العلاقة.
النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما.
النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع زوجته في الحقيقة.
أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟
--------------------------------------------------------------------------------
الإنترنت حطم قلبي ومعنوياتي
يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:
أنا شاب أعيش في بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat) الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.
في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها، وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.
وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومكتئباً.
كنت أنا وهذه الفتاة نعيش في الخيال، نتخيل كيف سنعيش أين سنذهب. ماذا سنأكل، عن أولادنا. أقسم بأنها كانت أحلاماً بريئة شفافة. أشهد الله أننا لم نتكلم ولا مرة عن أي شيء يغضب الله أو خارجاً عن الآداب العامة إلى أن جاء يوم الصدمة واستفقنا من الخيال بعد حوالي السنة عندما أخبرتني أنه قد جاءت إلى منزلها أسرة لطلب يدها، وهم من عائلة جيدة، لا أعرف وقتها ما الذي حدث لي كانت أكبر صدمة لي في حياتي، أكبر من صدمتي عندما رسبت في الثانوية أول مرة.
سألتني الفتاة ماذا أفعل كيف أتصرف، أنا أيضاً لا أعرف ماذا أفعل لقد كنت عاجزاً عن فعل شيء، أحسست أنني أريد البكاء، كيف أنا رجل وأقف هكذا من غير حراك وأمام من؟ أمام أعطف وأحن مخلوقة قابلتها بعد أمي، أنا شاب أملك المال والحمد لله ولكن ليس المال الذي يؤهلني للزواج، كيف سأذهب إلى هناك إليها، وللعلم فالفتاة من نفس بلدي وتعيش مع أهلها أيضاً في الخارج. كيف سأرسل أمي لخطبتها. أين ستكون حفلة الزفاف، أين سنسكن، كيف سأجلب لها فيزا إلى المكان الذي أنا فيه صعب جداً، كيف هذا وبيني وبينها مسافات كبيرة جداً هي في قارة وأنا في قارة أخرى، كيف.. كيف.. كيف.. اتصلت بأهلي فماذا كان ردهم؟!:
* يا بني ما هذه السخافة، تريد أن تتزوج فتاة عن طريق الإنترنت؟
* تأكد يا بني أنها مثلما تكلمت معك، تكلمت مع شخص غيرك.
* كيف هذا وستكسر العادات والتقاليد المتعارف عليها.
(يا إلهي إنها فتاة طيبة جداً وهي نادرة وأحببتها من كل قلبي) .
بعد هذا بدأت أكسر قلبي وأحاول أن أشوه صورتي أمامها وأظهر نفسي بأني شاب مجنون كنت ألعب بها وبعواطفها.
أظهرت نفسي بمظاهر عدة فقط لكي أجعلها أن ترى خطيبها الجديد وترى نفسها وتنساني.
والآن بعد مرور هذه القصة بستة أشهر، أصبحت غير الإنسان الذي أعهده منذ زمن بعيد، تغير كل شيء داخلي أصبحت قاسي القلب.
كل شيء بداخلي قد تحطم، تحطم قلبي وتحطمت معنوياتي، عندما تتكلم معي تظن نفسك أنك تتكلم مع رجل مسن وأنا عمري لم يتجاوز السادسة والعشرين. انتهت قصتي.
أرجو منكم إخوتي وأخواتي الاستفادة من هذه القصة لأنها عبرة للجميع وإياكم والانغماس بما يسمى الـ ((CHAT)) لأنها مضيعة للوقت والروح.
--------------------------------------------------------------------------------
الطفل الذي أهدى إلي حياتي!!
قصة معبرة.. كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت.. اللهم سلم.. الله احمنا.. كنت يوماً في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة.. أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز.. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس.. تسمر ولدي أمام تلك اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة).. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي وهو يقول: بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.
نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت: أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له: عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي..
قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول أهناك أحد ما يحب ربنا؟.
فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول: لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني.. يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين يديه..
في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة.. ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني.. بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.
--------------------------------------------------------------------------------
اعترافات طائشة
أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.
تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.
وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.
--------------------------------------------------------------------------------
ضريبة باهظة الثمن!!
هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:
قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد.. لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديد.
الآن.. تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.
والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.
ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر.
قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!
يتبع >>>
( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (2)
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »
النهاية الثانية: أن ينتهي اشتراك (وجد) في الإنترنت وبذلك تختفي وتنتهي قصتهما.
