تربية الأرانب
وطرق العناية بها:
الطرق الفنية لمسك الأرانب:
1- مسك
الأرانب المتوسطة الحجم: إمساك جلد الظهر فوق الكتفين باليد اليمنى ويكون
ظهر الأرنب متجهاً نحو حامله وتوضع اليد اليسرى تحت بطن الأرنب ليرتكز
عليها ثقل الجسم وتستعمل هذه الطريقة للأرانب المتوسطة الحجم، وقد يستعمل
صندوق صغير من الخشب أو من الخشب والسلك يحمل الأرنب عند نقله من مكان
لآخر، ويجب عدم حمل الإناث الحوامل إلا في الحالات الضرورية جداً ولايفتح
عشها إلا عند تقديم الأعلاف والماء أو لفحصها أو لأي شيء آخر ضروري، إنه
غير من المرغوب فيه مسك الأرانب من أذنيها أو قوائمها لأن ذلك قد يؤذيها أو
يضر بها أو بصحتها أو في فرائها وإذا كانت حامل قد يسبب لها الإجهاض.
2- مسك
الأرانب صغيرة الحجم: تمسك هذه الأرانب بالقبض بلطف على الجلد من الجزء
الأخير من الظهر فوق الذنب مباشرة وترفع والرأس متجه للأسفل وبذلك نضمن
سلامة الأرنب والجلد معاً.
3- مسك
الأرانب كبيرة الحجم وثقيلة الوزن: تمسك هذه الأرانب بالقبض على الجلد من
فوق الكتفين باليد اليمنى ويجعل رأس الأرنب تحت الذراع اليسرى للشخص الذي
يقوم بعملية مسك الأرانب ويسند جانب الأرنب على ساعد حامله وتوضع راحة اليد
على أسفل البطن ليرتكز عليها ثقل الجسم.
خصي ذكور الأرانب:
قد
يتعذر أحياناً فصل الذكور عن الإناث بعد ثلاثة أشهر في مزارع الأرنب ولذلك
تفرز ذكور التربية لوحدها وتباع الذكور الزائدة عن التربية لأن بقاؤهما
مجتمعين في أقفاص مشتركة أو في حظائر مشتركة يحملها على المشاكسة والقتال
إذا صعب تصريفها بالبيع في الوقت المناسب وإذا كان هناك غرض من تربيتها
فيحسن أن يتم خصيها لأن الذكور المخصية تكون أسرع بالنمو ويصبح لحمها طرياً
وتميل إلى الهدوء ومعاشرتها لأقرانها بهدوء دون أي عصبية وتجري عملية
الخصي في الصباح الباكر.
ويمكن
تلخيصها بالآتي: يمسك الأرنب الذكر من أرجله الأربع ويقل على ظهره ويثبت
لمنعه من الحركة وتبعد رجله عن الأخرى ثم يضغط على بطنه من أسفل فتبرز
الخصيتان داخل الصفن، يجس شخص آخر بيده على بطن الأرانب حتى يتحسس الحبل
المنوي ويرفعه بإصبعه إلى الأعلى جهة البطن.
ثم
يشق الصفن بالمشرط عند الخصية فيبرز ويظهر فرع الحبل المنوي المتصل بها
فيقص وتنزع الخصية، وتكرر العملية من أجل سحب الخصية الثانية ثم يضمد الجرح
بصبغة اليود أو اليودفورم ويشفى الأرنب من جرحه بعد يوم أو يومين على
الأكثر .
عملية التسجيل والترقيم للارانب في مزارع التربية:
تجري
عملية وضع الأرقام في الأرانب عقب الفطام مباشرة وذلك بواسطة آلة الترقيم
فتطبع الأرقام على الأذن من الداخل ولسهولة التميز بين الذكور والإناث في
المزارع يعمد إلى وضع الأرقام في الأذن اليمنى للإناث واليسرى للذكور على
المربي الناجح أن يضع ويستعمل في مزرعته السجلات التالية:
1- سجل النمو
2- سجل التربية
3- سجل النفوق وأسبابه
4- سجل العليقة ومكوناتها وكمية المستهلك منها.
