين سكر ، وسألت نفسي بكل براءة :
بربك قولي لي من أنا ؟!
وبلا تردد بدأت نفسي تسرد عني الكثير التي لا أختلف فيها عن أي بني
آدم عربي مسلم فقالت :
أنت بني آدم عربي مسلم وصدقني أنك مسلم ولست بزنديق ولا ملحد كما
يزعم أولئك ، مثلك كثير في الوطن العربي وهم مجرد نسمات تمارس الشهيق
والزفير بشكل يومي لا يوجد هناك ما يميزك عن غيرك من بني جلدتك وإن قيل
خلاف ذلك فأنت كما هم :
( تحب - تكره - - تبكي - تضحك - تجوع فتأكل - تظمأ فتشرب ..الخ ) .
فقلت حسناً ولكني أريد ميزة تميزني عما سواي من هؤلاء العرب ؟!
فقالت ميزتك التي لا أراك تستخدمها حتى الآن هي :
إكتشف من أنت ؟!
ولا تصدق الآخرين حينما يقولون أن لك شخصية تميزك عما سواك من هؤلاء
النسمات العربية فلا أحد يعرف من أنت كما أنت .!!
شكرت نفسي وبدأت بإكتشاف من أنا فعرفت أن ما في يدعوني للتأمل
والتفكر وإعادة الحسابات حول شخصيتي حتى أصنع من نفسي لنفسي
وليس للآخرين شخصية مميزة .
أخيراً إطمأننت وعرفت من أنا وراق لي كثيراً أنني أنا أنا .!
والله لا يغير علينا فالثورات العربية تنبيك أن هناك تغير سيحدث على
مستوى الشخوص الدراويش أمثالي وليس فقط الرؤساء وأصحاب
الكراسي .
لذا عزيزي القاريء إكتشف من أنت بنفسك وغير الأمور السلبية
الى إيجابية ليس من أجل أحد ولكن من أجل ذاتك أنت .
عندما لا تعرف من أنت بالضبط فلا تنتظر من الفواكه والخضروات
ولون العينين وطريقة الأكل والشرب وحتى الضحك والبكاء أن تخبرك
من أنت .
قديماً أردت أن أعرف من أنا فذهبت لقائمة الفواكه والخضروات
ولكني حينها لم يكن لدي فاكهة مفضلة ولا حتى خضروات .
فاحترت وسألت نفسي :
أيُعقل أن لا أعرف من أنا ؟!
تذكرت أن هناك موضوع آخر يقول .. شخصيتك من طريقة ضحكك .
فحزنت كثيراً كوني لا أعرف كيف تبدو ضحكتي وخجلت أن أسأل
الآخرين كيف هي هذه الضحكة خاصيتي ؟!
إتجهت مباشرة للوني المفضل وأنا مُتطرف للأخضر ليس من أجل الوطن
ولا المنتخب قط ، ولكن صرافة بنك الرياض تزهو باللون الأخضر الفاتح
كما أن جواز السفر السعودي أخضر غامق .!
تفاجأت حين وجدت شخصيتي مزيج بين :
الأخضر الغامق :
محاسنه: لون حب الطبيعة و الناس ..
عيوبه: الإحساس بالسأم لإنعدام الخيارات ..
الأخضر الفاتح :
محاسنه: لون الإعتدال والسيطرة على الذات ..
عيوبه: لوم النفس على عدم الجرأة ..
ذُهلت وسألت نفسي :
هل أنا غير أنا .. أم أن هؤلاء يكذبون ؟!
***
جلست مع نفسي جلسة مصارحة ، وقربت فنجان الشاي بدون سكر
موش ناقصين سكر ، وسألت نفسي بكل براءة :
بربك قولي لي من أنا ؟!
وبلا تردد بدأت نفسي تسرد عني الكثير التي لا أختلف فيها عن أي بني
آدم عربي مسلم فقالت :
أنت بني آدم عربي مسلم وصدقني أنك مسلم ولست بزنديق ولا ملحد كما
يزعم أولئك ، مثلك كثير في الوطن العربي وهم مجرد نسمات تمارس الشهيق
والزفير بشكل يومي لا يوجد هناك ما يميزك عن غيرك من بني جلدتك وإن قيل
خلاف ذلك فأنت كما هم :
( تحب - تكره - - تبكي - تضحك - تجوع فتأكل - تظمأ فتشرب ..الخ ) .
فقلت حسناً ولكني أريد ميزة تميزني عما سواي من هؤلاء العرب ؟!
فقالت ميزتك التي لا أراك تستخدمها حتى الآن هي :
إكتشف من أنت ؟!
ولا تصدق الآخرين حينما يقولون أن لك شخصية تميزك عما سواك من هؤلاء
النسمات العربية فلا أحد يعرف من أنت كما أنت .!!
شكرت نفسي وبدأت بإكتشاف من أنا فعرفت أن ما في يدعوني للتأمل
والتفكر وإعادة الحسابات حول شخصيتي حتى أصنع من نفسي لنفسي
وليس للآخرين شخصية مميزة .
أخيراً إطمأننت وعرفت من أنا وراق لي كثيراً أنني أنا أنا .!
والله لا يغير علينا فالثورات العربية تنبيك أن هناك تغير سيحدث على
مستوى الشخوص الدراويش أمثالي وليس فقط الرؤساء وأصحاب
الكراسي .
لذا عزيزي القاريء إكتشف من أنت بنفسك وغير الأمور السلبية
الى إيجابية ليس من أجل أحد ولكن من أجل ذاتك أنت .