<H1 class=a_title align=right>حملة للوقوف أمام الرذيلة
في خضم النزعة الإباحية التي أصبحت قاسماً مشتركاً في بعض القنوات الفضائية وإعلاء الغريزة في ما يسمى الفيديو كليب بل وفي الحوار في بعض الأفلام سواء الغربية وبعض الأفلام العربية تقليداً لها خصوصاً لدى بعض المخرجات السيئات اللاتي يرين في هذه الإباحية نوعاً من أفلام الواقع!!
في هذا العيد الإباحي واحتراق عواطف الشباب أمام هذا السيل الجارف لاستفزاز دواخلهم وعفتهم وللأسف أمام الموقف السلبي تجاه هذا البث الفضائي والتلوث في معظم ما يبث من برامج وأفلام وأغان مبتذلة وعدم عقاب من يمولون هذه القنوات.. نجد أن هناك مجموعة من الشباب المسلم من مصر وبعض الدول العربية (إناثاً وذكوراً) قاموا باستخدام الإنترنت لتحقيق أهداف سامية لمحاربة هذه الإباحية. فنجدهم يعرفون بأنفسهم أنهم ابتعدوا عن تفاهات عالم الشبكة الإلكترونية وبدأوا في استخدامها للدعوة إلى الفضيلة والتمسك بالآداب والأخلاق الحميدة. ورسالتهم هي الإسهام في مشروع النهضة الإسلامية عن طريق بناء موقع شبابي متميز بأفكار جديدة. يقدم معلومات مجمعة من المواقع الإسلامية والعربية والأجنبية الموثوق فيها ونحاول أن نضيف جديداً إلى المجتمع من خلال حملاتنا الإلكترونية.
من أهدافهم:
1- دعم مبادئ الهوية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
2- توسيع دائرة الوعي بما يدور من أحداث وتطورات مبهمة عربياً وإسلامياً ودولياً.
3- (نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة) ليس مجرد شعار ولكنه هدف استراتيجي له أركان ووسائل فنحن لا نمارس أعمالنا على الإنترنت فحسب بل نمارسها - كما يقولون - على أرض الواقع ونطوع الإنترنت لتحقيق هذا الهدف.
ومرجعيتنا القرآن والسنة.. ونعمل على محاربة الرذيلة بطرق مباشرة وغير مباشرة فنفضح مروجي الأفكار البائرة والسلوكيات التي تحض على التخلف والتقليد الأعمى للنموذج الغربي دون تجريح بالأشخاص ما أمكن لنا ذلك.
ونحارب هذه الرذيلة التي تهدف إلى سلخ الشباب من هويتهم وإبعادهم عن دينهم بكل ما نملك من وقت وجهد ونواجه الفساد على جميع المستويات من خلال هذه الشبكة الإلكترونية .. سلاحنا الكلمة الطيبة التي تخرج من قلوب مخلصة.
4- الحملات الإلكترونية ليست وسيلة في حد ذاتها، ولكنها هدف يحقق هدفاً.. فننطلق بحملاتنا التي تستهدف قضية معينة وننتشر في الفضاء الإلكتروني وتمتد أعمالنا إلى خارج الإنترنت كتوصيات عملية مرفقة بالحملة.
.. من يطلع على موقعهم وعنوانه "حماسنا" - وبالطبع الاسم هنا لا علاقة له بحركة حماس الفلسطينية - سيجد أسلوباً متميزاً في الحوار وفي استقراء النماذج المثالية من تاريخنا الإسلامي وفي استعراض الأحداث الحالية ولديهم (حملة مكافحة العري والإباحية) وحملة (صيف بلا معاصي) التي استُحدث منهجها من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ" ولهذا كانت هذه الحملة لشغل وقت الفراغ في الصيف فيما يرضي الله بعيداً عن المعاصي.
وأنا أتابع موقعهم استعدت في ذاكرتي موقف مدير شرطة دولة خليجية والذي قدم مشروعاً متميزاً لمحاكمة ومحاربة كل من يروج لثقافة العري والإباحية.
وكان مهماً دعمه فكما أننا جميعاً ضد الغلو لدى الشباب والانحراف الفكري عند شريحة منهم فإننا في المستوى نفسه لا بد وأن نحارب هذا الغزو الفضائي وهذه الأفلام الإباحية التي تتشدق بالافتخار بها وهي لا تعرض سوى الشذوذ والمناظر الجنسية الخليعة في بعض ما تقدمه واهتمامها ينحصر في هذا الجانب بعيداً عن مشكلات المرأة الحقيقية.
.. إن فساد الأخلاق وانتشار الرذيلة في المجتمع هما الخطر الأكبر الذي ينبغي أن نواجهه ونحاربه ونجفف منابعه تماماً كما هو حربنا على الإرهاب.