وهذه السجلات الخاصة بالأرانب حسب أنواعها يجب أن تحتوي على البيانات التالية وهي:
رقم
الأرنب، رقم الأبوين ، تاريخ ميلاده، نوعه، وجنسه، تاريخ النفوق إذا نفق
وسبب نفوقه ورقم ذكر التربية، تاريخ التلقيح ، اختبارات الحمل، تاريخ
الوضع، عدد المواليد في البطن الواحد وعدد النافق منها وسببه، وزن الأرانب
عند ميلادها ، عند فطامها، وزنها في عمر 7 أشهر ووزنها في عمر سنة ثم تبين
عدد المفطوم منها ووزن الأنثى والذكر الخ . وإلى جانب هذه السجلات لابد من
سجلات الحسابات الخاصة بالمزرعة، ومايسمى بسجل الارباح والخسائر الأخرى
وعواملها.
الأرانب وتسويقها:
من
أهم وأعقد المشاكل التي تصادف مربي الأرانب هو كيفية تصريف إنتاج مزرعته
وهل يتم بيعها من أجل اللحم إفرادياً أم تسوق من أجل الفراء وهذا طبعاً
يختلف حسب الهدف من إقامة المزرعة على كل حال لابد من دراسة احتياجات
الأسواق المحلية وأسعارها وإمكانية التعاون مع مربي الأرانب وتسويقها بشكل
تعاوني وعادة تسوق الأرانب بثلاثة طرق وهي:
1- تسويق الأرانب الإفرادية الحية.
2- تسويق الأرانب بعد ذبحها وسلخها ومعها الرأس والأرجل.
3- تسويق
الأرانب مذبوحة ومسلوخة بدون الرأس والأرجل وقد تكون مبردة ومعبأة في
عبوات خاصة ويحسن تشجيع الطريقتين الأخيرتين مع الرقابة الصحية على طريقة
ذبح وسلخ أعداد الأرانب الحية بشكل جيد وصحي وإن تشجيع تربية الأرانب
الكبيرة المتخصصة بإنتاج اللحوم يساعد الأسر الكبيرة المتوسطة على شراء ما
يحتاجونه من لحوم الأرانب الجيدة الطعم والنكهة ولحومها من لحوم الأرانب
الصغيرة أو الكبيرة بالعمر.
العقم عند الأرانب:
إن
البويضة المفرزة من مبيض الأرانب تستمر قابليتها للإخصاب مدة تتراوح بين
1- 4 ساعات علماً بأن الحيوانات المنوية تعيش داخل الجهاز التناسلي للأنثى
بعد عملية التلقيح من الذكر مدة 4 أيام وتكون خلال هذه المادة قادرة على
إخصاب البويضة التي تصادفها إحدى الحيوانات المنوية. أما إذا حصل أي اختلاف
في هذه المواعيد فلايتم إخصاب البويضة.
وقد
يحدث العقم المؤقت أو الدائم نتيجة لنقص التغذية أو أحد عناصرها الأساسية
حيث تؤثر على أعضائها التناسلية وتسبب منع الرغبة الجنسية لها وهذا يعمل
على اضمحلال البويضات الساقطة أو الرحم نفسه وقد يشمل هذا الضعف الأجنة
نفسها بسبب وجود عوامل وراثية تحملها الأم أو لإجهادها في الرضاعة أو لعدم
مقدرة البويضات على النمو نتيجة لنقص التغذية أو نتيجة لضعف وصغر المبيض
والتصاقه بقناة فالوب وقد يرجع سبب العقم إلى قناة المبيض بمنع مرور
البويضات من هذه القناة إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي.
*******
معالجة العادات السيئة في مزارع الأرانب:
للأرانب
بأنواعها عادات سيئة تنشأ في غالب الأحيان عن أخطاء تتعلق بطرق التعليف في
مزارع التربية أو إلى اضطرابات عصبية تصاب بها قطعان التربية أو بعضها
نتيجة للظروف الجوية أو طبيعة التربية ضمن الأقفاص أو ضمن حظائر التربية
التي تعيش بها ومن هذه العادات نذكر:
أ-
فتك الذكور والإناث بصغارها: يرجع سبب ذلك إلى أخطاء في تقديم الأعلاف إلى
قطعان التربية أو إلى حالات عصبية تصيب الإناث أثناء الوضع وعادة تظهر هذه
العادة في الأرانب التي تضع لأول مرة عندما تكون ذكور القطيع المربى كبيرة
بالعمر ولمعالجة هذه العادة يتبع الآتي:
1- يعالج نقص الأعلاف بتقديم أعلاف مركزة كاملة إلى قطعان التربية.
