* الغذاء الأساسي :
أن الغذاء الأساسي هو وحدة كافي لتقويم بنية وصحة الجواد بأذن الله ،
والمحافظة على أدائه ويعتمد الغذاء الأساسي على النوعية الغذائية التالية :
ـ البرسيم : وهو نبتة ورقية ومنة البرسيم الأخضر ( الطازج ) ، ومنة البرسيم الناشف أو المجفف ( البالات ) .
ـ الشعير : وهو من الحبوب ومنة الشعير الحب ، ومنة الشعير المجروش .
ـ النخالة : وهي من الحبوب أيضا والمقصود بها نخالة القمح ، وهي أنعم من الشعير المجروش قليلا .
ـ الرودس : هو نبتة ورقية ناعمة شفّافة وجافة تقريبا ، يأتي بشكل لفّات كبيرة دائرية .
* الغذاء الكمالي :
أن الغذاء الكمالي يعتبر الاهتمام به من المثالية الغذائية ، ويفّضل
الاهتمام به للخيل التي تخضع للتدريبات القوية والشاقة وتعد للمنافسات
الهامة والقوية الشاقة مثل سباقات القدرة والتحمّل ، والتي لايفضّل فيها
استخدام الفيتامينات المعوضة السريعة ، ومن هذه الأنواع الغذائية :
الدخن ــ الذرة البيضاء والصفراء ــ الفول ــ الحلبة ــ التمر ــ الجزر ــ البقدونس
--------------------------------------------------------------------------------
ب ) طريقة التغذية :
* في الفصول الباردة :
ـ الإفطار : يعطى الجواد من البرسيم المجفف مقدار عرض (10) سم من طول
البالة ، وهذه لجميع حالات الخيل ، ويضاف بعدها وجبة الشعير بالنخالة حيث
يكون الشعير ثلثين كمية النخالة ومجموع كمية الوجبة ( صاع ) ، وتكون هذه
الوجبة لخيل التدريب والرمك اللاقحة فقط .
ـ الغذاء : من الرودس ويعطى بمقدار ثلث كمية وجبة البرسيم ، وهذه لجميع حالات الخيل .
ـ العشاء : ماذكر سابقا لخيل التدريب في الإفطار ولكن تزاد نسبة الشعيرمن ( صاع ونصف) إلى (صاعين) .
* في الفصول الحارة :
ـ الإفطار : وجبة البرسيم بنفس المعيار لجميع حالات الخيل ، مع إلغاء وجبة الشعير والنخالة .
ـ الغداء : نفس وجبة الرودس ، وان وجد بديلا عنها الجزر فهو أفضل في بعض أيام الأسبوع .
ـ العشاء : نفس وجبة العشاء المذكورة سابقا ، مع تقليل كمية الشعير وزيادة
كمية النخالة ، حيث تتساوى بالنصف ليكون مجموعها ( صاع ونصف ) ، ويفضّل
استخدام الشعير المجروش .
* الغذاء الكمالي :
فهي غالبا لاتتقّيد بالأجواء الباردة والحارة لأنها تعطى بكميات قليلة
ومتنوعة وممزوجة بوجبة الشعير ، إلا ( التمر ) ففيه قيود فيعطى في الأجواء
الباردة ليلا ويمنع أو يقل في الحارة ويعطى أيضا في الليل ، ومقداره ( نصف
صاع ) في الأجواء الباردة ، و ( وربع صاع ) في الأجواء الحارة . و ( الجزر )
يفضّل الإكثار منة في الأجواء الحارة ، ويخص بوجبة الغداء وهو أفضل ،
ومقداره ( صاع واحد ) وليس على مقداره قيود إن قلّ وزاد .
و ( الحلبة ) إن كانت حبا تنقع في الماء لمدة أربع أو خمس ساعات ثم تعطى
ممزوجة مع الشعير ، ومقدارها (فنجال ) قهوة قبل التنقيع ، ونفس المعيار إن
كانت مطحونة ولا تنقّع بالماء ، ويقلل من معيارها في الأجواء الحارة ، كل
(ثلاثة أيام) مثلاً.
و ( البقدونس ) يعطى حزمة واحدة مع البرسيم ، وليس علية قيود في عدد الأيام .
و ( الدخن ، الذرة ، الفول ) تطحن بكميات متساوية وتخلط مع بعضها بكيس واحد
، وتعطى مخلوطة مع الشعير بمقدار ( ربع صاع ) ، وليس عليها قيود في اختلاف
الأجواء .
الماء ( الشرب ) : تسقى الخيل في البرد ( ثلاث ) مرّات تكون فيها الأولى
صباحا بعد الإفطار بساعتين ويكون ذالك حوالي الساعة ( الثامنة ) ، والثانية
تكون بعد الغداء في حوالي الساعة ( الواحدة ) ، والثالثة بعد العشاء
بساعتين في حوالي الساعة ( السابعة ) .
