توقفنا في الجزء الاول عند الرجال لما قاله السالفة كلها
ولم احصل على توقعات لكم ولكن حصلت على تعليقات
وسوف اكمل لكم ما بقي من القصة
وقال له أيضا : يا أخي طلقها واستر عليها ..
وخاصةً اهلها بالامارات يعني ماراح يدري احد وترا الحارة
بناتها تحت امرك .. وانت اخ وعزيز .. فرد صاحبنا وهو ..
غاضب : .. الله يكتب اللي فيه الخير . فذهب إلى بيته ..
وفي اليوم الثاني .. نادي زوجته وقال لها : اليوم عندي
رحلة جهزي حقيبتي ..!! فحملها .. وركب سيارته
.. وذهب إلى آخر الشارع منتظراً خروج زوجته !!!
وأهل الديوانية ينظرون إليه وفي تمام الساعة الواحدة
منتصف الليل .. وإذا بسيارة تقترب من سيارة صاحبنا ..
فينزل عليه ويضربه .. ويطرده بعيدا عن الشارع .
ويأخذ رقم لوحته .. وينتظر . خروج الزوجة ..
وها هي تخرج بكامل زينتها ... وآخر الشارع ..
مكان مظلم قليلاً .. حيث الإنارة قديمة .. وبعضها تالف ..
وإذا بالزوجة تقترب منه سيارته .. وما ان اقتربت كثيرا حتى
عرفته .. وأدارت ظهرها إليه تريد العودة ..
فينزل .. ويحملها بالسيارة .. ويقترب من مجلس الشباب ..
ويرميها بينهم .. ويقول : راح أعريها من ثيابها
مثل ما فضحتني .. وعرتني .. ومنهم من فر هارباً ..
ومنهم من .. قام يسب .. ويشتم .. وبدأ بنزع ثيابها
قطعة قطعة ...
وهنا الطامــــة... . نعم .. كانت الخادمة الأجنبية هي التي تخرج ..
ودهش الجميع .. وقال له صاحب الديوانية : لماذا نزعت ثيابها هنا ؟
فقال : لأنني لو ذهبت إلى البيت لقلتم .. أنني سوف أغطي على
زوجتي ولن افضحها وقد بينت لكم الحقيقة ..
لأنني أثق بزوجتي ثقة عمياء ..
وكانت الزوجة المسكينه تنام بعد صلاة العشاء
وتبدا الخادمة بالإتصالات .. والمواعيد
اللهم ارحمنا برحمتك يارب العالمين