كتاب صعود بلا حدود .. رحلة في عالم التفكير الإيجابي
المؤلف: موسى بن راشد البهدل.
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. أما بعد :
يعيش الإنسان في معترك هذه الحياة تحت ضغوط نفسية وتوترات وقلق واكتئاب ، فمنهم من يخضع لتلك الضغوط ويبقى تحت تأثيرها تستهويه الأفكار السلبية التي تتغلغل في أعماق عقله وتلوذ بروحه فتتأثر المشاعر والأحاسيس وينقاد سلوكه نحو السلبية فيصبح إنسان سلبي متذمر من واقعه ومتشائم من مستقبله ومتألم من ماضيه لا يرى للنجاح طريق ولا للسعادة أمل ..
وما نريده هنا هو إيجاد إنسان إيجابي يتميز بفكر خلاق يستطيع أن يرسم طريق النجاح والسعادة ويحقق أهدافه بكل ثقة ويعيش حياة هادئة متفائلة متوكل على الله سبحانه وتعالى .
نوعية تفكيرك
قد تضع على عاتقك نسبة كبيرة من الضغوط دون أن يكون لها أي مبرر ، نتيجة لاتباع أسلوب تفكير خاطيء ، كأن تنظر لهذه الدنيا بعين اليأس والفشل ، أو تلبس نظارة سوداء تشوش عليك حقيقة ذاتك وحياتك .
وقد تضع نفسك في هذه البوتقة دون أن يكون لها أي أساس من الصحة ، البعض يتصرف كما لو كان قد كتب عليه الفشل ، ويعيش ضحية أفكاره السلبية .
وتلازم البعض أفكار سلبية مثل عقدة النقص والدونية ، وهؤلاء يتصورون أنه ليس لديهم حظ ، وأن النجاح كتب لغيرهم ليس لهم ، وتلاحقهم أحداث الماضي ، وعثراته ، وفجواته ، وذنوبه ، وأخطاؤه ، فيصبح أسير لتلك الأفكار القاتلة التي تحول بينه وبين آماله وأحلامه ، فينصاع لها ويبقى في بؤرة اليأس والكآبة ينتظر مصير الضياع المؤلم .
إنك تعيش وتتوقع أنك تسير في عالم الإيجابية ولكن بعد أن تعرف حقيقة التفكير الإيجابي ستعلم أنك تعيش في عالم الأفكار السلبية ، ولكن لا تقلق فأنت في أول الطريق تستطيع أن تغير تفكيرك وحياتك ، وكل ما أريده منك :
- أن تكون لديك الرغبة الصادقة للتغيير .
- أن تعترف بأخطائك وتسعى لتغييرها .
- أن تمارس وتطبق كل ما تعلمته فنسبة نجاح الممارسة والتطبيق 90 % .
- تذكر أن النجاح لك أنت وحدك ، فكل إنسان يهتم لتغيير حاله .
- وأهم شيء هو التوكل على الله سبحانه وتعالى والدعاء والاستغفار .
المؤلف: موسى بن راشد البهدل.
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .. أما بعد :
يعيش الإنسان في معترك هذه الحياة تحت ضغوط نفسية وتوترات وقلق واكتئاب ، فمنهم من يخضع لتلك الضغوط ويبقى تحت تأثيرها تستهويه الأفكار السلبية التي تتغلغل في أعماق عقله وتلوذ بروحه فتتأثر المشاعر والأحاسيس وينقاد سلوكه نحو السلبية فيصبح إنسان سلبي متذمر من واقعه ومتشائم من مستقبله ومتألم من ماضيه لا يرى للنجاح طريق ولا للسعادة أمل ..
وما نريده هنا هو إيجاد إنسان إيجابي يتميز بفكر خلاق يستطيع أن يرسم طريق النجاح والسعادة ويحقق أهدافه بكل ثقة ويعيش حياة هادئة متفائلة متوكل على الله سبحانه وتعالى .
نوعية تفكيرك
قد تضع على عاتقك نسبة كبيرة من الضغوط دون أن يكون لها أي مبرر ، نتيجة لاتباع أسلوب تفكير خاطيء ، كأن تنظر لهذه الدنيا بعين اليأس والفشل ، أو تلبس نظارة سوداء تشوش عليك حقيقة ذاتك وحياتك .
وقد تضع نفسك في هذه البوتقة دون أن يكون لها أي أساس من الصحة ، البعض يتصرف كما لو كان قد كتب عليه الفشل ، ويعيش ضحية أفكاره السلبية .
وتلازم البعض أفكار سلبية مثل عقدة النقص والدونية ، وهؤلاء يتصورون أنه ليس لديهم حظ ، وأن النجاح كتب لغيرهم ليس لهم ، وتلاحقهم أحداث الماضي ، وعثراته ، وفجواته ، وذنوبه ، وأخطاؤه ، فيصبح أسير لتلك الأفكار القاتلة التي تحول بينه وبين آماله وأحلامه ، فينصاع لها ويبقى في بؤرة اليأس والكآبة ينتظر مصير الضياع المؤلم .
إنك تعيش وتتوقع أنك تسير في عالم الإيجابية ولكن بعد أن تعرف حقيقة التفكير الإيجابي ستعلم أنك تعيش في عالم الأفكار السلبية ، ولكن لا تقلق فأنت في أول الطريق تستطيع أن تغير تفكيرك وحياتك ، وكل ما أريده منك :
- أن تكون لديك الرغبة الصادقة للتغيير .
- أن تعترف بأخطائك وتسعى لتغييرها .
- أن تمارس وتطبق كل ما تعلمته فنسبة نجاح الممارسة والتطبيق 90 % .
- تذكر أن النجاح لك أنت وحدك ، فكل إنسان يهتم لتغيير حاله .
- وأهم شيء هو التوكل على الله سبحانه وتعالى والدعاء والاستغفار .