تعتبر البطاطس البديل الأول لمحاصيل الحبوب فى حل مشكلة الغذاء. هذه أهم الإرشادات اللازمة لهذه الزراعة.
مقدمة
زراعة المحصول وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج
طرق إعداد وتخضير التقاوى اللازمة لكل عروة
طرق زراعة البطاطس
أنواع البيئات
طريقة عمل البيئة
الزراعة
عمليات خدمة المحصول
نضج وحصاد المحصول
عملية العلاج التجفيفى للدرنات
تخزين المحصول
العناية بالتقاوى بعد التخزين
أهم أصناف البطاطس المسجلة التى تزرع فى مصر
المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية التى تصيب البطاطس
أولاً : الأمراض الفطرية
ثالثا : أمراض البطاطس الفسيولوچية
سؤال وجواب
---------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / مقدمة
تحتل البطاطس مركزاً هاما بين المحاصيل الغذائية فى كثير من دول العالم كما أنها من ناحية القيمة الغذائية تعتبر البديل الأول لمحاصيل الحبوب فى حل مشكلة الغذاء . وفى مصر يعتبر محصول البطاطس من محاصيل الخضر الرئيسية حيث يزرع منه سنويا حوالى 200 ألف فدان تعطى إنتاجية كلية تقدر بحوالى ٢ مليون طن موزعة على العروات الثلاث الصيفية والنيلية والمحيرة .
كذلك تحتل البطاطس فى مصر مركز الصدارة بالنسبة لمحاصيل الخضر التصديرية حيث يتم سنويا تصدير كمية تقدر بحوالى 200 -250 ألف طن أمكن زيادتها فى موسم 94 / 1995 إلى أكثر من 430 ألف طن بطاطس طازجة يتم تصديرها إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض دول غرب أوربا والدول العربية من أصناف النيقولا والدايمونت والإسبونتا المونديال و الليسيتا والكارا والموناليزا وغيرها حيث تدر على البلاد عائدا كبيرا من العملات الحرة وتعزى هذه الزيادة الكبيرة فى البطاطس التى يتم تصديرها سنوياً إلى الأسواق العالمية إلى جهود جميع العاملين فى هذا المجال سواءا من المنتجين أو المصدرين وكذلك إلى جهود الأجهزة البحثية و الإرشادية والتنفيذية بوزارة الزراعة فى العمل على إدخال العديد من أصناف البطاطس الجديدة ذات الإنتاجية العالية تحت الظروف البيئية المصرية والتى تتلاءم مواصفاتها مع رغبات الأسواق الخارجية كما يجب أن لاننسى جهود السادة العاملين فى مجال الإقتصاد اللذين يعملون ليل نهار على فتح أسواق جديدة لتسويق البطاطس المصرية عالميا .
هذا وقد أمكن فى السنوات الأخيرة تطوير تكنولوچيا تصنيع البطاطس فى مصر وطرق تجهيزها وحفظها بدرجة كبيرة مما أدى إلى إطالة فترة الإستفادة منها وإلى تنويعها بما يتناسب مع رغبات المستهلكين كما أدخلت العديد من أصناف البطاطس ذات المواصفات التصنيعية العالية مثل الدايمونت والكاردينال والهيرماس والليدى روزينا والليدى أولمبيا والستورنا وغيرها الأمر الذى أدى إلى زيادة معدل إستهلاك الفرد فى مصر من محصول البطاطس ليصل إلى حوالى 25 - 30 كجم للفرد سنويا سواء من البطاطس الطازجة أو المصنعة وذلك بفضل التوعية المستمرة لتغيير النمط الغذائى للأفراد .
----------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / زراعة المحصول وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج
الجو الملائم:
نبات البطاطس نبات جو بارد يحتاج فى أطوار نموه الأولى ( خلال الشهرين الأولين من حياته ) إلى جو دافئ لحد ما ذو درجة حرارة تتراوح مابين 25 – 20 ْم ونهار طويل نسبيا وذلك لتشجيع النبات على تكوين مجموع خضرى وجذرى مناسبين ثم يتلو ذلك جو يميل إلى البرودة ( 18 – 15 ) ْم ونهار قصير أثناء فترة تكوين ونمو الدرنات الجديدة حيث تساعد الفترة الضوئية القصيرة والحرارة المنخفضة على الإسراع فى عملية صب الدرنات وبالتالى زيادة كمية المحصول الكلى للنبات.
التربة المناسبة:
يمكن زراعة نبات البطاطس فى أنواع متباينة من التربة ولكنه يجود فى الأراضى الطميية الخفيفة وأراضى الجزائر جيدة الصرف والتهوية حيث تسمح بنمو الدرنات نموا طبيعيا لإحتواء هذه الأراضى على حوالى 50 – 3 ٪ من الطين والسلت ، حوالى %3 - 2 من الرمل وتصل نسبة المادة العضوية بها إلى حوالى 0.9٪ ونسبة كربونات الكالسيوم إلى حوالى %4 - 2 وإذا ماإضطر للزراعة فى الأراضى الطينية الثقيلة.
أو الرملية الجديدة فيجب العناية والإهتمام بالتسميد العضوى والكيماوى لتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية .
كذلك يمكن زراعة البطاطس فى الأراضى الجيرية 20 – 10 ٪ كربونات كالسيوم لكن مع مراعاة إضافة الأسمدة العضوية والأسمدة الخضراء وتحسين شبكات الصرف لتلافى تكوين الطبقات الصلبة بها .
الدورة الزراعية الملائمة :
ينصح بإتباع دورة زراعية ثلاثية على الأقل وذلك لتلافى الإصابة بأمراض التربة مثل العفن البنى والعفن الطرى والجرب العادى وهى تشكل أهم أسباب تدهور المحصول وإنخفاض صفاته التجارية. كذلك لتلافى خلط الأصناف المختلفة عند تكرار زراعة البطاطس فى عروات متتالية فى نفس المساحة .
ميعاد الزراعة المناسب :
تسمح الظروف الجوية فى مصر بزراعة محصول البطاطس على مدى سبعة أشهر متتالية وذلك فى الفترة من منتصف شهر أغسطس حتى منتصف شهر فبراير وذلك فى العروات الصيفية والنيلية (الشتوية) والمحيرة على النحو التالى
العروة الصيفية
تحتل العروة الصيفية للبطاطس فى مصر مكانه هامة لدى جميع مزارعى البطاطس حيث أنها تعتبر المصدر الرئيسى لتوفير تقاويهم اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة وتمثل مساحتها حوالى 35٪ من جملة المساحة المنزرعة سنويا فى مصر حيث تزرع المساحات المبكرة منها خلال شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خلال شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير وينصح عادة بالتبكير فى الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوى . هذا مع العلم بأن تأخير زراعة هذه العروة إلى آواخر شهر فبراير سيؤدى بالتالى إلى تأخير تقليع المحصول إلى آواخر شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النبات وفقد المواد الغذائية من الدرنات بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بدودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة .
تستورد معظم التقاوى اللازمة لزراعة هذه العروة سنوياً من بعض دول غرب أوروبا أهمها هولندا - أيرلنده الشماليه - أيرلنده الجنوبيه - فرنسا - ألمانيا كما أنه يتم توفير جزء من تقاوى هذه العروة محليا وذلك من خلال مشروع إنتاج تقاوى البطاطس المعتمدة محليا يتم إنتاجه فى بعض المناطق المعزولة وخالية من الإصابات المرضية والحشرية Best Free Area كما أن هناك مساحات محدودة من هذه العروة تزرع أيضاً بتقاوى معتمدة محلية ناتجة بطرق الإكثار السريع عن طريق مزارع الأنسجة ( Tissue culture ) سيأتى ذكرها بالتفصيل فيما بعد فى هذه النشرة .
يظهر محصول هذه العروة إبتداءا من أوائل شهر أبريل وحتى منتصف شهر يونيو وهو يفى بالأغراض التالية
تغطية إحتياجات معظم المزارعين من التقاوى اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة
تغطية احتياجات السوق المحلى خلال الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر
تصدير ناتج الزراعات المبكرة إلى بعض أسواق أوربا الغربية من ناتج العروة المبكرة
العروة النيلية ( الشتوية )
وهى تعتبر العروة الرئيسية للبطاطس للإنتاج فى مصر من حيث المساحة المنزرعة والتى تمثل ٥٥٪ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى تزرع خلال الفترة من منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر أكتوبر وأفضل ميعاد للزراعة هو منتصف شهر أكتوبر ويستخدم فى زراعتها التقاوى المحلية السابق حجزها من محصول العروة الصيفية السابقة لها بعد تخزينها خلال أشهر الصيف فى الثلاجات أو النوالات المنتشرة فى بعض محافظات الإنتاج فى مصر .. يظهر محصول هذه العروة إعتبارا من أواخر شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر فبراير وهو يلبى الأغراض التالية
تغطية إحتياجات السوق المحلى والتصنيع خلال الفترة من أواخر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل
التصدير إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة من منتصف شهر ديسمبر حتى أواخر شهر أبريل
العروة المحيرة
وتمثل مساحتها حوالى 10٪ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى عروة جديدة إستحدثتها وزارة الزراعة للبطاطس المخصصة للتصدير خاصة إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض الدول الأوربية وتزرع فى محافظات التصدير مثل البحيرة والنوبارية والإسماعيلية والشرقية وذلك خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر .. وتستخدم فى زراعة هذه العروة تقاوى معتمدة محلياً ناتج العروة الصيفية السابقة بعد تخزينها فى الثلاجات .. هذا وقد ساهمت هذه العروة فى زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى أسواق أوربا وذلك خلال شهرى يناير وفبراير .
التقاوى اللازمة للزراعة :
تعتبر نوعية التقاوى المستخدمة فى الزراعة من أهم العوامل الرئيسية التى تحدد إنتاجية محصول البطاطس ونقصد بالنوعية الصفات التى تؤثر فى الإنتاجية مثل الصنف المنزرع والحالة الصحية والفسيولوچى للتقاوى وخلافه . هذا مع ضرورة الوضع فى الإعتبار أن ثمن التقاوى يمثل حوالى 60 – 50 ٪ من تكلفة الإنتاج .
وكما سبق أن ذكرنا فإنه يتم سنوياً إستيراد التقاوى اللازمة لزراعة العروة الصيفية من بعض دول غرب أوربا أما العروتين النيلية والمحيرة فيتم زراعتهما بتقاوى محلية من ناتج محصول العروة الصيفية السابقة.
كما بدئ منذ عام 1989 بزراعة بعض المساحات من العروة الصيفية بتقاوى معتمدة محلية ناتج العروة الصيفية وذلك من خلال المشروع القومى لإنتاج التقاوى المعتمدة محليا والذى يتم تنفيذه بواسطة بعض الشركات والجمعيات الزراعية والأفراد تحت إشراف وزارة الزراعة .
