المتطلبات الأساسية لتربية حمام الزينة والعناية بها
لا تختلف تربية حمام الزينة عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية،
ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب
أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عنا إننا نتعامل مع كائنات
توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل
لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهضة التكاليف
فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف
كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة
أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة.
وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب
الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى،
ومن المميزات المرغوبة في المسكن:
يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ،
كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.
من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية
ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة،
وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.
يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها،
إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.
يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً.
ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي
يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.
يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.
توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.
استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب
وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.
توفير عدد من الأقفاص للأزواج
والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام
ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.
أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً
أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها،
والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية
لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية،
رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته
كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ،
ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ،
نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها،
طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد
بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية،
و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.
أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهضة الثمن.
وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة
لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات،
إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
التكاثر فى الحمام
يتميز الحمام بقدرته على التكاثر السريع في أي مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب،
وعند تدخل المربي في عملية التربية
فإن ذلك يؤدي إلى تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول على أرباح مادية وفيرة .
== يختلف عمر النضج الجنسي عند الحمام
وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح ما بين 3-5 أشهر ،
بينما عمر النضج الجنسي في الإناث ما بين 4-7 أشهر .
== يتوقف سن البلوغ على عوامل مختلفة
أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس
فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلى البلوغ
أسرع من الحمام الذي يخرج في الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
== يقضي الحمام حياته في أزواج ولكن عند حدوث اختلال في عدد جنس عن الآخر
كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس،
فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس في عش واحد،
ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد،
وهذا يعني أن هناك 2 أنثي في العش أو خلو العش من البيض
ويعني ذلك وجود ذكرين في العش، وإذا كان هناك بيض مخصب
فيمكن وضعه في العش الذي يحتوي على ذكرين
حيث يمكن أن تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار
.
طرق إتمام التزاوج :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً
وعندئذ
يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران
والعودة إليه – وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التي يبدو أنها تفضل ذكر
أو أنثي معينة
ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد
يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .
الطريقة الثانية :
وهي تشبه الطريقة الأولى إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتى تضع الإناث أول بيضة،
ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب
وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .
الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي
بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ،
وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتى تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ،
وتبدأ غفي اختيار المكان المناسب لبناء عشها
وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش
وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثى تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ،
ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتى لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر
وعند الرغبة في إضافة زوج جديد
فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع
حتى تضع الأنثى بيضها .
وضع البيض:
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22جم
وهي تتكون من 56% ماء و 44% مواد جافة
ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج
ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً،
ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي
وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثى البيضة لأول مرة في حياتها
أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن
فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث،
كما قد يحدث أحياناً أن تضع الأنثى 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية.
حضانة البيض:
• تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية،
وهذا يساعد على حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد
لكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان على البيضة الأولي
وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية،
وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح قبل وضع البيضة الثانية
وهذا يؤدي إلي أن البضة الثانية تكون غير مخصبة
وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر
أو يتم رفع البيضة الأولي من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية
ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية .
• تستمر فترة حضانة البيض حوالي 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية،
وفي الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثي في حضانة البيض
حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر
ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار..
• يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع
ويتغير بعد مرور أسبوع من التحصين إلي اللون الرمادي المزرق،
وهذا يؤكد علي أن البيض مخصب وعند فقس البيض
تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقي لتلقي به خارج العش،
ويبدأ الفرخ الصغير في نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بـ 24 ساعة،
ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوي من البيضة مما يسمح للأفرخ الصغيرة بالخروج .
الفقس:
عادة يتم الفقس إما صباحاً أو في فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً
ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض
ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15جم والجسم مغطى بزغب خفيف
ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره علي لبن الحوصلة،
وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة
وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 3-4 أيام بعد الفقس،
وهي مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72% ماء و 16% بروتين و 10% دهن و2% أملاح معدنية
وفي نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج على لبن الحوصلة
وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام
وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع
بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة،
ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول
حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلئ حويصلة الأفراخ بالكامل
حتى يصل حجمها إلي نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين في التفتح خلال 7 أيام
ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع
حيث يتم تسويقها علي هذا العمر
وتربى لتدخل في دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة.
متوسط عمر الحمام:
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ،
أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة
ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور،
وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة
ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة
وهذا يتوقف على نوع السلالة.
