ما هذا الذي يحدث لي ...
كنت منذ قليل أمشي في صحراء قاحلة والقيظ يحرق روحي ثم أجد نفسي الآن أعدو في غابة تملأها الأشجار العملاقة ...
ما التفسير لهذا لكله ...
أجد نفسي الآن أطفو علي سطح مياه شفافة اللون تميل لشيء من الاخضرار بفعل النباتات البحرية أسفلها ، والشاطئي يبدو لي من بعيد ...
ما زال السؤال يتردد في رأسي .. ما التفسير لهذا كله ، وما هذا الذي يحدث لي ...
الآن أجد نفسي في منطقة مظلمة لا ألتمس فيها ضوء إلا بقايا شعاع يلفظه مصباح قديم ، وهناك علي بعد أمتار ميزت خيال ( سلويت ) ما يبدو لي أنه رجل ...
جريت نحوه والأمل يتسلل إلي أعماقي عله يخبرني ما يحدث في هذا العالم الغريب الذي يختلف عن عالمي الذي أعيش فيه ..
هممت أن أسأل الرجل ولكنه التفت لي ومن بقايا شعاع الضوء لاحظت أن عيناه ألتمعت بنظرة غضب وامتدت يده لجيبه ليخرج ما يشبه المسدس ...
لم أصدق عيني لكن صوت رصاصة مدوية وصفير شيء ما مر بجانب أذني جعلني أصدق ، فأدرت له ظهري وأخذت أعدو وأنا أصرخ طالباً النجدة إلا أن هذا العالم الأسود الكئيب قد خلا إلا من هذا الشخص الغريب الذي يريد قتلي بلا مبرر ...
ما هذا الذي يحدث لي .. ما هذا العالم الأسود الخالي من الناس ..؟
فجأة أحسست بالتعب وهمد جسمي فجأة فوقعت أرضا ً مسلوب الإرادة لا أقدر علي شيء لكن الاستسلام لم يعرف طريقه إلي فزحفت بجسمي مبتعداً في صعوبة إلي أن قابلني جدار سد أمامي الطريق و أغلق في وجهي كل أمل في النجاة ... أسندت ظهري علي الجدار وأصبحت في مواجهة الشخص الغامض الذي كان يتبعني في هدوء موجهاً نحوي مسدسه وقال وهو يقترب مني في بطء :
- ستموت من أجل ذلك الذي فعلته ..
صرخت في إعياء قائلاً :
- وما الذي فعلته .. ؟
قال وهو يحكم تصويب مسدسه :
- لا تسأل ستموت فقط حتى تعلم إنه لا يمكنك الهروب مني ..
غمغمت وأنا أقاوم غيبوبة عميقة :
- أخبرني أرجوك ما هذا العالم الغريب .. وأين العالم الذي نعيش فيه ..؟
لم يجب الرجل ولكنه أطلق النار .. واخترقت الرصاصة رأسي لكني لم أشعر بالألم ..
وبدلاً من أن أموت صحوت من النوم .. وسمعت أزيز ناموسة تبتعد في سرعة بعد أن افسدت عليها حفل عشائها التي اقامته علي شرفي .. لقد كنت أحلم ...
وأخيراً عرفت تفسير ما كان يحدث لي .. !!
( تمت)
زوكا
28/7/2005
كنت منذ قليل أمشي في صحراء قاحلة والقيظ يحرق روحي ثم أجد نفسي الآن أعدو في غابة تملأها الأشجار العملاقة ...
ما التفسير لهذا لكله ...
أجد نفسي الآن أطفو علي سطح مياه شفافة اللون تميل لشيء من الاخضرار بفعل النباتات البحرية أسفلها ، والشاطئي يبدو لي من بعيد ...
ما زال السؤال يتردد في رأسي .. ما التفسير لهذا كله ، وما هذا الذي يحدث لي ...
الآن أجد نفسي في منطقة مظلمة لا ألتمس فيها ضوء إلا بقايا شعاع يلفظه مصباح قديم ، وهناك علي بعد أمتار ميزت خيال ( سلويت ) ما يبدو لي أنه رجل ...
جريت نحوه والأمل يتسلل إلي أعماقي عله يخبرني ما يحدث في هذا العالم الغريب الذي يختلف عن عالمي الذي أعيش فيه ..
هممت أن أسأل الرجل ولكنه التفت لي ومن بقايا شعاع الضوء لاحظت أن عيناه ألتمعت بنظرة غضب وامتدت يده لجيبه ليخرج ما يشبه المسدس ...
لم أصدق عيني لكن صوت رصاصة مدوية وصفير شيء ما مر بجانب أذني جعلني أصدق ، فأدرت له ظهري وأخذت أعدو وأنا أصرخ طالباً النجدة إلا أن هذا العالم الأسود الكئيب قد خلا إلا من هذا الشخص الغريب الذي يريد قتلي بلا مبرر ...
ما هذا الذي يحدث لي .. ما هذا العالم الأسود الخالي من الناس ..؟
فجأة أحسست بالتعب وهمد جسمي فجأة فوقعت أرضا ً مسلوب الإرادة لا أقدر علي شيء لكن الاستسلام لم يعرف طريقه إلي فزحفت بجسمي مبتعداً في صعوبة إلي أن قابلني جدار سد أمامي الطريق و أغلق في وجهي كل أمل في النجاة ... أسندت ظهري علي الجدار وأصبحت في مواجهة الشخص الغامض الذي كان يتبعني في هدوء موجهاً نحوي مسدسه وقال وهو يقترب مني في بطء :
- ستموت من أجل ذلك الذي فعلته ..
صرخت في إعياء قائلاً :
- وما الذي فعلته .. ؟
قال وهو يحكم تصويب مسدسه :
- لا تسأل ستموت فقط حتى تعلم إنه لا يمكنك الهروب مني ..
غمغمت وأنا أقاوم غيبوبة عميقة :
- أخبرني أرجوك ما هذا العالم الغريب .. وأين العالم الذي نعيش فيه ..؟
لم يجب الرجل ولكنه أطلق النار .. واخترقت الرصاصة رأسي لكني لم أشعر بالألم ..
وبدلاً من أن أموت صحوت من النوم .. وسمعت أزيز ناموسة تبتعد في سرعة بعد أن افسدت عليها حفل عشائها التي اقامته علي شرفي .. لقد كنت أحلم ...
وأخيراً عرفت تفسير ما كان يحدث لي .. !!
( تمت)
زوكا
28/7/2005
عدل سابقا من قبل AnA_Wi_HabibY في 28.07.08 13:50 عدل 1 مرات