الموالح أو الحمضيات أنواع من نباتات الفاكهة تتراوح في نموها بين
الأشجار والشجيرات – نشأت بالمنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين
والملايو ثم انتشرت علي نطاق واسع في أنحاء المناطق الإستوائية وتحت
الإستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة حينما توفرت البيئة الملائمة لنموها
وإثمارها علي نطاق تجاري .
وقد عرفت الموالح في مصر كأشجار وثمار منذ عهد الفراعنة وقد أدخل الفرس
والرومان والعرب كثيرا من أنواع وأصناف الموالح في مصر وغيرها من أقطار حوض
البحر المتوسط وجنوب أوروبا. وتعبتر الموالح من أهم محاصيل الفاكهة إنتاجا
وإستهلاكا علي مستوي العالم ويحتل البرتقال مكان الصدارة بين أنواع
الموالح حيث يمثل حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الموالح ويليه اليوسفي ثم
الجريب فروت فالليمون الأضاليا ثم الليمون المالح.
الجانب الإقتصادى :
تتوفر لمصر ظروف مواتية لتشغل مركزا متقدما في إنتاج الموالح والتوسع في
فتح أسواق خارجية للتصدير. ويساعد علي ذلك ما يتوفر في المناخ المحلي من
الظروف المناسبة للتوسع في إنتاج الموالح دون عقبات كالتي تصادف الكثير من
أنواع الفاكهة الأخري .
وترجع القيمة الغذائية لثمار الموالح الي محتوي عصيرها من الفيتامينات
خصوصا فيتامين ج وكذلك بعض مجموعة فيتامين ب وفيتامين أ وكذلك فيتامين
السترين الذي لا يتوافر في غيرها. وهي لذلك من أهم الفواكه ذات القيمة
الطبية العالية فعصير ثمارها يستخدم لعلاج أمراض الاسقربوط وتسوس الأسنان
خصوصا عند الأطفال كما تمتاز ثمار الموالح بإرتفاع محتواها من الأملاح
المعدنية اللازمة لجسم الانسان خصوصا عن الأطفال كما تمتاز ثمار الموالح
بإرتفاع محتواها من الأملاح المعدنية اللازمة لجسم الأنسان.
وهذا يرجع الطعم الحمضي للموالح وخاصة لأنواع الليمون المختلفة الي
الأحماض العضوية الموجودة بالثمار والذي يعتبر حامض الستريك أهمها من هذه
الناحية وبالإضافة الي ذلك فأن ثمار الموالح تعتبر مصدرا من مصادر استخراج
البكتين الذي يستخدم في كثير من الصناعات الغذائية . كما أن الأوراق
الحديثة والأزهار وقشر الثمار يحتوي هلي زيوت عطرية تستعمل في صناعة العطور
ومواد التجميل .
الأشجار والشجيرات – نشأت بالمنطقة الاستوائية في جنوب شرق آسيا والصين
والملايو ثم انتشرت علي نطاق واسع في أنحاء المناطق الإستوائية وتحت
الإستوائية وأجزاء من المنطقة المعتدلة حينما توفرت البيئة الملائمة لنموها
وإثمارها علي نطاق تجاري .
وقد عرفت الموالح في مصر كأشجار وثمار منذ عهد الفراعنة وقد أدخل الفرس
والرومان والعرب كثيرا من أنواع وأصناف الموالح في مصر وغيرها من أقطار حوض
البحر المتوسط وجنوب أوروبا. وتعبتر الموالح من أهم محاصيل الفاكهة إنتاجا
وإستهلاكا علي مستوي العالم ويحتل البرتقال مكان الصدارة بين أنواع
الموالح حيث يمثل حوالي ثلث الإنتاج العالمي من الموالح ويليه اليوسفي ثم
الجريب فروت فالليمون الأضاليا ثم الليمون المالح.
الجانب الإقتصادى :
تتوفر لمصر ظروف مواتية لتشغل مركزا متقدما في إنتاج الموالح والتوسع في
فتح أسواق خارجية للتصدير. ويساعد علي ذلك ما يتوفر في المناخ المحلي من
الظروف المناسبة للتوسع في إنتاج الموالح دون عقبات كالتي تصادف الكثير من
أنواع الفاكهة الأخري .
وترجع القيمة الغذائية لثمار الموالح الي محتوي عصيرها من الفيتامينات
خصوصا فيتامين ج وكذلك بعض مجموعة فيتامين ب وفيتامين أ وكذلك فيتامين
السترين الذي لا يتوافر في غيرها. وهي لذلك من أهم الفواكه ذات القيمة
الطبية العالية فعصير ثمارها يستخدم لعلاج أمراض الاسقربوط وتسوس الأسنان
خصوصا عند الأطفال كما تمتاز ثمار الموالح بإرتفاع محتواها من الأملاح
المعدنية اللازمة لجسم الانسان خصوصا عن الأطفال كما تمتاز ثمار الموالح
بإرتفاع محتواها من الأملاح المعدنية اللازمة لجسم الأنسان.
وهذا يرجع الطعم الحمضي للموالح وخاصة لأنواع الليمون المختلفة الي
الأحماض العضوية الموجودة بالثمار والذي يعتبر حامض الستريك أهمها من هذه
الناحية وبالإضافة الي ذلك فأن ثمار الموالح تعتبر مصدرا من مصادر استخراج
البكتين الذي يستخدم في كثير من الصناعات الغذائية . كما أن الأوراق
الحديثة والأزهار وقشر الثمار يحتوي هلي زيوت عطرية تستعمل في صناعة العطور
ومواد التجميل .