النهاية الثالثة: زوجته تكتشف القصة وتبدأ بينهما معركة ينفصلان بعدها ويبحث هو عن طريقة للوصول إلى (وجد).
النهاية الرابعة: أن يبقى الوضع على ما هو عليه هو مع وجد في الخيال ومع زوجته في الحقيقة.
أو أضع النهاية التي في بالي الآن ما رأيكم أي
النهايات أفضل أو من يستطيع منكم وضع نهاية أفضل؟
--------------------------------------------------------------------------------
الإنترنت حطم قلبي ومعنوياتي
يقول أحدهم مما عانى من الإنترنت:
أنا شاب أعيش في بلاد الغربة البعيدة. تبدأ قصتي منذ حوالي السنة والنيف، روتين يومي يشبه كل يوم من العمل إلى المنزل وبالعكس، كان ملاذي الوحيد للخروج من الوحدة والهروب من السهر خارج المنزل هو الجلوس وراء الإنترنت في أوقات الفراغ وهي غالباً في آخر الليل، كنت أدخل إلى مواقع ما يسمونها الدردشة أو(Chat) الأجنبية السخيفة، وبعدها أردت أن أتعرف على الدردشة العربية، ذهبت إلى أحد المواقع وقد أعجبني، فأصبحت أدخل بشكل متقطع، أقضي وقتي بالضحك مع الشباب والسلامات على اللوبي العام للتشات، إلى أن جاء يوم من الأيام لاحظت فيه أن اسماً أنثوياً لفتاة يلاحقني دائماً بالسلامات والترحيب، لم آخذ هذا الشيء بمحمل الجد، إلى أن جاءتني الجرأة ودخلت إليها على الخاصة تعرفنا ببعضنا البعض، وأشهد الله أنها فتاة بغاية الأدب والذوق، كان التعارف بريئاً جداً عن الاسم ومكان الإقامة والعمر والهوايات.
في اليوم الثاني رجعت إلى منزلي مبكراً لكي أستغل أكبر وقت للتحدث معها، وإذا هي أيضاً قد دخلت مبكرة على التشات.
وبعدها من يوم إلى يوم ومن أسبوع إلى أسبوع، لا أعرف ما الذي جرى لي، لم أعد قادراً على تركها ولا لحظة، لقد أصبحت مهملاً في عملي ودراستي، لا أضع اللوم عليها، ولكن أنا فعلاً قد أحببتها من كل قلبي. قد تصادف بعض الأحيان أن أنسى أن اشتراكي للإنترنت قد انتهى، فأخرج من منزلي في منتصف الليل كالذي فقد عقله إلى أي كافيه للإنترنت لكي أتحدث معها، لقد أصبح كالواجب اليومي، إذا لم أتحدث معها، أظل طوال يومي معكراً ومكتئباً.
كنت أنا وهذه الفتاة نعيش في الخيال، نتخيل كيف سنعيش أين سنذهب. ماذا سنأكل، عن أولادنا. أقسم بأنها كانت أحلاماً بريئة شفافة. أشهد الله أننا لم نتكلم ولا مرة عن أي شيء يغضب الله أو خارجاً عن الآداب العامة إلى أن جاء يوم الصدمة واستفقنا من الخيال بعد حوالي السنة عندما أخبرتني أنه قد جاءت إلى منزلها أسرة لطلب يدها، وهم من عائلة جيدة، لا أعرف وقتها ما الذي حدث لي كانت أكبر صدمة لي في حياتي، أكبر من صدمتي عندما رسبت في الثانوية أول مرة.
سألتني الفتاة ماذا أفعل كيف أتصرف، أنا أيضاً لا أعرف ماذا أفعل لقد كنت عاجزاً عن فعل شيء، أحسست أنني أريد البكاء، كيف أنا رجل وأقف هكذا من غير حراك وأمام من؟ أمام أعطف وأحن مخلوقة قابلتها بعد أمي، أنا شاب أملك المال والحمد لله ولكن ليس المال الذي يؤهلني للزواج، كيف سأذهب إلى هناك إليها، وللعلم فالفتاة من نفس بلدي وتعيش مع أهلها أيضاً في الخارج. كيف سأرسل أمي لخطبتها. أين ستكون حفلة الزفاف، أين سنسكن، كيف سأجلب لها فيزا إلى المكان الذي أنا فيه صعب جداً، كيف هذا وبيني وبينها مسافات كبيرة جداً هي في قارة وأنا في قارة أخرى، كيف.. كيف.. كيف.. اتصلت بأهلي فماذا كان ردهم؟!:
* يا بني ما هذه السخافة، تريد أن تتزوج فتاة عن طريق الإنترنت؟
* تأكد يا بني أنها مثلما تكلمت معك، تكلمت مع شخص غيرك.