وكم هو مهم أن نشجع هذا التوجه عند هؤلاء الشباب الذين تحملوا مسؤوليتهم تجاه مواجهة هذا الخطر الكبير إذ لا يعقل أن يتنامى الفقر والبطالة في مجتمعاتنا العربية ويهاجر الشباب من أوطانهم بحثاً عن لقمة العيش في مجتمعات أوروبا وبعضهم يغرق في إبحاره إلى هناك أو يعيش حالات بؤس وفقر في تلك الدول وأثرياؤه يصرفون أموالهم في هذه القنوات المبتذلة والساقطة!!
وكم هو مهم أن يكون هناك محاسبة وحزم من وزراء الإعلام في الجامعة العربية للوقوف أمام أصحاب هذه القنوات السيئة ومنعهم من البث وتغريمهم على هذا السقوط الأخلاقي الذي يبثونه ليلاً نهاراً!!
</H1>من أهدافهم:
1- دعم مبادئ الهوية والعدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان.
2- توسيع دائرة الوعي بما يدور من أحداث وتطورات مبهمة عربياً وإسلامياً ودولياً.
3- (نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة) ليس مجرد شعار ولكنه هدف استراتيجي له أركان ووسائل فنحن لا نمارس أعمالنا على الإنترنت فحسب بل نمارسها - كما يقولون - على أرض الواقع ونطوع الإنترنت لتحقيق هذا الهدف.
ومرجعيتنا القرآن والسنة.. ونعمل على محاربة الرذيلة بطرق مباشرة وغير مباشرة فنفضح مروجي الأفكار البائرة والسلوكيات التي تحض على التخلف والتقليد الأعمى للنموذج الغربي دون تجريح بالأشخاص ما أمكن لنا ذلك.
ونحارب هذه الرذيلة التي تهدف إلى سلخ الشباب من هويتهم وإبعادهم عن دينهم بكل ما نملك من وقت وجهد ونواجه الفساد على جميع المستويات من خلال هذه الشبكة الإلكترونية .. سلاحنا الكلمة الطيبة التي تخرج من قلوب مخلصة.
4- الحملات الإلكترونية ليست وسيلة في حد ذاتها، ولكنها هدف يحقق هدفاً.. فننطلق بحملاتنا التي تستهدف قضية معينة وننتشر في الفضاء الإلكتروني وتمتد أعمالنا إلى خارج الإنترنت كتوصيات عملية مرفقة بالحملة.
.. من يطلع على موقعهم وعنوانه "حماسنا" - وبالطبع الاسم هنا لا علاقة له بحركة حماس الفلسطينية - سيجد أسلوباً متميزاً في الحوار وفي استقراء النماذج المثالية من تاريخنا الإسلامي وفي استعراض الأحداث الحالية ولديهم (حملة مكافحة العري والإباحية) وحملة (صيف بلا معاصي) التي استُحدث منهجها من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثيرٌ من الناس الصحة والفراغ" ولهذا كانت هذه الحملة لشغل وقت الفراغ في الصيف فيما يرضي الله بعيداً عن المعاصي.
وأنا أتابع موقعهم استعدت في ذاكرتي موقف مدير شرطة دولة خليجية والذي قدم مشروعاً متميزاً لمحاكمة ومحاربة كل من يروج لثقافة العري والإباحية.
وكان مهماً دعمه فكما أننا جميعاً ضد الغلو لدى الشباب والانحراف الفكري عند شريحة منهم فإننا في المستوى نفسه لا بد وأن نحارب هذا الغزو الفضائي وهذه الأفلام الإباحية التي تتشدق بالافتخار بها وهي لا تعرض سوى الشذوذ والمناظر الجنسية الخليعة في بعض ما تقدمه واهتمامها ينحصر في هذا الجانب بعيداً عن مشكلات المرأة الحقيقية.
.. إن فساد الأخلاق وانتشار الرذيلة في المجتمع هما الخطر الأكبر الذي ينبغي أن نواجهه ونحاربه ونجفف منابعه تماماً كما هو حربنا على الإرهاب.
وكم هو مهم أن نشجع هذا التوجه عند هؤلاء الشباب الذين تحملوا مسؤوليتهم تجاه مواجهة هذا الخطر الكبير إذ لا يعقل أن يتنامى الفقر والبطالة في مجتمعاتنا العربية ويهاجر الشباب من أوطانهم بحثاً عن لقمة العيش في مجتمعات أوروبا وبعضهم يغرق في إبحاره إلى هناك أو يعيش حالات بؤس وفقر في تلك الدول وأثرياؤه يصرفون أموالهم في هذه القنوات المبتذلة والساقطة!!
وكم هو مهم أن يكون هناك محاسبة وحزم من وزراء الإعلام في الجامعة العربية للوقوف أمام أصحاب هذه القنوات السيئة ومنعهم من البث وتغريمهم على هذا السقوط الأخلاقي الذي يبثونه ليلاً نهاراً!!