2- إذا تكررت هذه العادة في الذكور أو الإناث تستبعد من قطعان التربية للبيع أو الذبح.
3- يتم استبعاد صغارها عند الولادة أو تذبح عندما تصبح في عمر الذبح للتخلص من هذه العادة السيئة في القطعان المرباة.
ت-قروح
تحت الذقن: تتعرض الأرانب عادة لهذه العادة السيئة حيث يتعرض الجزء الجلدي
من تحت ذقن الأرنب لضرر تحت الذقن خصوصاً في أيام الصيف بسبب تكرار شرب
المياه وبقاء الشعر تحت الذقن مبتلاً به مدة طويلة وفي هذه الحالة تصبح
منطقة الجلد أسفل الذقن ومقدمة القوائم الأمامية خشنة نوعاً وعلى شكل قروح
جلدية محمرة يسقط شعرها غالباً وتتعرى نهائياً ثم يقوم الأرنب بحك هذه
الأجزاء بقوائمه بشدة وحرارة فتكبر القروح وتزيد الالتهابات وتعالج عادة
بالآتي:
1- بقص الشعر حول مكان الإصابة بشكل جيد.
2- يدهن مكان القص بمرهم من أكسيد الزنك أو غيره من المراهم المطهرة.
3- رفع
المشارب على ألواح من الخشب المطلي داخل القفص حتى لايبتل أسفل الذقن
للأرانب أثناء الشرب مع ملاحظة أن يكون ارتفاع المشرب وحجمه يتناسب وعمر
الأرنب.
الخطوات الصحية لوقاية الأرانب من الأمراض المختلفة:
بالإمكان التخلص من 90% من خطورة أمراض الأرانب وذلك باتباع وحفظ قواعد صحة الأرانب وأهم ما يساعد على حفظ هذه القواعد هو الآتي:
1- تأمين الحظائر أو الأقفاص الصحية المهواة.
2- تأمين الأعلاف المتزنة النظيفة الخالية من الشوائب والأمراض والعفونة والروائح.
3- اتباع طرق النظافة التامة في الحظائر وكذلك نظافة الفرشة وأدوات وتجهيزات التربية المرتبطة بقطعان التربية بأعمارها المختلفة.
4- استبعاد الأرانب النافقة وحرقها وبيع الأرانب ذات العادات السيئة.
والأرانب
حيوانات برية بالأصل تقاوم إلى درجة كبيرة ظروف البيئة والأمراض المستوطنة
إلا أن أمراض الأرانب المعدية سريعة الانتشار وتسبب خسائر كبيرة لمربي
الأرانب ولابد من اتخاذ الخطوات الصحية التالية لوقاية الأرانب من هذه
الأمراض وهي:
1- تغيير
الفرشة : تغير فرشة حظائر الأرانب مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وكل
أسبوعين مرة وخصوصاً عند زيادة رطوبتها أو ظهور أي روائح منها أو عند سوء
التهوية وخصوصاً في أقفاص الأرانب الصغيرة أو الأرانب المعدة للتسمين.
2- أكل
الشعر: أن أكل الشعر في الأرانب عادة غير طبيعة ويرجع سبب ذلك إلى نقص أو
قلة الأعلاف وإلى عدم اتزان المخلفات العلفية وعادة تأكل الأرانب شعرها أو
شعر غيرها من أفراد القطيع ويحدث ذلك انتقاص وتشوه الفراء.
أو حدوث حالات عسر الهضم والإمساك عند الأرانب المرباة ويمكن علاج ذلك:
أ-
العمل على توفير الخلطات العلفية: التي تتضمن كافة العناصر الغذائية من
مواد بروتينية وكربوهيدراتية وإضافات معدنية من أملاح وفيتامينات ومضادات
حيوية وأعلاف خضراء فإن الأرانب تقبل على هذه الخلطات المتكاملة وتقلع عن
هذه العادة السيئة.