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / طرق إعداد وتخضير التقاوى اللازمة لكل عروة
أولاً : إعداد وتخضير تقاوى العروة الصيفية :
إجراء عملية التنبيت الأخضر للتقاوى
تجرى هذه العملية على التقاوى قبل زراعتها بحوالى أسبوعين حيث يقوم المزارع بسرعة تفريغ التقاوى من أجولتها فور استلامها وذلك على أرضية نظيفة أو توضع فى صناديق حقل بلاستيكية على ألا يزيد إرتفاع الدرنات عن 3 -2 طبقات فى كل الحالات مع استبعاد الدرنات التالفة والمصابة أثناء عملية التفريغ تترك التقاوى فى مكان جيد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء لمدة أسبوعين مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى حتى نحصل فى نهاية هذه المدة على نبوت خضراء سميكة قوية وقصيرة لايزيد طول النبت فيها عن .5 - 1 سم يتم المحافظة عليها حتى زراعتها فى الحقل
تهدف هذه العملية إلى
التعرف على الدرنات الميتة والغير قابلة للزراعة واستبعادها قبل زراعتها
سرعة ظهور النباتات فوق سطح التربة وزيادة درجة تجانس نمو النباتات فى الحقل
زيادة عدد العيون المنبتة على سطح الدرنة وبالتالى زيادة عدد سيقان النبات الواحد وبالتالى زيادة عدد الدرنات الجديدة المتكونة
التبكير فى ميعاد نضج المحصول
عملية تقطيع التقاوى
تقاوى العروة الصيفية ( سواء المستوردة منها أو المحلية ) إذا كانت صغيرة الحجم ( ذات أقطار 28 / 35 مم ) ينصح دائما بزراعتها كاملة بدون تقطيع ، أما الأحجام المتوسطة منها ( 45 / 35/ مم ) والكبيرة ( من 60 / 45 مم ) فتجزأ طوليا من 4 - 2 أجزاء فقط حسب حجمها مع عدم الإضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنة وبشرط أن تكون الدرنات المراد تجزئتها فى حالة فسيولوچية جيدة أى أن تكون قوية وممتلئة وغير مكرمشة
هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند التقطيع
ألايقل وزن قطعة التقاوى المنزرعة عن40 – 50 جم ( حجم البيضة الكبيرة )
أن تشتمل قطعة التقاوى على 3 - 2 عيون على الأقل
إستعمال عدة سكاكين حادة عند التقطيع مع تطهيرها بإستمرار بأحد المواد المطهرة مثل الكحول أو الصودا الكاوية أو البوتاسا الكاوية أو الماء المغلى وذلك لمنع إنتقال الأمراض من الدرنات المصابة إلى الدرنات السليمة عن طريق سكينة التقطيع
ضرورة إجراء عملية التقطيع قبل الزراعة بمدة 24 ساعة لإعطاء فرصة كافية لتكوين الطبقة الفللينية على السطح المقطوع
ثانياً : إعداد وتحضير تقاوى العروتين النيلية والمحيرة :
كما سبق أن ذكرنا فإن تقاوى هاتين العروتين يتم توفيرهما من ناتج محصول العروة الصيفية السابقة ، وينصح دائما بحجز تقاويهما من الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك بهدف تقليل كمية التقاوى اللازمة للفدان وبالتالى تخفيض تكاليف الإنتاج . على أن تتم الزراعة بتقاوى كاملة ( بدون تقطيع ) خاصة تلك التى كانت مخزنة فى النوالات أو عند الزراعة المبكرة خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وذلك خوفاً على قطع التقاوى من التعفن بسبب مهاجمة ميكروبات التربة لها بسبب ارتفاع درجة حرارة التربة وزيادة نسبة الرطوبة الأرضية إلا أنه يمكن فى بعض الحالات تجزئة تقاوى هاتين العروتين ولكن تحت هذه الشروط
أن تكون التقاوى كبيرة الحجم وفى حالة فسيولوچية جيدة
أن تكون تقاوى سبق تخزينها فى ثلاجة وليس نوالة
ألا تكون الزراعة قبل شهر أكتوبر
أن تعامل التقاوى بعد التقطيع ببعض المطهرات الفطرية مثل مادة الكابيتان أو مخلوط الكابيتان وبودرة التلك بنسبة 1:1 أو إستعمال تراب الفرن
أن تكون الزراعة فى محافظات الوجه البحرى الشمالية وليس فى محافظات الصعيد حيث درجات الحرارة المرتفعة
كميةالتقاوى اللازمة للفدان
تتوقف كمية التقاوى اللازمة للفدان على عدة عوامل
منها الصنف المنزرع وحجم التقاوى المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى حوالى - 750 1000 كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية وحوالى 1500 - 1250كيلو جرام لزراعة العروة النيلية أو المحيرة
--------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / طرق زراعة البطاطس
طريقــة الترديــم
تعتبر طريقة الترديم هى الطريقة الشائعة والمفضلة لدى معظم المزارعين فى مصر .. وفيها تحرث الأرض من 3 - 2 مرات حرثاً ومتعامداً وتزحف بين كل حرثة وأخرى ثم يضاف السماد البلدى القديم وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة .. هذا ويجب مراعاة التزحيف الجيد وتسوية وتنعيم التربة جيدا حتى لايؤدى إختلاف سطح التربة إلى تعفن بعض قطع التقاوى أو إختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل .. بعدها يجرى تقسيم الأرض إلى أحواض كبيرة مساحتها ١ - ٢ قيراط حسب درجة إستوائها ثم تروى ريا غزيرا وعند الجفاف المناسب تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط فى القصبتين وتوضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات 20 - 30 سم مع مراعاة أن تكون البراعم متجهة إلى أعلى وتكون الزراعة على عمق 15 - 10 سم .. هذا ويجب العناية بتداول التقاوى أثناء النقل والزراعة حفاظا على النبوت من التقصف.
ويلاحظ فى هذه الطريقة تشغيل محراثين الأول لتخطيط الأرض أو فج الخطوط وتلقيط التقاوى خلفه والثانى لترديم التقاوى بعد زراعتها حتى لاتتعرض الأرض للجفاف إذا تركت لفترة طويلة بدون تغطية .. بعد ذلك تقطع الأرض إلى فرد بطول ٣ قصبات بواسطة القنى والبتون بالتبادل ( رى على اليدين ) وذلك لإحكام عملية الرى.
طريقـة الزراعـة الآليـة
تتم الزراعة فى المناطق الجديدة والأراضى المستصلحة بنواحى النوبارية والصالحية والشرقية والإسماعيلية وبعض المساحات الكبيرة فى أراضى الوادى بالطرق الآلية وذلك تفاديا لنقص الأيدى العاملة المدربة وإرتفاع أجورها .. وهناك طريقتان للزراعة الآلية هما
طريقة الزراعة النصف آلية : Semi Automatic
وفيها تستخدم آلات زراعة نصف آلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة أو المجزأة وتحتاج إلى عمال لتلقيم التقاوى .. وقد تزود هذه الآلات بجهاز التسميد ويوجد منها مايزرع خطين ومنها مايزرع أربعة خطوط وعادة تفضل الآلة ذات الخطين لتناسب الجرار ذو القدرة 50 / 60 حصان المنتشر فى مصر حاليا .. وتعتبر هذه الطريقة أكثر ملاءمة لزراعة الدرنات السابقة التنبيت حيث أن إحتمالات تلف هذه النبوت بهذه الآلة محدود .. تصل كفاءة هذه الآلة الواحدة إلى 2.5 فدان فى اليوم .
طريقة الزراعة كاملة الآلية : Full Automatic
وفى هذه الطريقة تستخدم آلات كاملة الآلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة السابق تدريجها ذات الأقطار 60/53 مم وقد تزود هذه الالات بجهاز التسميد كما يفضل أجهزة التلقيم المزودة بالملاعق Cups حسب حجم الدرنات المستخدمة .. يتم تشغيل هذه الآلة بواسطة سائق الجرار فقط دون الحاجة إلى عمال التلقيم كما تختلف سعة الآلة طبقا لعدد خطوطها فقد تكون ذات خطين أو أربعة أو ستة خطوط .. وتصل كفاءة الآلة ذات الخطين إلى حوالى 6 - 5 فدان فى اليوم .
ومما هو جدير بالذكر أنه قد أمكن إستخدام الميكنة الزراعية بنجاح فى الملكيات الصغيرة بأرض الدلتا أيضا وذلك من خلال جهود المعاهد المختصة بوزارة الزراعة وكذلك المشروع المصرى الهولندى للنهوض بمحصول البطاطس فى مصر الذى يتم تنفيذه بين الحكومة الهولندية ووزارة الزراعة المصرية ممثلة فى معهد بحوث البساتين وذلك منذ عام1982 .
طريقة الإكثار السريع من خلال تكنيك زراعة الأنسجة
يعتبر تكنيك زراعة الأنسجة من أسهل وأسرع طرق الإكثار التى يمكن عن طريقها الحصول على نباتات ودرنات بطاطس خالية من الأمراض خاصة الأمراض الڤيروسية حيث أنه من المعروف أن الأمراض الڤيروسية تشكل مشكلة كبيرة فى إنتاج محصول البطاطس وقد تتسبب فى نقص كمية المحصول سنوياً فقد تصل فى بعض الأحيان إلى 50 ٪ خاصة عند الإصابة بڤيروس إلتفاف الأوراق .
وقد أدخلت طريقة زراعة الأنسجة حديثاً منذ حوالى عقدين من الزمن حيث نوجد الآن بعض الشركات الزراعية والهيئات الحكومية وبعض المعامل الخاصة التى تقوم بإنتاج تقاوى البطاطس معملياً .
ومن ثم فإن طريقة زراعة الأنسجة ذات أهمية كبيرة فى تحقيق الأهداف التالية
الحصول على نباتات ودرنات بطاطس خالية من الأمراض خاصة الأمراض الڤيروسية وبالتالى زيادة المحصول الناتج سنوياً
تقليل كمية التقاوى المستوردة من الخارج سنوياً لزراعة العروة الصيفية وبالتالى انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض التى ترد مع التقاوى سنوياً من الخارج
توفير العملات الحرة للبلاد
عدم الارتباط بميعاد معين فى الزراعة حيث يمكن زراعة البطاطس فى المعمل فى أى وقت من السنة
إكثار الأصناف والسلالات النادرة خضرياً وبالتالى الحفاظ عليها من الضياع
يمكن إكثار السلالات والأصناف المتميزة خضرياً بأعداد وفيرة وفى وقت قصير
الحفاظ على الأصول الوراثية لأى صنف أو سلالة فى وقت الحاجة إليه
الحصول على سلالات جديدة للنباتات التى تتكاثر خضرياً عن طريق زراعة الكالوس أو التهجين الجسمى أو عمل طفرات باستخدام الإشعاع أو باستخدام المواد الكيماوية مثل EMS وإكثارها
سرعة الحصول على النباتات التى تتكاثر خضرياً فى وقت قصير فى المعمل
عدم الحاجة إلي كميات كبيرة من التقاوى للزراعة فى مزارع الأنسجة حيث يمكن من درنة واحدة زراعة فدان كامل بنبيتات أو درنات ناتجة من زراعة الأنسجة
---------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / أنواع البيئات
1- البيئة البادئة : InitiationMedium
وفيه يتم زراعة الأجزاء النباتية أو المرتسيمات المنفصلة فى بداية الزراعة
2- بيئة التضاعف : Multi Plication Medium
وفيها يتم الإكثار السريع للفروع الخضرية Shoots الناتجة من المرتسيمات المنزرعة السابقة فيتم استخدامها والإكثار فيها بعدة مرات تتراوح من4 - 5 مرات ويراعى عدم الإفراط فى عدد مرات التضاعف لأن ذلك سينتج عنه نباتات ضعيفة لا تقدر على إنتاج درنات بطاطس فى المراحل التالية للزراعة
3- بيئة التجذير : Rooting Medium
وفيها يتم تكوين الجذور وبالتالى نحصل على نباتات كاملة
4- بيئة تكوين الدرنات : Microtuberization Medium
وفيها يتم تكوين الدرنات على النبيتات الناتجة من مراحل التضاعف ( الإكثار السريع بأعداد كبيرة جداً للفروع الخضرية ) يراعى عند عمل البيئة مراعاة حالة الاتزان الهرمونى Hormonal balance بين منظمات النمو فى البيئة المستخدمة خاصة الأكسين والسيتوفينين حيث أن النسبة بينهم هى التى تتحكم فى الناتج من الزراعة حسب الهدف من المزرعة إن كان المطلوب الحصول على الكالوس أو فروع خضرية بكثرة أو جذور أو درنات . . . إلخ
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / طريقة عمل البيئة
1- توضع التركيزات المناسبة من الأملاح المعدنية والڤيتاميناتوالسكر ومنظمات النمو المختلفة وغيرها من مكونات البيئة حسب خطة البحث الموضوعة مسبقاً والهدف منها
2- ضبط حموضة البيئة علي جهاز PH Metr على { 5.7 1.1 ]
3- يطبخ الآجار مع البيئة حتى تتجانس تماماً ثم تصب فى أنابيب أو برطمانات
4- تعقيم البيئة فى الأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م وضغط جوى 1.5 ض.ج لمدة 20 - 25 دقيقة
5- تخرج البيئة من الأوتوكلاف وتترك لتبرد لحين ميعاد الزراعة مع ملاحظة وضع الأنابيب بوضع مائل
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / الزراعة
1- يجرى تعقيم سطحى للأجزاء النباتية Sprouts بالماء الجارى والصابون عدة مرات ثم الكحول ( غمس فقط ) ويجرى بعد ذلك المعاملة بالكلوركس بتركيزات معينة لمدة 10 - 15 دقيقة حسب تركيز الكلوركس المستخدم.
2- تكمل باقى الخطوات تحت جهاز تعقيم الهواء Laminar Flaw حيث تغسل الأجزاء النباتية بالماء المقطر المعقم لإزالة آثار الكلوركس عدة مرات 5- 3 مرات.
3- يؤخذ المرستيم الطرفى من الـ Sprouts تحت الميكروسكوب( Binochler البينوكلر ) بطول 1 مم تقريباً ونراعي أنه كلما صغر طول الجزء المرستيمى المأخوذ كلما ضمنا خلوها من الڤيروس مع مراعاة أن نسبة النجاح أو البقاء Survival سوف تقل .
4- لعمل Multipication إكثار للفروع الخضرية بأعداد كبيرة تزرع الأجزاء النباتية من النباتات الناتجة من زراعة المرستيمات حيث يعمل منها عقل ذات عقدة واحدة أو عقدتين Nodal Cuttings فى بيئة الإكثار هذه التى تزيد فيها نسبة السيتوكينين عن الأوكسين ويعاد زراعتها فى نفس البيئة من 3 - 4 مرات ونراعى ألا نكثر من ذلك حتى لاتكون المزرعة ذات فروع خضرية ضعيفة حيث أن المطلوب فروع قوية تقدر على إنتاج الدرنات فى الخطوات التالية من المزرعة .
5- تنقل هذه النباتات بعد ذلك إلى بيئة تكوين الدرنات Microtubers التى تتحكم فى تكوينتها حسب الخطط البحثية الموضوعة مسبقاً . ومن الممكن أيضاً زراعة النباتات الناتجة من الخطوة رقم 4 فى الصوبة لعمل أقلمة لها وتزرع فى قصارى داخل الصوبة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
6- توضع البرطمانات المنزرع بها الفروع وفيها بيئة تكوين الدرنات فى الحضانة التى تضبط بها درجات الحرارة وشدة الإضاءة وعدد الساعات الضوئية التى ستتعرض لها النباتات ويراعى فيها تكوين الدرننات Microtubers .
7- تؤخذ الدرينات الناتجة لزراعتها فى صوبة الأقلمة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
8- يعاد زراعة Minitubers سواء الناتجة من زراعة الدرينات Microtubers . أو النيتات الناتجة الخطوة رقم 4 فى الصوبة عدة مرات للحصول على درنات أكبر حجماً من 2 - 3 مرات.
