هذه مختارات منوعه..اخذتها من كتب متفرقه كنت قد احتفظت بها منذ زمن... اودعتها في احدى دفاتري الصغيره ثم انى تذكرتها واشتاقت نفسي لقرائتها من جديد ....
علها تعجبكم.. وتهربون اليها من هم الساعات الطوال التي نحسها ونشعر بها .... وتجدون بها المتعه والفائده.. اليكم هذه المختارات المنوعه.... وتحياتي اليكم.........!
** دليل وحدانية الله تعالى
سئل الإمام الشافعي : كيف عرفت الله ؟
فأجاب : عرفته بورقة التوت
تأكلها النحلة فتخرج عسلاً
وتأكلها الشاة فتخرج بعراً
وتأكلها الدودة فتخرج حريراً
ويأكلها الغزال فتخرج مسكاً.
*** أعرابي يصف رجل ...
وصف إعرابي رجلا فقال :
..( ..إن سأل ألحف , وان سئل سوف , وإذا وعد اخلف , وإذا صنع اتلف , وإذا هم بالفعل الجميل توقف ,
ينظر بنظر الحسود , ويعرض إعراض الحقود , بينما هو خل ودود , إذ هو خلّ ودود ,
فناؤه شاسع , وضيفة جائع , وشره شاسع , وسرة ذائع , ولونه فاقع , وجفنه دامع ,
ودياره بلاقع , ردئ المنظر , سيئ المخبر , يبخل إذا ايسر , ويهلع إذا اعسر , ويكذب إذا اخبر ,
إن عاهد غدر , وان خاصم فجر , وان خوطب نفر . )..
*** وصف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه...
.."..قال معاوية بن آبي سفيان رضي الله تعالى عنه لصعصعة بن صوحان : صف لي عمر بن الخطاب .
فقال : كان عالما برعيته , عادلا في قضيته , عاريا من الكبر , قبولا للعذر , سهل الحجاب ,
مصون الباب , متحريا للصواب , رفيقا بالضعيف , غير محاب للقريب ولا جاف للبعيد . "..
*** وصف سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجه...
.."..قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لضرار الصدائي : يا ضرار صف لي عليا قال :
اعفني يا أمير المؤمنين . قال لتصفنه , قال : أما إذ لا بد من وصفه فكان والله - :
بعيد المدى , شديد القوى , يقول فصلا , ويحكم عدلا , يتفجر العلم من جوانبه ,
وتنطق الحكمة من نواحيه , يستوحش من الدنيا وزهرتها , ويستأنس بالليل ووحشته ,
وكان والله غزير العبرة , طويل الفكرة , يقلب كفه , ويخاطب نفسه , يعجبه من اللباس ما قصر ,
ومن الطعام ما خشن , وكان فينا كأحدنا يجيبنا إذا سألناه , وينبئنا إذا استنبأناه ,
ونحن مع تقريبه إيانا , وقربه منا , لا نكاد نكلمه لهيبة , ولا نبتدئه لعظمته ,
يعظم أهل الدين , ويحب المساكين , لا يطمع القوي في باطلة , ولا ييأس الضعيف من عدله ..."...
رضي الله تعالى عنك يا أمير المؤمنين ..ويا ربيب النبوة ..
وابن عم السيد الجليل محمد عليه الصلاة والسلام ..وزوج الطاهرة النقية فاطمة الزهراء..
.ووالد سيدا شباب أهل الجنة الحبيبين..".. الحسن والحسين.."..
*** من أخبار الحمقى والمغفلين ...
* تقدم إمام فصلى فلما قرأ .." الحمد.." افتتح بسورة يوسف , فانصرف القوم وتركوه ,
فلما أحس بانصرافهم قال سبحان الله ! ( قل هو الله أحد ) فرجعوا وصلوا معه
* وقرأ إمام في صلاته ( إذا الشمس كورت ) فلما بلغ قوله ( فأين تذهبون ) ,
ارتج عليه وجعل يردد حتى كادت تطلع الشمس , وكان خلفه رجل معه جراب ’
فضرب به رأس الإمام وقال : أما أنا فأذهب , وهؤلاء لا ادري إلى أين يذهبون .