ب-
قص الشعر: بانتظام دون أي تأخير لأن أكل الأرنب لشعره أو شعر غيره يسبب
تعطيل الجهاز الهضمي وانسداده أحياناً نتيجة لتجمع كرة الشعر داخله والذي
تدخل إلى جسم الأرنب عن طريق الفم عند تنظيفه جسمه بواسطة فمه وإذا استمر
الأرنب بأكل الشعر قد يسبب في نفوقه إضافة إلى الخسارة المادية وقد ظهرت
هذه الحالة في أرانب الأنجورا المتخصصة بإنتاج الشعر وهذا يتطلب من المربي
مضاعفة الرعاية والعناية في مزرعته.
ج-
قضم الخشب: إن هذا العادة طبيعية عند الأرانب لذلك يجب تغطية أقفاصها
وحظائر التربية المصنوعة من الخشب بالسلك الشبكي أو أن يطلى الخشب بالقطران
لمنع الأرانب من قضمها بسبب رائحته الكريهة، وعادة يجدد الطلاء للأخشاب
كلما جفت أو زالت رائحة القطران ومعالجة ذلك تتطلب توفير العليقة المتزنة
مع الأعلاف الخضراء مما يقلل من ضرر هذه العادة السيئة وقد توضع فروع
الأشجار أو قطع الخشب داخل الأقفاص لكي تتسلى بها الأرانب وتمتنع عن قضم
الخشب.
د-
حالات العقم : تصاب بعض الأرانب بالعقم ويرجع سبب هذه الحالات إلى نقص
الأعلاف حيث تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية وتمنع الرغبة الجنسية إذ تعمل
على اضمحلال البويضات والرحم وقد يكون سبب هذا الاضمحلال وجود عوامل وراثية
تحملها الأم، أو لإجهادها في الرضاعة أو لعدم مقدرة البويضات على النمو
نتيجة لنقص الأعلاف وقد يرجع سبب العقم إلى وجود نسيج خام في قناة المبيض
يمنع مرور البويضات فيها وقد يكون السبب عدم التفاء أحد الحيوانات المنوية
مع البويضات المفرزة خلال مدة 1-4 ساعات لأن بعدها تصبح البويضة غير قابلة
للإخصاب .
برامج التلقيح ضد الأمراض السارية في الأرانب:
أمراض
الأرانب كثيرة ولكن أغلبها سهل العلاج إلا أنها خطيرة في مزارع الأرانب
الاقتصادية وقد تسبب أحياناً كثيرة الكوارث بالقطعان المرباة لاسيما
الأرانب غير المعتنى بها لهذا السبب لابد من استعمال لقاحات وقائية تعطى
لقطعان الأرانب في مزارع التربية ضد الأمراض المعدية أما دفعة واحدة أو على
شكل دفعات وتختلف كمية اللقاح حسب عمر أو حجم أو نوع الأرانب وغالباً يتبع
البرنامج التالي في التلقيحات:
1- تلقح
الأرانب الحوامل (الأمهات) ضد الأمراض المعدية مرتين بالرقبة بين كل مرة
عشرة أيام ويعطى لكل أرنبة بكل مرة 0.5 سم 3 من اللقاح المخصص لذلك.
2- تلقح
الأرانب المرضعات ضد الأمراض المعدية ثلاثة مرات الأولى بالرقبة عقب الوضع
مباشرة والثانية بعد أسبوع والثالثة بعد أسبوع من الثانية ويعطى لكل أرنبة
تزن 2 كغ أو أكثر مقدار 2 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.
3- تلقح
الأرانب الصغيرة ضد الأمراض المعدية عقب الولادة المرة الأولى الرقبة
والثانية في عمر 3 أشهر بعد الولادة والثالثة في نهاية الشهر الرابع وتحسب
كمية اللقاح بنسبة 1/2 كغ من الوزن 1 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.
4- حقن
الأرانب بالأمصال : عند إصابة الأرانب بالأمراض المعدية تحقن بالأمصال
كطريقة من طرق الوقاية للأرانب السليمة وفي نفس الوقت كعلاج للأرانب
المصابة كما هو الحال في أمراض الدواجن المختلف.