لا تختلف تربية حمام الزينة عن بقية أنواع الحمام من حيث المسكن والتغذية والرعاية الصحية،
ولكن ينبغي لأي فرد يرغب بالعناية بحمام الزينة لأي سبب من الأسباب
أن يستوفي بعض الشروط المعينة، وينبغي الا يغيب عنا إننا نتعامل مع كائنات
توفير المأوى المناسب للحمام، وهذه المسألة لا تثير أي مشاكل
لأنها بالتأكيد لا تحتاج إلى مساكن باهضة التكاليف
فالحمام المستأنس بطبيعته يعد من ساكني الكهوف
كما انه بإمكان الهاوي بناء المسكن بنفسه إذا توفرت لديه بعض المهارة
أو استفاد من المتمرسين وأصحاب الخبرة.
وعلى الرغم من أن برج الحمام أو الصندوق المعلق يشكلان مأوى مناسب
الا انه بالنسبة لتربية الحمام التي تحتاج إلى إشراف منتظم ينبغي رفض مثل هذا المأوى،
ومن المميزات المرغوبة في المسكن:
يتميز بتصميم قابل للتغيير وبإمكان بناء الأقفاص فيه بسهوله ،
كما يمكن التركيب الفوري للمعدات والأدوات الخاصة.
من المهم أن يكون المسكن جافاً وجيد التهوية
ولكنه غير معرض للتيارات الهوائية سواء الحارة أو الباردة،
وتوفير الإضاءة المناسبة وسهل الوصول إلى كل جزء منه.
يجب ان تكون التجهيزات الداخلية مركبة بصورة تسهل تنظيفها،
إنشاء مسكن أخر منفصل للطيور الصغيرة ولإيواء الإناث بعد التزاوج وفصل الجنسين.
يفضل أن تتوفر غرفة تخزين تحفظ فيها صناديق العلف ومعدات التنظيف والأقفاص الفردية وكل المتعلقات.
تخطيط البناء يجب أن تكون المساحة أكبر قليلاً من ما تحتاجه فعلياً وذلك للتوسع مستقبلاً.
ومثال ذلك إذا كان عندنا 10 أزواج من الحمام من الحجم العادي
يجب تخصيص مساحة قدرها 1م2 وارتفاعها لا يزيد عن 2.20 م . لكل زوج.
يجب وضع حاويات الأعشاش والمجاثم بطريقة تزيد من راحة الحمام وحيويته.
توفر الهدوء وعدم الإزعاج للحمام يعتبر وسيلة معززة لنجاح عمليات التزاوج للحمام.
استخدام الأدوات المناسبة للأكل والشرب
وتقدم بعض الشركات والمحلات نماذج آلية منها ممتازة.
توفير عدد من الأقفاص للأزواج
والذي يجب أن تناسب عدد معين من الحمام
ويمكن استخدامها لإيواء ومراقبة الحمام المريض.
أن يتخلل المسكن أشعة الشمس في بعض الأوقات.
نتيجة للظروف الاجتماعية السائدة حالياً
أصحبت أعداد متزايدة من الناس قادرة على متابعة هوايتها وممارستها،
والناس مستعدون لاستثمار الوقت الذي تم اكتسابه في مزاولة هواية يستفيد منها الجسم والعقل.
تربية حمام الزينة فرصة حقيقية
لذلك لأنها تتعلق بمخلوقات وكائنات حية جميلة وبالتالي تحتاج إلى متابعة يومية،
رغم أن الهاوي هو المتحكم في وقته
كما أن حجم الحمام الذي لديه يتم تحديده بصورة كاملة بواسطة الهاوي.
تعد تكلفة الحمام زهيدة نسبياً ويمكن لأي فرد قادر ان يتحملها ،
ولكن قد تكون النفقات في البداية كبيرة نوعاً ما ،
نظراً لإنشاء مسكن جديد وشراء معدات وتكلفة اقتناء الحمام ونوعيتها،
طبعاً يمكنك شراء حمام ذات سلالة أقل جودة بسعر زهيد
بعكس السلالات النادرة وذات الجودة العالية،
و تبقى تكلفة الغذاء ونوعيته فالأسعار ربما تعتبر مرتفعة للغذاء الصحي.
أما تكاليف العلاج فتعتمد على نوعية المرض واعتقد انه لن تكون باهضة الثمن.
وعموماً لن تكون هناك بعد ذلك حاجة
لوضع ميزانية مالية نتيجة لإنتاج الحمام المستمر الذي يمكن بيعه وتغطية التكاليف والنفقات،
إضافة إلى ذلك يمكن استخدام مخلفات الحمام كسماد خاص بالحدائق والزراعات الصغيرة كالزهور.