9- تزرع بعد ذلك هذه الدرنات الناتجة فى حقل منعزل عن مزارع البطاطس الأخرى وعن المناطق المصابة بالمن لضمان عدم إصابة النباتات بالڤيروس حتى نحصل منها على تقاوى ( درنات ) معتمدة بأحجام مناسبة توزع على المزارعين.
ملحوظة:
يجب عمل اختبارات ڤيروسية فى كل مرحلة لمعرفة ما إذا كانت النباتات مصابة بالڤيروس إما لا وفى حالة إذا ما كانت مصابة تعدم المزرعة فى هذه المرحلة وإن كانت غير مصابة تكمل عليها باقى الخطوات
تكوين الدرنات الصالحة للتقاوى
تكوتن الدرنات الصالحة للتقاوى
--------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / عمليات خدمة المحصول
الـرى :
محصول البطاطس من المحاصيل الحساسة لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات .. ويجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 60٪ من الماء الميسر Available water حيث يتسبب هذا فى نقص كمية المحصول وصغر حجم وعدد الدرنات الناتجة .. وتعتبر مرحلة تكوين الدرنات من أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة وهذه تكون بعد مرور حوالى 6 – 5 أسابيع من تاريخ الزراعة بالنسبة للأصناف المبكرة و 6 – 8 أسابيع للأصناف المتأخرة . كذلك فترة نمو هذه الدرنات وزيادتها فى الحجم تعتبر من الفترات الحرجة فى حياة النبات ومن أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة .
أما أقل الفترات تأثرا بهذا النقص فهى فترة النمو الأولى من حياة النبات ( بعد 20 – 15 يوم من تاريخ الزراعة ) وكذلك فترة إصفرار المجموع الخضرى وقرب نضج الدرنات وعلى هذا يجب مراعاة عدم تعريض النباتات للعطش الشديد خلال تلك الفترات الحرجة حتى لايؤدى هذا إلى تعفن الجذور وتلف جزء كبير من المحصول .
وعموما فإن العروة الصيفية تحتاج إلى عدد كبير من الريات قد يصل إلى 10 أو 12 رية بالمقارنة بالعروة النيلية أو المحيرة التى تحتاج إلى عدد أقل ( حوالى 8 - 6 ريات ) وتعطى الرية الأولى بعد الزراعة بمدة 21 – 18 يوم ثم يروى بعد ذلك بإنتظام حسب الظروف الجوية ونوع التربة ومراحل نمو النباتات ويراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى ٧ - 10 أيام فى العروة الصيفية ، 15 – 10 يوم فى العروتين النيلية والمحيرة وذلك لتسهيل عملية التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم إلتصاق التربة بالدرنات .
هذا بالنسبة لأراضى الوادى القديمة أما فى الأراضى الجديدة وحيث نظام الرى بالرش أو بالتنقيط فإنه يلزم إعطاء ريات خفيفة ومتقاربة ( كل 3- 2 أيام ) حسب الظروف الجوية السائدة فى المنطقة ومراحل نمو النباتات على أن يوقف الرى قبل التقليع بحوالى ٥ أيام .. وبصفة عامة يراعى إجراء عملية رى النباتات إما فى الصباح الباكر أو عند الغروب ويراعى تنظيم عملية الرى لتجنب حدوث تشوهات للدرنات أوتشققها أو التعرض لظاهرة القلب الأجوف للدرنات مع مراعاة تحليل مياه الرى بحيث لاتزيد درجة ملوحتها عن 750 جزء / المليون مع ضرورة توفير مصدر بديل للرى فى حالة تعطل المصدر الرئيسى .
العزيـق :
تحتاج البطاطس من 3 - 2 عزقات أثناء فترة نموها ويكون العزيق فى أول حياة النبات سطحيا وقاصرا على إزالة الحشائش وتقليب السماد وتسليك الخطوط وفى العزقات التالية يتم رفع التراب حول النبات من الجهتين لتغطية الدرنات المتكونة وتهيئة مهد كاف لنموها بحيث تصبح النباتات فى منتصف الخط تماما .. كما يؤدى رفع التربة حول النباتات إلى وقاية الدرنات من الإصابة بلفحة الشمس والاخضرار وفراشة درنات البطاطس ( سوسة البطاطس .
التسميد :
تلعب الأسمدة دورا رئيسيا فى زيادة إنتاجية محصول البطاطس وتحسين نوعيته ومن العناصر الغذائية الهامة والضرورية للنبات الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم هذا بالإضافة إلى بعض العناصر الصغرى كالحديد والزنك والمنجنيز .
وفيما يلى المعدلات السمادية الموصى بها بالنسبة للفدان
أراضـى الـوادى
20متر مكعب سماد بلدى قديم تزداد إلى 30 متر مكعب فى حالة الأراضى الطينية الثقيلة كى تساعد على تفكيك حبيبات التربة يتم إضافتها أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة .
150 – 180 وحدة أزوت تضاف على ثلاث دفعات .. الدفعتين الأولى والثانية يتم إضافتهما عند الزراعة وبعد إكتمال إنبات النباتات على الترتيب ويفضل أن يكونا فى صورة سلفات نشادر (20.5٪ آزوت) أما الدفعة الثالثة فتكون فى صورة نترات نشادر ( 33.5٪ آزوت ) يتم إضافتها بعد الدفعة الثانية بحوالى ثلاثة أسابيع وينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية عند الزراعة لغرض إنتاج التقاوى فى حالة الزراعات المتأخرة وذلك بالنسبة للعروة الصيفية حتى لاتتسبب فى تأخير نضج النباتات وبالتالى تأخير التقليع .. كما أن هناك بعض أصناف البطاطس ينصح بعدم المغالاة بتسميدها بالأسمدة الأزوتية مثل صنفى البركة والجراتا لتجنب حدوث بعض العيوب الفسيولوچية للدرنات مثل ظاهرة التشقق أو القلب الأجوف .
75-60 وحدة فوسفور تضاف دفعة واحدة فى صورة سوبرفوسفات الكالسيوم ( 15٪ فو2أ5) أثناء تجهيز الأرض للزراعة كى تصبح فى متناول المجموع الجذرى للنبات حيث أن عنصر الفوسفور بطئ الحركة فى التربة .
72 – 96 وحدة بوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية عند بداية تكوين الدرنات الجديدة فى صورة سلفات بوتاسيوم (48٪ بو2أ ) علما بأن عنصر البوتاسيوم يساعد على سرعة إنتقال السكريات من الأوراق إلى الدرنات بجانب دوره الفسيولوچى المعروف فى تنظيم عملية التمثيل الضوئى .
150-100 كجم كبريت زراعى تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة.
ينصح برش نباتات البطاطس بمحلول يحتوى على مخلوط من عناصر المنجنيز والحديد والزنك مرتان بعد 55 ، 70 يوماً من تاريخ الزراعة حيث تساعد هذه العناصر على زيادة النشاط الإنزيمى فى تكوين النشا والسكريات.
الأراضـى الرمليـة
40-30 متر مكعب سماد بلدى قديم من مصدر موثوق ونظيف يضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة
150-120 وحدة أزوت تضاف على عدة دفعات .. الدفعة الأولى تكون فى حدود 30 - 20 وحدة وتضاف كجرعة تنشيطية نثراً عند تجهيز الأرض للزراعة مع السماد البلدى والسوبرفوسفات وتكون فى صورة سلفات نشادر .. أما بقية الدفعات فيتم إضافتها إعتبارا من بعد إكتمال الإنبات على عدة دفعات ( حوالى 6 - 5 دفعات ) مع ماء الرى حتى عمر 70 يوما بحيث تكون الدفعات الأولى فى صورة سلفات نشادر والباقى فى صورة نترات نشادر .
بالنسبة لبقية العناصر سواء الكبرى أو الصغرى تضاف كما جاء فى حالة التسميد فى أراضى الوادى .
فى حالة الأسمدة الآزوتية والبوتاسية تضاف قبل الرى مباشرة سرسبة فى الثلث السفلــى من الخط وتـوزع بانتظـام فـى كــل المسـاحة أمـا فـى حـالة إضافتهـا مع مــياه الــرى عن طريق نظامى الرش والتنقيط فيتم تقسيم كمية السماد على عدد مرات الرى ويراعى أن يبدأ الرى أولاً لمدة 30 دقيـقة بـدون أسمدة ثم يضاف السمــاد مع ميــاه الــرى وبعد الانتهاء من التسمـيد يستمر تشغيل الرى لمدة 30 دقيقة أخرى وذلك لمنع حدوث حروق للمجموع الخضرى للنباتات ولتلافى الأثر الضار للأسمدة الكيماوية على شبكة الرى .
ملحوظة : فى حالة التسميد مع مياه الري يفضل استخدام أسمدة سهلة الذوبان فى الماء
التسميد العضوى والحيوى
تتجه الزراعة الحديثة الآن إلى التوصية بتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية والاتجاه نحو الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية وذلك لما لها من تأثير على زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل التلوث البيئى .
وفى هذا المجال يمكن استخدام سماد مخلفات المدن ( سماد عضوى ) بمعدل 6 طن للفدان وعندئذ يمكن خفض كميات الأسمدة الموصى بها بمعدل 25٪ . كما أن معاملة تقاوى البطاطس قبل الزراعة بمعدل 11 -10 كجم ميكروبين ( مخصب حيوى ) لكل طن من التقاوى يؤدى إلي خفض معدلات الأسمدة النيتروچينية والفوسفاتية المضافة بمعدل 25٪ .
مكافحة الحشائش :
1- لمكافحة السعد والحشائش الحولية ونسبة من الحشائش المعمرة يستعمل مبيد إبتام 72٪ EC بمعدل ٤ لتر للفدان مع 200 لتر ماء عند إستخدام الرشاشة الظهرية أو 400 لتر ماء عند إستعمال الموتور الأرضى رشا على الأرض الناعمة الجافة مع التقليب عقب الرش ثم إجراء الرية الكدابة مع الزراعة الحراتى أو قبل الزراعة ثم الرى مع الزراعة العفير ويستعمل المبيد قبل زراعة التقاوى بمعدل ٣ أسابيع على الأقل .
2- لمكافحة الحشائش الحولية يستخدم مبيد أڤالون إس 47.5٪ WP بمعدل ١ كجم للفدان مع 400 – 200 لتر ماء عند بدء الإنبات .
----------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / نضج وحصاد المحصول
يتم نضج محصول البطاطس لمعظم الأصناف الأوربية المنزرعة فى مصر بعد مرور حوالى 100 – 120 يوم من تاريخ الزراعة حسب الصنف المنزرع والظروف البيئية ويراعى أن يتم الحصاد عند تمام النضج ويمكن التعرف عليه عن طريق الإصفرار الطبيعى للمجموع الخضرى للنباتات وإلتصاق القشرة باللحم
هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند حصاد المحصول
إزالة عروش النباتات قبل الحصاد بمدة 24 – 48 ساعة حيث يساعدذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعل الدرنات أكثر قدرة على تحمل عمليات الحصاد والنقل
إجراء عملية الحصاد فى الصباح الباكر قبل إرتفاع درجات الحرارة لتفادى إصابة الدرنات بلفحة الشمس
قبل البدء فى الحصاد يقوم الأولاد أولا بجمع الدرنات المكشوفة والمتناثرة بين الخطوط وإستبعادها على حدة بعيدا عن بقية المحصول حيث أن أغلبها يكون مصاب بلفحة الشمس والإخضرار أو مصاب بدودة درنات البطاطس
عند فج الخطوط يجب تعميق سلاح المحراث أسفل مستوى الدرنات وذلك لتقليل الإصابات الميكانيكية للدرنات بقدر المستطاع
يقوم العمال المدربون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين فى ذلك صناديق حقل بلاستيكية أو أقفاص جريد مبطنة بالخيش أو مقاطف من الكاوتشوك لمنع تسلخ الدرنات
بعد الحصاد تترك الدرنات لمدة 3 - 2 ساعات فى الشمس حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وجفاف القشرة وإلتصاقها باللحم وإنفصال التربة عنها .. بعدها يتم فرز المحصول فرزا مبدئيا لإستبعاد الدرنات التالفة والمجروحة والمصابة والغير صالحة للتسويق
المحصول الذى يتم تسويقه مباشرة يعبأ فى أجولة جوت نظيفة سعة 70 - 60 كجم أما المحصول الذى سيتم تخزينه لفترة لاستعماله كتقاوى فتجرى له عملية العلاج التجفيفى للدرنات التى سيأتى ذكرها فيما بعد
أما فى الأراضى الرملية والمناطق المستصلحة كالنوبارية والصالحية والمساحات الكبيرة بأراضى الدلتا فيتم حصاد المحصول هناك بالآلات النصف آلية والكاملة الآلية كما يلى
آلة الحصاد الدوارة :Potato Spimmer
تستخدم هذه الآلة فى الأراضى الثقيلة وهى ذات خط واحد وتتكون من سلاح يتحرك طوليا تحت خط البطاطس حيث يقوم بتفكيك التربة والبطاطس من الخط ثم تقوم الشوك الدوارة بكسح التربة والبطاطس ونثرها فى مساحة تسمح بجمعها بواسطة العمال .. وغالبا ماتوجد شبكة تحدد إنتشار الدرنات .. تبلغ كفاءة هذه الآلة من 3 - 2 فدان فى اليوم
آلة الحصاد ذات حصائر الفصل : Elevator Potato digger
تستخدم هذه الآلة فى الأراضى الغير ثقيلة جدا وهى شائعة الإستعمال ويوجد منها خط واحد وخطين .. وفى هذه الآلة ترفع التربة والدرنات بواسطة حصائر الفصل المكونة من قضبان من الصلب مستقيمة ومتصلة معا لتكوين الحصيرة .. المسافة الموجودة بين القضبان تكفى لمرور أجزاء التربة منها عائدة إلى أسفل وتتحرك الدرنات فوق الحصيرة إلى الخلف وتستقر فى خط البطاطس الضيق ممايسهل عملية جمعها يدويا بواسطة العمال يبلغ معدل كفاءة هذه الآلة من 5 - 3 فدان فى اليوم طبقاً لعدد خطوط الآلة وعدد العمالة المتوفرة
آلة الحصاد الكاملة الآلية Complete Potato Harvester
تستخدم هذه الآلة تحت ظروف تشغيل النوع الثانى من آلات الحصاد إلا أنها تتميز برفع الدرنات بالكامل بعد فصلها من أجزاء التربة والعروش ونقلها إلى مقطورة وعدم رجوعها إلى الأرض مرة ثانية مكونات هذه الآلة تشبه النوع الثانى فيما عدا تعدد حصائر الفصل ويتوفر منها خط واحد أو خطين
يعيب هذه الآلة إرتفاع سعرها وعدم إمكانية التخلص الكامل من بقايا التربة والشوائب بدرجة 100٪ الأمر الذى يستدعى إجراء عملية الفرز قبل التعبئة .. معدل آداء هذه الآلة من ٥ - ٨ فدان يوميا طبقا لعدد خطوطها
--------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / عملية العلاج التجفيفى للدرنات
تجرى هذه العملية فى الحقل على المحصول المراد تخزينه لفترة أو المحصول المراد إستعماله كتقاوى .. وفيها يتم تكويم الدرنات التى سبق فرزها فرزا مبدئيا حيث تكوم على شكل مراود هرمية الشكل بارتفاع 100 - 80 سم ثم تغطى هذه المراود بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بارتفاع 50 – 40 سم هذا مع مراعاة عدم تغطية الدرنات بعروش النباتات على الإطلاق بدلا من قش الأرز حتى لاتكون مصدرا لإنتشار الإصابة ببعض الأمراض والحشرات .. يترك المحصول هكذا تحت هذه الظروف لمدة 15 - 10 يوما وهى الفترة اللازمة لإتمام عملية العلاج التجفيفى للدرنات ثم يفرز المحصول فرزا جيدا ثم ينقل بعد ذلك لتخزينه سواء فى النوالات أو الثلاجات .