وطرق العناية بها:
الطرق الفنية لمسك الأرانب:
1- مسك
الأرانب المتوسطة الحجم: إمساك جلد الظهر فوق الكتفين باليد اليمنى ويكون
ظهر الأرنب متجهاً نحو حامله وتوضع اليد اليسرى تحت بطن الأرنب ليرتكز
عليها ثقل الجسم وتستعمل هذه الطريقة للأرانب المتوسطة الحجم، وقد يستعمل
صندوق صغير من الخشب أو من الخشب والسلك يحمل الأرنب عند نقله من مكان
لآخر، ويجب عدم حمل الإناث الحوامل إلا في الحالات الضرورية جداً ولايفتح
عشها إلا عند تقديم الأعلاف والماء أو لفحصها أو لأي شيء آخر ضروري، إنه
غير من المرغوب فيه مسك الأرانب من أذنيها أو قوائمها لأن ذلك قد يؤذيها أو
يضر بها أو بصحتها أو في فرائها وإذا كانت حامل قد يسبب لها الإجهاض.
2- مسك
الأرانب صغيرة الحجم: تمسك هذه الأرانب بالقبض بلطف على الجلد من الجزء
الأخير من الظهر فوق الذنب مباشرة وترفع والرأس متجه للأسفل وبذلك نضمن
سلامة الأرنب والجلد معاً.
3- مسك
الأرانب كبيرة الحجم وثقيلة الوزن: تمسك هذه الأرانب بالقبض على الجلد من
فوق الكتفين باليد اليمنى ويجعل رأس الأرنب تحت الذراع اليسرى للشخص الذي
يقوم بعملية مسك الأرانب ويسند جانب الأرنب على ساعد حامله وتوضع راحة اليد
على أسفل البطن ليرتكز عليها ثقل الجسم.
خصي ذكور الأرانب:
قد
يتعذر أحياناً فصل الذكور عن الإناث بعد ثلاثة أشهر في مزارع الأرنب ولذلك
تفرز ذكور التربية لوحدها وتباع الذكور الزائدة عن التربية لأن بقاؤهما
مجتمعين في أقفاص مشتركة أو في حظائر مشتركة يحملها على المشاكسة والقتال
إذا صعب تصريفها بالبيع في الوقت المناسب وإذا كان هناك غرض من تربيتها
فيحسن أن يتم خصيها لأن الذكور المخصية تكون أسرع بالنمو ويصبح لحمها طرياً
وتميل إلى الهدوء ومعاشرتها لأقرانها بهدوء دون أي عصبية وتجري عملية
الخصي في الصباح الباكر.
ويمكن
تلخيصها بالآتي: يمسك الأرنب الذكر من أرجله الأربع ويقل على ظهره ويثبت
لمنعه من الحركة وتبعد رجله عن الأخرى ثم يضغط على بطنه من أسفل فتبرز
الخصيتان داخل الصفن، يجس شخص آخر بيده على بطن الأرانب حتى يتحسس الحبل
المنوي ويرفعه بإصبعه إلى الأعلى جهة البطن.
ثم
يشق الصفن بالمشرط عند الخصية فيبرز ويظهر فرع الحبل المنوي المتصل بها
فيقص وتنزع الخصية، وتكرر العملية من أجل سحب الخصية الثانية ثم يضمد الجرح
بصبغة اليود أو اليودفورم ويشفى الأرنب من جرحه بعد يوم أو يومين على
الأكثر .
عملية التسجيل والترقيم للارانب في مزارع التربية:
تجري
عملية وضع الأرقام في الأرانب عقب الفطام مباشرة وذلك بواسطة آلة الترقيم
فتطبع الأرقام على الأذن من الداخل ولسهولة التميز بين الذكور والإناث في
المزارع يعمد إلى وضع الأرقام في الأذن اليمنى للإناث واليسرى للذكور على
المربي الناجح أن يضع ويستعمل في مزرعته السجلات التالية:
1- سجل النمو
2- سجل التربية
3- سجل النفوق وأسبابه
4- سجل العليقة ومكوناتها وكمية المستهلك منها.