* عن الأصمعي ..." من كبار الأدباء .."..انه قال : كنت في البادية فإذا بإعرابي تقدم فقال :
الله اكبر ( سبح اسم ربك الأعلى , الذي اخرج المرعى , اخرج منها تيسا احوى ينزو على المعزى )
..ثم قام في الثانية فقال : ( وثب الذئب على الشاة الوسطى , وسوف يأخذها تارة أخرى ,
أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى , ألا بلى ألا بلى ) ..فلما فرغ قال :
اللهم إليك عفرت جبيني واليك مددت يميني فانظر ماذا تعطيني .
* وعن الأصمعي قال : خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار ,
فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا , فاعتق كل رجل منهم مملوكا ,
فقال ذلك الإعرابي : اللهم لا مملوك لي اعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثا ...
* كان إعرابي يصلي , فاخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح , فقطع صلاته
وقال : مع هذا اني صائم ...
* وتذاكر قوم قيام الليل وعندهم إعرابي , فقالوا له أتقوم الليل ؟ قال أي والله ,
فقالوا : فما تصنع ؟ قال : أبول وارجع أنام ..
* حكى بعضهم : قال اجتمعنا ثلاثة نفر من الشعراء في قرية تسمى طيهاثا فشربنا يومنا ,
قلنا ليقل كل واحد بيت شعر في وصف يومنا .
فقلت :
نلنا لذيذ العيش في طيهاثا
فقال الثاني :
لما احتثثنا القدح احتثاثا
فارتج على الثالث فقال :
امرأته طالق ثلاثا
ثم قعد يبكي على امرأته ونحن نضحك عليه ...
* قال أبو عثمان : وسمع بعض الحمقى مؤذنا يؤذن يقول , اشهد أن لا اله إلا الله ,
فقال الأحمق , اشهدها مع كل شاهد واجحدها مع كل جاحد ..
* أصيب بعضهم بمصيبة فقيل له : عظم الله أجرك , فقال : سمع الله لمن حمده
* قال الجاحظ : دخلت واسط فبكرت يوم الجمعة إلى الجامع , فقعدت ,
فرأيت على رجل لحية لم أرى اكبر منها , وإذا هو يقول لآخر : الزم السنة حتى تدخل الجنة ,
فقال له الآخر : وما السنة ؟ قال : حب أبو بكر بن عفان وعثمان الفاروق
وعمر الصديق وعلي بن ابلي سفيان ومعاوية بن أبي شيبان ؟ قال :
ومن معاوية بن أبي شيبان ؟ قال : رجل صالح من حملة العرش
وكاتب النبي عليه الصلاة والسلام وخنته على ابنته عائشة ..
*** الحطيئة عاش مضطربا أطلق لسانه في أعراض الناس وعندما غمر نور الإسلام
أرجاء الجزيرة العربية اعتنق الإسلام ثم ارتد عند وفاة النبي عليه الصلاة والسلام
ثم عاد إلى حظيرة الإسلام في حرب الردة ومع هذا له أبيات دل على
فهم جيد لمدلولات الإسلام وتأثر واضح لمعطيات القرآن الكريم اسمعه
يقول في وصف التقى والعمل الصالح :
ولست أرى السعادة جمع مال ...
ولكن التقي هو السعيد ....
وتقوى الله خير الزاد ذخرا....
وعند الله للأتقى مزيد ........
* وقال الحطيئة مخاطبا الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه مسترحما بعد أن سجنه - :
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ...
زغب الحواصل لا ماء ولا شجر ...
ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة ...
فاغفر عليك سلام الله يا عمر .....
أنت الأمين الذي من بعد صاحبه...
القى إليك مقاليد النهى والبشر..
لم يؤثروك بها بل قدموك إليها...
لكن لأنفسهم – كانت بك الأثر ....
أحبتي الكراااام
...
جمعت إليكم زهرات من بساتين شتى...واعطيتكم قطرات من بحور شتى ..
وكلي املٌ في أن تحوز على رضاكم ثم تجدون بين طياتها المتعة والفائدة....
ألقاكم في ..زهرات أخرى ...وقطرات متفرقة من بحور أخرى.....
أتمنى للجميع ...السلامة والسعادة