التكاثر فى الحمام
يتميز الحمام بقدرته على التكاثر السريع في أي مكان تتوفر فيه مصادر التغذية ومياه الشرب،
وعند تدخل المربي في عملية التربية
فإن ذلك يؤدي إلى تحسين كبير في النسل وبالتالي الحصول على أرباح مادية وفيرة .
== يختلف عمر النضج الجنسي عند الحمام
وذلك بناء على الجنس حيث تصل الذكور إلى النضج الجنسي عند عمر يتراوح ما بين 3-5 أشهر ،
بينما عمر النضج الجنسي في الإناث ما بين 4-7 أشهر .
== يتوقف سن البلوغ على عوامل مختلفة
أهمها سرعة نمو الحمام وموسم الفقس
فالحمام الخارج من البيض في أكتوبر يصل إلى البلوغ
أسرع من الحمام الذي يخرج في الفترة من يونيو إلى سبتمبر .
== يقضي الحمام حياته في أزواج ولكن عند حدوث اختلال في عدد جنس عن الآخر
كأن يتفوق الذكور على عدد الإناث أو العكس،
فهناك تزايد احتمال اشتراك فردين من الحمام من نفس الجنس في عش واحد،
ويمكن اكتشاف ذلك من بعض الشواهد مثل وجود 4 بيضات في عش واحد،
وهذا يعني أن هناك 2 أنثي في العش أو خلو العش من البيض
ويعني ذلك وجود ذكرين في العش، وإذا كان هناك بيض مخصب
فيمكن وضعه في العش الذي يحتوي على ذكرين
حيث يمكن أن تتولى الذكور حضانة البيض ورعاية الصغار
.
طرق إتمام التزاوج :
الطريقة الأولي :
اختيار المربي لذكر الحمام والأنثى المناسبة له مع حبس كل زوج في عش واحد له باب مغلق حتى يظهر انسجامهما معاً
وعندئذ
يمنح الزوج حريته داخل الحظيرة مع ترك باب العش مفتوحاً ليتمكن من الطيران
والعودة إليه – وفي بعض الحالات توجد بعض الأفراد التي يبدو أنها تفضل ذكر
أو أنثي معينة
ولذا يجب إعادة توزيع مثل هذه الأفراد وعند التأكد من تزاوج جميع الأفراد
يمكن فتح الأبواب ومنح الجميع الحرية الكاملة .
الطريقة الثانية :
وهي تشبه الطريقة الأولى إلا أن في هذه الطريقة يقوم المربي بحبس جميع الأفراد في أعشاشها حتى تضع الإناث أول بيضة،
ومن مميزات هذه الطريقة ضمان استقرار الأزواج في أعشاشها دون إثارة المتاعب
وضمان الأنساب للتأكد من نسب كل فرخ .
الطريقة الثالثة :
وهي وضع الذكور الصغيرة مع الإناث الصغيرة في بداية سن النضج الجنسي
بشرط أن تكون أعمارها متقاربة وبأعداد متساوية في حظيرة واحدة ،
وهنا يحتاج الأمر لعدة أيام حتى تتعرف أفراد الحمام علي البيئة المحيطة ،
وتبدأ غفي اختيار المكان المناسب لبناء عشها
وعادة يقوم الذكر باختيار العش ويسارع بالنداء علي أنثاه للحضور ومعاينة العش
وعندما يحظي بالقبول فإن الأنثى تدخل العش وتستقر بعض الوقت مع زوجها ،
ويجب عدم ترك ذكور أو إناث بدون أليف داخل الحظيرة حتى لا يحدث قلق لأزواج الحمام المستقر
وعند الرغبة في إضافة زوج جديد
فإن أحسن طريقة هي حبس هذا الزوج لمدة أسبوع أو أكثر في قفص أو مكان متسع
حتى تضع الأنثى بيضها .
وضع البيض:
يتم وضع أول بيضة في اليوم التالي من التزاوج ويبلغ وزن البيضة حوالي 22جم
وهي تتكون من 56% ماء و 44% مواد جافة
ومن الملاحظ أن قشرة البيضة أكثر ضعفاً من بيض الدجاج
ويختلف شكل ولون البيضة تبعاً للسلالة ولكن الحمامة الواحدة تضع بيضاً متجانساً،
ويتم وضع البيضة الثانية بعد مرور حوالي 44 ساعة من وضع البيضة الأولي
وفي بعض الظروف عندما تضع الأنثى البيضة لأول مرة في حياتها
أو عندما تكون الإناث كبيرة في السن
فإنها لا تضع إلا بيضة واحدة وهذه حالات نادرة الحدوث،
كما قد يحدث أحياناً أن تضع الأنثى 3 بيضات أو أكثر وهذه حالة غير طبيعية.