وهذه السجلات الخاصة بالأرانب حسب أنواعها يجب أن تحتوي على البيانات التالية وهي:
رقم
الأرنب، رقم الأبوين ، تاريخ ميلاده، نوعه، وجنسه، تاريخ النفوق إذا نفق
وسبب نفوقه ورقم ذكر التربية، تاريخ التلقيح ، اختبارات الحمل، تاريخ
الوضع، عدد المواليد في البطن الواحد وعدد النافق منها وسببه، وزن الأرانب
عند ميلادها ، عند فطامها، وزنها في عمر 7 أشهر ووزنها في عمر سنة ثم تبين
عدد المفطوم منها ووزن الأنثى والذكر الخ . وإلى جانب هذه السجلات لابد من
سجلات الحسابات الخاصة بالمزرعة، ومايسمى بسجل الارباح والخسائر الأخرى
وعواملها.
الأرانب وتسويقها:
من
أهم وأعقد المشاكل التي تصادف مربي الأرانب هو كيفية تصريف إنتاج مزرعته
وهل يتم بيعها من أجل اللحم إفرادياً أم تسوق من أجل الفراء وهذا طبعاً
يختلف حسب الهدف من إقامة المزرعة على كل حال لابد من دراسة احتياجات
الأسواق المحلية وأسعارها وإمكانية التعاون مع مربي الأرانب وتسويقها بشكل
تعاوني وعادة تسوق الأرانب بثلاثة طرق وهي:
1- تسويق الأرانب الإفرادية الحية.
2- تسويق الأرانب بعد ذبحها وسلخها ومعها الرأس والأرجل.
3- تسويق
الأرانب مذبوحة ومسلوخة بدون الرأس والأرجل وقد تكون مبردة ومعبأة في
عبوات خاصة ويحسن تشجيع الطريقتين الأخيرتين مع الرقابة الصحية على طريقة
ذبح وسلخ أعداد الأرانب الحية بشكل جيد وصحي وإن تشجيع تربية الأرانب
الكبيرة المتخصصة بإنتاج اللحوم يساعد الأسر الكبيرة المتوسطة على شراء ما
يحتاجونه من لحوم الأرانب الجيدة الطعم والنكهة ولحومها من لحوم الأرانب
الصغيرة أو الكبيرة بالعمر.
العقم عند الأرانب:
إن
البويضة المفرزة من مبيض الأرانب تستمر قابليتها للإخصاب مدة تتراوح بين
1- 4 ساعات علماً بأن الحيوانات المنوية تعيش داخل الجهاز التناسلي للأنثى
بعد عملية التلقيح من الذكر مدة 4 أيام وتكون خلال هذه المادة قادرة على
إخصاب البويضة التي تصادفها إحدى الحيوانات المنوية. أما إذا حصل أي اختلاف
في هذه المواعيد فلايتم إخصاب البويضة.
وقد
يحدث العقم المؤقت أو الدائم نتيجة لنقص التغذية أو أحد عناصرها الأساسية
حيث تؤثر على أعضائها التناسلية وتسبب منع الرغبة الجنسية لها وهذا يعمل
على اضمحلال البويضات الساقطة أو الرحم نفسه وقد يشمل هذا الضعف الأجنة
نفسها بسبب وجود عوامل وراثية تحملها الأم أو لإجهادها في الرضاعة أو لعدم
مقدرة البويضات على النمو نتيجة لنقص التغذية أو نتيجة لضعف وصغر المبيض
والتصاقه بقناة فالوب وقد يرجع سبب العقم إلى قناة المبيض بمنع مرور
البويضات من هذه القناة إلى بقية أجزاء الجهاز التناسلي.
*******
معالجة العادات السيئة في مزارع الأرانب:
للأرانب
بأنواعها عادات سيئة تنشأ في غالب الأحيان عن أخطاء تتعلق بطرق التعليف في
مزارع التربية أو إلى اضطرابات عصبية تصاب بها قطعان التربية أو بعضها
نتيجة للظروف الجوية أو طبيعة التربية ضمن الأقفاص أو ضمن حظائر التربية
التي تعيش بها ومن هذه العادات نذكر:
أ-
فتك الذكور والإناث بصغارها: يرجع سبب ذلك إلى أخطاء في تقديم الأعلاف إلى
قطعان التربية أو إلى حالات عصبية تصيب الإناث أثناء الوضع وعادة تظهر هذه
العادة في الأرانب التي تضع لأول مرة عندما تكون ذكور القطيع المربى كبيرة
بالعمر ولمعالجة هذه العادة يتبع الآتي:
1- يعالج نقص الأعلاف بتقديم أعلاف مركزة كاملة إلى قطعان التربية.