وتسقى الخيل في الحر من ( أربع إلى خمس) مرات بنفس النظام السابق ، وتكون واحدة ماقبل منتصف الليل .
وهذا النظام سائر على جميع حالات الخيل ، ويراعى في خيل التدريب أن لاتسقى
قبل التدريب بزمن لايقل عن ( أربع ) ساعات ، وان كان سباقا يراعى فيه أيضا
كمية الماء فلا يتجاوز ( اثنين ) لتر ، وأيضا يفضل أن يسقى الجواد بعد
التمرين بعد أن يغسل ويبرد ويرتاح قليلا ويكون ذالك قبل الأكل بمقدار (
اثنين ) لتر أيضا .
ملاحظة : يجب أن يغسل الشعير الحب وينقع في الماء لمدة ( خمس أو ست ) ساعات
فقط ، ثم يفرغ إن كان هناك باقي من الماء خارجا ويقلّب ليجف قليلا ، ثم
توضع علية النخالة ويخلط معها فان ترطبت معه النخالة برطوبته كان جاهزا ،
وان كان الشعير قد جف ونشف فعند وضع النخالة يجب رشة بالماء قليلا ويقلّب
ليكونا رطبا وتمسك النخالة بحبات الشعير ولا تكون متطايرة ناشفة فهذا مؤذي .
أما إذا كان الشعير مجروشا فيفضّل أن يغسل بوضع الماء ويقلّب قليلا ثم يدفق
الماء ويصب علي الماء للتنقيع قليلا بحيث لا يعلوا الماء فوقه ولا يرى
وهذا لمدة ( اثنين أو ثلاث ) ساعات ثم توضع عليه النخالة وتخلط معا وتقلّب
لتجف ويكونا معا نسبة الرطوبة المطلوبة للعليقة .
ويمكن وليس الأفضل بالنسبة للشعير المجروش أن يؤخذ مباشرة وتوضع علية
النخالة ويرشا بالماء ويقلّبا ليحققا نسبة الرطوبة المطلوبة وتكون جاهزة ،
وهذه الطريقة للحالات السريعة لأعداد العليقة ، ويفضل استخدامها في السفر
والإقامة الطارئة خارج الإسطبل .
أن الغذاء الأساسي هو وحدة كافي لتقويم بنية وصحة الجواد بأذن الله ،
والمحافظة على أدائه ويعتمد الغذاء الأساسي على النوعية الغذائية التالية :
ـ البرسيم : وهو نبتة ورقية ومنة البرسيم الأخضر ( الطازج ) ، ومنة البرسيم الناشف أو المجفف ( البالات ) .
ـ الشعير : وهو من الحبوب ومنة الشعير الحب ، ومنة الشعير المجروش .
ـ النخالة : وهي من الحبوب أيضا والمقصود بها نخالة القمح ، وهي أنعم من الشعير المجروش قليلا .
ـ الرودس : هو نبتة ورقية ناعمة شفّافة وجافة تقريبا ، يأتي بشكل لفّات كبيرة دائرية .
* الغذاء الكمالي :
أن الغذاء الكمالي يعتبر الاهتمام به من المثالية الغذائية ، ويفّضل
الاهتمام به للخيل التي تخضع للتدريبات القوية والشاقة وتعد للمنافسات
الهامة والقوية الشاقة مثل سباقات القدرة والتحمّل ، والتي لايفضّل فيها
استخدام الفيتامينات المعوضة السريعة ، ومن هذه الأنواع الغذائية :
الدخن ــ الذرة البيضاء والصفراء ــ الفول ــ الحلبة ــ التمر ــ الجزر ــ البقدونس
--------------------------------------------------------------------------------
ب ) طريقة التغذية :
* في الفصول الباردة :
ـ الإفطار : يعطى الجواد من البرسيم المجفف مقدار عرض (10) سم من طول
البالة ، وهذه لجميع حالات الخيل ، ويضاف بعدها وجبة الشعير بالنخالة حيث
يكون الشعير ثلثين كمية النخالة ومجموع كمية الوجبة ( صاع ) ، وتكون هذه
الوجبة لخيل التدريب والرمك اللاقحة فقط .
ـ الغذاء : من الرودس ويعطى بمقدار ثلث كمية وجبة البرسيم ، وهذه لجميع حالات الخيل .
ـ العشاء : ماذكر سابقا لخيل التدريب في الإفطار ولكن تزاد نسبة الشعيرمن ( صاع ونصف) إلى (صاعين) .