تهدف هذه العملية إلى مايلى
1- تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وتصلب قشرتها وبالتالى زيادة درجة صلابتها وتحملها لعمليات التداول والنقل والتخزين
2- جفاف التربة العالقة بالدرنات وبالتالى سهولة تنظيف الدرنات منها باليد بدون حدوث تسلخات
3- إلتئام الجروح التى قد تحدث للدرنات عند الحصاد
4- سهولة إكتشاف الدرنات المصابة والتالفة بعد إجراء هذه العملية وبالتالى يمكن إستبعادها
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / تخزين المحصول
يقوم معظم مزارعى البطاطس بحجز جزء من محصول العروة الصيفية لاستعماله كتقاوى لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية والمحيرة حيث يقومون بتخزين هذا الجزء خلال أشهر الصيف من شهر مايو حتى شهر سبتمبر ) فى النوالات أو فى الثلاجات .
وعموما ينصح بمراعاة النقاط التالية قبل البدء فى تخزين ناتج محصول البطاطس الصيفية
يفضل عدم إستعمال محصول الزراعات الصيفية المتأخرة كتقاوى وذلك لزيادة نسبة الإصابة بالأمراض الڤيروسية ودودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وكذلك ضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة
يجب حصاد المحصول عند تمام نضجه وعدم تخزين الدرنات الغير تامة النضج
ضرورة إجراء عملية العلاج التجفيفى للدرنات قبل التخزين .. هذا وتقدر كمية التقاوى التى يتم تخزينها بالثلاجات بحوالى 75 – 85 %من جملة كميات التقاوى اللازمة لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية) والمحيرة ويخزن الجزء الباقى فى النوالات . وفيما يلى بعض الإحتياطات الواجب مراعاتها لرفع الكفاء التخزينية للدرنات وتقليل كمية الفقد أثناء التخزين خاصة تحت ظروف النوالات.
التخزين فى نوالات
النوالة عبارة عن مخزن عادى مبنى من الطوب اللبن أو الطوب الأحمر جدرانه ذات فتحات متبادلة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية وذلك للتهوية والسقف مكون من العروق الخشبية مغطاه بالحصير والقش والطمى هذا وتتركز معظم النوالات فى المحافظات الشمالية بدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة نسبياً عن القاهرة والوجه القبلى .
يتم تخزين البطاطس فى النوالات على النحو التالى
1- تفرز الدرنات أولا فرزا جيدا لإستبعاد التالفة والمصابةخاصةالدرنات المصابة بدودة درنات البطاطس .
2- يتم تخزين الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم ذات الأقطار 35 / 60مم .
3- تكوم الدرنات داخل النوالة على هيئة مراود هرمية الشكل بارتفاع 80 - 100 سم وعرض المرود حوالى 1.5 – 2 م بطول النوالة مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر يسمح لفرزه من آن لآخر للتخلص من الدرنات التالفة والمصابة بالأمراض خاصة العفن الجاف والطرى والمصابة بدودة درنات البطاطس والتى يجب إعدامها حرقا.
4- يتم تعفير البطاطس بأحد المبيدات المصرح باستعمالها طبقا للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة كذلك يمكن استخدام طرق المقاومة البيولوچية فى هذا الغرض حيث يستخدم الڤيروس GV بمعدل 150 جم من مركب فيروتكتو لكل طن أو البكتيريا BT ( بروتكتو ) بنفس المعدل السابق .
5- تغطى البطاطس بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بإرتفاع 50- 40 سم مع تعفير قش الأرز أيضا بأحد المبيدات السابق ذكرها .
6- ينصح بوضع طبقة من السلك الضيق على فتحات النوالة لمنع دخول الفئران والحشرات خاصة فراشة درنات البطاطس .. كما ينصح أيضا بطلاء جدران النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس .
7- يمكن تخزين البطاطس تحت ظروف النوالات لفترة تتراوح مابين 2.5 - 3 أشهر وتتراوح نسبة الفقد الكلى للدرنات أثناء فترة التخزين نتيجة التنفس والتبيت والأعفان وخلافه مابين15 – 30 % حسب الظروف الجوية وحالة التقاوى المخزنة والصنف وكفاءة النوالة وخلافه .
التخزين فى الثلاجات
تقدر السعة التخزينية الحالية بالثلاجات المخصصة لتخزين تقاوى البطاطس بحوالى 150 ألف طن .. تمتلك الجمعية التعاونية العامة لمنتجى البطاطس منها حوالى ٣٣ ألف طن والباقى يملكه كل من القطاع العام والخاص .
ويتم التخزين فى الثلاجات كما يلى
1- تفرز الدرنات أيضا فرزا جيدا لإستبعاد التالف منها والمصاب
2- تنتقى أيضا التقاوى ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة 35 /60 مم
3- تعبأ الدرنات فى أجولة جوت نظيفة سعة الجوال ٣٣ كجم مع مراعاة ملء الجوال جيدا لضمان جودة التبريد
4- توضع الأجولة داخل عنبر التبريد فى رصات فوق بعضهابلوكات بحيث لايزيد إرتفاع عدد الرصات فى البلوك الواحد عن 16 رصة مع مراعاة ترك فراغات كافية 25 سم بين البلوكات وبعضها لضمان زيادة كفاءة التبريد .. كذلك يجب مراعاة عدم ملامسة الدرنات بالرصات العلوية لمواسير التبريد منعا من حدوث تجمد للدرنات .
5- يراعى عدم تخزين كميات من التقاوى تزيد عن السعة التخزينية المقررة للعنبر الواحد تلافيا لحدوث ظاهرة القلب الأسود الناتج عن نقص غاز الأكسچين فى الجو المحيط بالتقاوى .
6- تخزن التقاوى بالثلاجات على درجة حرارة تتراوح مابين 4-3 ْم ورطوبة نسبية حوالى 90٪ لمدة قد تصل لأكثر من ثمانى أشهر وتبلغ نسبة الفقد الكلى للدرنات تحت هذه الظروف حوالى 5 - 4 ٪
----------------------------------------
- يجرى تعقيم سطحى للأجزاء النباتية Sprouts بالماء الجارى والصابون عدة
مرات ثم الكحول ( غمس فقط ) ويجرى بعد ذلك المعاملة بالكلوركس بتركيزات
معينة لمدة 10 - 15 دقيقة حسب تركيز الكلوركس المستخدم.
2- تكمل باقى الخطوات تحت جهاز تعقيم الهواء Laminar Flaw حيث تغسل
الأجزاء النباتية بالماء المقطر المعقم لإزالة آثار الكلوركس عدة مرات 5- 3
مرات.
3- يؤخذ المرستيم الطرفى من الـ Sprouts تحت الميكروسكوب( Binochler
البينوكلر ) بطول 1 مم تقريباً ونراعي أنه كلما صغر طول الجزء المرستيمى
المأخوذ كلما ضمنا خلوها من الڤيروس مع مراعاة أن نسبة النجاح أو البقاء
Survival سوف تقل .
4- لعمل Multipication إكثار للفروع الخضرية بأعداد كبيرة تزرع الأجزاء
النباتية من النباتات الناتجة من زراعة المرستيمات حيث يعمل منها عقل ذات
عقدة واحدة أو عقدتين Nodal Cuttings فى بيئة الإكثار هذه التى تزيد فيها
نسبة السيتوكينين عن الأوكسين ويعاد زراعتها فى نفس البيئة من 3 - 4
مرات ونراعى ألا نكثر من ذلك حتى لاتكون المزرعة ذات فروع خضرية ضعيفة حيث
أن المطلوب فروع قوية تقدر على إنتاج الدرنات فى الخطوات التالية من
المزرعة .
5- تنقل هذه النباتات بعد ذلك إلى بيئة تكوين الدرنات
Microtubers التى تتحكم فى تكوينتها حسب الخطط البحثية الموضوعة مسبقاً .
ومن الممكن أيضاً زراعة النباتات الناتجة من الخطوة رقم 4 فى الصوبة لعمل
أقلمة لها وتزرع فى قصارى داخل الصوبة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
6- توضع البرطمانات المنزرع بها الفروع وفيها بيئة تكوين الدرنات فى
الحضانة التى تضبط بها درجات الحرارة وشدة الإضاءة وعدد الساعات الضوئية
التى ستتعرض لها النباتات ويراعى فيها تكوين الدرننات Microtubers .
7- تؤخذ الدرينات الناتجة لزراعتها فى صوبة الأقلمة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
8- يعاد زراعة Minitubers سواء الناتجة من زراعة الدرينات Microtubers .
أو النيتات الناتجة الخطوة رقم 4 فى الصوبة عدة مرات للحصول على درنات
أكبر حجماً من 2 - 3 مرات.
9- تزرع بعد ذلك هذه الدرنات الناتجة فى حقل منعزل عن مزارع البطاطس
الأخرى وعن المناطق المصابة بالمن لضمان عدم إصابة النباتات بالڤيروس حتى
نحصل منها على تقاوى ( درنات ) معتمدة بأحجام مناسبة توزع على المزارعين.
ملحوظة:
يجب عمل اختبارات ڤيروسية فى كل مرحلة لمعرفة ما إذا كانت النباتات
مصابة بالڤيروس إما لا وفى حالة إذا ما كانت مصابة تعدم المزرعة فى هذه
المرحلة وإن كانت غير مصابة تكمل عليها باقى الخطوات
------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / أهم أصناف البطاطس المسجلة التى تزرع فى مصر
يمكن تقسيم أصناف البطاطس التى تزرع فى مصر إلى خمس مجموعات رئيسية حسب درجة تقييمها وعدد الأيام اللازمة لها من تاريخ زراعتها وحتي ميعاد حصادها تحت الظروف البيئية المحلية على النحو التالى
اولا : مجموعة الأصناف مبكرة النضج : Early Maturing Varieties
هذه المجموعة يلزمها حوالى 105 - 100 يوم من تاريخ زراعتها وحتى ميعاد نضج درناتها.
وهى تشمل الأصناف التالية
أكسنت Accent - بربر Berber - يارلا Jaerla - ليسيتا Liseta
ث
مقدمة
زراعة المحصول وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج
طرق إعداد وتخضير التقاوى اللازمة لكل عروة
طرق زراعة البطاطس
أنواع البيئات
طريقة عمل البيئة
الزراعة
عمليات خدمة المحصول
نضج وحصاد المحصول
عملية العلاج التجفيفى للدرنات
تخزين المحصول
العناية بالتقاوى بعد التخزين
أهم أصناف البطاطس المسجلة التى تزرع فى مصر
المكافحة المتكاملة للآفات الحشرية التى تصيب البطاطس
أولاً : الأمراض الفطرية
ثالثا : أمراض البطاطس الفسيولوچية
سؤال وجواب
---------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / مقدمة
تحتل البطاطس مركزاً هاما بين المحاصيل الغذائية فى كثير من دول العالم كما أنها من ناحية القيمة الغذائية تعتبر البديل الأول لمحاصيل الحبوب فى حل مشكلة الغذاء . وفى مصر يعتبر محصول البطاطس من محاصيل الخضر الرئيسية حيث يزرع منه سنويا حوالى 200 ألف فدان تعطى إنتاجية كلية تقدر بحوالى ٢ مليون طن موزعة على العروات الثلاث الصيفية والنيلية والمحيرة .
