سلاااااااااااااااام يا حلويييييييييييييييين
كانت الساعة تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل حيث كل شيء هاديء الا ذلك
المبنى الذي يعج بالطلاب وبما انها امتحانات لنهاية الترم فكان السكن
الجامعي اشبه بورشة من ورشات العمل
المكتبة .. اوراق متناثرة هنا وهناك .. شخصٌ يطالع وهو منبطحٌ انبطاحة
المحارب ... والاخر يغزل في شعره وآخر يحاول تكراراً ومراراً ان يقوم ببعض
الاتصالات الدولية من خلال اللعب بإصبعه في انفه .. ذاك يهز الكرسي وفجأه
لا يدرك نفسه الا وانكسر الكرسي ووقع ويلتفت اليه الجميع البعض يكتفي
بالاشارة والبعض الاخر يضحك والبعض يصدر صوتاً موحداً هوسسسسسسسسسسسسسسسس
جوايا ليك احساس بيكبر كل يوم .. اسارع الى موبايلي لكي ارد على الرسالة واطفئها قبل ان اجمع الحواس المشتتة سلفاً
امسك الموبايل واقرأ الرسالة .. يا علي روح اشتري العشاء اليوم عليك الحجز
كانت الرسالة ذات مفعول عجيب فقد سررت لاني سأغادر الكتاب واهجره ولو
للحظات لكنه شعور بالحرية لا يعلمه ولا يدركه الا من كان مرغماً على شيء
.. هرعت لكي ارتدي حذائي (اعز الله قدركم) لكني لم اجده لقد سرق لكني لم
ادع هذه المسألة تؤثر على فرحتي اني سأترك المكتبة
ذهبت وقررت حينها ان لا اعود الى المكتبة وان احاول ان استقر في الغرفة
المليئة بكل انواع الحشرات الزاحفة والطائرة نظراً الى الجو الحار وايضاً
لاستخدام عمال النظافة للمبيدات الحشرية التي قضت على كل شيء حي الا على
الحشرات التي انتقلت للعيش معنا في غرفنا وقد التزم كلٌ منا ( البشر و
الحشرات ) بجزئه من المعاهدة الا وهو لا ضرر ولا ضرار ولكني لا اعلم فرغم
اننا عملنا جاهدين على انجاح هذه المعاهدة لكنهم كانوا ينقضونها في اول
فرصة تسنح لهم وايقنت ان اليهود والحشرات يشتركون بهذا الشيء نقض العهود
وتعذيب البشر
وانا في طريقي الى المكتبة لاحضار كتبي لكي استقر في وكر العناكب انطفأت
الكهرباء وهنا جن جنوني طبعاً فرحاً فقد كنت سعيداً وكأني نلت شهادتي فقد
ضاع الليل وسأتعذر لنفسي ان فشلت او حصلت على درجة قليلة في الامتحان بأن
الكهرباء كانت مقطوعة
لكن سرعان ما ذبلت وردة السعادة بإخباري ان هناك شمعاً .. في قرارة نفسي (الله يلعن ابو الشمع) .. وذهبت بحثاً عن الشمع
وجدتها كانت على الطاولة في الغرفة المجاورة وبإستخدام نور الموبايل القليل عثرت على ثلاثة اعواد ثقاب
لكني توقفت عن اشعال الشمعة لاني سمعت حديثاً غريباً دار بين الاعواد الثلاثة
الاول كان ذو جمجمة زرقاء : ياعودي كل منكم بجدارته مش ترجعوا تلوموني
الثاني كان ذو جمجمة حمراء : ايش من جدارة يا عبده جدارة والله ماسبرت .. الشمعة لي انا لو تطلع بخيط وتنزل بشعرة
الثالث كان ذو جمجمة سوداء نظر الي : وانت ايش دخل ابوك بتتسمع يالله من هنا لا احرق شنبك المطعفر
انا : مالي دخل سدوا
الشمعة اتت متغنجة تختال في مشيتها ناعمة الملمس والحديث قالت : مساء الخير كيف حالكم انا ضبحانة
بدأ كل من اعواد الثقاب بالمغازلة وبوصف بطولاته المتعددة وكأنه هرقل او
سيف بن ذي يزن وكانت الشمعة ايضاً تستميل احدهم فتداعبه حتى اذا تمكنت من
فؤاده الفسفوري وضعته جانباً واتخذت الآخر دمية
صراحة ً سائني منظر ملوك النار ولم اتورع عن اشعال الثلاثة وحرق الشمعة
تتوهج الشمعة اكثر فأكثر وتتضائل الاعواد وهم نادمون يقولون بصوتٍ واحد
عجبي على حرفين قد سلبا وقاري
حاءٌ حريقٌ وباءٌ بت في ناري
اندثرت الاعواد وجنونها وظلت الشمعة ونورها لكني ايضاً لم يرقني منظر الشمعة فقررت ان اتركها
جوايا ليك احساس بيكبر كل يوم ... يا علي تعال عندي معي اسئلة بتنفعك عشان الامتحان
ذهبت لاحضارها وعدت والشمعة قد تناولت جزءاً من الفرش وقد اجتمع كل من في
السكن ليشهدوا طمع المرأة (اوبس اقصد الشمعة ) فلم يكفها انها احرقت قلوب
ثلاثة اعواد ثقاب في مقتبل العمر .. وبهذلة اخوكم بسبب المفرشة والبوليس
وطفاية الحريق