* كيف هذا وستكسر العادات والتقاليد المتعارف عليها.
(يا إلهي إنها فتاة طيبة جداً وهي نادرة وأحببتها من كل قلبي) .
بعد هذا بدأت أكسر قلبي وأحاول أن أشوه صورتي أمامها وأظهر نفسي بأني شاب مجنون كنت ألعب بها وبعواطفها.
أظهرت نفسي بمظاهر عدة فقط لكي أجعلها أن ترى خطيبها الجديد وترى نفسها وتنساني.
والآن بعد مرور هذه القصة بستة أشهر، أصبحت غير الإنسان الذي أعهده منذ زمن بعيد، تغير كل شيء داخلي أصبحت قاسي القلب.
كل شيء بداخلي قد تحطم، تحطم قلبي وتحطمت معنوياتي، عندما تتكلم معي تظن نفسك أنك تتكلم مع رجل مسن وأنا عمري لم يتجاوز السادسة والعشرين. انتهت قصتي.
أرجو منكم إخوتي وأخواتي الاستفادة من هذه القصة لأنها عبرة للجميع وإياكم والانغماس بما يسمى الـ ((CHAT)) لأنها مضيعة للوقت والروح.
--------------------------------------------------------------------------------
الطفل الذي أهدى إلي حياتي!!
قصة معبرة.. كم منا سيسقط في هذا الفخ المسمى الإنترنت.. اللهم سلم.. الله احمنا.. كنت يوماً في زيارة لأحد الأصدقاء ومعي ابني عبد الرحمن ولم يتجاوز السبع سنوات وبينما صديقي في المطبخ لإعداد الشاي.. احتجت استعمال جهازه.. وأنا أستخدم برنامج الكتابة.. أخذ ابني يداعبني ويمازحني ويطلب مني أن أشغل له نشيداً عن طريق برنامج الريل بلاير (ويظن أن لدى صديقي نفس تلك الأناشيد) وحاولت أن أفهمه أن تلك الأناشيد ليست في هذا الجهاز.. ولكنه أبى إلا أن أجرب له وأبحث.. وعندها قلت له انظر بنفسك.. وكان يعرف كيفية فتح ملفات الأناشيد والقرآن الكريم والمحاضرات.. وبينما هو يبحث في الملفات نظرت إلى ملف وإذا به تحت اسم سفينة البحر.. فقلت لعله برنامج أو صور عن تلك السفينة.. وبينما أنا أفكر ما بالملف.. لم يمهلني ولدي وقام بفتح الملف.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.. لقد كان الملف عبارة عن لقطة قذرة يمارس بها الجنس.. تسمر ولدي أمام تلك اللقطة.. وبدأ قلبي ينبض وارتعدت فرائصي.. ماذا أعمل؟ ولم أتمالك نفسي إلا وأنا أمسك بعيني ولدي وأغمضها قسراً، أضع يدي الأخرى على الجهاز (الشاشة).. وفجأة قمت بإغلاق الجهاز.. وابني مصدوم مما رأى.. لم أستطع النظر إليه وبدأ قلبي ينبض وكانت الأفكار تدور برأسي.. كيف أعلمه؟ ماذا أقول له؟ كيف أخرجه من هذا الوحل الذي رآه؟ وكيف.. وكيف؟؟ بينما أنا كذلك نظر إلي ولدي وهو يقول: بابا.. عمو هذا ما هو طيب.. وأنت دائماً تقول لا تصاحب إلا الطيبين فكيف تصاحبه.. بابا.. عدني إنك ما تكلمه بعد اليوم.
نزلت هذه الكلمات كالبرد الشافي على قلبي.. قبلت رأسه وقلت له وأنا أعدك يا بني أن لا أصاحب الأشرار.. ولكن أريد منك شيئاً واحداً.. قال ما هو؟ قلت: أن تقول لعمو هذا حرام.. فوعدني بذلك وانطلق إلى صديقي بالمطبخ وقال له: عمو.. عمو.. ممكن أقول لك شيئاً؟ وكان صديقي يحب عبد الرحمن كثيراً، جاوبه صديقي وهو منشغل بتحضير الشاي.. ما هو يا حبيبي..
قال ولدي: عمو.. أنت تحب ربنا.. أجاب صديقي وبدأ يلتفت على ابني وهو يقول أهناك أحد ما يحب ربنا؟.