كذلك تحتل البطاطس فى مصر مركز الصدارة بالنسبة لمحاصيل الخضر التصديرية حيث يتم سنويا تصدير كمية تقدر بحوالى 200 -250 ألف طن أمكن زيادتها فى موسم 94 / 1995 إلى أكثر من 430 ألف طن بطاطس طازجة يتم تصديرها إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض دول غرب أوربا والدول العربية من أصناف النيقولا والدايمونت والإسبونتا المونديال و الليسيتا والكارا والموناليزا وغيرها حيث تدر على البلاد عائدا كبيرا من العملات الحرة وتعزى هذه الزيادة الكبيرة فى البطاطس التى يتم تصديرها سنوياً إلى الأسواق العالمية إلى جهود جميع العاملين فى هذا المجال سواءا من المنتجين أو المصدرين وكذلك إلى جهود الأجهزة البحثية و الإرشادية والتنفيذية بوزارة الزراعة فى العمل على إدخال العديد من أصناف البطاطس الجديدة ذات الإنتاجية العالية تحت الظروف البيئية المصرية والتى تتلاءم مواصفاتها مع رغبات الأسواق الخارجية كما يجب أن لاننسى جهود السادة العاملين فى مجال الإقتصاد اللذين يعملون ليل نهار على فتح أسواق جديدة لتسويق البطاطس المصرية عالميا .
هذا وقد أمكن فى السنوات الأخيرة تطوير تكنولوچيا تصنيع البطاطس فى مصر وطرق تجهيزها وحفظها بدرجة كبيرة مما أدى إلى إطالة فترة الإستفادة منها وإلى تنويعها بما يتناسب مع رغبات المستهلكين كما أدخلت العديد من أصناف البطاطس ذات المواصفات التصنيعية العالية مثل الدايمونت والكاردينال والهيرماس والليدى روزينا والليدى أولمبيا والستورنا وغيرها الأمر الذى أدى إلى زيادة معدل إستهلاك الفرد فى مصر من محصول البطاطس ليصل إلى حوالى 25 - 30 كجم للفرد سنويا سواء من البطاطس الطازجة أو المصنعة وذلك بفضل التوعية المستمرة لتغيير النمط الغذائى للأفراد .
----------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / زراعة المحصول وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج
الجو الملائم:
نبات البطاطس نبات جو بارد يحتاج فى أطوار نموه الأولى ( خلال الشهرين الأولين من حياته ) إلى جو دافئ لحد ما ذو درجة حرارة تتراوح مابين 25 – 20 ْم ونهار طويل نسبيا وذلك لتشجيع النبات على تكوين مجموع خضرى وجذرى مناسبين ثم يتلو ذلك جو يميل إلى البرودة ( 18 – 15 ) ْم ونهار قصير أثناء فترة تكوين ونمو الدرنات الجديدة حيث تساعد الفترة الضوئية القصيرة والحرارة المنخفضة على الإسراع فى عملية صب الدرنات وبالتالى زيادة كمية المحصول الكلى للنبات.
التربة المناسبة:
يمكن زراعة نبات البطاطس فى أنواع متباينة من التربة ولكنه يجود فى الأراضى الطميية الخفيفة وأراضى الجزائر جيدة الصرف والتهوية حيث تسمح بنمو الدرنات نموا طبيعيا لإحتواء هذه الأراضى على حوالى 50 – 3 ٪ من الطين والسلت ، حوالى %3 - 2 من الرمل وتصل نسبة المادة العضوية بها إلى حوالى 0.9٪ ونسبة كربونات الكالسيوم إلى حوالى %4 - 2 وإذا ماإضطر للزراعة فى الأراضى الطينية الثقيلة.
أو الرملية الجديدة فيجب العناية والإهتمام بالتسميد العضوى والكيماوى لتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية .
كذلك يمكن زراعة البطاطس فى الأراضى الجيرية 20 – 10 ٪ كربونات كالسيوم لكن مع مراعاة إضافة الأسمدة العضوية والأسمدة الخضراء وتحسين شبكات الصرف لتلافى تكوين الطبقات الصلبة بها .
الدورة الزراعية الملائمة :
ينصح بإتباع دورة زراعية ثلاثية على الأقل وذلك لتلافى الإصابة بأمراض التربة مثل العفن البنى والعفن الطرى والجرب العادى وهى تشكل أهم أسباب تدهور المحصول وإنخفاض صفاته التجارية. كذلك لتلافى خلط الأصناف المختلفة عند تكرار زراعة البطاطس فى عروات متتالية فى نفس المساحة .
ميعاد الزراعة المناسب :
تسمح الظروف الجوية فى مصر بزراعة محصول البطاطس على مدى سبعة أشهر متتالية وذلك فى الفترة من منتصف شهر أغسطس حتى منتصف شهر فبراير وذلك فى العروات الصيفية والنيلية (الشتوية) والمحيرة على النحو التالى
العروة الصيفية
تحتل العروة الصيفية للبطاطس فى مصر مكانه هامة لدى جميع مزارعى البطاطس حيث أنها تعتبر المصدر الرئيسى لتوفير تقاويهم اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة وتمثل مساحتها حوالى 35٪ من جملة المساحة المنزرعة سنويا فى مصر حيث تزرع المساحات المبكرة منها خلال شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خلال شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير وينصح عادة بالتبكير فى الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوى . هذا مع العلم بأن تأخير زراعة هذه العروة إلى آواخر شهر فبراير سيؤدى بالتالى إلى تأخير تقليع المحصول إلى آواخر شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النبات وفقد المواد الغذائية من الدرنات بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بدودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة .
تستورد معظم التقاوى اللازمة لزراعة هذه العروة سنوياً من بعض دول غرب أوروبا أهمها هولندا - أيرلنده الشماليه - أيرلنده الجنوبيه - فرنسا - ألمانيا كما أنه يتم توفير جزء من تقاوى هذه العروة محليا وذلك من خلال مشروع إنتاج تقاوى البطاطس المعتمدة محليا يتم إنتاجه فى بعض المناطق المعزولة وخالية من الإصابات المرضية والحشرية Best Free Area كما أن هناك مساحات محدودة من هذه العروة تزرع أيضاً بتقاوى معتمدة محلية ناتجة بطرق الإكثار السريع عن طريق مزارع الأنسجة ( Tissue culture ) سيأتى ذكرها بالتفصيل فيما بعد فى هذه النشرة .
يظهر محصول هذه العروة إبتداءا من أوائل شهر أبريل وحتى منتصف شهر يونيو وهو يفى بالأغراض التالية
تغطية إحتياجات معظم المزارعين من التقاوى اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة
تغطية احتياجات السوق المحلى خلال الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر
تصدير ناتج الزراعات المبكرة إلى بعض أسواق أوربا الغربية من ناتج العروة المبكرة
العروة النيلية ( الشتوية )
وهى تعتبر العروة الرئيسية للبطاطس للإنتاج فى مصر من حيث المساحة المنزرعة والتى تمثل ٥٥٪ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى تزرع خلال الفترة من منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر أكتوبر وأفضل ميعاد للزراعة هو منتصف شهر أكتوبر ويستخدم فى زراعتها التقاوى المحلية السابق حجزها من محصول العروة الصيفية السابقة لها بعد تخزينها خلال أشهر الصيف فى الثلاجات أو النوالات المنتشرة فى بعض محافظات الإنتاج فى مصر .. يظهر محصول هذه العروة إعتبارا من أواخر شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر فبراير وهو يلبى الأغراض التالية
تغطية إحتياجات السوق المحلى والتصنيع خلال الفترة من أواخر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل
التصدير إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة من منتصف شهر ديسمبر حتى أواخر شهر أبريل
العروة المحيرة
وتمثل مساحتها حوالى 10٪ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى عروة جديدة إستحدثتها وزارة الزراعة للبطاطس المخصصة للتصدير خاصة إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض الدول الأوربية وتزرع فى محافظات التصدير مثل البحيرة والنوبارية والإسماعيلية والشرقية وذلك خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر .. وتستخدم فى زراعة هذه العروة تقاوى معتمدة محلياً ناتج العروة الصيفية السابقة بعد تخزينها فى الثلاجات .. هذا وقد ساهمت هذه العروة فى زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى أسواق أوربا وذلك خلال شهرى يناير وفبراير .
التقاوى اللازمة للزراعة :
تعتبر نوعية التقاوى المستخدمة فى الزراعة من أهم العوامل الرئيسية التى تحدد إنتاجية محصول البطاطس ونقصد بالنوعية الصفات التى تؤثر فى الإنتاجية مثل الصنف المنزرع والحالة الصحية والفسيولوچى للتقاوى وخلافه . هذا مع ضرورة الوضع فى الإعتبار أن ثمن التقاوى يمثل حوالى 60 – 50 ٪ من تكلفة الإنتاج .
وكما سبق أن ذكرنا فإنه يتم سنوياً إستيراد التقاوى اللازمة لزراعة العروة الصيفية من بعض دول غرب أوربا أما العروتين النيلية والمحيرة فيتم زراعتهما بتقاوى محلية من ناتج محصول العروة الصيفية السابقة.
كما بدئ منذ عام 1989 بزراعة بعض المساحات من العروة الصيفية بتقاوى معتمدة محلية ناتج العروة الصيفية وذلك من خلال المشروع القومى لإنتاج التقاوى المعتمدة محليا والذى يتم تنفيذه بواسطة بعض الشركات والجمعيات الزراعية والأفراد تحت إشراف وزارة الزراعة .
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / طرق إعداد وتخضير التقاوى اللازمة لكل عروة
أولاً : إعداد وتخضير تقاوى العروة الصيفية :
إجراء عملية التنبيت الأخضر للتقاوى
تجرى هذه العملية على التقاوى قبل زراعتها بحوالى أسبوعين حيث يقوم المزارع بسرعة تفريغ التقاوى من أجولتها فور استلامها وذلك على أرضية نظيفة أو توضع فى صناديق حقل بلاستيكية على ألا يزيد إرتفاع الدرنات عن 3 -2 طبقات فى كل الحالات مع استبعاد الدرنات التالفة والمصابة أثناء عملية التفريغ تترك التقاوى فى مكان جيد الإضاءة والتهوية وبعيداً عن أشعة الشمس المباشرة وتيارات الهواء لمدة أسبوعين مع توفير مصدر للرطوبة حول التقاوى حتى نحصل فى نهاية هذه المدة على نبوت خضراء سميكة قوية وقصيرة لايزيد طول النبت فيها عن .5 - 1 سم يتم المحافظة عليها حتى زراعتها فى الحقل
تهدف هذه العملية إلى
التعرف على الدرنات الميتة والغير قابلة للزراعة واستبعادها قبل زراعتها
سرعة ظهور النباتات فوق سطح التربة وزيادة درجة تجانس نمو النباتات فى الحقل
زيادة عدد العيون المنبتة على سطح الدرنة وبالتالى زيادة عدد سيقان النبات الواحد وبالتالى زيادة عدد الدرنات الجديدة المتكونة
التبكير فى ميعاد نضج المحصول
عملية تقطيع التقاوى
تقاوى العروة الصيفية ( سواء المستوردة منها أو المحلية ) إذا كانت صغيرة الحجم ( ذات أقطار 28 / 35 مم ) ينصح دائما بزراعتها كاملة بدون تقطيع ، أما الأحجام المتوسطة منها ( 45 / 35/ مم ) والكبيرة ( من 60 / 45 مم ) فتجزأ طوليا من 4 - 2 أجزاء فقط حسب حجمها مع عدم الإضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنة وبشرط أن تكون الدرنات المراد تجزئتها فى حالة فسيولوچية جيدة أى أن تكون قوية وممتلئة وغير مكرمشة
هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند التقطيع
ألايقل وزن قطعة التقاوى المنزرعة عن40 – 50 جم ( حجم البيضة الكبيرة )
أن تشتمل قطعة التقاوى على 3 - 2 عيون على الأقل
إستعمال عدة سكاكين حادة عند التقطيع مع تطهيرها بإستمرار بأحد المواد المطهرة مثل الكحول أو الصودا الكاوية أو البوتاسا الكاوية أو الماء المغلى وذلك لمنع إنتقال الأمراض من الدرنات المصابة إلى الدرنات السليمة عن طريق سكينة التقطيع
ضرورة إجراء عملية التقطيع قبل الزراعة بمدة 24 ساعة لإعطاء فرصة كافية لتكوين الطبقة الفللينية على السطح المقطوع
ثانياً : إعداد وتحضير تقاوى العروتين النيلية والمحيرة :
كما سبق أن ذكرنا فإن تقاوى هاتين العروتين يتم توفيرهما من ناتج محصول العروة الصيفية السابقة ، وينصح دائما بحجز تقاويهما من الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم وذلك بهدف تقليل كمية التقاوى اللازمة للفدان وبالتالى تخفيض تكاليف الإنتاج . على أن تتم الزراعة بتقاوى كاملة ( بدون تقطيع ) خاصة تلك التى كانت مخزنة فى النوالات أو عند الزراعة المبكرة خلال شهرى أغسطس وسبتمبر وذلك خوفاً على قطع التقاوى من التعفن بسبب مهاجمة ميكروبات التربة لها بسبب ارتفاع درجة حرارة التربة وزيادة نسبة الرطوبة الأرضية إلا أنه يمكن فى بعض الحالات تجزئة تقاوى هاتين العروتين ولكن تحت هذه الشروط
أن تكون التقاوى كبيرة الحجم وفى حالة فسيولوچية جيدة
أن تكون تقاوى سبق تخزينها فى ثلاجة وليس نوالة
ألا تكون الزراعة قبل شهر أكتوبر
أن تعامل التقاوى بعد التقطيع ببعض المطهرات الفطرية مثل مادة الكابيتان أو مخلوط الكابيتان وبودرة التلك بنسبة 1:1 أو إستعمال تراب الفرن
أن تكون الزراعة فى محافظات الوجه البحرى الشمالية وليس فى محافظات الصعيد حيث درجات الحرارة المرتفعة
كميةالتقاوى اللازمة للفدان
تتوقف كمية التقاوى اللازمة للفدان على عدة عوامل
منها الصنف المنزرع وحجم التقاوى المستخدمة والغرض من الزراعة والتخطيط ومسافات الزراعة وعموما يحتاج الفدان إلى حوالى - 750 1000 كيلو جرام لزراعة العروة الصيفية وحوالى 1500 - 1250كيلو جرام لزراعة العروة النيلية أو المحيرة
--------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / طرق زراعة البطاطس
طريقــة الترديــم
تعتبر طريقة الترديم هى الطريقة الشائعة والمفضلة لدى معظم المزارعين فى مصر .. وفيها تحرث الأرض من 3 - 2 مرات حرثاً ومتعامداً وتزحف بين كل حرثة وأخرى ثم يضاف السماد البلدى القديم وسماد السوبر فوسفات قبل الحرثة الأخيرة .. هذا ويجب مراعاة التزحيف الجيد وتسوية وتنعيم التربة جيدا حتى لايؤدى إختلاف سطح التربة إلى تعفن بعض قطع التقاوى أو إختناق الجذور أو عدم وصول المياه إلى الأماكن العالية بالحقل .. بعدها يجرى تقسيم الأرض إلى أحواض كبيرة مساحتها ١ - ٢ قيراط حسب درجة إستوائها ثم تروى ريا غزيرا وعند الجفاف المناسب تخطط الأرض بمعدل 10 خطوط فى القصبتين وتوضع قطع التقاوى فى باطن الخط على مسافات 20 - 30 سم مع مراعاة أن تكون البراعم متجهة إلى أعلى وتكون الزراعة على عمق 15 - 10 سم .. هذا ويجب العناية بتداول التقاوى أثناء النقل والزراعة حفاظا على النبوت من التقصف.
