ماذا لو عدت إلى الحياة ؟
إن صرخة ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) حري بها أن تقض مضجعنا , وتؤرق منامنا ,
ولا تجعلنا نستلذ بطعام ولا شراب ,
ولا حياة ولا متاع ,
فهل آن لنا أن نتوقى تلك الصرخة ,
وهل آن لنا أن نبادر إلى إصلاح ما فات قبل أن نصرخ فلا عود , ونسترجع الفوت ,. ؟
ولا ثمّ إلا الصراخ ؟!..
إن من عظمة الوحي الإسلامي أنه لا يُحمل أحدا تبعة خطيئة أحد ,
ولا يبتدىء مع أحد على أنه مذنب ,
بل الأصل براءة الذمة ,
والأصل نقاوة التاريخ , والتوبة تجب ما قبلها ,
والحسنات يذهبن السيئات
ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا " ..
إنه لا سبيل أيها القلب إلا بالمسارعة إلى التطهير الكامل من آثار تاريخ الذنب ولنبدأ بعملية الحرق , وأقصد به الندم , فإن الندم الصادق نار ملتهبة تحرق الذنب ,
وفي الحديث : ( الندم توبة ) رواه أحمد ..
فاحرق إذن كل مالا ترتجي أن تلقاه إذا أنت رحلت ,
ثم لتتألم قليلا وأنت تجبر نفسك على كراهية الخطيئة ,
فلا توبة كاملة مع استشعار حلاوة الذنب ,
فإن استطعت أن تكرهه فأنت أنت ,
ولئن بقيت حلاوة حب الذنب فيك فلا تأمن على نفسك أن ترجع اليه يوما ,
ثم لتضع نفسك في متقلب العبادة , وأله بها نفسك ,
وأشغلها بين العلم والطاعة والذكر ,
وإياك أن تفرغها فتشغلك بذكر ذنب جديد ..
تلك كانت همسات قلب محب ,
فاضت فاغرورقت بها عين القلب ,
فأدمعت نصحا لمن تحب .
إن صرخة ( رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت ) حري بها أن تقض مضجعنا , وتؤرق منامنا ,
ولا تجعلنا نستلذ بطعام ولا شراب ,
ولا حياة ولا متاع ,
فهل آن لنا أن نتوقى تلك الصرخة ,
وهل آن لنا أن نبادر إلى إصلاح ما فات قبل أن نصرخ فلا عود , ونسترجع الفوت ,. ؟
ولا ثمّ إلا الصراخ ؟!..
إن من عظمة الوحي الإسلامي أنه لا يُحمل أحدا تبعة خطيئة أحد ,
ولا يبتدىء مع أحد على أنه مذنب ,
بل الأصل براءة الذمة ,
والأصل نقاوة التاريخ , والتوبة تجب ما قبلها ,
والحسنات يذهبن السيئات
ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا " ..
إنه لا سبيل أيها القلب إلا بالمسارعة إلى التطهير الكامل من آثار تاريخ الذنب ولنبدأ بعملية الحرق , وأقصد به الندم , فإن الندم الصادق نار ملتهبة تحرق الذنب ,
وفي الحديث : ( الندم توبة ) رواه أحمد ..
فاحرق إذن كل مالا ترتجي أن تلقاه إذا أنت رحلت ,
ثم لتتألم قليلا وأنت تجبر نفسك على كراهية الخطيئة ,
فلا توبة كاملة مع استشعار حلاوة الذنب ,
فإن استطعت أن تكرهه فأنت أنت ,
ولئن بقيت حلاوة حب الذنب فيك فلا تأمن على نفسك أن ترجع اليه يوما ,
ثم لتضع نفسك في متقلب العبادة , وأله بها نفسك ,
وأشغلها بين العلم والطاعة والذكر ,
وإياك أن تفرغها فتشغلك بذكر ذنب جديد ..
تلك كانت همسات قلب محب ,
فاضت فاغرورقت بها عين القلب ,
فأدمعت نصحا لمن تحب .