فقال ابني: وتريد ربنا يحبك؟ ترك صديقي ما بيده واستدار على ابني وهو يقول: لماذا هذا الكلام يا حبيبي وأخذ يمسح على رأسه.. فقال ابني له: عمو جهاز الكمبيوتر به شيء ربنا ما يحبه.. عمو.. وتلعثم ابني ولم يدر ما يقول: تسمر زميلي.. وقد علم ما يقصد ابني.. عندها ضم صغيري وأخذت الدموع تنهمر من عينيه، وهو يقول: سامحني يا حبيبي.. وضمه مرة أخرى وهو يقول يا رب سامحني.. يا رب سامحني.. كيف ألقاك وأنا أعصيك؟ دخلت عليه وقد كنت أسمع الحوار الذي دار ينهما.. ولم أدر ما أفعل.. وكان صغيري يقول له: عمو أنا أحبك وبابا يحبك ونريدك أن تكون معنا في الجنة.. ازداد زميلي بالبكاء والتضرع.. وهو يقول: لقد أهدى لي ابنك حياتي.. وأخذ يبكي.. عندها أخذت بتذكيره بالله والتوبة.. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً.. وهو يقول: لقد أهدى إلي ابنك حياتي.. لم أعرف كيف مر الموقف.. كل ما أذكره أنني تركته وذهبت إلى بيتي ومعي ابني وهو على حاله تلك من التضرع لله بأن يغفر له.. والبكاء بين يديه..
في منتصف الليل.. دقت سماعة التلفون قمت لأجيب.. ما تراه قد حصل.. وإذا به أخو زميلي الأصغر، يقول يا عم صالح أدرك صاحبك.. يريدك أن تأتي الساعة.. ومعك ابنك عبد الرحمن.. ذهبت إلى غرفة ابني.. وأيقظته وأخذته معي وكلي قلق ما الذي حدث لصديقي دخلت بسرعة ومعي عبد الرحمن ورأيت صديقي وهو يبكي كما تركناه.. سلمت عليه وما أن رأى ابني حتى عانقه.. وقال هذا الذي أهدى إلي حياتي هذا الذي هداني، بدأ صديقي يتمتم بكلمات في نفسه.. وكانت الغرفة مليئة بأقربائه.. ما الذي حدث وسط هذه الدهشة من الجميع.. قال لي ابني.. بابا عمو يقول لا إله إلا الله.. بابا عمو يحب الله.. فجأة.. سقط صديقي مغشياً عليه.. ومات صديقي وهو بين يدي عبد الرحمن.
--------------------------------------------------------------------------------
اعترافات طائشة
أنا فتاة في الثالثة والعشرين.. أمر بحالة نفسية سيئة سببها تصرفاتي الطائشة غير المحسوبة.. إنني أعترف بخطأ تماديت فيه حتى غرقت في بحار الندم.. توفي والدي فترك بموته فراغاً نفسياً وعاطفياً كبيراً فلجأت للإنترنت أشغل نفسي في محاولة للهرب من الحزن والاكتئاب الذي خلفه رحيل والدي.. تعرفت على شبان وشابات عن طريق ((الإنترنت)) فكنت أتحدث إليهم لساعات طويلة. وما لبثت أن تعرفت على شاب يقيم في مدينة قريبة من مدينتي.
تشعبت نقاشاتنا وحواراتنا ثم طلب رقم هاتفي فرفضت وبعد إلحاح منه أعطيته رقم جوالي وأصبح كثير الاتصال.. بعد ذلك طلب لقائي فرفضت أيضاً وبعد إلحاح قابلته في أماكن عامة وتعددت لقاءاتنا.. وفي هذه الأثناء تعرفت على شاب آخر.. كان لطيفاً وملماً بالمواقع وخبايا الإنترنت فكنت أتعلم منه ما أجهله.. تعددت مكالماتنا ونقاشاتنا وطلب رقم هاتفي، وبعد تردد أعطيته إياه ثم طلب لقائي فخرجت للقائه وهكذا وأنا أتخبط فما الذي أفعله بنفسي؟! ثم تعرفت على شاب ثالث كان ألطفهم وشعرت معه بالحب في حين أن الاثنين السابقين كنت أشعر بهما كإخوتي أسمع أخبارهما.. أشاركهما حل مشاكلهما وهكذا استمرت علاقتي بهؤلاء الثلاثة إلى أن اكتشفت أختي الأمر نصحتني أن أتركهم فوعدتها بذلك لأسكتها.. تقدم لخطبتي شاب ممتاز فرحت لأني وجدت فيه طوق نجاة لأنهي علاقاتي على النت.