ويلاحظ فى هذه الطريقة تشغيل محراثين الأول لتخطيط الأرض أو فج الخطوط وتلقيط التقاوى خلفه والثانى لترديم التقاوى بعد زراعتها حتى لاتتعرض الأرض للجفاف إذا تركت لفترة طويلة بدون تغطية .. بعد ذلك تقطع الأرض إلى فرد بطول ٣ قصبات بواسطة القنى والبتون بالتبادل ( رى على اليدين ) وذلك لإحكام عملية الرى.
طريقـة الزراعـة الآليـة
تتم الزراعة فى المناطق الجديدة والأراضى المستصلحة بنواحى النوبارية والصالحية والشرقية والإسماعيلية وبعض المساحات الكبيرة فى أراضى الوادى بالطرق الآلية وذلك تفاديا لنقص الأيدى العاملة المدربة وإرتفاع أجورها .. وهناك طريقتان للزراعة الآلية هما
طريقة الزراعة النصف آلية : Semi Automatic
وفيها تستخدم آلات زراعة نصف آلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة أو المجزأة وتحتاج إلى عمال لتلقيم التقاوى .. وقد تزود هذه الآلات بجهاز التسميد ويوجد منها مايزرع خطين ومنها مايزرع أربعة خطوط وعادة تفضل الآلة ذات الخطين لتناسب الجرار ذو القدرة 50 / 60 حصان المنتشر فى مصر حاليا .. وتعتبر هذه الطريقة أكثر ملاءمة لزراعة الدرنات السابقة التنبيت حيث أن إحتمالات تلف هذه النبوت بهذه الآلة محدود .. تصل كفاءة هذه الآلة الواحدة إلى 2.5 فدان فى اليوم .
طريقة الزراعة كاملة الآلية : Full Automatic
وفى هذه الطريقة تستخدم آلات كاملة الآلية وهى تقوم بزراعة الدرنات الكاملة السابق تدريجها ذات الأقطار 60/53 مم وقد تزود هذه الالات بجهاز التسميد كما يفضل أجهزة التلقيم المزودة بالملاعق Cups حسب حجم الدرنات المستخدمة .. يتم تشغيل هذه الآلة بواسطة سائق الجرار فقط دون الحاجة إلى عمال التلقيم كما تختلف سعة الآلة طبقا لعدد خطوطها فقد تكون ذات خطين أو أربعة أو ستة خطوط .. وتصل كفاءة الآلة ذات الخطين إلى حوالى 6 - 5 فدان فى اليوم .
ومما هو جدير بالذكر أنه قد أمكن إستخدام الميكنة الزراعية بنجاح فى الملكيات الصغيرة بأرض الدلتا أيضا وذلك من خلال جهود المعاهد المختصة بوزارة الزراعة وكذلك المشروع المصرى الهولندى للنهوض بمحصول البطاطس فى مصر الذى يتم تنفيذه بين الحكومة الهولندية ووزارة الزراعة المصرية ممثلة فى معهد بحوث البساتين وذلك منذ عام1982 .
طريقة الإكثار السريع من خلال تكنيك زراعة الأنسجة
يعتبر تكنيك زراعة الأنسجة من أسهل وأسرع طرق الإكثار التى يمكن عن طريقها الحصول على نباتات ودرنات بطاطس خالية من الأمراض خاصة الأمراض الڤيروسية حيث أنه من المعروف أن الأمراض الڤيروسية تشكل مشكلة كبيرة فى إنتاج محصول البطاطس وقد تتسبب فى نقص كمية المحصول سنوياً فقد تصل فى بعض الأحيان إلى 50 ٪ خاصة عند الإصابة بڤيروس إلتفاف الأوراق .
وقد أدخلت طريقة زراعة الأنسجة حديثاً منذ حوالى عقدين من الزمن حيث نوجد الآن بعض الشركات الزراعية والهيئات الحكومية وبعض المعامل الخاصة التى تقوم بإنتاج تقاوى البطاطس معملياً .
ومن ثم فإن طريقة زراعة الأنسجة ذات أهمية كبيرة فى تحقيق الأهداف التالية
الحصول على نباتات ودرنات بطاطس خالية من الأمراض خاصة الأمراض الڤيروسية وبالتالى زيادة المحصول الناتج سنوياً
تقليل كمية التقاوى المستوردة من الخارج سنوياً لزراعة العروة الصيفية وبالتالى انخفاض نسبة الإصابة بالأمراض التى ترد مع التقاوى سنوياً من الخارج
توفير العملات الحرة للبلاد
عدم الارتباط بميعاد معين فى الزراعة حيث يمكن زراعة البطاطس فى المعمل فى أى وقت من السنة
إكثار الأصناف والسلالات النادرة خضرياً وبالتالى الحفاظ عليها من الضياع
يمكن إكثار السلالات والأصناف المتميزة خضرياً بأعداد وفيرة وفى وقت قصير
الحفاظ على الأصول الوراثية لأى صنف أو سلالة فى وقت الحاجة إليه
الحصول على سلالات جديدة للنباتات التى تتكاثر خضرياً عن طريق زراعة الكالوس أو التهجين الجسمى أو عمل طفرات باستخدام الإشعاع أو باستخدام المواد الكيماوية مثل EMS وإكثارها
سرعة الحصول على النباتات التى تتكاثر خضرياً فى وقت قصير فى المعمل
عدم الحاجة إلي كميات كبيرة من التقاوى للزراعة فى مزارع الأنسجة حيث يمكن من درنة واحدة زراعة فدان كامل بنبيتات أو درنات ناتجة من زراعة الأنسجة
---------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / أنواع البيئات
1- البيئة البادئة : InitiationMedium
وفيه يتم زراعة الأجزاء النباتية أو المرتسيمات المنفصلة فى بداية الزراعة
2- بيئة التضاعف : Multi Plication Medium
وفيها يتم الإكثار السريع للفروع الخضرية Shoots الناتجة من المرتسيمات المنزرعة السابقة فيتم استخدامها والإكثار فيها بعدة مرات تتراوح من4 - 5 مرات ويراعى عدم الإفراط فى عدد مرات التضاعف لأن ذلك سينتج عنه نباتات ضعيفة لا تقدر على إنتاج درنات بطاطس فى المراحل التالية للزراعة
3- بيئة التجذير : Rooting Medium
وفيها يتم تكوين الجذور وبالتالى نحصل على نباتات كاملة
4- بيئة تكوين الدرنات : Microtuberization Medium
وفيها يتم تكوين الدرنات على النبيتات الناتجة من مراحل التضاعف ( الإكثار السريع بأعداد كبيرة جداً للفروع الخضرية ) يراعى عند عمل البيئة مراعاة حالة الاتزان الهرمونى Hormonal balance بين منظمات النمو فى البيئة المستخدمة خاصة الأكسين والسيتوفينين حيث أن النسبة بينهم هى التى تتحكم فى الناتج من الزراعة حسب الهدف من المزرعة إن كان المطلوب الحصول على الكالوس أو فروع خضرية بكثرة أو جذور أو درنات . . . إلخ
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / طريقة عمل البيئة
1- توضع التركيزات المناسبة من الأملاح المعدنية والڤيتاميناتوالسكر ومنظمات النمو المختلفة وغيرها من مكونات البيئة حسب خطة البحث الموضوعة مسبقاً والهدف منها
2- ضبط حموضة البيئة علي جهاز PH Metr على { 5.7 1.1 ]
3- يطبخ الآجار مع البيئة حتى تتجانس تماماً ثم تصب فى أنابيب أو برطمانات
4- تعقيم البيئة فى الأوتوكلاف على درجة حرارة 121ْ م وضغط جوى 1.5 ض.ج لمدة 20 - 25 دقيقة
5- تخرج البيئة من الأوتوكلاف وتترك لتبرد لحين ميعاد الزراعة مع ملاحظة وضع الأنابيب بوضع مائل
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / الزراعة
1- يجرى تعقيم سطحى للأجزاء النباتية Sprouts بالماء الجارى والصابون عدة مرات ثم الكحول ( غمس فقط ) ويجرى بعد ذلك المعاملة بالكلوركس بتركيزات معينة لمدة 10 - 15 دقيقة حسب تركيز الكلوركس المستخدم.
2- تكمل باقى الخطوات تحت جهاز تعقيم الهواء Laminar Flaw حيث تغسل الأجزاء النباتية بالماء المقطر المعقم لإزالة آثار الكلوركس عدة مرات 5- 3 مرات.
3- يؤخذ المرستيم الطرفى من الـ Sprouts تحت الميكروسكوب( Binochler البينوكلر ) بطول 1 مم تقريباً ونراعي أنه كلما صغر طول الجزء المرستيمى المأخوذ كلما ضمنا خلوها من الڤيروس مع مراعاة أن نسبة النجاح أو البقاء Survival سوف تقل .
4- لعمل Multipication إكثار للفروع الخضرية بأعداد كبيرة تزرع الأجزاء النباتية من النباتات الناتجة من زراعة المرستيمات حيث يعمل منها عقل ذات عقدة واحدة أو عقدتين Nodal Cuttings فى بيئة الإكثار هذه التى تزيد فيها نسبة السيتوكينين عن الأوكسين ويعاد زراعتها فى نفس البيئة من 3 - 4 مرات ونراعى ألا نكثر من ذلك حتى لاتكون المزرعة ذات فروع خضرية ضعيفة حيث أن المطلوب فروع قوية تقدر على إنتاج الدرنات فى الخطوات التالية من المزرعة .
5- تنقل هذه النباتات بعد ذلك إلى بيئة تكوين الدرنات Microtubers التى تتحكم فى تكوينتها حسب الخطط البحثية الموضوعة مسبقاً . ومن الممكن أيضاً زراعة النباتات الناتجة من الخطوة رقم 4 فى الصوبة لعمل أقلمة لها وتزرع فى قصارى داخل الصوبة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
6- توضع البرطمانات المنزرع بها الفروع وفيها بيئة تكوين الدرنات فى الحضانة التى تضبط بها درجات الحرارة وشدة الإضاءة وعدد الساعات الضوئية التى ستتعرض لها النباتات ويراعى فيها تكوين الدرننات Microtubers .
7- تؤخذ الدرينات الناتجة لزراعتها فى صوبة الأقلمة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
8- يعاد زراعة Minitubers سواء الناتجة من زراعة الدرينات Microtubers . أو النيتات الناتجة الخطوة رقم 4 فى الصوبة عدة مرات للحصول على درنات أكبر حجماً من 2 - 3 مرات.
9- تزرع بعد ذلك هذه الدرنات الناتجة فى حقل منعزل عن مزارع البطاطس الأخرى وعن المناطق المصابة بالمن لضمان عدم إصابة النباتات بالڤيروس حتى نحصل منها على تقاوى ( درنات ) معتمدة بأحجام مناسبة توزع على المزارعين.