وانا اعييييييييييييييييط
كانت الساعة تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل حيث كل شيء هاديء الا ذلك
المبنى الذي يعج بالطلاب وبما انها امتحانات لنهاية الترم فكان السكن
الجامعي اشبه بورشة من ورشات العمل
المكتبة .. اوراق متناثرة هنا وهناك .. شخصٌ يطالع وهو منبطحٌ انبطاحة
المحارب ... والاخر يغزل في شعره وآخر يحاول تكراراً ومراراً ان يقوم ببعض
الاتصالات الدولية من خلال اللعب بإصبعه في انفه .. ذاك يهز الكرسي وفجأه
لا يدرك نفسه الا وانكسر الكرسي ووقع ويلتفت اليه الجميع البعض يكتفي
بالاشارة والبعض الاخر يضحك والبعض يصدر صوتاً موحداً هوسسسسسسسسسسسسسسسس
جوايا ليك احساس بيكبر كل يوم .. اسارع الى موبايلي لكي ارد على الرسالة واطفئها قبل ان اجمع الحواس المشتتة سلفاً
امسك الموبايل واقرأ الرسالة .. يا علي روح اشتري العشاء اليوم عليك الحجز
كانت الرسالة ذات مفعول عجيب فقد سررت لاني سأغادر الكتاب واهجره ولو
للحظات لكنه شعور بالحرية لا يعلمه ولا يدركه الا من كان مرغماً على شيء
.. هرعت لكي ارتدي حذائي (اعز الله قدركم) لكني لم اجده لقد سرق لكني لم
ادع هذه المسألة تؤثر على فرحتي اني سأترك المكتبة
ذهبت وقررت حينها ان لا اعود الى المكتبة وان احاول ان استقر في الغرفة
المليئة بكل انواع الحشرات الزاحفة والطائرة نظراً الى الجو الحار وايضاً
لاستخدام عمال النظافة للمبيدات الحشرية التي قضت على كل شيء حي الا على
الحشرات التي انتقلت للعيش معنا في غرفنا وقد التزم كلٌ منا ( البشر و
الحشرات ) بجزئه من المعاهدة الا وهو لا ضرر ولا ضرار ولكني لا اعلم فرغم
اننا عملنا جاهدين على انجاح هذه المعاهدة لكنهم كانوا ينقضونها في اول
فرصة تسنح لهم وايقنت ان اليهود والحشرات يشتركون بهذا الشيء نقض العهود
وتعذيب البشر
وانا في طريقي الى المكتبة لاحضار كتبي لكي استقر في وكر العناكب انطفأت
الكهرباء وهنا جن جنوني طبعاً فرحاً فقد كنت سعيداً وكأني نلت شهادتي فقد
ضاع الليل وسأتعذر لنفسي ان فشلت او حصلت على درجة قليلة في الامتحان بأن
الكهرباء كانت مقطوعة
لكن سرعان ما ذبلت وردة السعادة بإخباري ان هناك شمعاً .. في قرارة نفسي (الله يلعن ابو الشمع) .. وذهبت بحثاً عن الشمع
وجدتها كانت على الطاولة في الغرفة المجاورة وبإستخدام نور الموبايل القليل عثرت على ثلاثة اعواد ثقاب
لكني توقفت عن اشعال الشمعة لاني سمعت حديثاً غريباً دار بين الاعواد الثلاثة
الاول كان ذو جمجمة زرقاء : ياعودي كل منكم بجدارته مش ترجعوا تلوموني
الثاني كان ذو جمجمة حمراء : ايش من جدارة يا عبده جدارة والله ماسبرت .. الشمعة لي انا لو تطلع بخيط وتنزل بشعرة
الثالث كان ذو جمجمة سوداء نظر الي : وانت ايش دخل ابوك بتتسمع يالله من هنا لا احرق شنبك المطعفر
انا : مالي دخل سدوا
الشمعة اتت متغنجة تختال في مشيتها ناعمة الملمس والحديث قالت : مساء الخير كيف حالكم انا ضبحانة
بدأ كل من اعواد الثقاب بالمغازلة وبوصف بطولاته المتعددة وكأنه هرقل او
سيف بن ذي يزن وكانت الشمعة ايضاً تستميل احدهم فتداعبه حتى اذا تمكنت من
فؤاده الفسفوري وضعته جانباً واتخذت الآخر دمية
صراحة ً سائني منظر ملوك النار ولم اتورع عن اشعال الثلاثة وحرق الشمعة
تتوهج الشمعة اكثر فأكثر وتتضائل الاعواد وهم نادمون يقولون بصوتٍ واحد
عجبي على حرفين قد سلبا وقاري
حاءٌ حريقٌ وباءٌ بت في ناري
اندثرت الاعواد وجنونها وظلت الشمعة ونورها لكني ايضاً لم يرقني منظر الشمعة فقررت ان اتركها
جوايا ليك احساس بيكبر كل يوم ... يا علي تعال عندي معي اسئلة بتنفعك عشان الامتحان
ذهبت لاحضارها وعدت والشمعة قد تناولت جزءاً من الفرش وقد اجتمع كل من في
السكن ليشهدوا طمع المرأة (اوبس اقصد الشمعة ) فلم يكفها انها احرقت قلوب
ثلاثة اعواد ثقاب في مقتبل العمر .. وبهذلة اخوكم بسبب المفرشة والبوليس
وطفاية الحريق
وانا اعييييييييييييييييط