2- إذا تكررت هذه العادة في الذكور أو الإناث تستبعد من قطعان التربية للبيع أو الذبح.
3- يتم استبعاد صغارها عند الولادة أو تذبح عندما تصبح في عمر الذبح للتخلص من هذه العادة السيئة في القطعان المرباة.
ت-قروح
تحت الذقن: تتعرض الأرانب عادة لهذه العادة السيئة حيث يتعرض الجزء الجلدي
من تحت ذقن الأرنب لضرر تحت الذقن خصوصاً في أيام الصيف بسبب تكرار شرب
المياه وبقاء الشعر تحت الذقن مبتلاً به مدة طويلة وفي هذه الحالة تصبح
منطقة الجلد أسفل الذقن ومقدمة القوائم الأمامية خشنة نوعاً وعلى شكل قروح
جلدية محمرة يسقط شعرها غالباً وتتعرى نهائياً ثم يقوم الأرنب بحك هذه
الأجزاء بقوائمه بشدة وحرارة فتكبر القروح وتزيد الالتهابات وتعالج عادة
بالآتي:
1- بقص الشعر حول مكان الإصابة بشكل جيد.
2- يدهن مكان القص بمرهم من أكسيد الزنك أو غيره من المراهم المطهرة.
3- رفع
المشارب على ألواح من الخشب المطلي داخل القفص حتى لايبتل أسفل الذقن
للأرانب أثناء الشرب مع ملاحظة أن يكون ارتفاع المشرب وحجمه يتناسب وعمر
الأرنب.
الخطوات الصحية لوقاية الأرانب من الأمراض المختلفة:
بالإمكان التخلص من 90% من خطورة أمراض الأرانب وذلك باتباع وحفظ قواعد صحة الأرانب وأهم ما يساعد على حفظ هذه القواعد هو الآتي:
1- تأمين الحظائر أو الأقفاص الصحية المهواة.
2- تأمين الأعلاف المتزنة النظيفة الخالية من الشوائب والأمراض والعفونة والروائح.
3- اتباع طرق النظافة التامة في الحظائر وكذلك نظافة الفرشة وأدوات وتجهيزات التربية المرتبطة بقطعان التربية بأعمارها المختلفة.
4- استبعاد الأرانب النافقة وحرقها وبيع الأرانب ذات العادات السيئة.
والأرانب
حيوانات برية بالأصل تقاوم إلى درجة كبيرة ظروف البيئة والأمراض المستوطنة
إلا أن أمراض الأرانب المعدية سريعة الانتشار وتسبب خسائر كبيرة لمربي
الأرانب ولابد من اتخاذ الخطوات الصحية التالية لوقاية الأرانب من هذه
الأمراض وهي:
1- تغيير
الفرشة : تغير فرشة حظائر الأرانب مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وكل
أسبوعين مرة وخصوصاً عند زيادة رطوبتها أو ظهور أي روائح منها أو عند سوء
التهوية وخصوصاً في أقفاص الأرانب الصغيرة أو الأرانب المعدة للتسمين.
2- أكل
الشعر: أن أكل الشعر في الأرانب عادة غير طبيعة ويرجع سبب ذلك إلى نقص أو
قلة الأعلاف وإلى عدم اتزان المخلفات العلفية وعادة تأكل الأرانب شعرها أو
شعر غيرها من أفراد القطيع ويحدث ذلك انتقاص وتشوه الفراء.
أو حدوث حالات عسر الهضم والإمساك عند الأرانب المرباة ويمكن علاج ذلك:
أ-
العمل على توفير الخلطات العلفية: التي تتضمن كافة العناصر الغذائية من
مواد بروتينية وكربوهيدراتية وإضافات معدنية من أملاح وفيتامينات ومضادات
حيوية وأعلاف خضراء فإن الأرانب تقبل على هذه الخلطات المتكاملة وتقلع عن
هذه العادة السيئة.