ملحوظة:
يجب عمل اختبارات ڤيروسية فى كل مرحلة لمعرفة ما إذا كانت النباتات مصابة بالڤيروس إما لا وفى حالة إذا ما كانت مصابة تعدم المزرعة فى هذه المرحلة وإن كانت غير مصابة تكمل عليها باقى الخطوات
تكوين الدرنات الصالحة للتقاوى
تكوتن الدرنات الصالحة للتقاوى
--------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / عمليات خدمة المحصول
الـرى :
محصول البطاطس من المحاصيل الحساسة لنقص رطوبة التربة خاصة أثناء فترات النمو الحرجة للنبات .. ويجب ألا تقل درجة رطوبة التربة عن 60٪ من الماء الميسر Available water حيث يتسبب هذا فى نقص كمية المحصول وصغر حجم وعدد الدرنات الناتجة .. وتعتبر مرحلة تكوين الدرنات من أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة وهذه تكون بعد مرور حوالى 6 – 5 أسابيع من تاريخ الزراعة بالنسبة للأصناف المبكرة و 6 – 8 أسابيع للأصناف المتأخرة . كذلك فترة نمو هذه الدرنات وزيادتها فى الحجم تعتبر من الفترات الحرجة فى حياة النبات ومن أكثر الفترات تأثرا بنقص رطوبة التربة .
أما أقل الفترات تأثرا بهذا النقص فهى فترة النمو الأولى من حياة النبات ( بعد 20 – 15 يوم من تاريخ الزراعة ) وكذلك فترة إصفرار المجموع الخضرى وقرب نضج الدرنات وعلى هذا يجب مراعاة عدم تعريض النباتات للعطش الشديد خلال تلك الفترات الحرجة حتى لايؤدى هذا إلى تعفن الجذور وتلف جزء كبير من المحصول .
وعموما فإن العروة الصيفية تحتاج إلى عدد كبير من الريات قد يصل إلى 10 أو 12 رية بالمقارنة بالعروة النيلية أو المحيرة التى تحتاج إلى عدد أقل ( حوالى 8 - 6 ريات ) وتعطى الرية الأولى بعد الزراعة بمدة 21 – 18 يوم ثم يروى بعد ذلك بإنتظام حسب الظروف الجوية ونوع التربة ومراحل نمو النباتات ويراعى منع الرى قبل التقليع بحوالى ٧ - 10 أيام فى العروة الصيفية ، 15 – 10 يوم فى العروتين النيلية والمحيرة وذلك لتسهيل عملية التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم إلتصاق التربة بالدرنات .
هذا بالنسبة لأراضى الوادى القديمة أما فى الأراضى الجديدة وحيث نظام الرى بالرش أو بالتنقيط فإنه يلزم إعطاء ريات خفيفة ومتقاربة ( كل 3- 2 أيام ) حسب الظروف الجوية السائدة فى المنطقة ومراحل نمو النباتات على أن يوقف الرى قبل التقليع بحوالى ٥ أيام .. وبصفة عامة يراعى إجراء عملية رى النباتات إما فى الصباح الباكر أو عند الغروب ويراعى تنظيم عملية الرى لتجنب حدوث تشوهات للدرنات أوتشققها أو التعرض لظاهرة القلب الأجوف للدرنات مع مراعاة تحليل مياه الرى بحيث لاتزيد درجة ملوحتها عن 750 جزء / المليون مع ضرورة توفير مصدر بديل للرى فى حالة تعطل المصدر الرئيسى .
العزيـق :
تحتاج البطاطس من 3 - 2 عزقات أثناء فترة نموها ويكون العزيق فى أول حياة النبات سطحيا وقاصرا على إزالة الحشائش وتقليب السماد وتسليك الخطوط وفى العزقات التالية يتم رفع التراب حول النبات من الجهتين لتغطية الدرنات المتكونة وتهيئة مهد كاف لنموها بحيث تصبح النباتات فى منتصف الخط تماما .. كما يؤدى رفع التربة حول النباتات إلى وقاية الدرنات من الإصابة بلفحة الشمس والاخضرار وفراشة درنات البطاطس ( سوسة البطاطس .
التسميد :
تلعب الأسمدة دورا رئيسيا فى زيادة إنتاجية محصول البطاطس وتحسين نوعيته ومن العناصر الغذائية الهامة والضرورية للنبات الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم هذا بالإضافة إلى بعض العناصر الصغرى كالحديد والزنك والمنجنيز .
وفيما يلى المعدلات السمادية الموصى بها بالنسبة للفدان
أراضـى الـوادى
20متر مكعب سماد بلدى قديم تزداد إلى 30 متر مكعب فى حالة الأراضى الطينية الثقيلة كى تساعد على تفكيك حبيبات التربة يتم إضافتها أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرثة الأخيرة .
150 – 180 وحدة أزوت تضاف على ثلاث دفعات .. الدفعتين الأولى والثانية يتم إضافتهما عند الزراعة وبعد إكتمال إنبات النباتات على الترتيب ويفضل أن يكونا فى صورة سلفات نشادر (20.5٪ آزوت) أما الدفعة الثالثة فتكون فى صورة نترات نشادر ( 33.5٪ آزوت ) يتم إضافتها بعد الدفعة الثانية بحوالى ثلاثة أسابيع وينصح بعدم الإسراف فى إضافة الأسمدة الآزوتية عند الزراعة لغرض إنتاج التقاوى فى حالة الزراعات المتأخرة وذلك بالنسبة للعروة الصيفية حتى لاتتسبب فى تأخير نضج النباتات وبالتالى تأخير التقليع .. كما أن هناك بعض أصناف البطاطس ينصح بعدم المغالاة بتسميدها بالأسمدة الأزوتية مثل صنفى البركة والجراتا لتجنب حدوث بعض العيوب الفسيولوچية للدرنات مثل ظاهرة التشقق أو القلب الأجوف .
75-60 وحدة فوسفور تضاف دفعة واحدة فى صورة سوبرفوسفات الكالسيوم ( 15٪ فو2أ5) أثناء تجهيز الأرض للزراعة كى تصبح فى متناول المجموع الجذرى للنبات حيث أن عنصر الفوسفور بطئ الحركة فى التربة .
72 – 96 وحدة بوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولى أثناء إعداد الأرض للزراعة والثانية عند بداية تكوين الدرنات الجديدة فى صورة سلفات بوتاسيوم (48٪ بو2أ ) علما بأن عنصر البوتاسيوم يساعد على سرعة إنتقال السكريات من الأوراق إلى الدرنات بجانب دوره الفسيولوچى المعروف فى تنظيم عملية التمثيل الضوئى .
150-100 كجم كبريت زراعى تضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة.
ينصح برش نباتات البطاطس بمحلول يحتوى على مخلوط من عناصر المنجنيز والحديد والزنك مرتان بعد 55 ، 70 يوماً من تاريخ الزراعة حيث تساعد هذه العناصر على زيادة النشاط الإنزيمى فى تكوين النشا والسكريات.
الأراضـى الرمليـة
40-30 متر مكعب سماد بلدى قديم من مصدر موثوق ونظيف يضاف أثناء إعداد الأرض للزراعة
150-120 وحدة أزوت تضاف على عدة دفعات .. الدفعة الأولى تكون فى حدود 30 - 20 وحدة وتضاف كجرعة تنشيطية نثراً عند تجهيز الأرض للزراعة مع السماد البلدى والسوبرفوسفات وتكون فى صورة سلفات نشادر .. أما بقية الدفعات فيتم إضافتها إعتبارا من بعد إكتمال الإنبات على عدة دفعات ( حوالى 6 - 5 دفعات ) مع ماء الرى حتى عمر 70 يوما بحيث تكون الدفعات الأولى فى صورة سلفات نشادر والباقى فى صورة نترات نشادر .
بالنسبة لبقية العناصر سواء الكبرى أو الصغرى تضاف كما جاء فى حالة التسميد فى أراضى الوادى .
فى حالة الأسمدة الآزوتية والبوتاسية تضاف قبل الرى مباشرة سرسبة فى الثلث السفلــى من الخط وتـوزع بانتظـام فـى كــل المسـاحة أمـا فـى حـالة إضافتهـا مع مــياه الــرى عن طريق نظامى الرش والتنقيط فيتم تقسيم كمية السماد على عدد مرات الرى ويراعى أن يبدأ الرى أولاً لمدة 30 دقيـقة بـدون أسمدة ثم يضاف السمــاد مع ميــاه الــرى وبعد الانتهاء من التسمـيد يستمر تشغيل الرى لمدة 30 دقيقة أخرى وذلك لمنع حدوث حروق للمجموع الخضرى للنباتات ولتلافى الأثر الضار للأسمدة الكيماوية على شبكة الرى .
ملحوظة : فى حالة التسميد مع مياه الري يفضل استخدام أسمدة سهلة الذوبان فى الماء
التسميد العضوى والحيوى
تتجه الزراعة الحديثة الآن إلى التوصية بتقليل استخدام الأسمدة الكيماوية والاتجاه نحو الأسمدة العضوية والمخصبات الحيوية وذلك لما لها من تأثير على زيادة محصول الدرنات وخفض تكاليف الإنتاج وتقليل معدل التلوث البيئى .
وفى هذا المجال يمكن استخدام سماد مخلفات المدن ( سماد عضوى ) بمعدل 6 طن للفدان وعندئذ يمكن خفض كميات الأسمدة الموصى بها بمعدل 25٪ . كما أن معاملة تقاوى البطاطس قبل الزراعة بمعدل 11 -10 كجم ميكروبين ( مخصب حيوى ) لكل طن من التقاوى يؤدى إلي خفض معدلات الأسمدة النيتروچينية والفوسفاتية المضافة بمعدل 25٪ .
مكافحة الحشائش :
1- لمكافحة السعد والحشائش الحولية ونسبة من الحشائش المعمرة يستعمل مبيد إبتام 72٪ EC بمعدل ٤ لتر للفدان مع 200 لتر ماء عند إستخدام الرشاشة الظهرية أو 400 لتر ماء عند إستعمال الموتور الأرضى رشا على الأرض الناعمة الجافة مع التقليب عقب الرش ثم إجراء الرية الكدابة مع الزراعة الحراتى أو قبل الزراعة ثم الرى مع الزراعة العفير ويستعمل المبيد قبل زراعة التقاوى بمعدل ٣ أسابيع على الأقل .
2- لمكافحة الحشائش الحولية يستخدم مبيد أڤالون إس 47.5٪ WP بمعدل ١ كجم للفدان مع 400 – 200 لتر ماء عند بدء الإنبات .
----------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / نضج وحصاد المحصول
يتم نضج محصول البطاطس لمعظم الأصناف الأوربية المنزرعة فى مصر بعد مرور حوالى 100 – 120 يوم من تاريخ الزراعة حسب الصنف المنزرع والظروف البيئية ويراعى أن يتم الحصاد عند تمام النضج ويمكن التعرف عليه عن طريق الإصفرار الطبيعى للمجموع الخضرى للنباتات وإلتصاق القشرة باللحم
هذا ويجب مراعاة النقاط التالية عند حصاد المحصول
إزالة عروش النباتات قبل الحصاد بمدة 24 – 48 ساعة حيث يساعدذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعل الدرنات أكثر قدرة على تحمل عمليات الحصاد والنقل
إجراء عملية الحصاد فى الصباح الباكر قبل إرتفاع درجات الحرارة لتفادى إصابة الدرنات بلفحة الشمس
قبل البدء فى الحصاد يقوم الأولاد أولا بجمع الدرنات المكشوفة والمتناثرة بين الخطوط وإستبعادها على حدة بعيدا عن بقية المحصول حيث أن أغلبها يكون مصاب بلفحة الشمس والإخضرار أو مصاب بدودة درنات البطاطس
عند فج الخطوط يجب تعميق سلاح المحراث أسفل مستوى الدرنات وذلك لتقليل الإصابات الميكانيكية للدرنات بقدر المستطاع
يقوم العمال المدربون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين فى ذلك صناديق حقل بلاستيكية أو أقفاص جريد مبطنة بالخيش أو مقاطف من الكاوتشوك لمنع تسلخ الدرنات
بعد الحصاد تترك الدرنات لمدة 3 - 2 ساعات فى الشمس حتى يتم تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وجفاف القشرة وإلتصاقها باللحم وإنفصال التربة عنها .. بعدها يتم فرز المحصول فرزا مبدئيا لإستبعاد الدرنات التالفة والمجروحة والمصابة والغير صالحة للتسويق
المحصول الذى يتم تسويقه مباشرة يعبأ فى أجولة جوت نظيفة سعة 70 - 60 كجم أما المحصول الذى سيتم تخزينه لفترة لاستعماله كتقاوى فتجرى له عملية العلاج التجفيفى للدرنات التى سيأتى ذكرها فيما بعد
أما فى الأراضى الرملية والمناطق المستصلحة كالنوبارية والصالحية والمساحات الكبيرة بأراضى الدلتا فيتم حصاد المحصول هناك بالآلات النصف آلية والكاملة الآلية كما يلى
آلة الحصاد الدوارة :Potato Spimmer
تستخدم هذه الآلة فى الأراضى الثقيلة وهى ذات خط واحد وتتكون من سلاح يتحرك طوليا تحت خط البطاطس حيث يقوم بتفكيك التربة والبطاطس من الخط ثم تقوم الشوك الدوارة بكسح التربة والبطاطس ونثرها فى مساحة تسمح بجمعها بواسطة العمال .. وغالبا ماتوجد شبكة تحدد إنتشار الدرنات .. تبلغ كفاءة هذه الآلة من 3 - 2 فدان فى اليوم
آلة الحصاد ذات حصائر الفصل : Elevator Potato digger
تستخدم هذه الآلة فى الأراضى الغير ثقيلة جدا وهى شائعة الإستعمال ويوجد منها خط واحد وخطين .. وفى هذه الآلة ترفع التربة والدرنات بواسطة حصائر الفصل المكونة من قضبان من الصلب مستقيمة ومتصلة معا لتكوين الحصيرة .. المسافة الموجودة بين القضبان تكفى لمرور أجزاء التربة منها عائدة إلى أسفل وتتحرك الدرنات فوق الحصيرة إلى الخلف وتستقر فى خط البطاطس الضيق ممايسهل عملية جمعها يدويا بواسطة العمال يبلغ معدل كفاءة هذه الآلة من 5 - 3 فدان فى اليوم طبقاً لعدد خطوط الآلة وعدد العمالة المتوفرة
آلة الحصاد الكاملة الآلية Complete Potato Harvester
تستخدم هذه الآلة تحت ظروف تشغيل النوع الثانى من آلات الحصاد إلا أنها تتميز برفع الدرنات بالكامل بعد فصلها من أجزاء التربة والعروش ونقلها إلى مقطورة وعدم رجوعها إلى الأرض مرة ثانية مكونات هذه الآلة تشبه النوع الثانى فيما عدا تعدد حصائر الفصل ويتوفر منها خط واحد أو خطين
يعيب هذه الآلة إرتفاع سعرها وعدم إمكانية التخلص الكامل من بقايا التربة والشوائب بدرجة 100٪ الأمر الذى يستدعى إجراء عملية الفرز قبل التعبئة .. معدل آداء هذه الآلة من ٥ - ٨ فدان يوميا طبقا لعدد خطوطها
--------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / عملية العلاج التجفيفى للدرنات
تجرى هذه العملية فى الحقل على المحصول المراد تخزينه لفترة أو المحصول المراد إستعماله كتقاوى .. وفيها يتم تكويم الدرنات التى سبق فرزها فرزا مبدئيا حيث تكوم على شكل مراود هرمية الشكل بارتفاع 100 - 80 سم ثم تغطى هذه المراود بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بارتفاع 50 – 40 سم هذا مع مراعاة عدم تغطية الدرنات بعروش النباتات على الإطلاق بدلا من قش الأرز حتى لاتكون مصدرا لإنتشار الإصابة ببعض الأمراض والحشرات .. يترك المحصول هكذا تحت هذه الظروف لمدة 15 - 10 يوما وهى الفترة اللازمة لإتمام عملية العلاج التجفيفى للدرنات ثم يفرز المحصول فرزا جيدا ثم ينقل بعد ذلك لتخزينه سواء فى النوالات أو الثلاجات .