وفعلاً تمت الخطوبة وطلبت منهم أن يدعوني وشاني وأنهيت علاقتي بهم.. اثنان منهم وافقا أما الثالث وهو الأول فلم تعجبه فكرة تركي له فقام كعادة المتمرسين بالكمبيوتر بمراقبة بريدي الإلكتروني ورأى رسائلي للشخصين ورسائلهما لي فطبعها وأرسلها على عنوان منزلي وعندما رأيتها صعقت وكدت أموت وسارعت بإحراقها خشية أن تقع في يد خطيبي الذي أحبه وأشعر بذنب كبير نحوه.. أعيش في رعب حقيقي كلما رن جرس المنزل أو الجوال أو الرسائل الخاصة بي. أو مفاتحة أسرتي لي بأي موضوع أظن أنهم عرفوا بعلاقتي الطائشة إنني متعبة.. أشعر بأني غير جديرة بعملي وأنا معلمة.. أشعر أني لست أهلاً لهذه المهنة الشريفة.. ولست أهلاً لثقة أهلي.. إنني نادمة.. نادمة أرجوك انشر رسالتي لتكون عبرة لكل الفتيات اللواتي يعبثن وراء الكمبيوتر بحثاً عن التسلية فيقعن في كمين الأنذال.
--------------------------------------------------------------------------------
ضريبة باهظة الثمن!!
هذه معاناة إحداهن مع الإنترنت ترويها فتقول:
قبل ظهور الإنترنت في حياتي كنت أعاني وقت الفراغ الهائل.. لم أكن أعرف كيف أستغله في شيء مفيد.. لقد كانت أوقاتاً ضائعة من حياتي بين خروج مع الأصدقاء أو النوم أو النميمة على الآخرين أو التسمر أمام التلفاز أستقبل كل ما يمدني به دون أن يكون لي أي إرادة أو تحكم ورغم ذلك فقد كانت تمضي الساعات في بطء شديد.
الآن.. تغير الوضع تماماً بعد أن عرفت الكمبيوتر والإنترنت الساحر.. فقد اجتذبني حتى من نفسي حتى بت أقضي الساعات الطوال أمامه دون كلل أو ملل.. ولم لا ألا يعد نافذة تطل على العالم بأسره؟ ألا أستطيع بنقرة من أناملي أن أحصل على أية معلومات أو أصل لأي بقعة في الأرض، بل وإقامة صداقات حول العالم.. أشياء هائلة العدد من الممكن أن أستفيدها عبر هذا الجهاز الصغير.. إنها متعة تفوق الخيال.. لكن الحلو للأسف لا يكتمل ففي خضم اهتمامي بعالم الإنترنت فإنني أشعر دوماً بالحنين لأسرتي وأصدقائي من حولي.. فقد ضعفت علاقتي بهم بدرجة مخيفة قد تصل إلى حد القطيعة بسبب انشغالي بهذا العالم المتلاطم.
والداي يفتقدانني.. يبحثان عني دون فائدة.. وأصدقائي يفتشون عني في كل مكان فلا يجدونني ويعانون من صوت رنين هاتفي المشغول دوماً بسبب اتصاله بالنت.
ليس هذا فحسب بل إنني حين أنتهي من جلوسي الطويل والذي يصل لسبع ساعات متواصلة لا أستطيع السير على قدمي عدة خطوات فهما لا تحتملانني.. بصري زائغ.. وإرهاق غريب يتملكني.. صداع يقتلني ولا يداوي هذه الأعراض سوى النوم.. ورغم ذلك فإني لا أزال شديدة الضعف أمام الإنترنت الذي يواصل اجتذابه لي لعالمه الرائع.. لا ساعات التشغيل تتناقص ولا أنا قادرة على التوفيق.. ولا أستطيع الحفاظ على صحتي التي بدأت تتأثر كثيراً من طول المكوث أمام الكمبيوتر.
قد يكون ذلك هو ضريبة المتعة التي أحصل عليها يومياً من الإنترنت.. ولكنها للأسف ضريبة باهظة.. ولا أدري هل سأستطيع الاستمرار كثيراً على هذا الوضع أم أن هنالك حلاً آخر؟!
يتبع >>>
( ضحايا الإنترنت ) .... يكشف الكثير مما يجري في دهاليز الشبكة العنكبوتية !! (2)
تحرير: حورية الدعوة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »