السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوات الغالين
والموضوع مكون من شقين ملخص عن موضوع تسمم الحمل والشق الثانى الشرح من الناحية الطبية
حفظكم اخواتى من كل شر وبارك الله لكم فى صحتكم واولادكم ..... امين
تسمم الحمل
تعريف
هو مرض قد يصيب المرأة الحامل ذات العمر الأقل من العشرين عاماً والأكثر من ثلاثين عاماً، ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل
المسببات
أسبابه غير واضحة، ولكن بعد الفرضيات تشير الى وجود انزيمات تفرز من قبل المشيمة في الحمل الطبيعي تقضي على المواد القابضة للأوعية الدموية، وفي حالة الاصابة بتسمم الحمل تنقص هذه الانزيمات وبالتالي تزيد المواد القابضة للأوعية مما يؤدي الى وصول الدم بنسبة أقل الى الجنين فيقل نموه ويرتفع ضغط الدم، ويقل وصول الدم الى الكليتين. وهناك احتمال أن تصاب المرأة الحامل بهذا المرض بنسبة أكبر اذا كان لها أم أو أخوات أصبن بهذا المرض
الأعراض
ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع نسبة الزلال في البول ، وتورم الأطراف والوجه
وسائل العلاج
تكمن الوقاية من تسمم الحمل بالمتابعة المستمرة للحمل والتشخيص المبكر للمرض والتقليل من نسبة الأملاح في الطعام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشق الثانى الشرح التفصيلى لتسمم الحمل
ما معنى تسمم الحمل
فحص بول الحامل يكشف عن تسمم الحمل قبل وقوعه
وجدت مادة بروتينية في بول المرأة الحامل يدل انخفاض مستواها على خطورة تطور تسمم الحمل preeclampsia عند الحامل، وهي حالة ليس لها علاقة بالتسمم، بل هي مجموعة أعراض وعلامات خطيرة أهمها: ارتفاع ضغط الدم مع وجود بروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل، بالرغم من أن ضغط الدم خلال فترة الحمل يختلف من حالة لأخرى.
حالات ضغط الدم خلال الحمل
عادة ما ينخفض ضغط الدم عن المستوى الطبيعي خلال فترة الحمل، وهو أمر صحي وطبيعي، ولكن، قد يرتفع ضغط الدم خلال فترة العشرين أسبوعا الأولى من الحمل، وهذا يسمى "ضغط الحمل" gestational hypertension"، أما تسمم الحمل preeclampsia فهو الذي يحدث عندما يرتفع الضغط بعد الأسبوع العشرين مع زيادة مفاجئة وسريعة في الوزن بمعدل كيلوجرام واحد خلال أسبوع واحد، مع زيادة بروتين البول، وتورم ثابت في اليدين والقدمين، ونقص عدد صفائح الدم لأقل من 100000، وارتفاع إنزيمات الكبد، مع صداع، وصغر حجم الجنين.
تصنف حالة تسمم الحمل بالخطيرة، والتي قد تنتهي إلى مأساة، إن لم يتم تداركها والسيطرة عليها، أو إخراج الجنين مع المشيمة فورا، إذ لم يعرف سبب دقيق لنشوء حالة تسمم الحمل الذي قد يصيب 5%-8% من الحوامل.
حديثا، تبين من فحص بول الحامل المعرضة للإصابة بتسمم الحمل، وجود نقص في بروتين يسمى PlGF، الأمر الذي يمكن ربطه بتوقع حدوث تسمم الحمل من خلال مراقبة مستواه في بول الحامل.
نبذة فسيولوجية
إن في الجسم هرمونات hormones أو عوامل بروتينية factors تعمل في اتجاهات متعاكسة، حتى تحفظ تطور أعضاء وأنسجة الجسم أو وظائفها في وضع متوازن. فالهرمون أو العامل المسؤول عن نمو أو وظيفة عضو أو نسيج يُوقفُ فعلَه عند حد معين هرمونٌ أو عاملٌ آخر حتى لا يختل التوازن وينشأ المرض.
العاملان PIGF و sFlt1
دراسة حديثة وجدت أن هناك عاملاً بروتينياً يسمى PIGF يعمل على تحسين ونمو وحماية الأوعية الدموية، وهناك عامل بروتيني يسمى sFlt1 يعمل على الحد من نشاط هذا البروتين. وحتى تبقى الأوعية الدموية في وضع صحي سليم يجب أن يكون هناك توازن في وظيفتيهما، لان طغيان أحدهما على الآخر يؤدي إلى خلل في عمل العامل الآخر.
ما علاقة العاملين PIGF و sFlt1بتسمم الحمل
قد يشكل خلل الأوعية الدموية سبب تسمم الحمل، وبعبارة أخرى قد يشير عدم التوازن بين العوامل التي تحمي الأوعية الدموية والعوامل التي توقف تطور الأوعية الدموية ارتباط بنشوء تسمم الحمل. وأن بروتين sFlt1 يعطل عمل البروتينات PlGF وبروتين VEGF اللازمة لتطور وصحة الأوعية الدموية في المشيمة.
في دراسة حديثة، تم الكشف عن ارتباط حدوث التسمم بانخفاض مستوى بروتين " عامل نمو المشيمة placental growth factor (PlGF) " في البول، التي تعمل مع مادة أخرى تسمى "عامل نموالنسيج المبطن للأوعية الدمويةvascular endothelial growth factor (VEGF)، إذ يعمل الاثنان معا في نمو أوعية دم جديدة، وحفظ الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، بما فيها تلك التي توجد في المشيمة التي تدعم نمو الجنين. ويعتقد الباحثون أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لزيادة بروتين البول ينجم عن نقص في مستوى المادتينPlGF وVEGF.
الكبيبات الكلوية وتصفية البروتينات
ففي حالة ما تكون تصفية الدم في الكبيباتglomerulus الكلوية سليمة، لا يستطيع بروتين sFlt1 من الخروج مع البول لكبر حجمه، وبالتالي لا يمكن قياس مستواه في البول. ولكن يمكن قياس مستوى بروتين PlGF لأنه يخرج بسهولة مع البول في الأحوال الطبيعية. وعند قياس مستوى بروتين PlGF في بول الحامل, تبين أن أعلى مستوى له في الحمل السليم في الفترة يظهر في الفترة ما بين الأسبوع 29-32 ثم تنخفض بعد ذلك. أما مستواه في الحوامل اللواتي أصبن بتسمم الحمل، فقد بدأ ينقص بين الأسبوع 25 - 28 من الحمل، حيث بدأت كميته تقل عن الحد الطبيعي. لهذا يدل انخفاض مستوى بروتين PlGF في البول في النصف الثاني من الحمل على احتمال قوي للإصابة بتسمم الحمل.
على ضوء ما جاء في هذا البحث العلمي يُنظر إلى إضافة فحص PlGFإلىالفحوص المطلوبة خلال الحمل، وفي حالة انخفاض هذه المادة يُنظر إلى فحص مستوى مادة sFlt-1 في الدم، أو فحص مادة PlGF ثلاث مرات خلال الحمل، وملاحظة الفترة التي ينخفض فيها مستوى هذه المادة للتنبؤ بتسمم الحمل قبل وقوعه. وبذلك يمكن تقليل تكاليف الفحص الدوري المتعلق بتسمم الحمل، بالإضافة إلى تجنب كارثة صحية قد تصيب الحامل وجنينها.
قد تعطي هذه الدراسة حلولا للتغلب على حالة تسمم الحمل، وذلك بإعطاء البروتين الناقص PlGF، أو تعطيل قدرة بروتين sFlt-1، أو وجود أدوية قد تساعد في تجنب تسمم الحمل بالرغم من فشل الأسبرين، وعنصر الماغنيسيوم، وزيت السمك حتى الآن.
يمكن للباحثات من بناتنا القيام بعمل دراسات مسحية تشمل الغذاء، والفيتامينات، ونمط الحياة للنساء اللواتي أصبن بتسمم الحمل لعمل ربط بينه وبين ما يمكن أن يكون سببا في خلل توازن عمل البروتينات
والموضوع مكون من شقين ملخص عن موضوع تسمم الحمل والشق الثانى الشرح من الناحية الطبية
حفظكم اخواتى من كل شر وبارك الله لكم فى صحتكم واولادكم ..... امين
تسمم الحمل
تعريف
هو مرض قد يصيب المرأة الحامل ذات العمر الأقل من العشرين عاماً والأكثر من ثلاثين عاماً، ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل
المسببات
أسبابه غير واضحة، ولكن بعد الفرضيات تشير الى وجود انزيمات تفرز من قبل المشيمة في الحمل الطبيعي تقضي على المواد القابضة للأوعية الدموية، وفي حالة الاصابة بتسمم الحمل تنقص هذه الانزيمات وبالتالي تزيد المواد القابضة للأوعية مما يؤدي الى وصول الدم بنسبة أقل الى الجنين فيقل نموه ويرتفع ضغط الدم، ويقل وصول الدم الى الكليتين. وهناك احتمال أن تصاب المرأة الحامل بهذا المرض بنسبة أكبر اذا كان لها أم أو أخوات أصبن بهذا المرض
الأعراض
ارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع نسبة الزلال في البول ، وتورم الأطراف والوجه
وسائل العلاج
تكمن الوقاية من تسمم الحمل بالمتابعة المستمرة للحمل والتشخيص المبكر للمرض والتقليل من نسبة الأملاح في الطعام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشق الثانى الشرح التفصيلى لتسمم الحمل
ما معنى تسمم الحمل
فحص بول الحامل يكشف عن تسمم الحمل قبل وقوعه
وجدت مادة بروتينية في بول المرأة الحامل يدل انخفاض مستواها على خطورة تطور تسمم الحمل preeclampsia عند الحامل، وهي حالة ليس لها علاقة بالتسمم، بل هي مجموعة أعراض وعلامات خطيرة أهمها: ارتفاع ضغط الدم مع وجود بروتين في البول بعد الأسبوع العشرين من الحمل، بالرغم من أن ضغط الدم خلال فترة الحمل يختلف من حالة لأخرى.
حالات ضغط الدم خلال الحمل
عادة ما ينخفض ضغط الدم عن المستوى الطبيعي خلال فترة الحمل، وهو أمر صحي وطبيعي، ولكن، قد يرتفع ضغط الدم خلال فترة العشرين أسبوعا الأولى من الحمل، وهذا يسمى "ضغط الحمل" gestational hypertension"، أما تسمم الحمل preeclampsia فهو الذي يحدث عندما يرتفع الضغط بعد الأسبوع العشرين مع زيادة مفاجئة وسريعة في الوزن بمعدل كيلوجرام واحد خلال أسبوع واحد، مع زيادة بروتين البول، وتورم ثابت في اليدين والقدمين، ونقص عدد صفائح الدم لأقل من 100000، وارتفاع إنزيمات الكبد، مع صداع، وصغر حجم الجنين.
تصنف حالة تسمم الحمل بالخطيرة، والتي قد تنتهي إلى مأساة، إن لم يتم تداركها والسيطرة عليها، أو إخراج الجنين مع المشيمة فورا، إذ لم يعرف سبب دقيق لنشوء حالة تسمم الحمل الذي قد يصيب 5%-8% من الحوامل.
حديثا، تبين من فحص بول الحامل المعرضة للإصابة بتسمم الحمل، وجود نقص في بروتين يسمى PlGF، الأمر الذي يمكن ربطه بتوقع حدوث تسمم الحمل من خلال مراقبة مستواه في بول الحامل.
نبذة فسيولوجية
إن في الجسم هرمونات hormones أو عوامل بروتينية factors تعمل في اتجاهات متعاكسة، حتى تحفظ تطور أعضاء وأنسجة الجسم أو وظائفها في وضع متوازن. فالهرمون أو العامل المسؤول عن نمو أو وظيفة عضو أو نسيج يُوقفُ فعلَه عند حد معين هرمونٌ أو عاملٌ آخر حتى لا يختل التوازن وينشأ المرض.
العاملان PIGF و sFlt1
دراسة حديثة وجدت أن هناك عاملاً بروتينياً يسمى PIGF يعمل على تحسين ونمو وحماية الأوعية الدموية، وهناك عامل بروتيني يسمى sFlt1 يعمل على الحد من نشاط هذا البروتين. وحتى تبقى الأوعية الدموية في وضع صحي سليم يجب أن يكون هناك توازن في وظيفتيهما، لان طغيان أحدهما على الآخر يؤدي إلى خلل في عمل العامل الآخر.
ما علاقة العاملين PIGF و sFlt1بتسمم الحمل
قد يشكل خلل الأوعية الدموية سبب تسمم الحمل، وبعبارة أخرى قد يشير عدم التوازن بين العوامل التي تحمي الأوعية الدموية والعوامل التي توقف تطور الأوعية الدموية ارتباط بنشوء تسمم الحمل. وأن بروتين sFlt1 يعطل عمل البروتينات PlGF وبروتين VEGF اللازمة لتطور وصحة الأوعية الدموية في المشيمة.
في دراسة حديثة، تم الكشف عن ارتباط حدوث التسمم بانخفاض مستوى بروتين " عامل نمو المشيمة placental growth factor (PlGF) " في البول، التي تعمل مع مادة أخرى تسمى "عامل نموالنسيج المبطن للأوعية الدمويةvascular endothelial growth factor (VEGF)، إذ يعمل الاثنان معا في نمو أوعية دم جديدة، وحفظ الخلايا المبطنة للأوعية الدموية، بما فيها تلك التي توجد في المشيمة التي تدعم نمو الجنين. ويعتقد الباحثون أن ارتفاع ضغط الدم المصاحب لزيادة بروتين البول ينجم عن نقص في مستوى المادتينPlGF وVEGF.
الكبيبات الكلوية وتصفية البروتينات
ففي حالة ما تكون تصفية الدم في الكبيباتglomerulus الكلوية سليمة، لا يستطيع بروتين sFlt1 من الخروج مع البول لكبر حجمه، وبالتالي لا يمكن قياس مستواه في البول. ولكن يمكن قياس مستوى بروتين PlGF لأنه يخرج بسهولة مع البول في الأحوال الطبيعية. وعند قياس مستوى بروتين PlGF في بول الحامل, تبين أن أعلى مستوى له في الحمل السليم في الفترة يظهر في الفترة ما بين الأسبوع 29-32 ثم تنخفض بعد ذلك. أما مستواه في الحوامل اللواتي أصبن بتسمم الحمل، فقد بدأ ينقص بين الأسبوع 25 - 28 من الحمل، حيث بدأت كميته تقل عن الحد الطبيعي. لهذا يدل انخفاض مستوى بروتين PlGF في البول في النصف الثاني من الحمل على احتمال قوي للإصابة بتسمم الحمل.
على ضوء ما جاء في هذا البحث العلمي يُنظر إلى إضافة فحص PlGFإلىالفحوص المطلوبة خلال الحمل، وفي حالة انخفاض هذه المادة يُنظر إلى فحص مستوى مادة sFlt-1 في الدم، أو فحص مادة PlGF ثلاث مرات خلال الحمل، وملاحظة الفترة التي ينخفض فيها مستوى هذه المادة للتنبؤ بتسمم الحمل قبل وقوعه. وبذلك يمكن تقليل تكاليف الفحص الدوري المتعلق بتسمم الحمل، بالإضافة إلى تجنب كارثة صحية قد تصيب الحامل وجنينها.
قد تعطي هذه الدراسة حلولا للتغلب على حالة تسمم الحمل، وذلك بإعطاء البروتين الناقص PlGF، أو تعطيل قدرة بروتين sFlt-1، أو وجود أدوية قد تساعد في تجنب تسمم الحمل بالرغم من فشل الأسبرين، وعنصر الماغنيسيوم، وزيت السمك حتى الآن.
يمكن للباحثات من بناتنا القيام بعمل دراسات مسحية تشمل الغذاء، والفيتامينات، ونمط الحياة للنساء اللواتي أصبن بتسمم الحمل لعمل ربط بينه وبين ما يمكن أن يكون سببا في خلل توازن عمل البروتينات