تهدف هذه العملية إلى مايلى
1- تطاير الرطوبة الزائدة من الدرنات وتصلب قشرتها وبالتالى زيادة درجة صلابتها وتحملها لعمليات التداول والنقل والتخزين
2- جفاف التربة العالقة بالدرنات وبالتالى سهولة تنظيف الدرنات منها باليد بدون حدوث تسلخات
3- إلتئام الجروح التى قد تحدث للدرنات عند الحصاد
4- سهولة إكتشاف الدرنات المصابة والتالفة بعد إجراء هذه العملية وبالتالى يمكن إستبعادها
--------------------------------------------
زراعة و إنتاج البطاطس / تخزين المحصول
يقوم معظم مزارعى البطاطس بحجز جزء من محصول العروة الصيفية لاستعماله كتقاوى لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية والمحيرة حيث يقومون بتخزين هذا الجزء خلال أشهر الصيف من شهر مايو حتى شهر سبتمبر ) فى النوالات أو فى الثلاجات .
وعموما ينصح بمراعاة النقاط التالية قبل البدء فى تخزين ناتج محصول البطاطس الصيفية
يفضل عدم إستعمال محصول الزراعات الصيفية المتأخرة كتقاوى وذلك لزيادة نسبة الإصابة بالأمراض الڤيروسية ودودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وكذلك ضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة
يجب حصاد المحصول عند تمام نضجه وعدم تخزين الدرنات الغير تامة النضج
ضرورة إجراء عملية العلاج التجفيفى للدرنات قبل التخزين .. هذا وتقدر كمية التقاوى التى يتم تخزينها بالثلاجات بحوالى 75 – 85 %من جملة كميات التقاوى اللازمة لزراعة كل من العروتين النيلية ( الشتوية) والمحيرة ويخزن الجزء الباقى فى النوالات . وفيما يلى بعض الإحتياطات الواجب مراعاتها لرفع الكفاء التخزينية للدرنات وتقليل كمية الفقد أثناء التخزين خاصة تحت ظروف النوالات.
التخزين فى نوالات
النوالة عبارة عن مخزن عادى مبنى من الطوب اللبن أو الطوب الأحمر جدرانه ذات فتحات متبادلة من جميع الجهات ماعدا الجهة القبلية وذلك للتهوية والسقف مكون من العروق الخشبية مغطاه بالحصير والقش والطمى هذا وتتركز معظم النوالات فى المحافظات الشمالية بدلتا النيل حيث تنخفض درجة الحرارة نسبياً عن القاهرة والوجه القبلى .
يتم تخزين البطاطس فى النوالات على النحو التالى
1- تفرز الدرنات أولا فرزا جيدا لإستبعاد التالفة والمصابةخاصةالدرنات المصابة بدودة درنات البطاطس .
2- يتم تخزين الدرنات الصغيرة والمتوسطة الحجم ذات الأقطار 35 / 60مم .
3- تكوم الدرنات داخل النوالة على هيئة مراود هرمية الشكل بارتفاع 80 - 100 سم وعرض المرود حوالى 1.5 – 2 م بطول النوالة مع ترك فراغ بين كل مرود وآخر يسمح لفرزه من آن لآخر للتخلص من الدرنات التالفة والمصابة بالأمراض خاصة العفن الجاف والطرى والمصابة بدودة درنات البطاطس والتى يجب إعدامها حرقا.
4- يتم تعفير البطاطس بأحد المبيدات المصرح باستعمالها طبقا للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة كذلك يمكن استخدام طرق المقاومة البيولوچية فى هذا الغرض حيث يستخدم الڤيروس GV بمعدل 150 جم من مركب فيروتكتو لكل طن أو البكتيريا BT ( بروتكتو ) بنفس المعدل السابق .
5- تغطى البطاطس بطبقة سميكة من قش الأرز النظيف الجاف بإرتفاع 50- 40 سم مع تعفير قش الأرز أيضا بأحد المبيدات السابق ذكرها .
6- ينصح بوضع طبقة من السلك الضيق على فتحات النوالة لمنع دخول الفئران والحشرات خاصة فراشة درنات البطاطس .. كما ينصح أيضا بطلاء جدران النوالة من الخارج باللون الأبيض لعكس أشعة الشمس .
7- يمكن تخزين البطاطس تحت ظروف النوالات لفترة تتراوح مابين 2.5 - 3 أشهر وتتراوح نسبة الفقد الكلى للدرنات أثناء فترة التخزين نتيجة التنفس والتبيت والأعفان وخلافه مابين15 – 30 % حسب الظروف الجوية وحالة التقاوى المخزنة والصنف وكفاءة النوالة وخلافه .
التخزين فى الثلاجات
تقدر السعة التخزينية الحالية بالثلاجات المخصصة لتخزين تقاوى البطاطس بحوالى 150 ألف طن .. تمتلك الجمعية التعاونية العامة لمنتجى البطاطس منها حوالى ٣٣ ألف طن والباقى يملكه كل من القطاع العام والخاص .
ويتم التخزين فى الثلاجات كما يلى
1- تفرز الدرنات أيضا فرزا جيدا لإستبعاد التالف منها والمصاب
2- تنتقى أيضا التقاوى ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة 35 /60 مم
3- تعبأ الدرنات فى أجولة جوت نظيفة سعة الجوال ٣٣ كجم مع مراعاة ملء الجوال جيدا لضمان جودة التبريد
4- توضع الأجولة داخل عنبر التبريد فى رصات فوق بعضهابلوكات بحيث لايزيد إرتفاع عدد الرصات فى البلوك الواحد عن 16 رصة مع مراعاة ترك فراغات كافية 25 سم بين البلوكات وبعضها لضمان زيادة كفاءة التبريد .. كذلك يجب مراعاة عدم ملامسة الدرنات بالرصات العلوية لمواسير التبريد منعا من حدوث تجمد للدرنات .
5- يراعى عدم تخزين كميات من التقاوى تزيد عن السعة التخزينية المقررة للعنبر الواحد تلافيا لحدوث ظاهرة القلب الأسود الناتج عن نقص غاز الأكسچين فى الجو المحيط بالتقاوى .
6- تخزن التقاوى بالثلاجات على درجة حرارة تتراوح مابين 4-3 ْم ورطوبة نسبية حوالى 90٪ لمدة قد تصل لأكثر من ثمانى أشهر وتبلغ نسبة الفقد الكلى للدرنات تحت هذه الظروف حوالى 5 - 4 ٪
----------------------------------------
- يجرى تعقيم سطحى للأجزاء النباتية Sprouts بالماء الجارى والصابون عدة
مرات ثم الكحول ( غمس فقط ) ويجرى بعد ذلك المعاملة بالكلوركس بتركيزات
معينة لمدة 10 - 15 دقيقة حسب تركيز الكلوركس المستخدم.
2- تكمل باقى الخطوات تحت جهاز تعقيم الهواء Laminar Flaw حيث تغسل
الأجزاء النباتية بالماء المقطر المعقم لإزالة آثار الكلوركس عدة مرات 5- 3
مرات.
3- يؤخذ المرستيم الطرفى من الـ Sprouts تحت الميكروسكوب( Binochler
البينوكلر ) بطول 1 مم تقريباً ونراعي أنه كلما صغر طول الجزء المرستيمى
المأخوذ كلما ضمنا خلوها من الڤيروس مع مراعاة أن نسبة النجاح أو البقاء
Survival سوف تقل .
4- لعمل Multipication إكثار للفروع الخضرية بأعداد كبيرة تزرع الأجزاء
النباتية من النباتات الناتجة من زراعة المرستيمات حيث يعمل منها عقل ذات
عقدة واحدة أو عقدتين Nodal Cuttings فى بيئة الإكثار هذه التى تزيد فيها
نسبة السيتوكينين عن الأوكسين ويعاد زراعتها فى نفس البيئة من 3 - 4
مرات ونراعى ألا نكثر من ذلك حتى لاتكون المزرعة ذات فروع خضرية ضعيفة حيث
أن المطلوب فروع قوية تقدر على إنتاج الدرنات فى الخطوات التالية من
المزرعة .
5- تنقل هذه النباتات بعد ذلك إلى بيئة تكوين الدرنات
Microtubers التى تتحكم فى تكوينتها حسب الخطط البحثية الموضوعة مسبقاً .
ومن الممكن أيضاً زراعة النباتات الناتجة من الخطوة رقم 4 فى الصوبة لعمل
أقلمة لها وتزرع فى قصارى داخل الصوبة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
6- توضع البرطمانات المنزرع بها الفروع وفيها بيئة تكوين الدرنات فى
الحضانة التى تضبط بها درجات الحرارة وشدة الإضاءة وعدد الساعات الضوئية
التى ستتعرض لها النباتات ويراعى فيها تكوين الدرننات Microtubers .
7- تؤخذ الدرينات الناتجة لزراعتها فى صوبة الأقلمة لإنتاج درنات صغيرة Minitubers .
8- يعاد زراعة Minitubers سواء الناتجة من زراعة الدرينات Microtubers .
أو النيتات الناتجة الخطوة رقم 4 فى الصوبة عدة مرات للحصول على درنات
أكبر حجماً من 2 - 3 مرات.
9- تزرع بعد ذلك هذه الدرنات الناتجة فى حقل منعزل عن مزارع البطاطس
الأخرى وعن المناطق المصابة بالمن لضمان عدم إصابة النباتات بالڤيروس حتى
نحصل منها على تقاوى ( درنات ) معتمدة بأحجام مناسبة توزع على المزارعين.
ملحوظة:
يجب عمل اختبارات ڤيروسية فى كل مرحلة لمعرفة ما إذا كانت النباتات
مصابة بالڤيروس إما لا وفى حالة إذا ما كانت مصابة تعدم المزرعة فى هذه
المرحلة وإن كانت غير مصابة تكمل عليها باقى الخطوات
تكوين الدرنات الصالحة للتقاوى |
تكوتن الدرنات الصالحة للتقاوى |
زراعة و إنتاج البطاطس / أهم أصناف البطاطس المسجلة التى تزرع فى مصر
يمكن تقسيم أصناف البطاطس التى تزرع فى مصر إلى خمس مجموعات رئيسية حسب درجة تقييمها وعدد الأيام اللازمة لها من تاريخ زراعتها وحتي ميعاد حصادها تحت الظروف البيئية المحلية على النحو التالى
اولا : مجموعة الأصناف مبكرة النضج : Early Maturing Varieties
هذه المجموعة يلزمها حوالى 105 - 100 يوم من تاريخ زراعتها وحتى ميعاد نضج درناتها.
وهى تشمل الأصناف التالية
أكسنت Accent - بربر Berber - يارلا Jaerla - ليسيتا Liseta
ث