ب-
قص الشعر: بانتظام دون أي تأخير لأن أكل الأرنب لشعره أو شعر غيره يسبب
تعطيل الجهاز الهضمي وانسداده أحياناً نتيجة لتجمع كرة الشعر داخله والذي
تدخل إلى جسم الأرنب عن طريق الفم عند تنظيفه جسمه بواسطة فمه وإذا استمر
الأرنب بأكل الشعر قد يسبب في نفوقه إضافة إلى الخسارة المادية وقد ظهرت
هذه الحالة في أرانب الأنجورا المتخصصة بإنتاج الشعر وهذا يتطلب من المربي
مضاعفة الرعاية والعناية في مزرعته.
ج-
قضم الخشب: إن هذا العادة طبيعية عند الأرانب لذلك يجب تغطية أقفاصها
وحظائر التربية المصنوعة من الخشب بالسلك الشبكي أو أن يطلى الخشب بالقطران
لمنع الأرانب من قضمها بسبب رائحته الكريهة، وعادة يجدد الطلاء للأخشاب
كلما جفت أو زالت رائحة القطران ومعالجة ذلك تتطلب توفير العليقة المتزنة
مع الأعلاف الخضراء مما يقلل من ضرر هذه العادة السيئة وقد توضع فروع
الأشجار أو قطع الخشب داخل الأقفاص لكي تتسلى بها الأرانب وتمتنع عن قضم
الخشب.
د-
حالات العقم : تصاب بعض الأرانب بالعقم ويرجع سبب هذه الحالات إلى نقص
الأعلاف حيث تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية وتمنع الرغبة الجنسية إذ تعمل
على اضمحلال البويضات والرحم وقد يكون سبب هذا الاضمحلال وجود عوامل وراثية
تحملها الأم، أو لإجهادها في الرضاعة أو لعدم مقدرة البويضات على النمو
نتيجة لنقص الأعلاف وقد يرجع سبب العقم إلى وجود نسيج خام في قناة المبيض
يمنع مرور البويضات فيها وقد يكون السبب عدم التفاء أحد الحيوانات المنوية
مع البويضات المفرزة خلال مدة 1-4 ساعات لأن بعدها تصبح البويضة غير قابلة
للإخصاب .
برامج التلقيح ضد الأمراض السارية في الأرانب:
أمراض
الأرانب كثيرة ولكن أغلبها سهل العلاج إلا أنها خطيرة في مزارع الأرانب
الاقتصادية وقد تسبب أحياناً كثيرة الكوارث بالقطعان المرباة لاسيما
الأرانب غير المعتنى بها لهذا السبب لابد من استعمال لقاحات وقائية تعطى
لقطعان الأرانب في مزارع التربية ضد الأمراض المعدية أما دفعة واحدة أو على
شكل دفعات وتختلف كمية اللقاح حسب عمر أو حجم أو نوع الأرانب وغالباً يتبع
البرنامج التالي في التلقيحات:
1- تلقح
الأرانب الحوامل (الأمهات) ضد الأمراض المعدية مرتين بالرقبة بين كل مرة
عشرة أيام ويعطى لكل أرنبة بكل مرة 0.5 سم 3 من اللقاح المخصص لذلك.
2- تلقح
الأرانب المرضعات ضد الأمراض المعدية ثلاثة مرات الأولى بالرقبة عقب الوضع
مباشرة والثانية بعد أسبوع والثالثة بعد أسبوع من الثانية ويعطى لكل أرنبة
تزن 2 كغ أو أكثر مقدار 2 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.
3- تلقح
الأرانب الصغيرة ضد الأمراض المعدية عقب الولادة المرة الأولى الرقبة
والثانية في عمر 3 أشهر بعد الولادة والثالثة في نهاية الشهر الرابع وتحسب
كمية اللقاح بنسبة 1/2 كغ من الوزن 1 سم3 من اللقاح المخصص لذلك.
4- حقن
الأرانب بالأمصال : عند إصابة الأرانب بالأمراض المعدية تحقن بالأمصال
كطريقة من طرق الوقاية للأرانب السليمة وفي نفس الوقت كعلاج للأرانب
المصابة كما هو الحال في أمراض الدواجن المختلف.