حين تكون في عمق الأحزان و اليأس


حين تضيق بك الدنيا, فتبقى وحيدا منعزلا


حين تكون بغرفة مظلمة ضيقة


تبحث عن شعاع أمل فلا يبرز


تنادي بأعلى صوتك و لا أحد يسمعك


حينها... تغوص مع أحلامك...أفكارك..وأحاسيسك


تعود بالذكريات للماضي لتستشف أحداثه و خباياه


وتتأمل واقعك الأليم و مستقبلك المجهول


تحاول صنع نفسك بين هذه الأفكار


تنظر لحياتك كألبوم صور فتستيقن و تستوعب


فتدرك أخطائك و تكتشف سلبياتك


حينها...ستعود للدنيا بثوب جديد


يسطع النور بقلبك و يشرق الأمل بطريقك و تنفك القيود.


همسة


قف مع نفسك في كل عثرة لتلمم هناك أشلائك


لكل منا أحاسيس و مشاعر عاطفية


و سواء كانت مكبوتة أو مطلقة العنان فهي موجودة


لكن ذلك لا يعني أن تمنح قلبك لأي كان و أن تربط حياتك به


لأنه قد لا يستحق ما تحمله من صفاء و صدق


و لأن الحياة فيها منطق : الفراق , الخيانة, الكذب...


قد تضعنا بحبل مشنقة تقتل قلوبنا و تحجر أحاسيسنا


لأننا أحيانا نحب بصدق و نرسم أحلاما و آمالا


ليفاجئنا الواقع بكابوس مؤلم

همسة


منحتك قلبي فلا أنت احتضنته لأعيش


و لا أنت أعدته لأحيا


فبقيت أنفاسي بين الموت و الحياة تتهاوى