* في الفصول الحارة :
ـ الإفطار : وجبة البرسيم بنفس المعيار لجميع حالات الخيل ، مع إلغاء وجبة الشعير والنخالة .
ـ الغداء : نفس وجبة الرودس ، وان وجد بديلا عنها الجزر فهو أفضل في بعض أيام الأسبوع .
ـ العشاء : نفس وجبة العشاء المذكورة سابقا ، مع تقليل كمية الشعير وزيادة
كمية النخالة ، حيث تتساوى بالنصف ليكون مجموعها ( صاع ونصف ) ، ويفضّل
استخدام الشعير المجروش .
* الغذاء الكمالي :
فهي غالبا لاتتقّيد بالأجواء الباردة والحارة لأنها تعطى بكميات قليلة
ومتنوعة وممزوجة بوجبة الشعير ، إلا ( التمر ) ففيه قيود فيعطى في الأجواء
الباردة ليلا ويمنع أو يقل في الحارة ويعطى أيضا في الليل ، ومقداره ( نصف
صاع ) في الأجواء الباردة ، و ( وربع صاع ) في الأجواء الحارة . و ( الجزر )
يفضّل الإكثار منة في الأجواء الحارة ، ويخص بوجبة الغداء وهو أفضل ،
ومقداره ( صاع واحد ) وليس على مقداره قيود إن قلّ وزاد .
و ( الحلبة ) إن كانت حبا تنقع في الماء لمدة أربع أو خمس ساعات ثم تعطى
ممزوجة مع الشعير ، ومقدارها (فنجال ) قهوة قبل التنقيع ، ونفس المعيار إن
كانت مطحونة ولا تنقّع بالماء ، ويقلل من معيارها في الأجواء الحارة ، كل
(ثلاثة أيام) مثلاً.
و ( البقدونس ) يعطى حزمة واحدة مع البرسيم ، وليس علية قيود في عدد الأيام .
و ( الدخن ، الذرة ، الفول ) تطحن بكميات متساوية وتخلط مع بعضها بكيس واحد
، وتعطى مخلوطة مع الشعير بمقدار ( ربع صاع ) ، وليس عليها قيود في اختلاف
الأجواء .
الماء ( الشرب ) : تسقى الخيل في البرد ( ثلاث ) مرّات تكون فيها الأولى
صباحا بعد الإفطار بساعتين ويكون ذالك حوالي الساعة ( الثامنة ) ، والثانية
تكون بعد الغداء في حوالي الساعة ( الواحدة ) ، والثالثة بعد العشاء
بساعتين في حوالي الساعة ( السابعة ) .
وتسقى الخيل في الحر من ( أربع إلى خمس) مرات بنفس النظام السابق ، وتكون واحدة ماقبل منتصف الليل .
وهذا النظام سائر على جميع حالات الخيل ، ويراعى في خيل التدريب أن لاتسقى
قبل التدريب بزمن لايقل عن ( أربع ) ساعات ، وان كان سباقا يراعى فيه أيضا
كمية الماء فلا يتجاوز ( اثنين ) لتر ، وأيضا يفضل أن يسقى الجواد بعد
التمرين بعد أن يغسل ويبرد ويرتاح قليلا ويكون ذالك قبل الأكل بمقدار (
اثنين ) لتر أيضا .
ملاحظة : يجب أن يغسل الشعير الحب وينقع في الماء لمدة ( خمس أو ست ) ساعات
فقط ، ثم يفرغ إن كان هناك باقي من الماء خارجا ويقلّب ليجف قليلا ، ثم
توضع علية النخالة ويخلط معها فان ترطبت معه النخالة برطوبته كان جاهزا ،
وان كان الشعير قد جف ونشف فعند وضع النخالة يجب رشة بالماء قليلا ويقلّب
ليكونا رطبا وتمسك النخالة بحبات الشعير ولا تكون متطايرة ناشفة فهذا مؤذي .
أما إذا كان الشعير مجروشا فيفضّل أن يغسل بوضع الماء ويقلّب قليلا ثم يدفق
الماء ويصب علي الماء للتنقيع قليلا بحيث لا يعلوا الماء فوقه ولا يرى
وهذا لمدة ( اثنين أو ثلاث ) ساعات ثم توضع عليه النخالة وتخلط معا وتقلّب
لتجف ويكونا معا نسبة الرطوبة المطلوبة للعليقة .
ويمكن وليس الأفضل بالنسبة للشعير المجروش أن يؤخذ مباشرة وتوضع علية
النخالة ويرشا بالماء ويقلّبا ليحققا نسبة الرطوبة المطلوبة وتكون جاهزة ،
وهذه الطريقة للحالات السريعة لأعداد العليقة ، ويفضل استخدامها في السفر
والإقامة الطارئة خارج الإسطبل .