حضانة البيض:
• تبدأ الحضانة الطبيعية بعد وضع البيضة الثانية،
وهذا يساعد على حدوث فقس للبيضتين في وقت واحد
لكن في بعض الظروف قد يرقد الزوجان على البيضة الأولي
وبالتالي يحدث تأخير في فقس البيضة الثانية،
وقد يبدأ الذكر في الرقاد علي البيضة الأولي وينسي تلقيح قبل وضع البيضة الثانية
وهذا يؤدي إلي أن البضة الثانية تكون غير مخصبة
وإذا تكرر هذا الوضع فإنه إما أن يتخلص من الذكر
أو يتم رفع البيضة الأولي من العش لضمان قيام الذكر بتلقيح أنثاه قبل وضع البيضة الثانية
ثم يتم إعادة البيضة الأولى بعد وضع البيضة الثانية .
• تستمر فترة حضانة البيض حوالي 17 يوماً تقريباً من زمن وضع البيضة الثانية،
وفي الشتاء قد يتأخر الفقس يوماً ويشارك كل من الذكر والأنثي في حضانة البيض
حيث يتولى الذكر المهمة من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الرابعة بعد الظهر
ثم تتولى الأنثى بقية ساعات الليل والنهار..
• يكون البيض في بداية الأمر أبيض لامع
ويتغير بعد مرور أسبوع من التحصين إلي اللون الرمادي المزرق،
وهذا يؤكد علي أن البيض مخصب وعند فقس البيض
تحمل الطيور الكبيرة قشر البيض المتبقي لتلقي به خارج العش،
ويبدأ الفرخ الصغير في نقر قشرة البيضة قبل ميعاد الفقس بـ 24 ساعة،
ويحدث نتيجة لذلك شق في الثلث العلوي من البيضة مما يسمح للأفرخ الصغيرة بالخروج .
الفقس:
عادة يتم الفقس إما صباحاً أو في فترة بعد الظهر ويتم فقس البيضتان معاً
ويتولى الزوجان تنظيف العش من قشر البيض
ويبلغ وزن الفرخ الواحد 15جم والجسم مغطى بزغب خفيف
ويقوم الحمام الكبير بتغذية صغاره علي لبن الحوصلة،
وتنفرد ذكور الحمام عن بقية ذكور الطيور الأخرى بقدرتها على استرجاع لبن الحوصلة
وتستمر التغذية على لبن الحمام لمدة 3-4 أيام بعد الفقس،
وهي مادة لونها أصفر مخضر تتركب من 72% ماء و 16% بروتين و 10% دهن و2% أملاح معدنية
وفي نهاية الأسبوع الأول تضاف الحبوب بالتدريج على لبن الحوصلة
وفي نهاية اليوم السابع تنتهي عملية إنتاج لبن الحمام
وتستمر التغذية على الحبوب حتى يصل عمر الزغاليل 3 أسابيع
بعدها تصبح الأفراخ قادرة على هضم الحبوب الكبيرة،
ومعدل النمو للأفراخ يكون سريعاً جداً خلال الأسبوع الأول
حتى أن الفرخ يتضاعف يومياً عن اليوم السابق وتمتلئ حويصلة الأفراخ بالكامل
حتى يصل حجمها إلي نصف حجم الجسم كله وتبدأ الأعين في التفتح خلال 7 أيام
ويبدأ نمو الريش من اليوم العاشر، ويجب فصل الزغاليل عن الآباء عند عمر 4 أسابيع
حيث يتم تسويقها علي هذا العمر
وتربى لتدخل في دورة التربية حيث تنقل إلى حظيرة خاصة بها مع تقديم العناية الملائمة.
متوسط عمر الحمام:
يعيش الحمام لمدة 15 عاماً أو أكثر حيث تعيش الإناث منة 10-12عاماً ،
أما الذكور فمتوسط أعمارها يتراوح مابين 12-15سنة
ويظل الحمام منتجاً طيلة أيام حياته خاصة الذكور،
وقد تسوء إنتاجية بعض الأزواج بدءاً من السنة الخامسة
ولكن يمكن أن تظل الإنتاجية ممتازة حتى السنة السابعة أو الثامنة
وهذا يتوقف على نوع السلالة.